موضوع مميز [النساء شقائق الرجال ] .. / .. كثقافة وكمبدأ لبناء المجتمعات - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[النساء شقائق الرجال ] .. / .. كثقافة وكمبدأ لبناء المجتمعات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-01-02, 21:04   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيكم البركة أخي أبو إبراهيم
وبعد :
صدقا صدقا لا نختلف كثيرا فيما وعلى ما أوردته في ردك الطيب والثري ...
ولكن أخي حسب ما اطلعت عليه من تفاسير وتأويلات لمضمون تلك الآية الكريمة، وكذا السياق الذي جاءت فيه، يبين ما قلته سابقا من أن هذا ليس فطرة (فطرة وليس طبعا) في المرأة، لأن الفطرة غير الطبع أخي، بل هو حبها للتزين ولبس الحلي والذهب والحرير (الذي حرم على الرجال) وكذا منشأها ذاك على كل ذلك، وهذا لسبب واحد، هو من أسباب دورها و وظيفتها التي خلقها الله لها لتأديتها، وهي استمالة الرجل نحوها وكذا دفعه لممارسة دوره و وظيفته وغريزته التي فطر عليها، طبعا في سياقها وبمقتضياتها، فيحدث التناسل وتستمر حياتهما، وكذا هو لسد بعض النقص الظاهر فيها، ألاّ وهو عدم قدرتها على القيام بحجتها وابانتها مثل الرجل، وأنظر معي في هاته التفاسير لنفهم أكثر :
ففي تفسير ابن كثير بعد ذكره السياق الذي نزلت فيه فيقول :" ... أي المرأة ناقصة يكمل نقصها بلبس الحلي، منذ تكون طفلة، وإذا خاصمت فهي عاجزة عَييِّة، أو من يكون هكذا ينسب إلى جناب اللّه العظيم؟ فالأنثى ناقصة الظاهر والباطن في الصورة والمعنى، فيكمل نقص مظاهرها وصورتها بلبس الحلي، ليجبر ما فيها من نقص، كما قال بعض شعراء العرب : وما الحلي إلا زينة من نقيصة * يتمِّم من حسن إذا الحسن قَصَّرا وأما إذا كان الجمال مُوَفَّراً * كحسنك لم يحتج إلى أن يُزَوّرا وأما نقص معناها فإنها ضعيفة عاجزة عن الانتصار، كما قال بعض العرب وقد بشر ببنت : (ما هي بنعم الولد، نصرها بكاء، وبرها سرقة) "
وفي تفسير الجلالين : " { أو } همزة الإنكار وواو العطف بجملة، أي يجعلون لله { من يُنشأ في الحلية } الزينة { وهو في الخصام غير مبين } مظهر الحجة لضعفه عنها بالأنوثة "
وفي تفسير الطبريبعد أن فقد أتى بقولين في الأمر وأردف بعدهما بقوله :" ... وَأَوْلَى الْقَوْلَيْنِ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قَوْل مَنْ قَالَ : عَنَى بِذَلِكَ الْجَوَارِي وَالنِّسَاء , لِأَنَّ ذَلِكَ عَقِيب خَبَر اللَّه عَنْ إِضَافَة الْمُشْرِكِينَ إِلَيْهِ مَا يَكْرَهُونَهُ لِأَنْفُسِهِمْ مِنَ الْبَنَات , وَقِلَّة مَعْرِفَتهمْ بِحَقِّهِ , وَتَحْلِيَتهمْ إِيَّاهُ مِنْ الصِّفَات وَالْبُخْل , وَهُوَ خَالِقهمْ وَمَالِكهمْ وَرَازِقهمْ , وَالْمُنْعِم عَلَيْهِمْ النِّعَم الَّتِي عَدَّدَهَا فِي أَوَّل هَذِهِ السُّورَة مَا لَا يَرْضَوْنَهُ لِأَنْفُسِهِمْ , فَاتِّبَاع ذَلِكَ مِنَ الْكَلَام مَا كَانَ نَظِيرًا لَهُ أَشْبَه وَأَوْلَى مِنْ اتِّبَاعه مَا لَمْ يَجْرِ لَهُ ذِكْر "
ثمّ يواصل تفسيره معقبا على بعض القراءات وكذا الوجه النحوي الإعرابي للآيات فقال :" ... وَالصَّوَاب مِنَ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا أَنْ يُقَال : إِنَّهُمَا قِرَاءَتَانِ مَعْرُوفَتَانِ فِي قِرَاءَة الْأَمْصَار , مُتَقَارِبَتَا الْمَعْنَى ; لِأَنَّ الْمَنْشَأ مِنَ الْإِنْشَاء نَاشِئ , وَالنَّاشِئ مُنَشَّأ , فَبِأَيَّتِهِمَا قَرَأَ الْقَارِئ فَمُصِيب . وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ ذَلِكَ فِي قِرَاءَة عَبْد اللَّه " أَوَمَنْ لَا يُنَشَّأ إِلَّا فِي الْحِلْيَة " , وَفِي " مَنْ " وُجُوه مِنْ الْإِعْرَاب الرَّفْع عَلَى الِاسْتِئْنَاف وَالنَّصْب عَلَى إِضْمَار يَجْعَلُونَ كَأَنَّهُ قِيلَ : أَوَمَنْ يُنَشَّأ فِي الْحِلْيَة يَجْعَلُونَ بَنَات اللَّه , وَقَدْ يَجُوز النَّصْب فِيهِ أَيْضًا عَلَى الرَّدّ عَلَى قَوْله : أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُق بَنَات أَوَمَنْ يُنَشَّأ فِي الْحِلْيَة , فَيَرُدّ " مَنْ " عَلَى الْبَنَات , وَالْخَفْض عَلَى الرَّدّ عَلَى " مَا " الَّتِي فِي قَوْله : { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدهمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا } "
وفي تفسير القرطبي فيقول :" فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : { أومن ينشأ } أي يربى ويشب . والنشوء : التربية؛ يقال : نشأت في بني فلان نشأ ونشوءا إذا شببت فيهم. ونشئ وأنشئ بمعنى... "
ثمّ يقول كذلك في أصل كلمة ينشأ :" واختاره أبو حاتم، أي يرسخ وينبت، وأصله من نشأ أي ارتفع "
ثمّ يواصل تفسيره بقوله :" الثانية : قوله تعالى : { في الحلية } أي في الزينة. قال ابن عباس وغيره : هن الجواري زيهن غير زي الرجال. قال مجاهد : رخص للنساء في الذهب والحرير؛ وقرأ هذه الآية. قال الكيا : فيه دلالة على إباحة الحلي للنساء، والإجماع منعقد عليه والأخبار فيه لا تحصى. قلت : روي عن أبي هريرة أنه كان يقول لابنته : يا بنية، إياك والتحلي بالذهب ! فإني أخاف عليك اللهب "
ويقول في ختام تفسيره للآية الكريمة :" الهمزة هنا أيضاً للاستفهام، يقول سبحانه : أتستوي عندكم البنت التي تُنشَّأ في الحلية بالولد. ومعنى { أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي ظ±لْحِلْيَةِ } [الزخرف: 18] يعني : تُربِّي في الزينة والرفاهية، فالبنت عندنا مثلاً نهتم بها وبملبسها ومظهرها، نُلبسها الحَلَق والأسوْرة والثياب الجميلة على خلاف الولد.
{ وَهُوَ فِي ظ±لْخِصَامِ } [الزخرف: 18] أي : في مواقف الجدل والدفاع { غَيْرُ مُبِينٍ } [الزخرف: 18] يعني : ليس له قوة في إظهار الحجة "
وفي تفسير خواطر الشعراوي :" إذن : البنت التي نسبوها لله تُربَّى على الرفاهية والنعمة، ولبس الحرير والذهب والزينة، لأنها خُلقَتْ للاستمالة، ونحن نحرص على مظهر البنت وشكلها ونُزيِّنها أولاً وأخيراً لتتزوج.
وفي الغالب نلجأ للزينة وللجمال الصناعي حينما لا يتوفر للبنت الجمال الطبيعي، بدليل أن العرب كانت تسمى المرأة الجميلة غانية.يعني: استغنت بجمالها الطبيعي عن أيِّ زينة.
أما الذكر فعلى خلاف ذلك، الذكر مع أبيه في الحقل وفي المصنع، وفي الخصام والجدال، وفي كل عمل شاقّ، فهل يستويان؟ "
فأين جاءت كلمة فطرة الله التي فطر عليها المرأة، لتكون تلك صورتها الظاهرية إنما هي فطرتها الكامنة فيها؟
ولاحظ أخي أن الفرق بائن بين كلمتي "الفطرة" و " الطبع" ...
فالفطرة ما جُبِلت عليه النفس تكوينا وتركيبا مؤسسا فيها، وهو فيها حاصل لها بالعموم لجميع الجنس دون تخصيص ... أما الطبع فهو ما درجت عليه العادة والتكرار ولزوم الأمر بشكله الدائم والمستمر ... فأصبح طبعا مكتسبا مستمرا دائما في النفس ... ويمكن أن نقول بأن الزينة وحبها طبع في المرأة ...
ثمّ الأمر الآخر كيف يُقام الأمر هنا بين ما أوردته من ضعف إظهار الحجة في المخاصمة، مع كون نشأتها وحبها وشغفها لزينتها واظهارها كونه فطرة أو حتى طبعا فيها؟
ولاحظ أننا قلنا ضعفها في المخاصمة وبيان حجتها مقابل نشأتها تلك .
ولو أننا اتخذنا سياق ذلك لقلنا أنها (أي المرأة) اتخذت من نشأتها تلك وحبها للزينة والحليّ وسيلة لإثبات وجودها أمام الرجل، وتغطية منها على ضعف اقامتها لحجتها، وتأثيرا منها في محاججها هكذا بهذا المنطق ...
أما جوابك في الأمر الثاني الذي قلت فيه " الجواب : أخي الكريم ، هذا لم يحدث إلا بعد أن إنتشر العري و التبرج والسفور ،وإلا فمن قبل كان العفاف طاغيا على المجتمع ، ويا أخي الكريم ليس كل الناس سواء ، ربما أنت وفقك الله وكتب لك أن تنشأ في أسرة محافظة أو كتب الله لك تعلم القرآن والجلوس مع أهل الفضل والتقوى ، هناك من لم يتلق علما ولم يجد من يعمله ولم يجد الكثير من الشباب من يجمعهم ، فمن البديهي أن يكون هؤلاء ضعاف الإيمان يتأثرون عندما يرون فتاة تتمايل في الطريق مبرزة كل مفاتنها وكأنها تستعد لإستقبال زوجها في الفراش
طبعا هنا الرجل سيضيع عقله وتفكيره وسيعيش بنمط آخر ولن يعيش في سواء نفسي
ويا أخي الكريم ، المرأة قد تكون مستورة وتفتن إن لم يتق الرجل ذلك بغض البصر وصرف الجوارح ، فما بالك بنساء كثيرات يمشين شبه عاريات في الطرقات !! كيف سيفكر الشاب في رأيك !!
هو بشر أخي الكريم !! والله سبحانه وتعالى أنزل شريعته لحفظ وصيانة الأعراض وتحقيق السكن النفسي
ففي القديم قبل عصرنا هذا لم يكن الرجل يرى المرأة أبدا ، فلم يكن يعرف إمرأة إلا زوجته ولهذا كانوا متزنين نفسيا وأقوياء فكريا وكانوا رجالا بمعنى الكلمة ؛ لأن نفسهم كانت مستقرة وكانت حياتهم الزوجية في الغالب هادئة لأنه لا يرى محاسن إمرأة غير زوجته

أما اليوم ففي كل لحظة يرى الشاب عضوا من أعضاء جسد المرأة ، وهذه المشاهد تتكرر معه يوميا ، فأي إستقرار سيجده وأي تفكير سليم سينشأ عند هذا الرجل الذي من المفترض أن يكون أمل الأمة لأن الأمة لا تقوم إلا برجالها
أكيد أخي أن هذا سيفجر شهوته الكامنة وتجعله يرغب في محاسن المرأة وجسدها "
هنا أخي أتفق معك نقاط واختلف نقاط أخرى ...
فأما الاتفاق فهو ما أشرت فيه لانتشار العري والتبرج والسفور، فزاد الطين بلةّ على بلّته الأولى، فأضحت المجاهرة مجاهرة والمظاهرة مجاهرة بسبب ودون سبب، والأسماء أصبحت تقال بمسمياتها دون حجب أو تحجب وهذا سواء كانوا رجالا أو نساء ... وهذا لأن الانحراف كفعل والمنحرف كفاعل، يقابله ما يقابله من مثله في فعله وقوله، هكذا بمنطق المقابلة، فمن سولت لها نفسها وهواها أن تكون على تلك الهيئة، فهناك حتما من يعجبه ذاك وتتوقه نفسه، فيقع بهيئته على تلك الهيئة، فيصبح انحرافهما مكتمل الهيئة، والأمر كذلك بالنسبة للرجل الفاسد خُلُقًا مقابل المرأة الفاسدة التي تصبو إلى ذلك الفهم والعقلية والهيئة، فمسخت طبيعتها فلم تصبح من ضمن معاشر النساء، لأنها قد تنازلت عن دورها و وظيفتها وحياتها ... ثمّ صحيح أن الناس والمجتمعات ليسوا على صعيد واحد في حيواتهم وأحوالهم وظروفهم، ولكن هذا ليس دليلا على عدم إدراكهم وعلمهم، مقابل جهلهم لهذا الأمر، فقد قيل " الممسك فيهنّ كالممسك على الجمر"، فأما الجهل إلاّ من ارتضاه لنفسه، وجعله حجة له، وهو في الحقيقة حجة قائمة عليه، أما العلم، فلا أعلم زمنا كان خفيا فيه مثلما سبق، ولا أعلم زمنا كان ظاهرا فيه مثل زمننا هذا، فهل يعقل أن يكون خفيا في زمن كثرت فيه المنابر والمعابر وتكنولوجيات التواصل والاتصال، فلم يعد العَالِم بعلمه أو الطالب بطلبه أو السائل بسؤاله محجوبا عن العَالَمْ، والعلم الآن محمول على كل ضامر وظاهر ... فكيف يقال بهزيمة هاته النفس لصاحبها، هكذا لعدم علمه وبُعده وجهله وضعفه أمام سياطها، وهو المأمور بجهادها لأن جهادها أكبر الجهاد وألزمه لصاحبه ... ألم نقرأ قول الإمام الحسن البصري عندما سأله أحد السائلين، وقال له أن نساء المشركين كذا وكذا ... وهو يقصد المفاتن والفتن الظاهرة منهم وفيهم ... فقال له اصرف نظرك، فهنا قد أمره بما يستطيعه هو، والمأمور به هو، والواجب عليه هو ... دون إماطته للثام أو مسكه للحجام أو تركة للجام ...
ثمّ يا أخي أبو إبراهيم، ويا أخي واوي ...
أدرك الواقع وأدرك الحقيقة التي تقولان بها، ولم أشأ أن أتحدث بتلك الحقيقة وذلك الواقع، لأنني لا أريد أن أتحدث بها، ولأنها لا تصلح لأن نتحدث بها، فهي معلومة غير مجهولة للجميع، ويراها الجميع، ويسمعها الجميع، ويألفها الجميع، ويوقنها الجميع، فكما قلنا أصبحنا في قرية صغيرة نعلم فيها كل صغيرة، فإنما نحن نريد هنا على الأقل في هذه الفضاءات التواصلية الجادة والمهمة وغيرها، والتي تجمع عقولنا وأفهامنا، أردنا إبراز بوادر الاصلاح والتنظير له، لا وصف الحقيقة والواقع على ما هو عليه، فكفانا تشخيصا و وصفا للداء، فإنما نريد الدواء، بل إن ما نريده هو ما يجب أن يكون عليه الأمر، لا ما هو عليه الأمر ... على الأقل نظريا بيننا وفي مفاهيمنا ومداركنا وقناعاتنا ومبادئنا ومنطلقاتنا، فنبدأ بأنفسنا ومن هنا، لننتهي إن شاء الله هناك، حيث نريد أن نكون، على أتم وأكمل وأشمل وصف، بين ما يجب أن يكون عليه الأمر، وما هو عليه الأمر فعلا وحقيقة و واقعا ...
ثمّ كان الأجدر وضع السؤال التالي في سياق حديثنا هذا عن مجاهدة النفس بين الرجل والمرأة ... أيهما أولى بالمجاهدة غضّ البصر أم ستر المرأة؟
ثمّ لعلنا ندرك أيضا ذلك المنطق القائم في هاته الثنائية، فالمرأة مثلا تستطيع أن تفتن 100 رجل بقصد ودون قصد منها، بينما الرجل لا يستطيع فتنة ذلك العدد إلاّ البِضعَ القليل منهنّ، ومن كانت أقرب إليه سببا وتسببا، وهذا بقصده وسعيه وإمعانه في ذلك ... ولاحظوا إخوتي هنا أن المرأة ودون قصد منها تفتن الرجال، والرجل وبقصده وسعيه لا يستطيع أن يفتن إلاّ ذاك النزر القليل ممن تواصل وتوصل إليه واقعه، أو من سقطت في شباكه ... إذن هذا حديث الواقع، ولم أشأ أن أتحدث به لأنني أريد أن تنتزع هاته المفاهيم من مداركنا، ونلزم أنفسنا بما يجب أن نلزمها به، وبما يجب يكون عليه الأمر في واقعنا، فليس الهدف من إلقائنا للدروس الدعوية والمواعظ الدينية ضرر في كل ذلك، أو أننا نخرج من دعوناهم بإخوتنا في كل بادئة لحديثنا نخرجهم من دائرة المسلمين، لمجرد أنهم خالفونا أو خالفناهم فهما أو رأيا أو فكرة، وإنما هو التذكير والتحفيز والتنظير والقبض بيننا على تلك الجمرة في أنفسنا جميعا المسماة (شهوة) وتعاوننا على كبح جماحها وإزالة أسبابها ومسبباتها بنظرتنا الإصلاحية لمجتمعاتنا ...
أما لأمر الثالث والأخير فأتفق معك فيه وأزيد وأوكد على قولي فيه، بقولي أنّ الأمر نفسه بالنسبة للرجل مثلما هو على المرأة ... والله المستعان




خي الكريم أولا باراك الله فيك على ردك الطيب والنافع

بالنسبة للتفاسير فقد قرأتها ولا أعتقد أني اوردت خلافا لذلك ، فالنقطة الذي وضحتها في كون أن المرأة تحب الزينة لنقصها

السؤال : ألم تخلق هي ناقصة ؟ !!

يعني الأمر فطري وليس مكتسب ، أخي أنت قلت لي أن هناك فرق بين الفطرة والطبع ،

الأمور تكون إما فطرية أو مكتسبة ، فقولك أن الطبع ليس الفطرة فأكيد أنك تعني بذلك الأمور المكتسبة ، ومن المؤكد أخي الكريم أن حب المرأة للزينة ليس مكتسب أبدا

لأن الأمور المكتسبة تختلف من أشخاص إلى آخرين فقد تجدها في البعض ولا تجدها في البعض الآخر وفي نفس الوقت لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة في الأمور المكتسبة

فمثلا لو قلنا رجل طبعه عصبي ، فالعصبية ليست فطرة في الرجال بل هي مكتسبة ، فتجد الكثير من الرجال غير عصبيين ، وفي نفس الوقت لا يختص بها الرجل وحده فتجد المرأة عصبية كذلك

هذه هي الأمور المكتسبة أخي ، ولكن عندما نتكلم عن الفطرة فإنه أمر يولد مع الإنسان وطبعا حب التزين من أهم صفات الأنثى والتي يختلف فيها الرجل عنها إختلافا بينا

أما بالنسبة للجزء الثاني : كلامك معقول أخي الكريم ، ولكن لا تقل كل الناس يعلمون ؛ لأن هؤلاء الشباب يحتاجون لمن يمد لهم يد العون ، أما قولك عن وجود المنابر ووسائل الإعلام ،

يا أخي الكريم هل المنابر تؤدي واجبها إلا من رحم ربي ؟

يا أخي الكريم اليوم نحن مع دعاة على أبواب جهنم كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، هم من يزينون للناس المنكر ، تسمع واحد يبيح الغناء والآخر يبيح الإختلاط والآخر يبيح تهنئة النصارى بأعيادهم !! ما هذا !!

هؤلاء هم من يحتاجون للدعوة لا أن يكونوا هم دعاة ، أما المنابر التي تتكلم عنها فللأسف الشديد ، أنا شخصيا طيلة حياتي لم أسمع الإمام التحت أحضر عنده الجمعة تكلم ذات يوم عن التبرج وعن الدياثة ونبه على مسؤولية الاباء وكأنهم ليسوا في هذا المجتمع

وهناك نقطة أخرى مهمة أخي الكريم لا أوافقك فيها أبدا وهي إلقاء اللوم على الرجل ، عندما تنحرف المرأة يجب تقويم المرأة دون أي مبررات أو اعتبارات أخرى وإذا إنحرف الرجل يجب تقويم الرجل دون مبررات أو اعتبارات أخرى ، فمثلما لا تقبل عذر الرجل في كون المرأة سببه في الوقوع في الذنب ، فكذلك لا يجب أن نبحث عن أعذار للمرأة بتحميل المسؤلية للرجل ، ذنب المرأة هي مسؤولة عنه وإذا مشينا على هذا المنهج فإننا نعينها ونطمئنها على منكرها وفسادها الذي أكلت به الأخضر واليابس

و ختاما لدي ملاحظتين :

الأولى : المقارنة بين غض البصر والتبرج مقارنة غير مستقيمة أبدا وسأكتب فيها موضوعا خاصا إن شاء الله

الثانية : قول حسن البصري رحمه الله يحتاج إلى إثبات نسبته إليه ، لأن في زمانهم كان الإسلام هو الحاكم ، والحاكم المسلم يلزم النساء بالحجاب فلا يمكن أن يكون هناك متبرجات في أرض الإسلام ولو كن غير مسلمات

تحياتي








 


رد مع اقتباس
قديم 2019-01-03, 13:47   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري مشاهدة المشاركة
خي الكريم أولا باراك الله فيك على ردك الطيب والنافع

بالنسبة للتفاسير فقد قرأتها ولا أعتقد أني اوردت خلافا لذلك ، فالنقطة الذي وضحتها في كون أن المرأة تحب الزينة لنقصها

السؤال : ألم تخلق هي ناقصة ؟ !!

يعني الأمر فطري وليس مكتسب ، أخي أنت قلت لي أن هناك فرق بين الفطرة والطبع ،

الأمور تكون إما فطرية أو مكتسبة ، فقولك أن الطبع ليس الفطرة فأكيد أنك تعني بذلك الأمور المكتسبة ، ومن المؤكد أخي الكريم أن حب المرأة للزينة ليس مكتسب أبدا

لأن الأمور المكتسبة تختلف من أشخاص إلى آخرين فقد تجدها في البعض ولا تجدها في البعض الآخر وفي نفس الوقت لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة في الأمور المكتسبة

فمثلا لو قلنا رجل طبعه عصبي ، فالعصبية ليست فطرة في الرجال بل هي مكتسبة ، فتجد الكثير من الرجال غير عصبيين ، وفي نفس الوقت لا يختص بها الرجل وحده فتجد المرأة عصبية كذلك

هذه هي الأمور المكتسبة أخي ، ولكن عندما نتكلم عن الفطرة فإنه أمر يولد مع الإنسان وطبعا حب التزين من أهم صفات الأنثى والتي يختلف فيها الرجل عنها إختلافا بينا

أما بالنسبة للجزء الثاني : كلامك معقول أخي الكريم ، ولكن لا تقل كل الناس يعلمون ؛ لأن هؤلاء الشباب يحتاجون لمن يمد لهم يد العون ، أما قولك عن وجود المنابر ووسائل الإعلام ،

يا أخي الكريم هل المنابر تؤدي واجبها إلا من رحم ربي ؟

يا أخي الكريم اليوم نحن مع دعاة على أبواب جهنم كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، هم من يزينون للناس المنكر ، تسمع واحد يبيح الغناء والآخر يبيح الإختلاط والآخر يبيح تهنئة النصارى بأعيادهم !! ما هذا !!

هؤلاء هم من يحتاجون للدعوة لا أن يكونوا هم دعاة ، أما المنابر التي تتكلم عنها فللأسف الشديد ، أنا شخصيا طيلة حياتي لم أسمع الإمام التحت أحضر عنده الجمعة تكلم ذات يوم عن التبرج وعن الدياثة ونبه على مسؤولية الاباء وكأنهم ليسوا في هذا المجتمع

وهناك نقطة أخرى مهمة أخي الكريم لا أوافقك فيها أبدا وهي إلقاء اللوم على الرجل ، عندما تنحرف المرأة يجب تقويم المرأة دون أي مبررات أو اعتبارات أخرى وإذا إنحرف الرجل يجب تقويم الرجل دون مبررات أو اعتبارات أخرى ، فمثلما لا تقبل عذر الرجل في كون المرأة سببه في الوقوع في الذنب ، فكذلك لا يجب أن نبحث عن أعذار للمرأة بتحميل المسؤلية للرجل ، ذنب المرأة هي مسؤولة عنه وإذا مشينا على هذا المنهج فإننا نعينها ونطمئنها على منكرها وفسادها الذي أكلت به الأخضر واليابس

و ختاما لدي ملاحظتين :

الأولى : المقارنة بين غض البصر والتبرج مقارنة غير مستقيمة أبدا وسأكتب فيها موضوعا خاصا إن شاء الله

الثانية : قول حسن البصري رحمه الله يحتاج إلى إثبات نسبته إليه ، لأن في زمانهم كان الإسلام هو الحاكم ، والحاكم المسلم يلزم النساء بالحجاب فلا يمكن أن يكون هناك متبرجات في أرض الإسلام ولو كن غير مسلمات

تحياتي



السلام عليكم
بارك الله فيكم على المتابعة والرد ... وبعد :
سؤال : فيما هو نقصها أخي أبو إبراهيم؟
ثمّ أنت قلت "حبها للزينة" ... فهل كلمة "حبها" تعني الفطرة والجبلّة التي هي عليها؟
ثمّ الأمر الآخر ... فقد أجبرتني على إعادة قراءة تلك التفاسير بإمعان وتفحص وتوسع أكثر، فوجدتها (أي التفاسير) لا تشير إلى فطرة " النقص " في المرأة ... بل تشير إلى " النقص " في أمر من أمورها الطبيعية الحياتية، وهو جدالها ومخاصمتها الغير المُبينة لها مقارنة بالرجال، وهو نقصها الذي قالوا به في تلك التفاسير ... فيقول الإمام الطبري في تفسيره : " الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَوَمَنْ يُنَشَّأ فِي الْحِلْيَة وَهُوَ فِي الْخِصَام غَيْر مُبِين } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : أَوَمَنْ يَنْبُت فِي الْحِلْيَة وَيُزَيَّن بِهَا { وَهُوَ فِي الْخِصَام } يَقُول : وَهُوَ فِي مُخَاصَمَة مَنْ خَاصَمَهُ عِنْد الْخِصَام غَيْر مُبِين , وَمَنْ خَصَمَهُ بِبُرْهَانٍ وَحُجَّة , لِعَجْزِهِ وَضَعْفه , جَعَلْتُمُوهُ جُزْء اللَّه مِنْ خَلْقه وَزَعَمْتُمْ أَنَّهُ نَصِيبه مِنْهُمْ , وَفِي الْكَلَام مَتْرُوك اسْتَغْنَى بِدَلَالَةِ مَا ذَكَرَ مِنْهُ وَهُوَ مَا ذَكَرْت ... "، ويقول الإمام ابن كثير في تفسيره : " ... أي المرأة ناقصة يكمل نقصها بلبس الحلي، منذ تكون طفلة، وإذا خاصمت فهي عاجزة عَييِّة، أو من يكون هكذا ينسب إلى جناب اللّه العظيم؟ ... "، وعلى هذا درج باقي المفسرين في تفسيراتهم للآية الكريمة ... ثمّ لعل سياق الآية يعطى فهما لدلالتها وهو يكمن في ذلك الاصطفاء الذي قال به المشركون، فكان الرد عليهم بتلك الإشارة الربانية الباهرة ...
قال جلَّ وعلا : { أم اتخذ مما يخلق بنات واصفاكم بالبنين }
{ وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلاً ظلّ وجهه مسوداً وهو كظيم } أي إذا بشر أحد هؤلاء بما جعلوه للّه من البنات، يأنف من ذلك غاية الأنفة، وتعلوه كآبة من سوء ما بُشِّرَ به، ويتوارى من القوم من خجله من ذلك، يقول تبارك وتعالى : فكيف تأنفون أنتم من ذلك، وتنسبونه إلى اللّه عزَّ وجلَّ؟ ثم قال سبحانه وتعالى : { أو من ينشَّأُ في الحِلية وهو في الخصام غير مبين } ...

ثمّ ألم يقل المفسرون بالمنشأ والتربية والمنبت، وكلها دالة على الحالة بعد الحالة الفطرية التي يولد عليها الإنسان، فتكون التربية بعد الميلاد، ويكون المنشأ في وسط ذاك المنشأ بعد الميلاد، ويكون المنبت بعد الرعاية والاستنبات بعد الميلاد ... لذا فمولد المرأة الفطري المجبولة عليه لا يأتيه النقص من شيء في فطرتها تلك، فالفطرة كما نعلم تخلوا من العيب والشوائب، فهي فطرة الله التي فطر الناس عليها، فكيف يكون فيها نقص وعيب؟، وكما يقول اللّغويون في بيانها ...
فِطرة : ( اسم)
· الجمع : فِطْرات و فِطَر
· الفِطْرَة : صدقَة الفِطْر
· الفِطْرَة : الْخِلقة التي يكون عليها كل موجود أَوّلَ خَلْقِه
· الفِطْرَة : الطبيعة السليمة لم تُشَب بعَيْب ، : ما ركَّزه الله في الإنسان من قدرة على معرفة الإيمان
· والفِطرة السليمة ( في اصطلاح الفلاسفة ) : استعداد لإصابة الحكم والتمييز بين الحق والباطل والجمع : فِطَرٌ
· بالفِطرة : مُتَّصف بصفة أو موهبة معيَّنة منذ الولادة .


وقوله صلى الله عليه وسلم كافي شافي في هذا الباب : ( مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ )، أي الفطرة السليمة الخالية من كل نقص وعيب ... وإنما النقص والعيب والانحراف يأتي بعد ذلك، سواء من الأبوين أو المجتمعات أو تعاملات الناس مع بعضهم البعض ...

أما الطبع وهو ما يأتي بعد تلك الفطرة، وما درج عليه فعل الفاعل له، أي هو مكتسب مع الاستمرار والتكرار فيه، فيقول في بيانه اللّغويون ما يلي :
* طَبع : ( اسم )
· الجمع : طِبَاعٌ ، و أَطْباعٌ
· الطَبْعُ : الخُلُقُ
· الطَبْعُ : المثالُ أَو الصِّيغَةُ
· مصدر طبَعَ/ طبَعَ على
· تحت الطَّبْع : يجري طبعه ،
· صالحٌ للطَّبْع : عبارة تعني الموافقة على طبع نصٍّ تمّ تصحيحه ومراجعته ،
· مُسوّدة الطَّبْع / تجربة الطَّبْع : صورة الطَّبْع الأولى
· خُلُق وسجيَّة جُبِلَ عليها الإنسان
· ( آداب ) عدم التكلُّف الإلهام الشعري بين الطّبع والتكلُّف
· طَبْعًا : أكيد بلا ريب طَبْعًا سيدافع عن وطنه بكلّ ما يملك
· بالطبع : بكل تأكيد
· علم الطِّباع : ( علوم النفس ) دراسة الصفات الأكثر ديمومة من شخصيّة الإنسان بمعناها الاجتماعيّ والأخلاقيّ
· حُقُوقُ الطَّبْعِ مَحْفُوظَةٌ : حُقُوقُ إِعَادَةِ النَّشْرِ مَحْفُوظَةٌ
· وَلَدٌ حَادُّ الطَّبْعِ : شَرِسُ الخُلُقِ سَيِّءُ الطَّبْعِ
· شَاذُّ الطَّبْعِ : غَرِيبُ الأَطْوَارِ وَالأَخْلاَقِ
· كُلٌّ وَطَبْعُهُ : كُلٌّ وَسُلُوكُهُ الْمُكْتَسَبُ أَوِ الْمَوْرُوثُ

أي بالمختصر /
أن الفطرة هي ( الخِلْقَةُ ) ... بكسر الخاء .
والطبع هو ( الخُلُقُ ) ... بضم الخاء .

وعلى العموم أخي أبو إبراهيم ... لسنا في وارد ذلك كله، فقد انحرفنا بدورنا، وفي نقاشنا هذا عن الموضوع وصلبه ... وملاحظتي على باقي ردك حول ذاك اللوم الذي تراني ألقيه على الرجل، فلا، فنحن نلقي اللوم على الرجل والمرأة على السواء، لأنهما دفتا المجتمع فإن انحرفت واحدة مالت المركب كلها، وغرقنا جميعا في بحر الفساد ذاك ... ولعل أصل الموضوع هو الإصلاح وتحري الإصلاح ولاحظ أخي أنني قلت في ردي السابق نحن نركز على ما يجب أن يكون عليه الأمر لا ما هو عليه، بين ذاك المصلح وطريقة الإصلاح وما يجب إصلاحه ومن هو الذي نقوم بإصلاحه ... أي بالمختصر المفيد الإصلاح بمجمله وبفاعليه، وكذا التنظير له بكل السبل المتاحة، وهذا درأ للشر والفساد بعد ذلك، وهو ما أشرت إليه في ردك الكريم حول المنابر والإعلام والمواقع التواصلية، فنحن هنا نشد على بعضنا البعض، ونحفز بعضنا البعض ونبذل العلم والنصيحة ويد العون دوما ... فنحقق الكلمة الصحيحة والفعل الصحيح بالشكل الافتراضي هنا، وبالشكل النظري بيننا، وكذلك التطبيقي في حياتنا ... فنَسُدَّ هذه الثغرة من ثغور المسلمين ومجتمعاتهم ومفاهيمهم ...
فلا يقال بيننا، كما قيل، لم نؤدي واجبنا تجاه بعضنا البعض؟

وسأنتظر منكم موضوعكم ذاك ... بارك الله فيكم











آخر تعديل طاهر القلب 2019-01-03 في 13:51.
رد مع اقتباس
قديم 2019-01-03, 15:55   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
ثمّ يا أخي أبو إبراهيم، ويا أخي واوي ...
أدرك الواقع وأدرك الحقيقة التي تقولان بها، ولم أشأ أن أتحدث بتلك الحقيقة وذلك الواقع، لأنني لا أريد أن أتحدث بها، ولأنها لا تصلح لأن نتحدث بها، فهي معلومة غير مجهولة للجميع، ويراها الجميع، ويسمعها الجميع، ويألفها الجميع، ويوقنها الجميع، فكما قلنا أصبحنا في قرية صغيرة نعلم فيها كل صغيرة، فإنما نحن نريد هنا على الأقل في هذه الفضاءات التواصلية الجادة والمهمة وغيرها، والتي تجمع عقولنا وأفهامنا، أردنا إبراز بوادر الاصلاح والتنظير له، لا وصف الحقيقة والواقع على ما هو عليه، فكفانا تشخيصا و وصفا للداء، فإنما نريد الدواء، بل إن ما نريده هو ما يجب أن يكون عليه الأمر، لا ما هو عليه الأمر ... على الأقل نظريا بيننا وفي مفاهيمنا ومداركنا وقناعاتنا ومبادئنا ومنطلقاتنا، فنبدأ بأنفسنا ومن هنا، لننتهي إن شاء الله هناك، حيث نريد أن نكون، على أتم وأكمل وأشمل وصف، بين ما يجب أن يكون عليه الأمر، وما هو عليه الأمر فعلا وحقيقة و واقعا ...
ثمّ كان الأجدر وضع السؤال التالي في سياق حديثنا هذا عن مجاهدة النفس بين الرجل والمرأة ... أيهما أولى بالمجاهدة غضّ البصر أم ستر المرأة؟
ثمّ لعلنا ندرك أيضا ذلك المنطق القائم في هاته الثنائية، فالمرأة مثلا تستطيع أن تفتن 100 رجل بقصد ودون قصد منها، بينما الرجل لا يستطيع فتنة ذلك العدد إلاّ البِضعَ القليل منهنّ، ومن كانت أقرب إليه سببا وتسببا، وهذا بقصده وسعيه وإمعانه في ذلك ... ولاحظوا إخوتي هنا أن المرأة ودون قصد منها تفتن الرجال، والرجل وبقصده وسعيه لا يستطيع أن يفتن إلاّ ذاك النزر القليل ممن تواصل وتوصل إليه واقعه، أو من سقطت في شباكه ... إذن هذا حديث الواقع، ولم أشأ أن أتحدث به لأنني أريد أن تنتزع هاته المفاهيم من مداركنا، ونلزم أنفسنا بما يجب أن نلزمها به، وبما يجب يكون عليه الأمر في واقعنا، فليس الهدف من إلقائنا للدروس الدعوية والمواعظ الدينية ضرر في كل ذلك، أو أننا نخرج من دعوناهم بإخوتنا في كل بادئة لحديثنا نخرجهم من دائرة المسلمين، لمجرد أنهم خالفونا أو خالفناهم فهما أو رأيا أو فكرة، وإنما هو التذكير والتحفيز والتنظير والقبض بيننا على تلك الجمرة في أنفسنا جميعا المسماة (شهوة) وتعاوننا على كبح جماحها وإزالة أسبابها ومسبباتها بنظرتنا الإصلاحية لمجتمعاتنا ...
أما لأمر الثالث والأخير فأتفق معك فيه وأزيد وأوكد على قولي فيه، بقولي أنّ الأمر نفسه بالنسبة للرجل مثلما هو على المرأة ... والله المستعان

إن كنت إمام و مختص في الميدان لا مشكلة أخي أن تقوم بذلك في الأقسام المخصصة. و لا مانع لدي أن تقدم شيء مماثل فقط أنا أناقش و أطرح أسئلة و أنت تقدم دروس بدون مناسبة, بدل أن تجيب مباشرة.









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-03, 16:30   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيف مشاهدة المشاركة


حاولت جمع هذه التعاليق الثلاثة على طريقة المحدثين ولم اقدر رغم اخذها بسياقها دون اجتزاء ، والنتيجة اليوتبيا غير موجودة الا في التعاليم بفرض هذا الوجود وبما انه لا يمكن القياس على اليوتبيا "الغير موجودة " فلا يمكن القياس على التعاليم بل نقيس على الواقع الذي نراه لنعالج الواقع الذي نراه ،بمعنى القياس على النموذج المشوه لاصلاح نموذج مشوه اخر .وهذا منطق لا يستقيم كيفما قلبناه (مع ابقاء احتمالية ما على ضآلتها للاخطاء التعبيرية تقود الى سوء الايضاح ) الاصلاح يبدأ بعرض النموذج المثالي وكيف ينبغي للامور ان تكون لتعديل الواقع والحمد لله في ديننا ما يكفي من تأصيل للمبادئ الى آليات التنفيذ .



"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" سورة النساء آية 93

"مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ" سورة المائدة آية

32
مدينة جزائرية معدل الجريمة فيها وصل فيها إلى 1 جريمة/ يوم أظن يجب أن نضع لافتات مكتوب فيها...نعم مكتوب فيها ما قد يجهله الناس, ولا داعي لدراسة الواقع (الواقع المشوه)










آخر تعديل جَمِيلَة 2019-01-04 في 16:54.
رد مع اقتباس
قديم 2019-01-03, 16:52   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
أي منتوج تستهلك, و كم نسبة ال thc ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
إن كنت إمام و مختص في الميدان لا مشكلة أخي أن تقوم بذلك في الأقسام المخصصة. و لا مانع لدي أن تقدم شيء مماثل فقط أنا أناقش و أطرح أسئلة و أنت تقدم دروس بدون مناسبة, بدل أن تجيب مباشرة.



لماذا تنتهج هذا الأسلوب في النقاش ؟
ثمّ إن كان لك رأي أو فكرة فقدم ما لديك ...
دون أن تفرض منظورك و زاويتك الحادة للأمر أو تحتقر غيرك
فقد قيل يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر
و السلام









آخر تعديل طاهر القلب 2019-01-03 في 16:52.
رد مع اقتباس
قديم 2019-01-03, 18:53   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة


لماذا تنتهج هذا الأسلوب في النقاش ؟
ثمّ إن كان لك رأي أو فكرة فقدم ما لديك ...
دون أن تفرض منظورك و زاويتك الحادة للأمر أو تحتقر غيرك
فقد قيل يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر
و السلام

لا أخي حاشى أن أفرض أي شيء أو أحتقر أحد, هي فرصة للإثراء و تحفيز الأخريين على المشاركة (لتخطي ال50 رد) تحريك القدر عن طريق الفضول والإستفزاز الودي (الدودة), و قد قدمت أمثلة و أسئلة عن التحكم و التلاعب للمرأة لم يجب عنها أحد.

أيضا أبو إبراهيم أعطى إجابة على ما كنت تتحاشى الإجابة عنه.

عندما أقرأ حديث الشبهات الذي درسته قبل 20 سنه, لا أواصل القراءة و لا ألتفت إلى الوراء, لهذا طلبت منك الإجابة مباشرة من فكرك دون اللجوء لإلقاء دروس, لأننا في وقت النسخ و اللصق يمكن أن تقتلني في بضعة ثواني بلطخة كتابة مؤلمة للعين, هات من عندك أو إقتبس بإختصار أو بالإشارة فقط.

فيما يخص الإستهلاك, أخي من فضلك هل سيد الأدلة ليس الحقيقة؟؟ هل أتناقش معك في هذا أيضا؟ أعطيتك مثال حي عن الولادة مررت عليه مرور الكرام.
ثم الإستثناءات لا وزن لها و الواقع يروح يملح بعيد, أين الحقيقة إذن؟
أما النهر و البحر, ضفدع البئر يلد في البئر يعيش في البئر و يموت في البئر, لا يمكنه أبدا تخيل ماهي البحيرة حجمها شكلها أو طبيعة العيش فيها.

لقد ذكرت مثال الجريمة للأخت عزيف, جميعنا يعرف الحق, الحقيقة و الواقع شيء أخر, هل أمام إحإصاءات الجريمة أو الطلاق مثلا نغمض أعيننا و نقول ببساطة "ضعف الوازع الديني" أم أن البلدان التي تكاد تنعدم فيها الجريمة عندهم وحي أخر و حقُّ أخر أو حق مستمد من عندنا كما يظن البعض؟









آخر تعديل جَمِيلَة 2019-01-04 في 16:57.
رد مع اقتباس
قديم 2019-01-03, 20:05   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيف مشاهدة المشاركة

إقرئي مشاركاتي هنا عن عمل المنزل : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3997354201


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيف مشاهدة المشاركة

"حقيقة مطلقة" ادعاء كبير يحتاج ادلة تدعمه ....ادلة علمية او شرعية .....الامثلة لا تثبت سوى الحالات الفردية لا الحقائق المطلقة ....اما دليل او نعتبرها مجرد كلام

هل ممكن أن نسمع من عندك لماذا لا تقبل الزوجة زوجة ثانية و لماذا تتناطح العجوز والكنة؟














آخر تعديل جَمِيلَة 2019-01-04 في 16:50.
رد مع اقتباس
قديم 2019-01-04, 14:57   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
عزيف
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة



"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" سورة النساء آية 93

"مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ" سورة المائدة آية

32
مدينة جزائرية معدل الجريمة فيها وصل فيها إلى 1 جريمة/ يوم أظن يجب أن نضع لافتات مكتوب فيها...نعم مكتوب فيها ما قد يجهله الناس, ولا داعي لدراسة الواقع (الواقع المشوه)

ما الذي يُفهم من كلامي بحق الله ....حين نعالج مشكلة ما ،اي وسيلة نستعمل ،اي طريق نسلك ،اي وجهة نصل ....ان لم يكن هناك شيء يقنن هذه الامور ام انها تحل اعتباطا كيفما اتفق وينتهي بها متفاقمة اكثر ...ثم كيف تدرك اصلا انها مشكلة ان لم تكن في الاساس شذوذا في النموذج المثالي .كلامي كان ردا على جزئية ذكرت عن الاهتمام بالواقع و الاعراض عن مثالية التعاليم وليس عن كيفية حل مشكلة ما في المجتمع لان تلك لا ينتطح فيها عنزان يحترمان قرنيهما ولذا كان السطر الاخير من كلامي " الاصلاح يبدأ بعرض النموذج المثالي وكيف ينبغي للامور ان تكون لتعديل الواقع" والتعديل يتضمن كل ما يوصل اليه من دراسة الواقع وصولا لايجاد الحلول و تطبيقها ....وليس النداء بشعارات .....وللحديث تفاصيل يطول بسطها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة



إقرئي مشاركاتي هنا عن عمل المنزل : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3997354201

لن يفرق الامر كثيرا ، ردك هنا وهناك نفس الشيء ....لست هنا لادافع عن فكرة عمل المنزل = عمل خارج المنزل انا هنا تحدثت عن اعتبار عمل المرأة شيئا غير ذي بال ، العمل في المنزل ليس صعبا ومعقدا وبمقدور المتخلفين عقليا اداؤه هذا حقيقي ...لكن هناك جزئيات لا ينبغي اغفالها والقفز الى استنتاجات دون البحث فيها وهذا موضوع اخر وليس موضوعي
اقتباس:
"حقيقة مطلقة" ادعاء كبير يحتاج ادلة تدعمه ....ادلة علمية او شرعية .....الامثلة لا تثبت سوى الحالات الفردية لا الحقائق المطلقة ....اما دليل او نعتبرها مجرد كلام
هل ممكن أن نسمع من عندك لماذا لا تقبل الزوجة زوجة ثانية و لماذا تتناطح العجوز والكنة؟

لا اريد اجابة سؤال بسؤال (كأني قرأت لاحدهم قوله ان السؤال ليس حجة -والفاهم يفهم ) هذه الطريقة لا تجدي معي ...البينة على من ادعى وانت اتيت بادعاءات كثيرة ،نوّرنا بادلة كما كنت تطالب بها في الموضوع الذي اُحِلتُ اليه والا فهو مجرد كلام ورأي شخصي انت حر فيه ....اما عن ارائي فاني حتى الان لم ادل بدلوي في الموضوع وكل ردودي هي مسايرة للمشاركاتك لا غير .









آخر تعديل جَمِيلَة 2019-01-04 في 16:43.
رد مع اقتباس
قديم 2019-01-05, 10:24   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
لا أخي حاشى أن أفرض أي شيء أو أحتقر أحد, هي فرصة للإثراء و تحفيز الأخريين على المشاركة (لتخطي ال50 رد) تحريك القدر عن طريق الفضول والإستفزاز الودي (الدودة), و قد قدمت أمثلة و أسئلة عن التحكم و التلاعب للمرأة لم يجب عنها أحد.

أيضا أبو إبراهيم أعطى إجابة على ما كنت تتحاشى الإجابة عنه.

عندما أقرأ حديث الشبهات الذي درسته قبل 20 سنه, لا أواصل القراءة و لا ألتفت إلى الوراء, لهذا طلبت منك الإجابة مباشرة من فكرك دون اللجوء لإلقاء دروس, لأننا في وقت النسخ و اللصق يمكن أن تقتلني في بضعة ثواني بلطخة كتابة مؤلمة للعين, هات من عندك أو إقتبس بإختصار أو بالإشارة فقط.

فيما يخص الإستهلاك, أخي من فضلك هل سيد الأدلة ليس الحقيقة؟؟ هل أتناقش معك في هذا أيضا؟ أعطيتك مثال حي عن الولادة مررت عليه مرور الكرام.
ثم الإستثناءات لا وزن لها و الواقع يروح يملح بعيد, أين الحقيقة إذن؟
أما النهر و البحر, ضفدع البئر يلد في البئر يعيش في البئر و يموت في البئر, لا يمكنه أبدا تخيل ماهي البحيرة حجمها شكلها أو طبيعة العيش فيها.

لقد ذكرت مثال الجريمة للأخت عزيف, جميعنا يعرف الحق, الحقيقة و الواقع شيء أخر, هل أمام إحإصاءات الجريمة أو الطلاق مثلا نغمض أعيننا و نقول ببساطة "ضعف الوازع الديني" أم أن البلدان التي تكاد تنعدم فيها الجريمة عندهم وحي أخر و حقُّ أخر أو حق مستمد من عندنا كما يظن البعض؟



حسنا أخي واوي لا عليك ولكن دعنا من بعض الألفاظ، التي لا يجب علينا
حشرها في نقاشنا، فهي تعني ما تعني وأنت تعلم ما تعني ولا يخفى عليك ذلك كله ...
ثمّ هي كذلك توحي بغير نية منك إلى مقاصد أخرى ومنها فهم " الإحتقار " ...
ولكن لا عليك فقد فهمت أسلوبك وأريدك أن تكون نِعمَ المناقش عندما يناقش خصمه
(إن صح أني خصمك) فيعترف له خصمه بذلك ويقدر له ذلك في شخصه ...
ثمّ
لعلي أفهم منطلقك ومنطقك جيدا والذي تريد إيصاله ...
ولكن أمعن رجاءا النظر فيما أُدرج هنا وستلاحظ أننا ننظر للأمر بالعموم دون تخصيص
وأنت تخصص في تلك الجزئيات دون النظرة العامة ...
من هنا من هاته النقطة تحديدا تستطيع فهمنا كما أننا فهمنا قصدك ...

يكون سيد الأدلة ليس الحقيقة ...
عندما نريد نحن أن نحقق في ذلك
ألا تعلم أن الحقيقة تكون في العموم أبين وأظهر
ألم يقال لا تجتمع أمتي على ظلال ...
والأمة هنا هي المفهوم العام لا الخاص

ثم بالنسبة الواقع والإستثناءات طيب أخي أجيبك ...
هل نقيس أي أمر على استثناء منه ونقول بأنه الحقيقة العامة ...
نعم هو حقيقة ولا ننكر تلك الحقيقة ولكن هل هي الحقيقة العامة
ثمّ هل تنكر أن ضفدع البئر من فصيلة الضفادع؟
وهل نقيس حياة هذا الضفدع البئرية بحياة كل الضفادع؟
ثمّ الضدفع لا يتخيل الأمور إلاّ التي كانت تعني له البئر فقط

بالنسبة للاستدلال بضعف الوازع الديني ...
فأقول نعم مع إضافة الفهم العام والخاص
فمن عرف ليس كمن لا يعرف ...
ومن إنحرف ليس كمن علم بأنه إنحرف
إضافة لكل ذلك ما يعتمد عليه الناس بينهم وفي حياتهم كالمتعارف عليه بينهم
بعيدا عن مكانه وفهمه وأصله ...
أما ضعف الوازع الديني فهو منطلق ذلك كله وبداية الفهم المنحرف والإنحراف
فمن علم الحلال علم بأنه حلال
ومن علم الحرام علم بأنه حرام
فقدر وعمل حسب الأولى
وتجنب وابتعد عن الثانية

سأستكمل الرد فيما بعد فعذرا









آخر تعديل طاهر القلب 2019-01-05 في 10:25.
رد مع اقتباس
قديم 2019-01-06, 20:57   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

دعني أعيد الشريط للوراء و من فضلك إقرأني و ركز لأني دوما أكتب بالنقر, إسأل إن كان هناك شيء غير واضح و سأعطيك أمثلة بالعشرات و من فضلك إقتبس بالمقطع و أجب بنفس عدد كلمات المقطع, أختصر أو أكتب بالفأرة (لوحة إفتراضية) لنتكافأ.

1- شقائق فيما شرع الله و ماإستثناه لا جدال في هذا. قد رأيت من ينسخ الأيات و يلونها كأننا نتحدث مع ملاحدة.

2- أول كلام لي كان في التمرد على القوانين عامة دون تخصيص:

- عندما لا يُحاسَب أي فرد على ما يقوم به و يتعود على التسامح/العفو مٌسبقا, لن يأبه بأي قانون و أي عقوبة, مثال طفل صغير, شاب مجرم, إمرأة, رجل, حيوان, الخ...
- المجتمع par défaut يتساهل بشكل جِدُّ مٌلفت مع الأنثى / المرأة في العديد من المجالات سواءا بدافع ديني أو غير ديني , كما لا يرحمها في العديد من الأشياء.
- عندما تكبر أنثى على رد فعل مسبق مماثل, ستظن نفسها مخولة لكل شيء و تستحق كل شيء مجانا لبقية حياتها :الحماية, الإحترام, المساعدة, الدعم المادي و المعنوي, التشجيع, التفهم عندما تقوم بحماقة, فارس يحقق كل أحلامها الخ...
أما عندما تكبر أنثى على المنافسة التعلم و العمل و المجاهدة للبقاء على قيد الحياة (بدل السابق) فتعلم أنه لكي تستحق لابد أن تكون مؤهل. -تنهض باكرا-
- الأن المرأة دخيلة و نوعا ما منافسة للرجل في الكثيير من المجالات, و أصبحت تزاحمه في كل مكان, و تجبره على التصرف بطريقة معينة بينما هي ليس مجبرة لفعل أي شيء إتجاهه.

3- ثاني تدخل لي هو سيناريو الmirroir تعامل وتصرف الرجال بنفس طريقة تصرف النساء, ذكرت هذا لأنه إذا إقتحمت هي ميدانه لابد من الخضوع لنفس القوانين و لا مجال لتبرير أي شيء بكونها إمرأة, -إذا إنفجرت عجلة سيارتُك أنتَ قد تمضي الليلة في العراء -لابد من نفس الشيء لكي أنتِ أيضا-, أما مع الأهل لابد من المرآة mirroir أيضا, لم أقل لا ظلم لا ضرب أو إحتقار, مرآة mirroir لكل شيء/تصرف تقوم به فقط. خلاصة قولي : هي ترى أن كل ما فيه فائدة و مجاني أنه رجولي والباقي ليس كذلك, أي أن لقب "رجل" يعطي من قبل إثنين إما الأم أو الزوجة. مستحيل أن يتفقا على إعطاء اللقب في أن واحد.

4- في مشاركة الأخت صمت, لا أدري لماذا لم تكتب الحديث بالكامل , و أعجبها فقط استوصوا بالنساء خيرا, فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه, نقص و عِوج؟ ربما هذا ما يجب مجاهدته بالمقابل؟ سأعود لهذه النقطة (سجِّل)

5- هي قاصر إذا كنت أنا مع رؤية المجتمع في التساهل التغاضي التسامح العفو , أما إذا أردت أن لا أعتبرها قاصر فلابد أن أحاسبها تماما كالرجل و لا أعتبرها أصبحت إمرأة راشدة بمجرد البلوغ, شاب في 16 بالنسبة للمجتمع مجرد gamin مراهق, أما الفتاة بمجرد بروز علامات البلوغ : يووو شوفي الله يبارك ولات مرا, نعم يمكنها الإنجاب و الزواج من ثلاثيني, غير أن عقلها لم يتمم النضج تماما كشقيقها.

6- قلت مخلوق لا يفهم الأشياء في العمق, خاوتي الإختراع, الإبداع, حل المشاكل, التخطيط السياسية, طاقة نووية, حب التعلم و البحث عن الحقيقة في العمق, كان دوما في يد الرجل و هو دوما من نصيب الرجل, حتى أن من يخترع الألات المنزلية لجعل حياتها أسهل هو رجل, أما هي فيمكن أن تحمل و تلد و لا تبحث أبدا أو تشعر بفضول في معرفة حقيقة ما يحدث في جسدها طيلة 9 أشهر, قطة الفضول لا تأبه لمعلومات مماثلة.

7- أسئلتك التي وعتدتك بالإجابة عنها لاحقا :
7-1 هنا أقف وأسألك ما الذي قد رأيته في الموضوع، ولم تهضمه فَهمًا أو أن لك فيه قولا آخر ؟ نعم هذا المقطع أولا و مقاطع أخرى :
"هنا ستقّر المرأة بتلك الجوانب التي بها شوائب فيها وفي طريقتها وتتدارك النقص فيها لتحقق مع نصفها الآخر الكمال و الإتحاد المجتمعي الطبيعي"

لن تقر و ستضل تُبرر أي شيء تقوم به إلى أن تصفعها ثم تتهمك أنك حقَّار أو تعفو عنها و تصبح أنت طرطور manipulé , و لن تتدارك النقص بل ستخلعك إن لم تتأقلم مع خوارزميتها و تخضع للعبتها و قوانينها. و قد تجربك (iT test#$, تماما كال test psycho-technique في مقابلات التوظيف) لترى إن كنت Alpha حقا من أول يوم خطبة أو لقاء. هذا الجنس عنده مستوى جد عالي في التلاعب, التصرف للبقاء على قيد الحياة دون تحريك ساكن.

الأن مثال حي : جميع الناس يعلمون أن ما يريده الرجل من المرأة شيء مفضوح للعلن و لا أحد يجهل أنه يبحث عن الجنس, بطريقة قانونية و شرعية كانت أم غير شرعية (لأنه يدفع المال و يصرف في كلتا الحالتين). أما هي فالقاموس مشفر. هل سمعتها تقر بأي شيء هنا في هذا الموضوع رغم أني سألت سؤال في ذلك السياق, ما الذي تُجاهده؟

(*) سقط شيء من فتاة في الطريق ; أختي, أنسة, Mademoiselle, madame, يا مخلوقة ! لا شيء الهربة تسلك إلى تلحق بها و تقابلها (لا تزال مصعرة خدها) : لقد سقط منكي شيء, ثم شكرا أو ربما تشنيفة, و كأنه لم يحصل شيء بل تظن أنك تتحرش بها حتى أثناء مساعدتها, إذن أنت وحش بشري إفتراضيا إلى أن تثبت العكس (يوميا في كل لحظة إلى مماتك), أما إن حصل العكس أي أنها هي من تطلبك...

أنت مار بسيارة في طريق خال, فتاة بسيارتها متوقفة على الحافة, لن أتوقف ربما هي مع عصابة تستهدف من يساعد الفتيات, سأساعدها و ستعتبر أن ذلك حقها و بلا مزيتي, ربما تعمل من أجل والديها مسنين, لماذا لا أتوقف عندما أرى رجل؟ ثم تحسم الأمر على طريقة المغول : حتى و إن كان في الأمر خدعة أهجم و قم بالأمر.

أما أنت فلست موجود بالنسبة لها, مجرد فرد générique مثلك مثل باقي الأفراد ليست مظطرة لتشغيل أي عصبون من أجلك, ربما قد تتظاهر فقط بكلمات و بأي شيء أخر.

7-2 وما هي نظرتك لوجود المرأة في المجتمع جنب الرجل؟

لا أدري إن كان سؤال أم جواب هذا, لابد لها أن تكون موجودة, لابد أن تطيع أمر الله و الرسول و أمر الولي و الزوج, و لا تتمرد على أي قانون, ولا تختلق تبريرات و حجج لكل تمرد -إنتهى-

7-3 وما هي طبيعة هذا الوجود إن لم يكن تكاملا واتحادا؟ إقرأ تفسير الأية:
"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" [ سورة الروم: 21 ]

8- لم أسمع ولا مشاركة أو تعليق عن ظاهرة التلاعب عند النساء, سواء مع أفراد العائلة من زوج أخ أو أبناء, لقد ذكرت أمثلة و قلت أن الطلب المباشر ليس مضمون النتيجة أما التلاعب هو إستدراج مخطط ومتقن يرفع من نسبة حصول الشيء المرجو إن لم أقل يضمنه, علما أنه يوجد رجال يقومون بنفس الشيء المرأة محترفة في ذلك.

9-بل سمعت تعليق عن سبب العمل, قبل الإستقلال الشعب كان يمنع الفتاة من دخول المدرسة أو مواصلة الدراسة, بعد الإستقلال وضعت الجزائر إجبارية التعليم, ثم أصبحت الفتاة تدرس و تنهي دراستها و تختار ما تقوم به. طبعا من وضع و من يضع دوما هذا التفكير هو إمرأة, هي رصاصة إستقلالية تستعمل عند الحاجة ضد أي شخص يحاول تهديدها بطلاق أو زوجة ثانية كما أنه مسار طبيعي لشخص يدرس و يحصل على شهادة ثم وظيفة لسد الرمق أو شراء المكياج -لا يهم-, غير متاح لإمرأة لم تدرس مقيَّدة (مع أنه يمكنها العمل بالخياطة طهو أو ما شابهه)

10- تدخل الأخت صمت مرة أخرى, بكثيير من الإيحاءات و للأسف لعبة "deux contre un," أن من يتجاهل الحديث فهو جاهل, كأني تجاهلته, لابأس :
https://binbaz.org.sa/fatwas/1087/%D...8A%D8%B1%D8%A7

ثم إيحاء أني عندي نظرة جافة للمرأة و إتهام أني أنتقص و ليس لي نية في الإصلاح, نعم الإصلاح يكون تارة بالعفو و تارة بالقصاص و بالمطرg على الجميع نساءا و رجالا, و ليس بالإنبطاح و تصديق كل ما يقولة المتمرد على القوانين, أما النقص و العِوج فلم يخترعه الواوي.

11- تدخل الأخت صمت للسؤال عن الشيء الذي يتطلب مجاهدته عودة للنقطة 4, أنظر لهاذين التحديين و علِّق :

تتضور بالجوع أو العطش, الطعام أمامك > و يُطلب منك أن لا تأكل أو تشرب.
تُعرَّض لتشويش لمضايقات و إزعاج سمعي حركي جسدي حسي فكري رهيب> و يطلب منك السياقة بإحتراف و إعتدال

ألا ترى نوعا من التشابه؟ تناظر؟

12- تدخل الأخت عزيف, لإتهامي بإفساد الموضوع و الجهل التناقضات و التعميم و أحرزو ما أفكر فيه. ثم ختام أنها تجاهد نفسها في الصبر على من يحملون فكري! لابأس أظن ما أكتبه الأن كافي لطمئنتها.

13- كيف تعرف الحقيقة, أخي الطاهر إن كنت تريد القيام بدراسة ستعمد على الإحصاء, تخرج و تسأل ناس, تفرز النتائج تحلل المعلومات التي جمعتها, تقترب من حقيقة الشيء. نفيت أن تكون هذه المنهجية صالحة لمعرفة الحقيقة, نفيت كون سيد الأدلة هو الحقيقة, قلت أن الإستثناءات لا قيمة لها و الواقع لا يصلح لأنه مشوه, لا إله إلا الله محمد رسول الله, هل يمكننا أن نقوم بدراسة و إستطلاع معا لمعرفة حقيقة هل الولادة مؤلمة؟

14- الأن قلب الفيستة, ركزت كثيرا على مسألة التحدي (مجاهدة الشهوة) عند الرجل, لكن إنتظر لحظة؟ ربما هذا ليس بتحدي بتاتا, فقد ذكرت أنه من المضحك أنك تسمع على شاب يكاد يتعوق من الكبت و الحرمان الجنسي ثم يقضي حاجته في بضع ثواني دقائق أو ساعات, هل هذا ما كنت تتخبط من أجله لسنوات؟ أم أنه سراب تخريف و وهم في ذهنك فقط؟ أليس وجود مكافأة الحور العين بدليل أنه مهما يكن جمال ما يوجد في الأرض هو حاصل في ذهنك فقط و يوجد ما هو أفضل بكثيير في جهة خرى؟, أليس فرق الرغبة بين الجنسين (وحتى الوقت اللازم ل...) بدليل أنه لابد من تعقل و عدم الخوض في سوق العرض و الطلب للجنسين, ألا تجد أن من يتبع هذا الأمر لن تنتهي طلباته حتى و إن أعطيته 4 نساء و 10 جواري. الطريق مسدود كل أنثى جديدة ستعجبك, وحتى إن لم يكن الأمر كذلك, التستوستيرون سينام أجلا و ينتهي التخريف تلقائيا (قد تبقى الشطحة فالرجلين و ينساها الراس), و يتغيير إلى شخص جد حساس و و و.

إذن بنفس المنطلق ربما لا يوجد تحدي عندها هي أيضا, وأنَّ ما تُجاهده (لم أسمع إجابة بعد) مجرد تخريف الحياة الهرمونية التي تتوقف بعد سن اليأس و يظهر بعض الإتزان و العقل أكثر من شبابها.

15- ما سبب ذكري للجنس هنا؟ الأخت عزيف إتهمتني أني فرويد هههه, الهورمونات تتكلم أختي , أنظري أختي لهذا الفيديو :
https://www.dztu.be/watch?v=p1PID91sEW8
تماما كهذا السمك الذي يعمل 24h/24h لمدة أسبوع ,هذا ما يعمله الرجل و هو فرحان دون إنقطاع من أجلها, هذه هي حقيقته Slave Happiness

الحقيقة أخي الطاهر موضوعك فيه إنحياز للجنس الأخر و هو إمتداد لموضوع حرب الرجل على المرأة, و لهذا قلت لك أنك Blue Pilled, ففيه نوع من العزاء و التضامن النسوي, لست من هواة هذا الأمر لا أن أدافع على الرجل و لا المرأة, أنا ضد التلاعب و إستغلال الإنسان من طرف إنسان مهما كان جنسه أو طبيعته.

أظنني إكتفيت, السلام
أعطوني وسام النقر بالفأرة.













آخر تعديل جَمِيلَة 2019-01-06 في 22:04.
رد مع اقتباس
قديم 2019-01-08, 10:34   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
ام ريم1
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B9

بارك الله فيك موضوع رائع
يعني أنهن من جنس الرجال كالنصف من الرجل، كونها خرجت من الرحم كما خرج هو من الرحم، خرجت من الرجل كما خرج من الرجل، فهن شقائق الرجال في كل الأمور إلا ما استثناه الشارع.
فالمعنى والله أعلم أنهن مثيلات الرجال فيما شرع الله، وفيما منح الله لهن من النعم، إلا ما استثناه الشارع فيما يتعلق بطبيعة المرأة وطبيعة الرجل، وفي الشؤون الأخرى خص الشارع المرأة بشيء والرجل بشيء، والأصل أنهما سواء إلا فيما استثناه الشارع.










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-09, 16:20   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
دعني أعيد الشريط للوراء و من فضلك إقرأني و ركز لأني دوما أكتب بالنقر, إسأل إن كان هناك شيء غير واضح و سأعطيك أمثلة بالعشرات و من فضلك إقتبس بالمقطع و أجب بنفس عدد كلمات المقطع, أختصر أو أكتب بالفأرة (لوحة إفتراضية) لنتكافأ.

1- شقائق فيما شرع الله و ماإستثناه لا جدال في هذا. قد رأيت من ينسخ الأيات و يلونها كأننا نتحدث مع ملاحدة.



السلام عليكم
أصبحت من أصحاب المطولات أخي واوي ...
طيب سأمتثل لإرشادك وأتبع أثرك ...
قلت في المقطع الأول : " 1- شقائق فيما شرع الله و ما استثناه لا جدال في هذا. قد رأيت من ينسخ الآيات و يلونها كأننا نتحدث مع ملاحدة " .
أولا نحن ننسخ الآيات والأحاديث من باب الاحترام والتوقير والتمييز عن كلامنا وحديثنا، فنلونها ونركز على بيانها دونا عن باقي الكلام، ولأنها كما تعلم معصومة وعاصمة، وهي منبت ومستوضح أي حديث ومنتهاه وختامه ... ثمّ أنت لم تكمل شرح الحديث، حتى أنك لم تكمل باقي الحديث الشريف ... ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَرْأَةُ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: تَرِبَتْ يَدَاكِ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ فَضَحْتِ النِّسَاءَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « بَلْ أَنْتِ تَرِبَتْ يَدَاكِ، إِنَّ خَيْرَكُنَّ الَّتِي تَسْأَلُ عَمَّا يَعْنِيهَا، إِذَا رَأَتِ الْمَرْأَةُ فَلْتَغْتَسِلْ »، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : وَهَلْ لِلنِّسَاءِ مِنْ مَاءٍ ؟ قَالَ : « نَعَمْ، فَأَنَّى يُشْبِهُهُنَّ الْوَلَدُ، إِنَّمَا هُنَّ شَقَائِقُ الرِّجَالِ » )).
ولعل جوابك منذ البداية في هذا الحديث ... وقد ورد ذكره بنص آخر في السلسلة الضعيفة " إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم " .
وفي رواية أبو داود : عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُ الْبَلَلَ وَلاَ يَذْكُرُ احْتِلاَمًا قَالَ : (يَغْتَسِلُ) . وَعَنِ الرَّجُلِ يَرَى أَنَّهُ قَدِ احْتَلَمَ وَلاَ يَجِدُ الْبَلَلَ قَالَ : (لاَ غُسْلَ عَلَيْهِ) . فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ : الْمَرْأَةُ تَرَى ذَلِكَ أَعَلَيْهَا غُسْلٌ، قَالَ : (نَعَمْ إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ) .
ولعل ما قصدته منذ البداية هو هذا المعنى الذي جئت به أي " أنهن مثيلات الرجال فيما شرع الله، وفيما منح الله لهن من النعم، إلا ما استثناه الشارع فيما يتعلق بطبيعة المرأة وطبيعة الرجل، وفي الشؤون الأخرى خص الشارع المرأة بشيء والرجل بشيء، والأصل أنهما سواء إلا فيما استثناه الشارع" ابن باز رحمه الله .









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-09, 16:23   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة

2- أول كلام لي كان في التمرد على القوانين عامة دون تخصيص:

- عندما لا يُحاسَب أي فرد على ما يقوم به و يتعود على التسامح/العفو مٌسبقا, لن يأبه بأي قانون و أي عقوبة, مثال طفل صغير, شاب مجرم, إمرأة, رجل, حيوان, الخ...
- المجتمع par défaut يتساهل بشكل جِدُّ مٌلفت مع الأنثى / المرأة في العديد من المجالات سواءا بدافع ديني أو غير ديني , كما لا يرحمها في العديد من الأشياء.
- عندما تكبر أنثى على رد فعل مسبق مماثل, ستظن نفسها مخولة لكل شيء و تستحق كل شيء مجانا لبقية حياتها :الحماية, الإحترام, المساعدة, الدعم المادي و المعنوي, التشجيع, التفهم عندما تقوم بحماقة, فارس يحقق كل أحلامها الخ...
أما عندما تكبر أنثى على المنافسة التعلم و العمل و المجاهدة للبقاء على قيد الحياة (بدل السابق) فتعلم أنه لكي تستحق لابد أن تكون مؤهل. -تنهض باكرا-
- الأن المرأة دخيلة و نوعا ما منافسة للرجل في الكثيير من المجالات, و أصبحت تزاحمه في كل مكان, و تجبره على التصرف بطريقة معينة بينما هي ليس مجبرة لفعل أي شيء إتجاهه.




علينا أولا أن ندرك تلك القوانين لنستطيع القول بمن تمرد، ولو قلنا بالتمرد لصح القول بأن التمرد عام غير مخصوص بالمرأة دون الرجل، أما الحيوان فهو مجبول على نظام وقوانين لا ينحرف عنها ... كما جاء في أول ردك هذا، وقد بدأته بعدم المحاسبة والتسامح مع المنحرف في انحرافه أو التغاضي عن ذلك أو بالقول "خاطي راسي" فيصبح ذاك مدعاة للتمرد مهما كان نوع وجنس هذا المتمرد ... ولعل نظرة المجتمع غامضة ومجحفة وسطحية في كثير من الأحيان، فتكون بتلك الرؤية غير معتبرة وغير صحيحة ولا يقاس عليها في بناء الرأي أو الفكرة أو الرؤية الإصلاحية ... فإن قيل قال الناس وقال الناس ... فالتبيّن والتبصّر واجب ديني و واجب مجتمعي و واجب أخلاقي ...

أما المرأة والرجل الذي يعلم ما له وما عليه، مقابل شقه الثاني .. يعلم كذلك أنه مؤهل للقيام بوظائفه الخاصة دونا عن شقه الثاني، و وظائفه العامة مع شقه الثاني، فللرجل حقوق وعليه واجبات، وكذلك للمرأة حقوق وعليها واجبات، فتجاهل أو التساهل مع السارق يجعله يواصل سرقاته، وهكذا يستمر الانحراف و الغريب أن يقول المجتمع عنه بأنه إنسان فاضل وذا أخلاق وينكر أن يكون سارقا ... أما بالنسبة لكون المرأة دخلية ومنافسة للرجل في مجالاته فلا يمكن تصور هذا الأمر بالمنظور العام وقد قلت ذلك حقا أخي واوي فهي دخلية ومنافسة للرجل في كثير من المجالات حقا وهذا التصور الخاطئ وضعه ويتحمله الطرفان، لأنه انحراف والانحراف يجب إصلاحه ومن هنا جاء الموضوع بعدم إنكار ذاك الانحراف لدى هاته الفئة من النساء وعند تلك الفئة من الرجال، وانحرافها هنا وضعها في مأزق كبير و وضع الرجل فيه أيضا فوقع بينهما وضمنهما انحراف عام أصبح ظاهر باديا على حياتهما وصعوباتها ... ولا إنكار لكل هذا طبعا ... ولاحظ أننا قلنا فئة منهن (النساء) وفئة منهم (الرجال) وقلنا بالمقابل (كثير من المجالات) ... لأنه توجد من المجالات التي تتطلب وجود المرأة مع الرجل أو دون الرجل ... وهذه النظرة الوسطية الموضوعية للموضوع ... سوف استكمل باقي المقاطع إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-12, 13:42   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
مزاجها من تسنيم
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية مزاجها من تسنيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يبارك موضوع قيم يوسع الفكر...شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-14, 12:50   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
" 3- ثاني تدخل لي هو سيناريو الmirroirتعامل وتصرف الرجال بنفس طريقة تصرف النساء, ذكرت هذا لأنه إذا إقتحمت هي ميدانه لابد من الخضوع لنفس القوانين و لا مجال لتبرير أي شيء بكونها إمرأة, -إذا إنفجرت عجلة سيارتُك أنتَ قد تمضي الليلة في العراء -لابد من نفس الشيء لكي أنتِ أيضا-, أما مع الأهل لابد من المرآةmirroirأيضا, لم أقل لا ظلم لا ضرب أو إحتقار, مرآة mirroirلكل شيء/تصرف تقوم به فقط. خلاصة قولي : هي ترى أن كل ما فيه فائدة و مجاني أنه رجولي والباقي ليس كذلك, أي أن لقب "رجل" يعطي من قبل إثنين إما الأم أو الزوجة. مستحيل أن يتفقا على إعطاء اللقب في أن واحد. "


ربما لم أفهم عمق المقصد هنا، ولكن حسب الاستقراء الظاهر، فأنت تُخضع الجنسين لنفس التجربة لتستخرج نتيجة معينة، وتضع لهما نفس القوانين والضوابط والمنطلقات، أو بعبارة أخرى تساوي بينهما في كل شيء حتى في طبيعة تكوينهما الفطري والوظيفة الحياتية لهما ... قد تكون هذه التجربة منطقية حتما لأن تلك المعطيات لا تختلف، فتكون النتائج كذلك غير مختلفة ... فإخضاع الأمر للمرآة التي تعكس نفس الصورة التي تقابلها فقط، وهذا ما هو إلاّ صورة لنفس الصورة، وتعبير عن نفس التعبير، ثمّ إنه حقا في أن المرأة اقتحمت الكثير من الميادين التي كانت حكرا على الرجل، وقد تمادت في كثير منها، ولا انكار لكل ذلك، ولكن هذا لا يعني الخضوع لنفس القوانين أو إعطاء هذا الأمر نفس المعطيات للخروج بتلك النتائج ... لأن عمل المرأة يتطلب أول ما يتطلبه، خضوعه وتوافقه مع طبيعتها وتكوينها، وكذا تلك الضرورة التي أدت بها إلى هذا العمل ... ولا أعرف كيف أنه بدى لك في مثالك حول عطل السيارة أن تكافئ في هذا القانون بين الجنسين ... فالمنطلق غير منطقي، لأنه لا يراعي أهم المعايير لوضع ميزان التكافؤ ... بالمختصر المفيد، يجب الإقرار بأن عمل المرأة في حدوده، يكون دون مزاحمة أو انتقاص، وهذا ليس خاضعا لذلك الأمر الرجالي، بل مراعاة لطبيعتها وتكوينها و وظيفتها ... الأمر الأخر في خلاصتك، فأقول، إن كانت نظرة المرأة للرجل بتلك الطريقة، فهي لا تستحق لقب امرأة .. لماذا؟ لأنها تتصرف مع الرجل من منطلقات ذاتية دون مراعاة لباقي الاعتبارات فيها هي أولا كامرأة قبل أن تكون اعتبارات للرجل ... فإن اعتبرت مبدأ "الفائدة والمجانية" في تعاملاتها، فهي تقتصر الأمر وتفتقر الفهم الصحيح والتعامل الصريح والطبيعة والتكوين والعلم، بل هي جاهلة لمقتضيات وجودها و وجود شقيقها الرجل ... ولا نقول بأنها امرأة مقابل منطقها ذاك في تصنيف الرجال، لأن من يصنف يجب أن يكون عالما بما يصنفه وعلى ما يصنفه، ولا يصح التصنيف هكذا، كما قيل أن بعضهم يعتقد بأنه رجل فقط لأنه ليس أنثى، وكذلك منطق التصنيف الأنثوي للرجال، وهذا سواء كانت أما أو زوجة أو كانت ما كانت، لأن قانون المرآة منطقي جدا جدا وهو هنا في هاته الجزئية واضح وصريح، ولأن هذا المفهوم مفهوم وصريح وظاهر لا يجحده إلا مكابر أو مكابرة ... شكرا ..









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc