مساوئ الأخلاق ومذمومها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساوئ الأخلاق ومذمومها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-03-30, 19:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

أقسام الجدال

ينقسم الجدال إلى قسمين:

1- الجدال المحمود:

وهو الذي يكون الغرض منه تقرير الحقِّ

وإظهاره بإقامة الأدلة والبراهين على صدقه

وقد جاءت نصوص تأمر بهذا النوع من الجدال

وقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بهذا الجدال

في قوله تعالى:

ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ

وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل: 125].

وقال جلَّ في علاه:

وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت: 46].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

((جاهدوا المشركين بأموالكم

وأنفسكم، وألسنتكم))


[5000] رواه أبو داود (2504)

وقد حصل هذا النوع من الجدال

بين عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وبين الخوارج

زمن علي بن أبي طالب بأمر علي

فأقام عليهم الحجة وأفحمهم

فرجع عن هذه البدعة خلق كثير


[5001] رواه النسائي في ((السنن الكبرى)) (5/165) (8575)

وكذلك مجادلة أحمد بن حنبل للمعتزلة

ومجادلات ابن تيمية لأهل البدع.


2- الجدال المذموم:

هو الجدال الذي يكون غرضه تقرير الباطل بعد ظهور الحقِّ

وطلب المال والجاه

وقد جاءت الكثير من النصوص والآثار التي حذَّرت

من هذا النوع من الجدال ونهت عنه


ومن هذه النصوص:

قوله تعالى:

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ

وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ [الحج: 3].

وقوله تعالى:

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ

وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ [الحج: 8].

وقوله سبحانه:

مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا

فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ [غافر: 4].

وقال صلى الله عليه وسلم:

((المراء في القرآن كفر))


5002] رواه أبو داود (4603)

وقال ابن عثيمين:

(المجادلة والمناظرة نوعان:

النوع الأول: مجادلة مماراة:

يماري بذلك السفهاء، ويجاري العلماء

ويريد أن ينتصر قوله؛ فهذه مذمومة.

النوع الثاني: مجادلة لإثبات الحق وإن كان عليه

فهذه محمودة مأمور بها)


[5003] ((العلم)) (ص 164).

وقال الكرماني:

(الجدال: هو الخصام، ومنه قبيح وحسن وأحسن

فما كان للفرائض فهو أحسن

وما كان للمستحبات فهو حسن

وما كان لغير ذلك فهو قبيح)


[5004] ((فتح الباري)) لابن حجر (13/314).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُقِ الجدال والمراء









رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc