العثمانيين في الجزائر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخيانة العضمى وتسليم الجزائر للمحتل الفرنسي سنة 1830م
خيانة الداي حسين العثماني للجزائر يوم الاحتلال :
طلب الداي حسين العثماني تسليم الجزائر دون قيد او شرط فقط مقابل اخذ امواله وعائلته والجيش الانكشاري ورحيله الى تركيا
وهذه نسخة من اتفاقية تسليم الجزائر بين الجنرال (بورمون) والداي حسين تبين التامر بينهم على تسليم الارض الجزائرية وادخال الجيش الفرنسي الى كل القلاع والحصون الجزائرية
صورة من الارشيف الفرنسي:
تبين الوثيقة السابقة انه بعد حصار مدينة الجزائر في 04 جويلية 1830 من طرف الفرنسيين قام العثمانيين بتسليم المدينة و من فيها بعد توقيع معاهدة استسلام الداي حسين في 05 جويلية 1830 بسهولة لم يكن الفرنسيون يتوقعونها و لا حتى الجزائريين , و كانت هذه المعاهدة مقابل ضمان مغادرة الداي للجزائر مع أفراد عائلته و حاشيته، و لحق به جيشه الانكشاري فيما بعد ، كما دفع الكونت دي بورمون لكل فرد منهم معاشا لمدة شهرين من غنائمهم التابعة لأموال الخزينة الجزائرية التي جمعها العثمانيين من الضرائب الباهضة المفروضة على الاهالي
وهذه شهادة من المؤرخ الفرنسي لفترة الاحتلال (اوجان بيري eugene perret) في كتابه الصادر سنة 1887م
(les franأ‡ais en afrique) صفحة 71 حيث ياكد ان الداي حسين اتفق مع الفرنسيين على تسليم الجزائر واعطاء كل القلاع والقصبة للفرنسيين مقابل الحفاظ على ثرواته الشخصية والرحيل حيث يشاء
نصائح الداي حسين للفرنسيين لتسهيل احتلالهم للجزائر
يقول الداي حسين مرشدا القائد الفرنسي في كيفية التعامل مع العرب في الجزائر ومع القبايل الامازيغ ومع الكراغلة مايلي
01/اطرد وتخلص بسرعة من الجيش الانكشاري التركي
02/ السكان من اصل اندلسي وديعون و خجولون ويسهل جدا السيطرة عليهم وحكمهم
03/ اليهود جبناء ومرتشين ولكن وضفهم في امور المالية والتجارة لانهم شديدي الذكاء
04/ العرب البدو الرحل فلا يخيفونكم في شيئ يمكن ترويضهم و تليينهم بمجرد من خلال المعاملة الحسنة فيصبحون موالين وعند الحاجة مجرد عقوبة ترجعهم الى الصف او تجدهم يهربون الى داخل حدود تونس
05/ في ما يخص القبايل (الامازيغ) هؤلاء لم يحبوا ابدا الاجانب والدخلاء تفادى الحرب ضد هذا الشعب المحارب وخاصة ان عددهم كبير جدا
حدث السقوط السريع لمدينة الجزائر العاصمة بسبب استسلام الداي حسين و المجلس الممثل لاهالي العاصمة وبعد ذلك قام الداي حسين بجمع امواله واهله وقرر الرحيل نهائيا من الجزائر وقام بتسليم القيادة العسكرية الى صهره إبراهيم باشا الذي قال حمدان خوجة أنه وجد مختبأ في دير مع بعض جنوده بعد الهزيمة ، ثم قام ابراهيم بعرض خدماته على المحتل الفرنسي وكان له ذلك