التدخين داخل مراكز إجراء الامتحانات الرسمية يعتبر تحطيما لمنظومة القيم
التي تتغنى بها المنظومة التربوية في الآونة الأخيرة، أليس عارا أن يسير
الأستاذ خلف تلميذه لتدخين سيجارة! ضف إلى ذلك فإنّ التدخين ما هو إلا
ذريعة للغش، حدّثني أحد الزملاء من ولاية مجاورة منذ بضع سنين قال:
بعد حجز الهواتف النقالة و بعد الانطلاق الفعلي للامتحان بفترة رنّ هاتف
أحد المترشحين ففتحته و لم أتكلم فقال : إن كنت اخترت الموضوع الأوّل
فخذ علبة المارلبورو، و إن كنت اخترت الموضوع الثاني فخذ العلبة الأخرى
و هنا ردّ عليه صاحبنا: اتركوا ابناءكم يعملون.
و لهذا وجب منع التدخين داخل الحرم التربوي من قبل الموظفين أو التلاميذ
تحت أيّ ذريعة كانت سواء في الامتحانات الرسمية أو خارجها .