بعد ضغوطات عدة ورهيبة مارستها المملكة العربية السعودية ومن ورائها الدول الخليجية على لبنان المنهك بسبب تصريحات أدلى بها المواطن اللبناني جورج قرداحي قبل استوزاره تخص حرب اليمن.
ما جعل الداخل اللبناني المتمثل في الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفاعلين أخرين يطلبون من وزير الإعلام جورج قرداحي الإستقالة لإرضاء السعودية.
ودخل على خط الضغوطات الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون الذي يستعد لزيارة الإمارات وقطر والسعودية في اتصاله الهاتفي بالرئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي وأخبره أنه يتمنى من جورج الإستقالة.
وأسفرت هذه الضغوط المختلفة الممارسة على جورج قرداحي الإستقالة من منصبه كوزير للإعلام.
وقال جورج قرداحي في تصريحه للجزيرة أنه يضع استقالته في يد الرئيس الفرنسي ماكرون كبادرة حسن النية سيحملها معه الى الرياض، مضيفا أنه يعتقد أن استقالته فرصة لحل الأزمة بين لبنان ودول خليجية.
وبانسحاب وزير الإعلام اللبناني من الساحة السياسية بالإستقالة من الحكومة، تكون السعودية قد انتصرت في حربها على جورج قرداحي.
الأستاذ/ محند زكريني