أخبرتك أنه لا مزاج لي،
بخلق مساحة من الجليد والتزلج
على أعباء الكوارث،
كما أبلغتك أنني...
قد ألهو كعصفور تحت المطر،
يرى حتفه ويبتسم❗
أقشر تفاصيل الغد
في رقصة الظلال،
بحثا عن غيمٍ لكأ الشمس؛
وأحتفي بمضي الأيام
أتعقبها بحجر ❗
لأختفي في جحر الليل
بلا ملامح،
أقرأ قصيدا للغد الذي..
عبأ المكان بضجر،
ورافق الأحلام التي لم تحمل هويتها
إلى زنازينها بحذر❗
قد كان لي أمس ابتسامة أضعتها
في رواق التعب،
وكان لي أمس روح سكبتها
في فناجين الأرق...
واليوم الذي بصرته
حملته لمثواه أن نم على البسيطة
علك تنمو بعد غد❗
واستفقت لا مزاج لي
بئس البلاغة والتعب...
بقلمي