|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حدث بلا أحداث.. ويا سعد "الملافظ سعد"..
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2023-02-06, 10:16 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
حدث بلا أحداث.. ويا سعد "الملافظ سعد"..
حدث بلا أحداث.. ويا سعد "الملافظ سعد"..
بعد أن أدلى الجميع بدلوهم في الموضوع، أريد أنا الآخر أن أدلو بدلوي.. لفهم ما جرى فقط. أولاً، يجب أن يقرأ الحدث بعيداً عن تورط الشعبين سواء في مدينة السهوب أو في تلك المنطقة المجاهدة، أي لا علاقة لشعبي المنطقتين بما حدث، وأن لايؤخذ الحدث على أنه شكل من أشكال الصراع بين المنطقتين والقوميتين كما يُحاول البعض ترويجه لتحقيق مآرب سياسية ومصالح ومنافع مادية. ثانياً، يجب التعامل مع الحدث على أنه شكل من أشكال الصراع بين مجموعات مصالح محدودة العدد واسعة الفكر والتآمر تتقاذف فيه كل شيء من أجل تحقيق مرادها. و يجب أن ينظر إلى الأمر أنه صراع بين نخب محدودة العدد على درجة عالية من الخبث من ضمن هذه المجموعات مقابل "قاشي" مدينة بمعنى "جاهل وأمي" [كما يُنظر إليها من طرف السلطة وهذه النخب المتصارعة] ساكت ونخب في داخله تحاول أن تستعرض عضلاتها، جزء منها يهدف للحفاظ على مصالحه في إطار تقديم خدمة لأطراف في السلطة، وجزء منه لإظهار الحمية [حمية الجاهلية] دفاعاً [الذين حاولوا أن يعطوا للموضوع صفة عروبية قومية] عن حياض البيت وكرامة سكان عاصمة السهوب في مُقابل من قيل إنهم دفعوا بالكاتب للقيام بذلك العمل من تلك الجهة. ثالثاً، يجب أن نؤكد أن المقال الذي كتبه الصحفي لم يكن عفوياً بل على العكس من ذلك فهو مقال مدروس جداً بالنظر إلى التوقيت الذي نُشر فيه ونحن على بعد مدة قصيرة من الذكرى الرابعة لإنطلاق التململ الشعبي. رابعاً، يجب أن نُؤكد أن المقال الذي نشره الأستاذ المحترم تم بالإتفاق مع المعارضة التي ينتمي إليها هذا الصحفي سواءٌ من هو في الخارج أو من هو في الداخل. ويجب التذكير أن الصحفي [عربي] ينتمي للتيار الديمقراطي اللائكي وهو عضو وناشط في حزب "الأفافاس". من هُم أطراف الحدث وماذا يُريدون؟ هناك عدة أطراف مشاركة في الحدث أو التي حاولت المشاركة في إذكاء نار الفتنة أو من أرادت الإستفادة من الحدث وتوظيفه لتحقيق مكاسب على هذا الطرف أو ذاك من خصومها وأعدائها. الطرف الأول: السيد سعد بعد أن ضاقت بجماعته وحلفائها من المعارضة السبل، "وأغلقت عليهم السلطة لعبة الدومينو بالبلاوات"، أراد أن يُصفي حسابه مع هذه السلطة "الشريرة" إنطلاقاً من معقل السلطة التاريخي الذي لطالما صفت فيه هي نفسها حساباتها مع أطراف مشاكسة من السلطة ومع معارضيها في داخل السلطة نفسها والذي نقصد به [أي المعقل] في هذه الأثناء مدينة السهوب. سعد أراد من خلال هذا المقال تأليب شعب مدينة السهوب أو العرش الكبير المترامي الأطراف في الدولة والقارة والعالم بحكم الثقل السكاني والشعبي للولاية وللعرش، لتكون شرارة انطلاق "الحراك" مرة ثانية، وتعمد وضع ألفاظ مهينة جداً وقاسية في حق سكان المنطقة، ليزيد من تهيجهم للخروج إلى الشارع مُطالبين برأس سعد وبعد ذلك تدخل بقية الولايات لتحول الموضوع إلى مطالب سياسية متمثلة في "تغيير النظام" على أنغام سمفونية أحداث 2019 ، يعني عملية بعث واحياء للحراك. ولكن يبدو أن السحر انقلب على الساحر وتحولت المسألة إلى مس بالوحدة الوطنية ودعوة للعنصرية والكراهية وإلى جنحة قذف ضد مكون من المجتمع. الطرف الثاني، وهو السلطة التي كانت تعيش على وقع حدث مهم أضر بها كثيراً، لذلك "ما صدقت" السلطة حصول ذلك الأمر حتى إلتقطته وبدأت في توظيفه لتحقيق أمرين اِثنين: 1/ إسكات السردوك الذي لطالما أزعجها وهو ابن أصيل للنظام وصادر ومنحدر من مؤسسات النظام الإعلامية الحكومية. 2/ التغطية على أحداث سابقة أضرت بالسلطة، وجاءها هذا الحدث كهدية من السماء لإلهاء الناس بمعارك طواحين "دونكيشوت دي لا منشا". الطرف الثالث، وهم الطفيليين وجماعة البقشيش الذين رفعوا الدعوة على سعد، وهؤلاء ليسوا هم شعب منطقة السهوب، هؤلاء مجموعة محدودة من الناس الطفيليين يخدمون السلطة لتحقيق منافع آنية بمعنى مقابل قبض بقشيش وهم بمثابة بيادق في الصفوف الأمامية في جبهات القتال والحرب في هذا الحادث، وحركتهم وسكونهم لا يتم إلا بايعاز من أطراف في السلطة. الطرف الرابع: وهو الطرف الحاضر الغائب، وهو مثل الأطرش في الزفة، وهو المنشفة التي استخدمتها السلطات المتعاقبة لتصفية الحسابات مع الأطراف الداخلية أي في داخل صفوفها[التصحيحيات] وحتى ضد الأعداء الخارجيين أي من خارج قلاع السلطة في داخل البلاد وهو عرش وشعب مدينة السهوب ألــ المليون ومائتي ألف نسمة أو سبعة ملايين نسمة عبر العالم. الطرف الخامس: وهم المنبطحين الذين لا يهمهم ما يلحق المنطقة من إهانات متتالية ومتكررة طوال 60 سنة، بقدر ما يهمها أن هذا الحدث سلط الضوء على مدينة السهوب التي همشتها السلطة كما يقول هؤلاء ووجب عدم الإلتفات للصحفي بقدر ما يجب الإلتفات للحدث وإلى ضرورة أن تنظر السلطة لهذه الولاية بعين الرضا، وأن تتصدق عليها ببعض المشاريع التنموية، علماً أن كل الولايات في بلادنا تعاني التهميش وغياب التنمية، بسبب سوء التسيير وغياب التخطيط، وقبل كل هذا غياب مسؤولين يحملون ضمير أي غياب رجال وطنيين، فالمشكلة مُشكلة رجال قبل أن تكون مشكلة أموال، رجال تحمل ضمير وتحسن التسيير وتُدرك أهمية التخطيط، رجال "عندهم غيرة على البلد، وأناس من مدينة السهوب عندهم غيرة على المدينة". وهؤلاء ولتخدير الناس حاولوا أن يصبغوا الحدث بصبغة وطابع قومي وعن ما قدمته مصر ودولة قطر للمدينة والذي تم إجهاضه أو يتم إجهاضه خدمة لمصالح فرنسا، وقطعاً للرابطة مع المشرق والحفاظ على الروابط مع فرنسا كما تقول. خلاصة: الحدث هو بين مجموعات ونخب محدودة العدد من جهة والسلطة من جهة ثانية. لا علاقة لشعب المدينة بالحدث ولا علاقة لشعب تلك المنطقة بالحدث. المعارضة التي من بينها سعد أرادت إشعال نار فتنة من معقل السلطة لإستئناف الحراك الذي يحترق ويتشوق الرجل لرؤيته مرة جديدة. وبالمقابل السلطة إستغلت الحدث ووظفته لحل مشكلتها مع الصحفي وللتغطية على الأحداث التي جرت في الفترة القليلة الماضية. ويجب التذكير أن الطفيليين والمُتسلقين من مدينة السهوب بايعاز أو بغير إيعاز استغلوا الحدث لإظهار الولاء للسلطة وأنهم مستعدون لفعل أي شيء في سبيلها في مقابل الحصول على بعض الإمتيازات "البقشيش" أو المناصب وآخرين من منطلق حب الظهور[الشهرة] والمتاجرة بمعاناة الولاية وشعب الولاية والقول أنهم هم الممثلين الشرعيين لسكان الولاية والناطقين باسمها وجنودها وأهل الحل والربط فيها في إطار تقديم خدمات للسلطات لتعبيد الطريق لبناء قنوات ومصالح معها في المستقبل. بقلم: عابر سبيل
|
||||
2023-02-06, 19:16 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
هل هو من حظ الرجل أم من حظ السلطة؟
الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا سيُغني عن الرجل لأنه سيلهي الناس لبعض الوقت وبالتالي لا حاجة للرجل وإن كان سيواصل تصديع رؤوس بعضٍ من هو في السلطة... وسيغنيها على إنتقاد المعارضة لها وفتح جبهة جديدة مع ما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان والأوصياء عن حرية الصحافة وحرية التعبير من العالم الغربي. |
|||
2023-02-06, 19:38 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
أم من حظهما معاً؟
|
|||
2023-02-07, 09:25 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
بعض الزملاء [عندنا في عين المكان] مثل الحليب عندما تسخنه على النار... يفور.. يفور .. يفور فيكبر وينتفخ ويزبد ويزبد ويزبد ..
حتى أنك تعتقد أنه بركان قادم أو طوفان وهدير جارف لما يشكله من فقعات كبيرة ثم بعد فترة وجيزة يتفش ويتلاشى .. حتى أن نصف كمية الحليب أي الغضب والصرامة تذوب وتذهب في خبر كان .. ويعود إلى أسوء ما كان عليه.. حتى يأتي حادث ثالث ورابع وخامس... ويكرر الموضوع بتفاصيله المملة الخانعة الضعيفة الفاشلة... دون أن يحسم في الموضوع. |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc