همست له وبنظرات الواثق
سأحطم قلبك...
أعقبها بجواب العارف هو محطم
فلا تتعبي نفسك
ولا تشغلي بالك
فمثلي عبرات فاضت بالعين لا تنزل
وبكاء استوطن بالقلب كالأسرار يتغذى
من روحي
يقطف من صبري الثبات
ومن نفسي آخر الزفرات
فلا يهمك
إن ارتطم ما بداخلي وتحطم
إن مزق وعلق على ألواح اليأس
إن احترق مرات وصار رمادا
يذروه صوتك
أتريدها سعيدة أم حزينة!؟
فقط غني...
ولا يهم إن كانت سعيدة أو بالحزن ازينت
فبالحزن ازددت عمرا
واقتنيت لنفسي قدرا
ولا يوقفك
ابتهال نظراتي التعيسه المختبئة
خلف دخان سجائري
كجنيات تطوف حول شرودي
ولا حسيس الذكريات إن تأوَّه بعضها
وامتزج بلحنك
واستمري
لعلك تكسرين أسرارا أوصدت أبوابها
وتفكين طلاسم طمر الشغف فيها
ودقي بشذاك أبواب الفرح واسألي
عني الضحك
أين هو عني ؟
يتملص من محياي ويتخطى شفاهي...
يتوارى خلف النهاية
وأعلـم النهايـــة
فقط انثري بعص الأسف على كتماني
واغلقي الباب وراءك.
حكيــــــــــم