![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
السعودية تدفع ثمن وضع "محمد بن سلمان" كل بيضها في سلة "دونالد ترامب"؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
أنا أتفق معك في هذا النوع من العلاقة لما تكون بين دولة ودولة أخرى، وهذا هو الحال بالنسبة للمملكة السعودية كدولة وعلاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية كدولة توفر لها الحماية مقابل تدفق النفط وغيرها من الخدمات التي تقدمها الأولى للثانية. ولكن أختلف معك لما تكون العلاقة بين شخص مغضوب عليه في مملكة بن سعود ومجموعة من اليساريين من الحزب الديمقراطي والمتعاطفين مع جماعة الإخوان من المهاجرين إلى أمريكا القادمين من بلدان إسلامية مثل الصومال+ بعض الجمهوريين الذين لا تعجبهم تصرفات محمد بن سلمان لأسباب متعلقة بالأولويات والرؤى المختلفة في التعاطي مع القضايا المتعلقة بمنطقتنا، ففي النهاية السلطة في هذا البلد أو ذاك مجموعة من الأشخاص يقودانها بصورة فردية مثل: النظام الفردي"الأنظمة الديكتاتورية" أو يقودانها بصورة جماعة مثل: النظام الجماعي "الأنظمة الديمقراطية". "جو بايدن" رئيس أمريكا الحالي لا يحكم إلا من خلال مؤسسات + صحافة + وشركات المصنعة للسلاح والنفط، ولذلك الغضب القادم من البيت الأبيض اتجاه السلطة الحالية في المملكة حتى لو من الرئيس نفسه، فإنه لا محالة يكون بضغط من مجموعات وجماعات وأفراد من المؤسسات الأمريكية +والصحافة [شاهد ماذا تفعل صحيفة "الوشنطن بوست" مثلاً وتأثيرها البالغ والتي كان يشتغل في أعمدتها المغدور جمال خاشقي وهي ملك رجل الأعمال الأمريكي الشهير جيف بيسوس الذي تجسس على هاتفه ولي العهد السعودي]+ والشركات المصنعة. عندما اختلفت إدارة الولايات المتحدة مع الملك فيصل بن عبد العزيز نتيجة سياساته المعادية للغرب... لم ترجع الأمور بينها وبين السعودية إلى نصابها إلا بإزاحة هذا الأمير في نهاية المطاف، من خلال قتله من واحد من الأسرة الحاكمة واتهام القاتل بالجنون بعد ذلك، صحيح بقيت العلاقة قوية بين الدولتين ولكن لم يكن بالإمكان إعادة العلاقة إلى حالتها المثالية إلا باختفاء أحد طرفي الخلاف فكان الضحية هنا هو الطرف الأضعف المتمثل في الأمير فيصل بن عبد العزيز.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() صحيح أن الرئيس جو بايدن لا يحكم وحده، لأن المنظومة التي تدير الحكم في أمريكا علاقتها بالسعودية استراتيجية كالعلاقة بين الزوجين، أمن عن ولي العهد الامير ابن سلمان فهو مواليا للغرب، فولائه لأمريكا هو المطلق أكثر حتى من ولائه للسعودية، وعليه فلا وجه للمقارنة بينه وبين الملك فيصل، فكان ولائه لقضايا أمته هو المطلق، وما الحظر البترولي عن الغرب الذي تزعمه رفقة ابن الجزائر البار هواري بومدين خير دليل. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
فهو يعرف أن شرعيته يستمدها من الغرب والأمريكان [بالقوة/والأمر الواقع] مقابل الأموال والنفط والحروب بالوكالة وتسخير الخطاب الديني الإسلاماوي الوهابي لخدمة مصالح أمريكا ومخططاتها في منطقتنا وفي العالم، وترامب العفوي الصادق ذكر أنه لو تركت امريكا النظام السعودي فسيسقط بعد أسبوعين ويمكن اسقاط هذا الكلام على كل دولة الخليج. ولكن هذا لا يعني عدم وجود خلافات بين مؤسسات الحكم في السعودية والولايات المتحدة..أهمها على الإطلاق أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي خان أمريكا في نظر كثير من الديمقراطيين وعلى رأسهم جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والرئيس الحالي للولايات المتحدة عندما اختار الإنحياز إلى رجل جاءت به الأقدار بالصدفة من خارج دائرة الدولة العميقة في أمريكا والذي كان يهدد النظام الامريكي العائلي أي المبني على حكم الأسر المالية والنفطية والمصنعة للسلاح.. فقد فهم هؤلاء أن محمد بن سلمان يؤيد الإنقلاب على النظام الأمريكي الراسخ منذ قرون ويريد تغييره عندما أيد بصورة مطلقة دونالد ترامب المغضوب عليه من أكثر من ساحة من الصحافة ومن الديمقراطيين ومن الكثير من الجمهوريين وهذا خطأ يحسب على محمد بن سلمان.. والإدارة الديمقراطية اليوم بالإضافة إلى الكثير من الجمهوريين المعادين لترامب يسعون لاسقاطه كملك قادم للسعودية والمجيء بمحمد بن نائف مدلل الغرب وأمريكا. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() إذن توافقنا أن إبن سلمان هو مدلل الغرب بل أمريكا... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
باراك أوباما والحزب الديمقراطي والكثير من النخب الأمريكية و[ مشيخة قطر] كانت مع فكرة أن يكون الأمير محمد بن نايف هو الملك المستقبلي للسعودية لعدة اعتبارات منها علاقة الرجل الجيدة بالإسلام السياسي وبخاصة جماعة الإخوان التي تدعمها المشيخة وبارك أوباما وهيلاري كلينتون في حينها، لأن الجماعة الإسلامية كانت في مهمة لصالح الأمريكان في منطقتنا. دونالد ترامب "ركب رأسه" فهو ضد كل قرارات الإدارة الديمقراطية المغادرة قبل توليه منصب رئاسة أمريكا ووقف إلى جانب الأمير محمد بن سلمان كــ ولي عهد للمملكة والملك المُنتظر للمملكة السعودية، ولذلك عندما قامت المملكة باستحداث منصب ولي عهد ثاني [وكانت سابقة] سكتت، وعندما انقلب ولي العهد الثاني على ولي العهد الأول دعمته. والذي تتحفظ عليه الإدارة الحالية يكون بسبب الخيانة التي أبداها الأمير محمد بن سلمان اتجاه النظام السياسي الأمريكي ودعمه لرجل من خارج دائرة الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية وهو دونالد ترامب الذي سعى جاهداً لتقويض النظام السياسي الأمريكي المتوارث عبر قرون .. [كان ذلك بمثابة إعلان حرب على أمريكا في نظر هاته النخب الأمريكية وتدخل سافر في الشؤون الداخلية للولايات المتحدةالأمريكية وخطأ فادح لا يغتفر، فليس محمد بن سلمان هو الذي يحدد النظام السياسي للولايات المتحدة وإنما الشعب الأمريكي وحده، لذلك هو مغضوب عليه اليوم ويحاسب باسم جريمة جمال خاشقجي وسجل المملكة لحقوق الإنسان والضغط على المملكة بمفاوضات النووي الإيراني وقضية الحرب على اليمن وسحب الباتريوت ...إلخ] أما المملكة السعودية فهي مُدللة الغرب وأمريكا حتى يتم استنزاف ثرواتها المالية من خلال قوانين تغير المناخ وتقييد تصدير الطاقة الأحفورية المُتسببة في الاحتباس الحراري وفي المعضلة المناخية التي يعيشها العالم اليوم وبخاصة أوروبا المهددة في وجودها.. وينتهي دورها ربما، اللهم إلا إذا أُعيد النظر في عصر النفط وتأجيله وفق أليات ووسائل جديدة أو ايجاد وظيفة جديدة جهادية لها [السعودية] في آسيا الوسطى، و منطقة القوقاز، و في الشرق الأوسط، و في شمال إفريقيا، و إفريقيا ككل.. |
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc