مناطق الصراع المشتعلة حالياً بين أمريكا والصين. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مناطق الصراع المشتعلة حالياً بين أمريكا والصين.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-01-22, 11:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










B11 مناطق الصراع المشتعلة حالياً بين أمريكا والصين.

مناطق الصراع المشتعلة حالياً بين أمريكا والصين.


هناك أربعة مناطق على الأقل يدور فيها الصراع المُحتدم [الذي يتخذ أشكالا تتراوح بين القوة الناعمة والفوضى الخلاقة والعنف والحروب] بين الصين وأمريكا أحيانا يكون هذا الصراع باردا وأحيانا ساخنا وأحيانا أخرى يتخذ حالة من البرودة والسخونة.


1/ باكستان: هي أحد الساحات في الصراع المحتدم بين الصين وأمريكا، فباكستان نقطة وركيزة مهمة لمشروع الصين الاقتصادي العملاق "مبادرة الحزام وطريق الحرير" واسقاط عمران خان المقرب من الصين من الحكم والإتيان بـ شهباز شريف الموالي لأمريكا إلى سدة الحكم شكل من أشكال ذلك الصراع وخطوة لتقويض مشروع الصين الاقتصادي ذاك، وقد اتخذت أمريكا في سبيل تسجيل نقاط على عدوتها الصين الإنقلاب الناعم عن طريق حجب ثقة البرلمان على حكومة عمران خان.


2/ إيران: وهي أحد أبرز ساحات الاقتتال بين الصين وأمريكا والسبب أن إيران تحوي على مخزون ضخم من النفط والطاقة والذي سيكون كنز الصين الذهبي في تحقيق حلم المعجزة الاقتصادية الصينية، والتظاهرات الشعبية الجارية حاليا في إيران هي أحد وسائل وأسلحة أمريكا لإخضاع إيران لأمريكا وابعادها عن الصين، فعين أمريكا على نفط إيران ومواد الطاقة فيها، وقد استخدمت أمريكا أسلوب مختلف عن أسلوب باكستان الناعم وهو أسلوب الفوضى الخلاقة ومحاولة زعزعة النظام السياسي في طهران بتوظيفة المعارضة الإيرانية في الداخل كبيادق أي الحرب بالوكالة على امتداد جبهات القتال بين أمريكا وإيران.


3/ السودان: وهي أحد أبرز ساحات القتال بين الصين وأمريكا على جبهة القتال في إفريقيا، فالصين وفي ظل نظام عمر البشير والنظام الحالي بقيادة عبد الفتاح البرهان وجدت لها مواطئ قدم كبرى واستراتيجية لولوج الأسواق الإفريقية والاستفادة من الثروات الباطنية المخبأة في أرض السودان، والسودان مساحةً وشعباً وتاريخاً وثقافةً وموانيء استراتيجية على ضفاف البحر الأحمر هو منصة مهمة للصين للدخول في أعماق إفريقيا.. في شرق إفريقيا وفي منطقة القرن الإفريقي وقبالة الجزيرة العربية ومقابل مضيق باب المندب وقناة السويس وعلى مقربة من منابع مياه الأنهار الكبرى الإفريقية وأهمها النيل، وقد استخدمت أمريكا في سبيل تحقيق نقاط على الصين ما يسمى بالفوضى الخلاقة وهي التظاهرات الشعبية لاسقاط نظام الحكم القريب من الصين، ولم تخفي أمريكا مساندتها للمتظاهرين ودعمها للمدنيين لحكم السودان وهؤلاء في الأخير ليسوا سوى عملاء عاشوا في البلدان الغربية سيتم نقلهم إلى السودان لحكم البلاد هناك باعتبارهم وكلاء للاستعمار الجديد أمريكا في السودان.


4/ أثيوبيا: وهي أحد أهم ساحات القتال بين أمريكا والصين فحكومة آبي أحمد لم تخفي قربها من الصين، ولقد كان لهذه الأخيرة دوراً حاسماً ومشهوداً في مشاريع أثيوبيا العملاقة وبخاصة "سد النهضة" وتدفق الاستثمارات الصينية بشكل كبير فيها كما معظم الدول الإفريقية، ولقد دعمت أمريكا مقاتلي "التيغراي" الانفصاليين الذين قادوا في الفترة الأخيرة حرباً لا هودة فيها على الحكومة الأثيوبية والأوضاع تتجه اليوم إلى المفاوضات بين الطرفين المتصارعين في أثيوبيا، واستخدمت أمريكا لقطع دابر الصين في أثيوبيا القوة الصلبة أو الفوضى الخلاقة أو الحرب الهجينة عكس ما حصل في باكستان وإيران والسودان، وأثيوبيا تحتل موقعا سياسيا متقدما بحكم احتضانها لمنظمة الاتحاد الإفريقي إلى جانب موقعها الجغرفي.


إلى جانب ساحات أخرى التي ظهر فيها الصراع بين الصين وأمريكا منها الجزائر والذي اتخذ شكلاً مشابهاً لما حصل في السودان وإيران والذي تمثل في مظاهرات 22 فيفري 2019 والذي أدى إلى سقوط السلطة السابقة ومجيء سلطة جديدة، والصراع على أشده الآن والذي اتخذ أبعاداً اقتصاديةً ودبلوماسيةً وكل هذا سعياً من أمريكا لإجهاض مبادرة "الحزام وطريق الحرير" وتقدم الصين اقتصادياً وقطع الطريق على زحفها جغرافياً وجيوسياسياً وثقافياً على إمتداد القارات الثلاث: الآسياوية والأوروبية والإفريقية.








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-01-22, 15:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السفارات الأمريكية في البلدان العربية هي قلاع للتجسس لصالح الموساد وأحصنة طروادة للكيان الصهيوني لهدم قلاع المقاومة



قراءةٌ في أسرار أحدث الكُتب الإسرائيليّة حول اغتِيال الشّهيد عماد مغنية: لماذا تقدّم على السيّد نصر الله في قائمة الاغتِيالات الإسرائيليّة؟ وكيف لعبت السّفارة الأمريكيّة في دِمشق دورًا كبيرًا في العمليّة؟ وما هو السّر الذي كشفه لنا أحد أقرب أصدقائه حول حرب تمّوز بعد استِشهاده؟

يُصادف الرابع عشر من شباط (فبراير) المُقبل الذّكرى الـ15 لاغتِيال الشّهيد عماد مغنية في مِرآبِ سيّارته في دِمشق بقُنبلةٍ زرعتها خليّة تابعة لجهاز الموساد وبهذه المُناسبة نشر الخبير العسكري والأمني الإسرائيلي يوسي مليمان فصلًا من كتابٍ جديد يُوثّق عمليّة الاغتِيال هذه في صحيفة “هآرتس” اليوميّة.

قبل التّعليق على هذا الحدث المُزلزِل، وتداعياته الإقليميّة والدوليّة، نِجَدُ لِزامًا علينا أن نتوقّف عند خمس نقاط رئيسيّة مُفاجئة وردت في الفصل المذكور، بعضها جديد، والبعض الآخَر شِبْهُ معروف:
أوّلًا: قال المُؤلّف إن مغنية كان يحتلّ المكانة الأولى على قائمة الاغتيال الإسرائيليّة لأنّه كانَ شخصيّةً في قمّة الدّهاء، ويقف خلف جميع العمليّات الفدائيّة التي استهدفت دولة الاحتِلال سواءً داخِل فِلسطين المُحتلّة أو انطِلاقًا من جنوب لبنان، وهي العمليّات التي أحرجت دولة الاحتِلال وأذلّتها.
ثانيًا: قرار الاغتيال صدر عن إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينها، ومئير داغان رئيس الموساد الأداة المُنفّذة، وبعد الحُصول على “مُباركة” الرئيس الأمريكي في حينها جورج بوش الابن.


ثالثًا: كشف المُؤلّف سِرًّا خطيرًا جدًّا، يجب أخذُه بجديّة وهو أن القنبلة التي صنعها الموساد وجرى استِخدامها في الاغتيال تمّ نقلها عبر السّفارة الأمريكيّة في الأردن وربّما عبر الحقيبة الدبلوماسيّة إلى نَظيرتها في دِمشق وجرى تسليمها لخليّة التّنفيذ المُوساديّة في العاصمة السوريّة.

رابعًا: أنّ عددًا من الدول العربيّة “المُعتدلة” لعبت دورًا مُباشِرًا في تنفيذ هذه العمليّة من خِلال مُشاركة أجهزة استِخباراتها في عمليّة جمْع المعلومات عن الرّجل وتحرّكاته.
خامسًا: القائد مغنية نجا من ثلاثة عمليّات اغتيال إحداها بصاروخِ طائرة مُسيّرة، ولا تُوجد له إلا صُورة واحدة أُخذت عندما كان عُمره 22 عامًا، وكانَ لا يظهر في العلن، وأُجريت له عدّة عمليّات لتغيير ملامح وجهه.

ما نُريد أن نقوله من خِلال عرض النّقاط السّابقة أن السّفارة الأمريكيّة ليست قِلاعًا دبلوماسيّةً بريئةً مثلما تُوحي السرديّات الأمريكيّة، وإنّما “قواعد” لارتكاب الجرائم والاغتِيالات، وهذه الحقيقة المُوثّقة في كتاب المُؤلّف الإسرائيلي قد تُستَخدم من قِبَل بعض الجهات إلى مُبَرّرٍ لاقتِحامها في الماضي وربّما في المُستقبل، مثلما حدث في طِهران، ولا نستبعد أن يَكشِف الكِتاب عن معلوماتٍ سِريّةٍ عن دَورِ بعض الحُكومات العربيّة في عمليّة الاغتِيال هذه من خِلالِ تسهيلاتٍ لوجستيّة، والمُشاركة في جمْع المعلومات عن الشّهيد وتحرّكاته عبر أجهزتها الأمنيّة.
القائد مغنية يُعتَبر المُؤسّس الفِعلي لجيش “حزب الله” وتطويره بحيث أصبح أحد أبرز القِوى الضّاربة في “الشّرق الأوسط” وتوريط دولة الاحتِلال في أضخم هزيمة مُنيت بها، ونقصد هُنا حرب تمّوز (يوليو) عام 2006، فقد هيّأ المُفَجّر (خطف جُنديّين إسرائيليّين) وقادَ المعركة بكفاءةٍ عاليةٍ جدًّا.

الرّاحل رمضان عبدالله شلح القائد السّابق لحركة “الجهاد الإسلامي”، وصف لهذه الصّحيفة وبحُضور السيّد زياد النخالة في لقاءٍ معه في شقّته المُتواضعة في دِمشق، الشّهيد مغنية بأنّه من أدهى الرّجال الذين قابلهم في حياته، وأكثرهم شجاعةً ووطنيّةً، وخبرةً في ميدان العمل الفِدائي، وأكّد أنّه تناول العشاء معه وصلّيا الفجر سويًّا، وانطلق بعدها إلى بيروت مُعتَذِرًا بأنّ أمامه عملًا مُهِمًّا يُحتّم مُغادرته فورًا، وكان هذا العمل الذي لم يكشف عنه إعداد المِصيَدة لخطْف الجُنديين الإسرائيليين، والاستِعداد لمُواجهة العُدوان الإسرائيلي المُتوقّع كرَدّ فِعل على عمليّة الخطْف هذه.
الشهيد مغنية ترك “إرثًا جِهاديًّا” ضخمًا وجيشًا قُوّاته على درجةٍ عاليةٍ من التّنظيم والتّسليح والخِبرة، انتصر في جميع المعارك التي شارك فيها، وبات يَمْلُك الآن 150 ألف صاروخ على الأقل نسبة كبيرة منها من النّوعِ الدّقيق علاوةً على آلافِ المُسيّرات الانتحاريّة، استِعدادًا لخَوضِ المعركة القادمة التي يراها كثيرون بأنّها باتت قريبةً.. واللُه أعلم.
راي اليوم









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc