من قصص القرآن الكريم .. قصة أصحاب الأخدود والملك الظالم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من قصص القرآن الكريم .. قصة أصحاب الأخدود والملك الظالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-08-10, 19:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
nader33
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي من قصص القرآن الكريم .. قصة أصحاب الأخدود والملك الظالم

ذكر الله تعالى قصة أصحاب الأخدود في سورة البروج، حيث قال الله عز وجل: ( قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ *).



قصة أصحاب الأخدود
تدور أحداث هذه القصة حول ملك ظالم (ذي نواس) لا يؤمن بالله ولا بحقيقة وجوده، كان هذا الملك حاكماً لليمن، ولكن قومه كانوا قد أمنوا بالله عز وجل وبما جاء به عيسى عليه السلام، وعندما علم هذا الملك بإيمان قومه، قام بعمل حفرة كبيرة وعميقة (الأخدود) ثم أمر رجاله بملء الحفرة بالخشب وإشعال النار فيها، وجاء بكل من امنوا بالله وألقاهم فيها.

كما روى النبي صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأخدود، فقال أنه كان هناك ملك ولهذا الملك ساحر كبر في السن، وهذا الساحر علم سحره كله لغلام، وتعلم أيضاً هذا الغلام من راهب كان يمر عليه دائماً.



وذات يوم ظهرت دابة ضخمة، فشعر الناس بالرعب والذعر، لذا قرر الغلام أن يواجهها، وكان هدفه أيضاً أن يعلم من الصادق وعلى حق الراهب أم الساحر، وأخذ حجراً وقال اللهم إن كان الراهب أحب وأقرب إليك من الساحر فعيني على قتل هذه الدابة، فألقى الغلام بالحجر على الدابة فماتت.

وعندما ماتت الدابة وعلم الغلام صدق الراهب، فر إليه يخبره ما حدث فحذره الراهب من عواقب هذا العمل، وطلب منه أن لا يبوح لأحد بما حدث، وأمد الله هذا الغلام من فضله فجعله يعالج المرضى، وعندما سمع صديق الملك بأمرهِ، أحضر له الهدايا وطلب منه أن يعالجه من العمى، فأخبره الغلام بأن الله وحده هو الشافي، فطلب الغلام من الرجل أن يؤمن حتى يشفى بفضل الله، فآمن الرجل بالله وشُفي من العمى.

ثم ذهب للملك بعد شفائه فسأله الملك من رد إليك بصرك، فرد صديقه وقال الله ربي وربك، فقام الملك بتعذيبه حتى أخبره عن الغلام، وأتى الغلام للملك وسأله نفس السؤال قال له الغلام أن الله هو الشافي وهو القادر على كل شئ وهو رب السموات والأرض، فقام الملك بتعذيب الغلام حتى أخبره عن الراهب، فأحضر الملك الراهب وأمره أن يرتد عن دينه ويرجع عن إيمانه بالله، ولكن الراهب أبى ذلك وتمسك بدينه.

العقاب القاسي من الملك الظالم
وعندما رفض الراهب الارتداد عن دينه (الإيمان بالله)، فقام الملك بشق رأسه، وأيضاً قام بشق رأس صديقه، ثم أتى دور الغلام وأمر الملك جنوده بأخذ الغلام إلى جبل، وطلب من جنوده أن يلقوه من فوق الجبل إذا لم يرتد عن دينه وإيمانه بالله، ودعا الغلام ربه فاستجاب له فسقط جنود الملك من فوق الجبل، وعاد الغلام سليماً للملك، فقام الملك بتسليم الغلام لجنوده وطلب منهم بإغراق الغلام في البحر، فدعا الغلام ربه فغرقت السفينة برجال الملك ونجا الغلام وعاد مرة ثانية للملك، فقال الغلام للملك لن تقتلني إلا بعد أن تجمع بالناس وتصلبني وتأخذ سهماً وتقول بسم الله رب الغلام ثم ترمي السهم وبذلك ستقتلني بكل سهولة، فقام الملك بتنفيذ ما قاله الغلام، ومات الغلام بالسهم أمام الجميع.

وعندما شاهد الناس ما حدث للغلام آمنوا برب الغلام، فثار الملك وأمر جنوده بحفر الأخدود وإشعال النار فيه، وكان يلقي فيها كل من آمن بالله وكفر به، حيثُ كان يطلب من كل شخص أن يرجع عن دينه، فيرفض فيلقيه الملك بالحفرة (الأخدود).









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-08-11, 17:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

عن صُهيب - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «كان مَلك فيمَن كان قبلكم، وكان له ساحر، فلمَّا كبِر، قال للملك: إني قد كَبِرتُ، فابْعَث إليّ غلامًا أُعَلِّمه السِّحر، فبَعث إليه غلامًا يُعلِّمه

فكان في طريقه إذا سلَك راهبٌ، فقعَد إليه وسَمِع كلامه، فأعْجَبه، فكان إذا أتى الساحر مرَّ بالراهب، وقعَد إليه، فإذا أتى الساحر ضرَبه، فشكى ذلك إلى الراهب، فقال: إذا خَشِيتَ الساحر

فقل: حبَسَني أهلي، وإذا خَشِيت أهلك، فقل: حَبَسني الساحر، فبينما هو كذلك إذ أتى على دابَّة عظيمة قد حَبَست الناس، فقال: اليوم أعلم: الساحر أفضل أم الراهب أفضل؟ فأخَذ حجرًا

فقال: اللهم إن كان أمرُ الراهب أحبَّ إليك من أمر الساحر، فاقْتُل هذه الدابَّةَ؛ حتى يَمضي الناس، فرماها فقَتَلها، ومضى الناس، فأتى الراهب فأخبره، فقال له الراهب: أيْ بُنَي، أنت اليوم أفضل مني

قد بلغَ من أمرك ما أرى، وإنك ستُبتلى، فإن ابتُليتَ فلا تدلَّ عليّ، وكان الغلام يُبْرِئ الأَكْمه والأبرص، ويداوي الناس من سائر الأدواء، فسَمِع جليسٌ للملك كان قد عَمِي، فأتاه بهدايا كثيرة

فقال: ما ها هنا لك أجمعُ، إن أنت شَفيتني، فقال: إني لا أشفي أحدًا؛ إنما يَشفي الله - سبحانه وتعالى - فإن آمنتَ بالله - سبحانه وتعالى - دعوتُ الله فشَفاك

فآمَن بالله - سبحانه وتعالى - فشفاه الله، فأتى الملك فجلَس إليه كما كان يَجلس، فقال له الملك:

مَن ردَّ عليك بصرَك؟ قال: ربي، قال: أوَلك ربٌّ غيري؟ قال: ربي وربُّك الله، فأخَذه فلم يَزَل يُعَذِّبه حتى دلَّ على الغلام، فجِيء بالغلام، فقال له الملك: أيْ بُني، قد بلَغ مِن سحرك ما تُبرئ الأكمه والأبرص

وتفعل ما تفعل؟ قال: إني لا أشفي أحدًا؛ إنما يشفي الله - سبحانه وتعالى - فأخَذه فلم يَزَل يُعذِّبه؛ حتى دلَّ على الراهب، فجِيء بالراهب، فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى، فدعا بالمِنشار فوُضِع في مَفْرِق رأسه

فشقَّه حتى وقَع شِقَّاه، ثم جِيء بجليس الملك، فقيل له: ارجِع عن دينك، فأبى، فوُضِع المِنشار في مَفْرِق رأسه، فشَقَّه حتى وقَع شِقَّاه، ثم جِيء بالغلام، فقيل له: ارجِع عن دينك، فأبى

فدفَعه إلى نفرٍ من أصحابه، فقال: اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا، فاصْعَدوا به الجبل، فإذا بَلَغْتُم ذِروته، فإن رجَع عن دينه وإلاَّ فاطْرَحوه، فذَهَبوا به فصَعِدوا به الجبل، فقال: اللهم اكْفِنيهم بما شِئْت

فرَجَف بهم الجبل، فسقطوا، وجاء يمشي إلى الملك، فقال له الملك: ما فعَل أصحابُك؟

فقال: كفانِيهم الله - سبحانه وتعالى - فدفَعه إلى نفرٍ من أصحابه، فقال: اذهبوا به فاحْمِلوه في قُرقُور، فتوسَّطوا به البحر، فإن رجَع عن دينه، وإلاَّ فاقْذفوه، فذهبوا به، فقال: اللهم اكْفِنيهم بما شِئْتَ، فانْكَفَأت بهم السفينة

فغَرِقوا، وجاء يمشي إلى الملك، فقال له الملك: ما فعَل أصحابك؟ فقال: كفانيهم الله - سبحانه وتعالى - فقال للملك: إنك لستَ بقاتلي؛ حتى تفعل ما آمُرُك به، فقال: ما هو؟ قال: تَجمع الناس في صعيد واحد

وتَصلبني على جذعٍ، ثم خُذ سهمًا من كِنانتي، ثم ضَعِ السهم في كبدِ القوس، وقل: بسم الله ربِّ الغلام، ثم ارْمِني، فإنك إن فعَلت ذلك، قتَلتني

فجمَع الناس في صعيد واحدٍ وصَلَبه على جِذْعٍ، ثم أخَذ سهمًا من كِنانته، ثم وضَع السهم في كبد القوس، ثم قال: بسم الله ربِّ الغلام، ثم رماه، فوقَع السهم في صُدغه، فوضَع يده في موضع السهم، فمات

فقال الناس: آمنَّا بربِّ الغلام ثلاثًا، فأُتِيَ الملك، فقيل له: أرأيتَ ما كنت تَحذر؟ قد والله وقَع بكَ حَذَرُك؛ قد آمَن الناس، فأمَر بالأخاديد في أفواه السِّكك، فَخُدَّت، وأُضْرِم (فيها) النيران، وقال:

مَن لَم يرجع عن دينه، فأقْحِموه فيها، أو قيل له: اقْتَحِم، ففعلوا، حتى جاءت امرأة معها صبيٌّ لها، فتَقاعَست أن تقعَ فيها، فقال لها الغلام: يا أُمَّه، اصبرِي؛ فإنَّك على الحق»؛ والحديث رواه مسلم 3005


اخي الفاضل

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اصحاب الاخدود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc