من يضغط على الدول المغاربية لتقسيم شعوبها عرقياً ولغويا وثقافياً روسيا والصين أم أمريكا وأوروبا؟

[سندباد علي بابا]

من يضغط على الدول المغاربية لتقسيم شعوبها عرقياً ولغويا وثقافياً روسيا والصين أم أمريكا وأوروبا؟






بقلم: مارشال أحمد قايد صالح


الجميع يعرف أن من يضغط على الدول المغاربية لتقسيم شعوبها عرقيا وثقافيا ولغويا هي أوروبا وأمريكا من أجل أهداف جيوسياسية وإيديولوجية واقتصادية وتاريخية.


تعتقد المعارضة في الخارج التي تأكل من إناء الدول الغربية الاستعمارية أن الغرب أفضل من الشرق لشعوب المنطقة.


وأن الديمقراطية الجاهزة التي تفرضها أمريكا وأوروبا والغرب كفيلة بالتعايش بين طوائف الشعوب المغاربية إذا ما سقطت الأنظمة السياسية الحالية فيها أي الأنظمة العسكرية أو الأنظمة المدنية التي للجيوش دور سياسي فيها، ولكن المتأمل لحالة العراق ما بعد سقوط نظام صدام حسين بفعل الغزو الأمريكي له يجد أن الديمقراطية تلك لم تحقق التعايش الذي تروج له معارضة الخارج وأنه بعدما كان العراق يعيش وحدة شعبية لا توصف وأمنا واستقرار كبيرين ولقرابة عشرين سنة يعيش حربا أهلية طاحنة مستمرة وفساد غير مسبوق لم يعرفه حتى في ظل حكم "العسكر والديكتاتوريين" أمثال صدام.


هذه المعارضة تعرف جيداً أن الديمقراطية التي أخذتها أمريكا وأوروبا والغرب من اليونان ديمقراطية خاصة بالشعوب الغربية فقط وبالدول التي تنازلت عن تاريخها وقيمها وثقافتها وحريتها وسيادتها للغرب مثل: اليابان وكوريا الجنوبية، وأن أمريكا تصدر لنا الشكل الخارجي للديمقراطية وترفض أن تقدم لنا أو تساعدنا على الاستفادة من الديمقراطية في المضمون، لسبب بسيط أنها لو فعلت فإن ذلك سيضر بمصالحها، إنها كمن تشد عقولنا وألبابنا بها وتلعب بها أمامنا أو كمن يقدم هدية جميلة ليس لها نظير ومثيل عبارة عن علبة خشبية بها نقوش وألوان تسلب العقل والوجدان ولكن لا شيء في داخل تلك العلبة غير القنابل والصواريخ والجثث والدم والخراب والحروب الأهلية.


كيف فجرت أمريكا الحرب الأهلية في السودان؟


النقطة التي فجرت الأحداث الأخيرة بين البرهان وحميدتي هي الفقرة التي جاءت في اتفاق الإطار للانتقال الديمقراطي هي فقرة حل قوات الدعم السريع وربما دمج بعض عناصرها في الجيش السوداني.


الذي وقف للدفع بهذه الفقرة هي الأحزاب المدنية أو الفصيل المدني في السلطة الانتقالية في السودان، ويبدو أن أمريكا هي من ضغطت واقترحت هذه الفكرة على الفصيل المدني وضغطت بعد ذلك على الجيش البرهان للقبول بها، حتى تحدث الحرب الأهلية الحالية التي تدمر الجيش السوداني وهو الذي حصل في آخر الأمر.


مصر وقفت وراء هذا الاقتراح وربما نسقت مع أمريكا أو جارت أمريكا في مُخططها لأنها تُريد أن يكون الجيش الحاكم الفعلي في البلاد وتؤسس لنظام عسكري الذي فشلت فيه في ليبيا مع المشير خليفة حفتر، ولكن من المؤكد أن أمريكا ستُفشِل مشروع السيسي كما أفشلته في ليبيا.


وبالتالي فأمريكا هي ما أشعلت فتيل الحرب في السودان والدعم السريع هو بمثابة قوات الدرك في فرنسا والبطحة مثلاً قوات تابعة للجيش ومن الجيش.


كيف يقترح رئيس مجموعة "فاغنر" * حلاً للخروج من أزمة الذخيرة؟


رئيس مجموعة "فاغنر" يقترح حل وسط لحفظ ماء وجه القوات العسكرية الروسية في أوكرانيا فهو يُريد من يقطع شريط الانتصار بعد الوصول إلى خط الوصول على بعد 2.5 كلم قوات أحمد الشيشانية حتى يُكتب الانتصار للجيش وليس لــ "شوايغو" الذي اختلف معه رئيس مجموعة "فاغنر".


هذا السبب هو الأول لإنسحاب قوات فاغنر من أرتيوموفسك [باخموت] المزمع أن ينطلق يوم 10 ماي 2023 المقبل، ولكن هناك سبب ثانٍ في اعتقادنا لهذا الإنسحاب لمجموعة "فاغنر" وهو التحول نحو إفريقيا التي تشهد في الفترة الأخيرة حرباً شعواء من طرف الأوروببين وبخاصة الأمريكيين لطرد الروس منها ولعل الحرب الأهلية الدائرة حالياً بمخطط أمريكي للمخابرات الأمريكية [سي آي آي ] والجيش الأمريكي في السودان صورة صغيرة عما يحصل بين القوتين العظميين روسيا وأمريكا.


كيف يفعل حلفاء فرنسا في البطحة للحفاظ على هيمنة فرنسا على إفريقيا؟


حلفاء فرنسا في البطحة ممن يملك أجهزة إعلامية أي قنوات خاصة [تمتلكها إثنية الجُواف وقابيل] يدشنون ويطلقون حملة شعواء غير بريئة وانتقائية على الوجود الصيني في القارة السمراء ببث أشرطة وثائقية تتحدث عن " الافتراس" الصيني للقارة السمراء وتحجم عن بث أي مادة إعلامية من أشرطة وثائقية وتحقيقات عن الوجود الفرنسي [أي الاستعمار الفرنسي العسكري والاقتصادي والثقافي لإفريقيا/ + وكذلك الاستعمار الأمريكي المتمثل في المنظمة العسكرية "أفريكوم" التابعة لأمريكا والتي هي فرع من حلف الناتو الموجودة في كامل دول إفريقيا] في دول غرب إفريقيا وشمال إفريقيا والكثير من دول إفريقيا أخرى في إفريقيا الوسطى وغيرها من دول القارة.




* هذا الخلاف موجود في أمريكا فالصراع محتدم بين رئيس جهاز المخابرات المركزية [سي آي آي] المحسوب على الجمهوريين ووزير دفاع الحرب [البنتاغون] المحسوب على الديمقراطيين، وكذلك في البطحة بين الجيش والجهاز.. وبين السلطة التنفيذية ماكرون

وجهاز المخابرات من اليمين المتطرف وحتى بين قدماء الجيش والمتقاعدين ممن ينتمي إلى اليمين واليمين المتطرف.

[سندباد علي بابا]

ماذا وراء صبر بوتين؟

تحليق مسيّرة فوق المجمع الرئاسي الأوكراني تم اسقاطها من أنظمة دفاع أمريكية غربية يتحكم فيها الجيش الأوكراني

تبين فيما بعد أنها أوكرانية شاردة.

ودعوة سلطات بولندا أمريكا للتحقيق في بقايا صاروخ تفجر في الأراضي البولندية

تشي بأشياء منها:

- خوف وارتباك السلطات الأوكرانية من ردة فعل روسيا على هجوم مسيّرتين فوق الكرملين مقر الرئاسة الروسية

- صناعة سينمائية لجلب عطف الرأي العام الغربي قبل الانتقام الروسي القادم لا محالة

- تورط بولندا في الحادثة وربما هي من شجعت سلطات كييف بايعاز من صقور الإدارة الديمقراطية في أمريكا على هذا العمل الإرهابي الشنيع

هذا الإرتباك والخوف لم يتوقف ولم يزول إلا بعد محاولة اغتيال كاتب وصحفي روسي "زاخار بريليبين" بتفجير سيارته ومقتل السائق وإصابة الكاتب عن طريق روسي/ أو أوكراني وجد عنده بعد القبض عليه من قوات الأمن الروسية جوازي سفر واحد روسي والآخر

أوكراني تكون المخابرات الأوكرانية قد جندته.

[سندباد علي بابا]

صور من المعارك الدائرة في أرتيوموفسك [باخموت]

[سندباد علي بابا]

دعاية سلطات كييف عن اسقاط صاروخ فرط صوتي من نوع كينجال [الخنجر] بمنظومة باتريوت الأمريكية

هو دعاية وكذب من أجل ضرب معنويات الروس والجيش الروسي المرابط في منطقة الدونباس الروسية والذي يحارب في المناطق الروسية شرق أوكرانيا

ورفع معنويات الجيش الأوكراني

ولتخفيف حالة الخوف والرعب التي باتت تتملك القيادة الأوكرانية بعد هجوم مخابراتها على الكرملين بطائرتين مسّيرتين


ولدفع القوى الغربية وأمريكا حتى تزيد من دعم كييف أكثر فأكثر بالمال والسلاح والمساعدة اللوجيستية لقواتها المسلحة.


وقد توعد رئيس مجلس الأمن القومي الروسي "ديمتري مدفيديف" بالرد وإمكانية تصفية القيادة الأوكرانية وقصف مراكز القرار في كييف.

[سندباد علي بابا]

أو أن زلينسكي

يستعرض عضلاته

أو يستعرض قوته

وبخاصة كميات القوة النارية التي وجهت للطائرة المسيّيرة التي أطلقها ويتحكم فيها [أي الطائرة المسيّرة] الجيش الأوكراني وصنع منها مشهداً سينمائياً فوق المجمع الرئاسي بكييف في أوكرانيا

"لتخويف+ تحذير" روسيا من مغبة الإقتراب من المجمع الرئاسي في كييف بهدف الإنتقام من الهجوم الأوكراني بمسيّرتين هجوميتين على مبنى

الكرملين مقر الرئاسة والرئيس الروسي لأعظم قوة في العالم.

[سندباد علي بابا]

البطحة حررها الجميع ويبنيها الجميع ويعيش في خيرها الجميع ويُشارك في حُكمها الجميع.

[سندباد علي بابا]

شاهد جانباً من الحرب في أرتيوموفسك [باخموت]



https://t.me/aviapro1/25097