بإسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
ما الذي يجعل الإنسان يعيش هذا القلق و البعد عن الأمن النفسي ؟؟
الجواب بسيط وهو : البعد عن الدين وعن العقيدة الصحيحة التي تق النفس من كل شر و تجعلها راضية مطمئنة محسنة الظنّ بمن حولها .
ولهذا كان إختلاط فكر المسلم بفضلات الفلاسفة وترهات المذاهب الفكرية زيادة على كذبه على نفسه وتعصّبه الشديد رغم تلاوته للقرآن وربما تجد من يحفظون القرآن وقد رأينا هذا بأعيننا حين دافع أحد المترشحين عن الدولة المدنية (الدمقرااطيية) ونفى أن يكون الحكم بالكتاب والسنة في برنامجه ، هذا كمثال فقط لنعرف حجم الهوّّة التي وقعنا فيها ، فقد رأينا أمثلة أخرى غير هذا الشخص ممن يتشدقون بالدمقراطية هذا الصنم الذي فرضه الغرب على المسلمين لمحق هويتهم وفي نفس الوقت يصرخ ويتباكى على أحوال المسلمين في بقاع الأرض ويتهم دعاة التوحيد بالخيانة ، فإن لم يكن هذا هو العار فلا يوجد عار آخر ، فإن لم يربيه القرآن فمن ذا الذي سيربّيه؟؟؟