مرت امرأة على مجلس
فقالت : من الفقيه فيكم ؟؟
فأشاروا إلى أحدهم
فقالت له : كيف تأكل ؟؟
فقال لها : أسمي باسم الله وآكل
بيميني وآكل مما يليني واصغر
اللقمة وأجيد المضغة
فقالت له : وكيف تنام ؟؟
قال : أتوضأ وأنام على جنبي
الأيمن وأقرأ وردي من الأذكار
فقالت : أنت ï»» تعرف أن تأكل
وï»» تعرف أن تنام
فنظروا لها وقال مستغربًا !!
إذًا كيف الأكل والنوم ؟؟
فقالت له : ï»»يدخل بطنك
حرامًا وكل كيف شئت..
وï»» يكون في قلبك غلٌ على
أحد ونم كيف شئت..
وما أخبرتني به
هو أدب الشيء..
وما أخبرتك به
هو جوهر الشيء..
كثيرٌ من الناس يبالغ في
مظهره ولكنه لا يتحقق
بالجوهر وما أدراك ما الجوهر !!
لم ينبهر العرب بملابس
الرسول الكريم ، ولا بمطعمه ،
ولا بمشربه.
لكنهم انبهروا بعظيم أخلاقه ،
وطيب سيرته ، وحسن أدبه ،
ولين معاملته..
فحوّلهم من أمة ترعى الغنم ،
الى أمةٍ تقود الأمم ..
فالدين المعاملة..
طابت أوقاتكم بكل خير