بعض المشاكل التي تواجه أسر ذوي الاحتياجات الخاصة وطرق حلها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى وافعلوا الخير > فسحة ذوي الاحتياجات الخاصة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بعض المشاكل التي تواجه أسر ذوي الاحتياجات الخاصة وطرق حلها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-06-25, 17:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهرة المسيلة
جَامِـعَـةُ الزُّهُـورْ
 
الصورة الرمزية زهرة المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي بعض المشاكل التي تواجه أسر ذوي الاحتياجات الخاصة وطرق حلها

يوجد العديد من المشاكل التي تواجه أسرة الطفل ذي الاحتياجات الخاصة، وترتبط هذه المشاكل عادة بالطفل، وإخوته، وبعض المشاعر السلبية التي تواجهم، لذا في هذا المقال ستتعرف على حلول هذه المشكلات.

ما هي المشاكل التي تواجه إخوة ذوي الاحتياجات الخاصة؟

عادة ما يعاني إخوة ذوي الاحتياجات الخاصة من بعض المشاكل التي يجب على الأسرة حلها، ومن ضمن هذه المشاكل الآتي:


1- الخجل من مرافقة الأخ ذي الاحتياجات الخاصة في الخارج:

يجب أن يفهم الطفل أن هناك العديد من الإعاقات غير الظاهرة، إذ أن نظرة المجتمع تؤثر على مشاعر الإخوة اتجاه أخيهم ذي الاحتياجات الخاصة، مما يدفعهم للخجل من مرافقته، وكلما زادت هذه المشاعر السلبية زاد رفضهم لأخيهم، وعدم تقبلهم له، لذا عليك تقبل مشاعر الإخوة والسماح لهم بالتجول وحدهم في بعض الأوقات، ومن ناحية أخرى يجب أن تساعدهم على التواجد مع أخيهم في أوضاع اجتماعية يكون الأخ فيها مقبولا ومقدرا.

2- مواقف المصادمة:

عليك وضع نظام لمنع حدوث أي حوادث، فقد يتسبب الطفل ذو الاحتياجات الخاصة في إتلاف ملكيات أحد إخوته الأمر الذي قد يتسبب في مصادمة حادة بين الإخوة، لذا يجب إزالة الأغراض القابلة للكسر بعيدًا عن متناول الطفل، كما ينصح بتزويد جميع أفراد الأسرة بمفاتيح لإغلاق حجراتهم.

كما يجب تقريب الإخوة من بعضهم عن طريق المحافظة على المرح بين الأطفال، وتوضيح مسئووليتهم تجاه أخيهم ذي الاحتياجات الخاصة، وفي بعض الحالات يمكنك إبعاد الأطفال عن بعض لوقت قصير حتى تحل الخلافات.

3- الشعور بالذنب من الانفعال على الأخ ذي الاحتياجات الخاصة:

عادة ما يتعلق الأطفال بأخيهم لدرجة الشعور بالذنب عند الانفعال عليه، فهذا الأمر طبيعي ووارد الحدوث، وهو شيء جيد يدل على العلاقات المتينة بين الأطفال، لذا في هذه الحالة عليك أن تساعدهم على تخطي المشكلة عن طريق التقريب بين وجهات النظر، كما يجب ألا تلوم الطفل على انفعاله فقط دربه وساعده على أن يغفر لنفسه أنفعاله.

4- المضايقات المدرسية:

وجود أخ من ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من الأمور التي يستخدمها الأطفال لمضايقة بعضهم، حيث يميل الأطفال إلى إيجاد بعض المشكلات في واحد أو أكثر من أفراد المجموعة ويقومون باستغلالها للسخريه منه، لذا قد يتعرض طفلك لبعض المشاكل في المدرسة، وفي هذه الحالة عليك تعليم طفلك كيفية التعامل مع هذه المضايقات، والطرق السليمة للرد عليها، كما يجب التواصل مع الأخصائي النفسي بالمدرسة، وشرح الوضع له حتى يتم تجنب هذه المشكلة.

وقد يلعب المعلمون والمعلمات دورا هام في مساعدة الطفل على التغلب على هذه المشكلة، وتقبل الأطفال للطفل المعاق، كما أنهم قد يساعدون الطفل على التصرف بشكل سليم في المشكلات المختلفة، والتخلص من المشاعر السلبية اتجاه أخيهم.

5- قلة الرعاية من قبل الوالدين:

عادة ما تهتز ثقة الطفل بنفسه، بسبب اهتمام الوالدين بالطفل ذوي الاحتياجات الخاصة أكثره من أخيه الأمر الذي يثير الغيرة بين الإخوة، لذا يجب عليك تخصيص وقت لكل أبنائك ووضع احتياجاتهم بالاعتبار، كما يمكنك توفير خيار رعاية آخر للطفل ذي الاحتياجات الخاصة حتى يتسنى لك قضاء بعض الوقت مع إخوته، وقد يكون هذا الخيار هو الجده أو الخالو.

6- الخوف من مواجهة الأصدقاء:

يجب عليك تفهم أن لطفلك حياة خاصة قد لا يرغب في دمج أخيه ذي الاحتياجات الخاصه فيها، فقد يشعر الطفل بخجل من أخيه ويرفض أن يزوره أصدقاؤه للمنزل بسبب ذلك، لذا عليك مناقشة الأمر معه، وتوضيح كيفية شرح وضع أخيه لأصدقائه، كما يمكنك تفادي هذا الصدام عن طريق استضافة أصدقاء طفلك في أوقات تلقي جلسات العلاج خارج المنزل للطفل ذي الاحتياجات الخاصة، مما يمنحه بعض الخصوصية مع أصدقائه.

7- عدم كفاية الأنشطة الأسرية:

قد تمتنع الأسرة عن ممارسة بعض الأنشطة بسبب طفلهم ذي الاحتياجات الخاصة، مما يخلق حالة من الغضب عند إخوته نتيجة لحرمانهم من بعض الأشياء التي يحبونها، ويمارسها زملاؤهم، وفي هذه الحالة عليك التعرف على بعض الأنشطة المختلفة التي تمارسها الأسرة سويًا بما فيهم الطفل ذي الاحتياجات الخاصة.

8- الشعور بالذنب:

في أغلب الأحيان يعاني إخوة ذوي الاحتياجات الخاصة من شعور بالذنب تجاه أخيهم حيث يعتقد الطفل أنه فعل أو فكر بشيء نتج عنه إعاقة أخيه نظرًا لعدم قدرة الطفل على استيعاب المعلومات الخاصة بالإعاقة، لذا يجب عليك التحدث مع طفلك بكل صراحة، وتوضيح أنه ليس هناك شخص متسبب في هذه الإعاقة، كما يمكنك التوضيح لطفلك عن مميزات أخيه ذي الاحتياجات الخاصة، إذ أن مدى تقبل الإخوة للطفل يعتمد على مدى تقبلك له، وكيفية إظهار هذه المشاعر لهم، كما يمكنك حث طفلك على مساعدة أخيه في بعض الأمور البسيطه حتى تخلق نوعا من أنوع الود والمحبة بينهم.

كيف يتقبل الوالدان مشكلة طفلهما؟

عند معرفة الأهل بمشكلة طفلهم يمرون ببعض المشاعر التي تتشابه مع الجميع، حيث يشعرون بالآتي:

1- الصدمة:

أول رد فعل للأسرة عندما ترزق بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة هي الصدمة، وبعض الأهل يعانون من مشاعر الحزن والحيرة وانعدام القدرة على التفكير والشعور بالحرمان وفقدان شيء عزیز، كما يشعر البعض الآخر بالذنب والعجز والقلق والخوف، وأحيانًا الغضب، وهنا يأتي دور الدعم النفسي الذي يجب أن يركز على تقبل الأسرة لمشكلة طفلهم، مع التأكيد على أن هذا الأمر وارد الحدوث وليس لهم أي ذنب فيه، حتى لا يشعرون بالذنب اتجاه طفلهم، كما يجب توعيتهم بفرص أبنائهم العلاجية والتعليمية والاجتماعية مما يساعدهم على تخطي هذه المرحلة وتقبل حقيقة طفلهم.

2- الإدراك:

بعد مرحلة الصدمة يبدأ الأهل في إدراك الوضع ولكن ينتابهم بعض الخوف من عدم القدرة على القيام بالدور المطلوب منهم، الأمر الذي يتسبب في حالة حزن شديدة، إلا أنهم مع الوقت يدركون وجود طفل في حياتهم يحتاج إلى الحب والرعاية.

3- الانسحاب الدفاعي:

للأسف الشديد في هذه المرحلة يلجأ الكثيرون إلى وضع طفلهم بأحد المستشفيات أو دور الرعاية كنوع من أنواع الأنسحاب، وقد يلجأ البعض إلى التهرب من الأصدقاء والأقارب، ويرفضون أن يرى أي شخص طفلهم، ويرجع ذلك إلى حالة عدم التصديق التي تحدث بعد إدراك الموقف.

4- تقبل الحقيقة:

في المرحلة الأخيرة يبدأ الأمل من جديد ويبدأ الأهل في إيجاد فرص تعليمية للطفل، وإيجاد رعاية طبية وعلاجية له، كما يتجهون إلى الاخصائي الاجتماعي لمساعدتهم في المشكلة ويرجع ذلك إلى تقبلهم للواقع وشحن طاقتهم لتفهم احتياجات الطفل والتعامل معها بشكل سليم.

وبالرغم من أن جميع الأسر تمر بنفس المراحل، إلا أن الأسر ذات المستوى الاقتصادي العالي تتقبل الأمر أكثر من الأسر الفقيرة ماديًا، ويرجع ذلك إلى قدرتهم على توفير الرعاية اللازمة للطفل، والقدرة على إدخاله أحد المراكز للعلاج، مما يحد من وقاع الصدمة عليهم مقارنة بالأسر التي تعاني من مستوي اقتصادي ضعيف.

وبذلك نكون قد قمنا بعرض بعض بعض المشاكل التي تواجه أسر ذوي الاحتياجات الخاصة وطرق حلها، لذا ينصح أي أسرة بالتعاون مع طفلها، وتوفير الحب والاهتمام له حتى تستطيع تخطي كل ما سبق.


منقول









 


رد مع اقتباس
قديم 2022-03-16, 02:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طلال الحموي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc