|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل تُكرر الولايات المتحدة الأمريكية سيناريو ربيع الأكراد الإيراني مع أكراد تركيا؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2022-11-22, 08:50 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
هل تُكرر الولايات المتحدة الأمريكية سيناريو ربيع الأكراد الإيراني مع أكراد تركيا؟
هل تُكرر الولايات المتحدة الأمريكية تجربة ربيع الأكراد الإيراني مع أكراد تركيا؟
قُلنا في المرة السابقة أن أردوغان من مصلحته سُقوط النظام الإيراني من خلال التظاهرات الحالية التي أطلقها أكراد إيران ضد الحجاب والتي تحولت فيما بعد إلى دعوة لإسقاط النظام السياسي الإيراني بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية والعربية والإسلامية [أذربيجان] وذلك لتجاوز عقبة تصدُ تحقيق مشروع طوران العظيم. ولكن أردوغان لا يُريد أن يأتي ذلك الأمر من الأكراد بل من الإيرانيين الآخرين بحيث يبقى الشكل العام للنظام أين يكون الأكراد الإيرانيين أقلية ليس لها أي تأثير في إيران الجديدة بعد الثورة الملونة. لماذا؟ لأن أردوغان بدأ يشعُر أن أحداث إيران اليوم وتحرك الأكراد إذا ما نجح في إيران فإن الدور سيأتي على تركيا لا محالة. الأكراد مجموعة عرقية في منطقة "الشرق الأوسط" وهي متواجدة في إيران والعراق وسوريا ولكن أكبر عدد منها موجود في تركيا حوالي 15 مليون كردي تركي بما يعني ربع سكان تركيا من 85 مليون نسمة. أمريكا إذا ما نجحت في إيران سيعيدون الكرة في تركيا وسيزيد ذلك الأمر من زخم الأكراد في المنطقة. تخيلوا معي 15 مليون كُردي في تركيا يقومون بثورة ملونة لإسقاط النظام فيها. حل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المشارك في الحُكم في تركيا أو سير الإنتخابات التركية الرئاسية والبرلمانية القادمة على غير ما تشتهيه أمريكا أو أمور أخرى تتعلق بالضغط على نظام أردوغان كفيل باشعال تركيا وجعلها مثل كرة اللهب. لذلك سارع أردوغان لفبركة ذريعة للقضاء على هؤلاء قبل أن يقضوا عليه فجاء بقصة أحلام البشير "السورية" وأحداث شارع الاستقلال وشارع الفاتح باسطنبول ودشن بعد ذلك حرباً لا هوادة فيها على الأكراد في شمال العراق وسوريا حصيلتها لحد اللحظة 31 قتيل وكثير من أفراد الجيش السوري المسلم!!! يبدو أن أردوغان سينقلب عليه سحره الذي زرعه في المنطقة العربية [الربيع العربي] وسيتذوق طعم الثورات الملونة. المُشكلة أقصد القصة بدأت عندما كانت إيران وتركيا تُدعمان أكراد العراق ضد نظام صدام حسين، وسوريا في دعمها لحزب الــ بي كا كا ضد تركيا فالزعيم الكردي عبد الله أجولان أُعتقل في سوريا أين كان يختبئ وسُلم إلى سلطات تركيا. في كل الأحوال فإن الأكراد كانوا هم المستفيدون الوحيدون من هذا النزاع على الحدود والماء والنفط وعلى زعامة العالم العربي أو العالم الإسلامي بين الدول الأربعة العربية والإسلامية [إيران، تركيا، العراق، سوريا] كان الأكراد يأخذون المال والسلاح والدعم من الجميع ويحاربون الجميع ولما حان الوقت بمعنى ضعف العالم العربي والإسلامي أخرجوا مشرُوعهم إلى العلن وهو بناء دولة كردية تجمع شتات الأكراد الجغرافي والشعبي المُتفرق على الدول الأربعة التي تم ذكرها سابقاً. أمريكا بإضعافها لروسيا [أو حتى أوروبا] فهي تخدم الصين إذا ما فازت الصين في المُستقبل بزعامة العالم. الصين لا تُريد إنهياراً كلياً لروسيا ولكنها في نفس الوقت تُريد روسيا ضعيفة وهذا هو سبب تردد الصين في مُساعدة ودعم روسيا في حربها في أوكرانيا. حتى لو بقيت أمريكا قوية فإنها بأي حال من الأحوال لن تكون كما كانت ولن تستطيع أن تُوقف الصين من التقدم. أوروبا تقع في نفس خطأ فرنسا إذا ما حاربت الجاليات الإفريقية والعربية والإسلامية التي هي قوة جبارة ودعامة أساسية في الصناعات الأوروبية [اليد العاملة] ونشر الكراهية إتجاهها فإن ذلك يخدم الصين وروسيا وتركيا وأجندتهم في إفريقيا ومنطقتنا العربية والإسلامية. مَنْ مِنْ مصلحته إفراغ أوروبا من المُهاجرين الأفارقة والعرب والمسلمين؟ ومن من مصلحته زرع الكراهية اتجاه الأفارقة والعرب والمسلمين في أوروبا؟ بلا شك إنه ذلك الذي يُخطط أن يكسب ود الأفارقة والعرب والمسلمين ويستغلُ ثرواتهم وموقعهم الإستراتيجي. إن إفراغ أوروبا من المُهاجرين سيُوجه ضربةً قاتلةً للصناعات الأوروبية، وفكرة اختلاق أزمة اقتصادية أو طاقة في أوروبا ونقل الشركات الأوروبية نحو أمريكا [بحجة انقاذها من الإفلاس وهروب رأس المال أو بحجة إنقاذ أوروبا لأمريكا] لطرد هؤلاء المُهاجرين [البطالة] لتجاوز الإشكالية الديمغرافية فيها هُو في حقيقة الأمر إنتحار وسيعود بالسلب على أوروبا وأمريكا معاً في المدى المنظور. إن أمريكا وأوروبا بُنيت وشُيدت من المُهاجرين وعلى أكتاف المهاجرين فهؤلاء هم خزان ضخم: بشري واقتصادي وثقافي لا يمكن تجاوزه ومن الخطأ إفناؤه بأي حُجة كانت. هُناك مشروع يمكن لأوروبا أن تُطلقه [الأفرو أوربي/ الأورو إفريقي] لتجاوز به أو لتواجه به مشروع الأوراسية ومشروع الحزام والطريق وهذا المشروع هو بناء جِسر يربط بين ضِفتي أوروبا وأفريقيا [جبل طارق البريطانية] مع مدينة سبتة ومليلية "الإسبانيتين".. طريق للسيارات والسكك الحديدية وربما تحت البحر كما هو الحال في بحر المانش بين بريطانيا وفرنسا إذا ما صدقت نية أوروبا وأنها تجاوزت الفِكر الإمبريالي الاستعماري وتُريد التكفير عن ذُنوبها اتجاه القارة السمراء.. أنا أعرف أن التيار الهوائي القادم من المُحيط الأطلسي والذي يضرب جنوب غرب أوروبا وشمال غرب إفريقيا قوي [قد يشكل صعوبة في انجاز المشروع بعد تخلي أوروبا وسعيها لإفراغ أوروبا من المهاجرين الأفارقة والعرب والمسلمين بسبب الإختلال الديمغرافي] ولكن العِلم يستطيع أن يُذلل كل شيء. سلام بقلم: سندباد علي بابا
|
||||
2022-11-22, 08:57 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
هل انسحب الذباب الإلكتروني الروسي مُنذ مُدة طويلة مضت واتخذ وجهة ثانية؟
|
|||
2022-11-22, 10:40 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
المسلمون عندهم اليهود عندنا نفس الشيء يقال على حظيرة النقل في هذا الدوار؟؟؟!!!!!!! |
|||
2022-11-22, 11:12 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
أمريكا تلعب معنا بأوراق أخطاء الماضي التي إقرفناها في حق أنفسنا وأوطاننا وشعوبنا وقبل ذلك أمتنا العظيمة.
وثقة البعض منا في أمريكا ونشوة الانتصار الذي منحته لهذا البعض من أبناء أمتنا في عراق صدام حسين أو ليبيا معمر القذافي.. وظن هذا البعض من أن الأمور باقية على حالها.. ولن تُفتح أخطاء الماضي من البعض من أبناء أمتنا المغرر بهم التي ورطها فيهم الأمريكان وتستخدمها اليوم [أمريكا بدمها ولحمها] لتصفية الحساب معنا ومع هذا البعض من أبناء أمتنا.. لتضمن بقاءها على رأس نظام الهيمنة الغربي للعالم. |
|||
2022-11-22, 14:06 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
أردوغان يشنُ هجوماً عسكرياً واسع النطاق في شمال العراق وشمال شرق سوريا مستغلاً في ذلك انشغال العالم بالمونديال
ترى ماذا تُخبئ لنا الأيام القادمة [للأمة العربية والإسلامية]؟؟؟ |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc