|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-03-23, 04:37 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
اخوة الاسلام السلام عليكم ورحمة الله و بركاته قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتاني جبريلُ ، فقال : يا محمدُ عِشْ ما شئتَ فإنك ميِّتٌ وأحبِبْ ما شئتَ ، فإنك مُفارِقُه واعملْ ما شئتَ فإنك مَجزِيٌّ به واعلمْ أنَّ شرَفَ المؤمنِ قيامُه بالَّليلِ وعِزَّه استغناؤه عن الناسِ السلسلة الصحيحة 831 قوله: "واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل" فيه إشارة إلى تعويض المؤمن عما يفوته من شرف الدنيا المنهي عن الحرص عليه فيرتفع ذكره ويشرف قدره بقيام الليل قال تعالى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة: 16، 17]. روى الترمذي في سننه من حديث أبي أمامة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم سنن الترمذي برقم (3549) وقال: هذا أصح من حديث أبي إدريس عن بلال وصححه الألباني في إرواء الغليل (2/ 199-202) برقم (452). وقوله: "وعزه استغناؤه عن الناس" العزة مطلب لكل نفس أبية وإن من أعظم أسباب نيل العزة: التعلق بمن العزة بيده سبحانه وترك التعلق بمن دونه ممن لا يزيد التتعلق بهم إلا ذلًا وهوانًا. قال تعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ [المنافقون: 8]. وقال تعالى: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا [فاطر: 10]. وقال تعالى: بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا [النساء: 138، 139]. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - : أن ناسًا من الأنصار سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده، فقال: ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر صحيح البخاري (1469)، وصحيح مسلم (1053). وروى الطبراني في معجمه الكبير من حديث ابن عباس - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك" الطبراني في الكبير (11/ 444) برقم (12257) وقال عمر - رضي الله عنه -: إن الطمع فقر وإن اليأس غنى إنه من ييأس عما في أيدي الناس استغنى عنهم إحياء علوم الدين (3/ 239). وكان محمد بن واسع يبل الخبز اليابس بالماء ويأكل ويقول: من قنع بهذا لم يحتج إلى أحد إحياء علوم الدين (3/ 239). و لنا عودة إن شاء الله للاستفادة من موضوع اخر |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc