|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[قوافل العائدين] مِـحْنَةُ عُلَمَاء الأمَّة الجَدِيدَةُ ؟؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-11-06, 14:37 | رقم المشاركة : 31 | |||||
|
اقتباس:
كلام جميل وتصويب مبين وترتيب مضبوط ...
فهل نسقطه على الواقع فقط وسترى بأم عينيك الواقع في هذا الكلام وتذكر أن تتخلى عن الأحكام والأفكار المسبقة وكذا الواجب أن تكون مسلما متجردا فقط يحمل في كفه محكم شريعته وفي كفه الآخر فطرته وإنسانيته وجِبلّتَهُ في الأمر كله وسترى كل ذلك بائنا إن شاء الله
|
|||||
2018-11-06, 15:52 | رقم المشاركة : 32 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ليس للفلسفة بين حروفي وجود، بل لعلي أتجنب الفصح ممتطيا التلميح فقط ... فمن الإشارة يفهم القصد، وكي لا نميل إلى زوايا أخرى من النقاش، والتي لا أريد الدخول فيها ها هنا ... طيب .. هل كل أولئك الذين قد سميتهم بـ "المفسدين"، هم بالكل المطلق التام مفسدين؟ وهل لهم في الدين والإسلام سابقة أو لاحقة؟ فإن وجدت لهم، فمن جحد لهم هذا الفضل فيها بكل بساطة، ثم ضربهم بها ، فالذي لم تفهمه من كلامي قد اختصره سؤالي ... وهو لماذا استعمال عصا السلطان لكَمِّ الأفواه سواء كان ذلك ضد العالم أو الرجل الحرّ البسيط؟ قلت في ردك أعلاه : "أولا : حديث النصح للحاكم سرا ؟ هل مخالفه هو متبع للسنة أم مخالف للسنة ؟؟" وعلى قولك السابق وفي مساره ذاك أجيبك، بأن فاعله متبعا للسنة وفاعلا لها ... ثمّ من قال لك بأنهم لم يفعّلوا هذه قبلا وبعدا، وهل وجدوا عندها الآذان المصغية أم وجدوا المشانق الطاغية على مجرد قولهم قبل فعلهم ... وهل الامتثال للسنة يكون بحسب وحسب، وفيها تفصيل للباس لا يلبسه إلا السلطان نفسه سواء كان بقصد أو دون قصد ... وهل الامتثال للسنة لا يكون بإنكار المنكر ولو كان على النفس التي بين الأضلع ... وهل الامتثال للسنة يكون للسلطان على حساب الإنسان والدين ... وهل الامتثال للسنة بأقوال وأفعال دون أقوال وأفعال تكون منتخبة ومقررة بإمعان وتدبير ... وهل الامتثال للسنة بشكلها العام دون الخاص - أي سُنة دون سُنة - ... وهل كان السلطان وحاشيته وقافين على هذا النصح مدركين لمضامن ومكامن كلمات النصح تلك، ثم قائلها الذي هو ليس ذلك العالم أو هذا العالم ... ثم قلت مشكورا في ردك أعلاه : "ثانيا : الذي يرى بالخروج على الحكام هل هو متبع لأمر رسول الله أم عاص لأمره ؟ " ومن قال بالخروج هنا، فنحن نتحدث على ظلم وقع على هؤلاء العلماء ولم تعطى لهم حتى الفرصة للدفاع أو القول، ثمّ كانت التهم جاهزة قبلا، وممعن جيدا في توصيفها منذ عشرات السنين، ثم نحن هنا نتحدث في إطار ذاك النصح وقبوله أو مجرد سماعه منهم ... و من أهل النصح جميعا على تنوعهم واختلافهم مع هذا السلطان أو هذا العالم وذاك العالم ... ثم من خرج على الآخر؟ ومن هو قابع في السجون ويعاني التعذيب والاضطهاد والتشريد لأهله وجمعه ... أم من هو متنعّم متنغّم راض بما كسبت يداه؟ وما أعلمه في ظاهرة فعل "الخروج" هو أن تلك المواقع التي تتبدل، فمن تبدلت مواقعهم وأصبحوا مطاردين في شعابالبلاد ... أم أولئك الذين يسكنون القصور الفارهة ويركبون السيارات المذّهبة الشارهة ... ثمّ إنّ لهم في كل نازلة منزلة؟؟ طبعا لمعرفة هذه الجزئية يجب معرفة واقع المواقع ذاك، ومن هو باق في موقعه، ممن هو مزحزح عن موقعه وعن بيته وعن ماله وعن عرضه وعن نفسه التي تغالب بين الحياة والموت، وهي بالمناسبة أبسط دليل على من لا دليل له في هذا الأمر كله ... ثم قلت في ردك : "ثالثا : إستدللت كثيرا بقول إبن العثمين وما العلماء الذين أتكلم عنهم إلا إبن العثيمين وأمثاله ، فهل كان إبن العثيمين مقربا من السلطة وهو الذي لم يذكر منكرا للحاكم علنا ؟ وهو الذي يحذر من الإنكار العلني في أكثر من شرح لرسائله ، وهو الذي أثنى على دولة السعودية وعلى أنها قائمة على الكتاب والسنة " لم أستدل به إلاّ مرّة واحدة وأظنها كافية لأعلم طينة الشيخ وغيرته على الدين وعلو كعبه ، وهو العالم الذي ينصف عندما يقول ويقرّ عندما يستدل، ويضع كل نقطة على حرفها المناسبة له و المناسب لها ... فكيف يجب علينا أن ننظر لتصنيفه ذاك للعلماء، وهو بالمناسبة بائن بينونة كبرى إلاّ من جحد و وجد في نفسه تفسيرا آخر بشكل آخر غير تفسير الكلمات الدالة على المعاني بلغة عربية بليغة فصيحة ... والواجب قراءة سيرة الرجل الشيخ العالم العامل ابن عثيمين لتعلم كيف تفهم كلامه وأفعاله ... هذا ردي على ما أشرتم إليه حول الشيخ ... ثم قلت في ردك : "رابعا : من أين أتيت بأن العالم لا يكون عالما حتى يعادي السلطان ويبتعد عنه ؟ ماذا إن كان السلطان عادلا ؟ ماذا إن كان مقيما لشرع الله !! هل هذا أيضا يجب أن يبتعد عنه ؟ والعالم يجب أن يكون معينا للسلطان في إقامة دين الله ونشر العدل والخير بين الناس لا أن يتخذه عدوا ، فلا أدري من أين أتيت بحتمية العداء بين العلماء والأمراء رغم أن في اجتماعهم ونصحهم لبعضهم خير كبير للأمة" ومن أين أتيت بقولي ذاك؟ وأسئلتك تلك يجب أن تجيب عليها بالواقع والحقيقة التي نعيشها، لكي لا نفصل بين التشريع و الشرائع و الواقع الذي تطبق فيه هذه الشرائع و الأحكام ... يا أخي قلت سابقا كلمة وختمتها بقولي : "إن الله ليزرع بالسلطان ما لا يزرع بالقرآن" فأين العداء في كلامي ، بل الواجب على السلطان لا العالم أن يقرب أهل العلم و المشورة منه ليكوّن الحجة عليهم يوم القيامة في طريقته ونهجه ، ثمّ ليكون هو حجة عليهم يوم تلقى الحجج ... ثم قلت في ردك : "خامسا : عندما يقرب السلطان العلماء الربانيين الداعٍين إلى الخير دليل على أنه من أهل الخير" لا يكفي ذلك طبعا إن لم يكون مصغي للنصح وقافا عليه مدركا عاملا عالما بأحواله وأحوال الناس الذين هم تحت سلطته، وهو المسؤول عنهم، وكل راع مسؤول عن رعيته ... مبجل للعلم و العلماء مقدرا لهم ومنزلهم منزلتهم التي أنزلهم الدين فيها و لها ... ثم قلت في ردك : "سادسا : ليست السياسية هي التي تحدد العلماء أبدا ، وكما قلت لك أن العلماء هم من يبلغون الأمراء عن المفسدين كما بلغ الشيخ إبن باز رحمه الله عن سفر وسلمان بعد الإطلاع على دروسهما" هذه سبق وقلت لا أريد الدخول في الشخصنة و التشخيص لكي لا ينحرف النقاش ، ولعل هاته السادسة يجيب عنها ما قبلها من نقاش دون الدخول في التفاصيل أو التفصيل طبعا ... للحديث بقية إن شاء الله آخر تعديل طاهر القلب 2018-11-06 في 15:54.
|
||||
2018-11-10, 19:40 | رقم المشاركة : 33 | |||||||||
|
بعد إذن الأخ طاهر القلب... اقتباس:
فمن سلفكم؟! اقتباس:
ومن خرج بالقتال متأولا فلا يّذم بإطلاق وهو مذهب قديم للسلف، وإنما استقر الأمر بعد ذلك على عدم الخروج لما أفضى إليه من المفاسد. أما التحريض على من دعا إلى الاصلاح ورميهم بأنهم خوارج فاقتلوهم قتل عاد! فمن أعظم المنكر والبدع المعاصرة والولوغ في سفك الدماء، وها هي طائفة كبيرة من السلف خرجت بالسيف، فمن قال عنهم خوارج؟ ومن حرض عليهم؟ فما بالك بما هو أدنى! والخوارج الذين جاء وصفهم في السنة هم من خرجوا على الأمة وسفكوا دماءها تكفيرا أو تبديعا سواء خرجوا على السلطة (وهو الغالب) أو لم يخرجوا، والمشهد الليبي أفضل مثال على اجتماع غلاة التكفير والتبديع -الدواعش والدواخل- في سفك الدماء ووصل الأمر إلى قتل العلماء والقرّاء والتمثيل بجثثهم ورميها في المزابل وعلى قارعة الطرقات. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أما الوثيقة المسرّبة فهي جواب عن رسالة للداخلية السعودية ولم تكن ابتداء كما تزعم! والسؤال: لماذا تم تسريبها أثناء حملة الاعتقالات بالذات في ذلك الوقت رغم مرور سنة على ارسالها وانقطاع سفر وسلمان عن الدروس العامة كما جاء في الرسالة؟! الجواب ظاهر: وهو أن السلطة أرادت أن تضفي شرعية من هيئة كبار العلماء على الاعتقالات لكنها لم تجد إلا هذه الرسالة، وهو ما يؤكد رفض ابن باز ومن معه إصدار تأييد لها وإلا لما اضطروا إلى اللجوء إلى هذا التلاعب في البيانات. وكما قلت سابقا: العبرة بالحجة لا تزكية فلان وتجريح علان. اقتباس:
ولا أدري أين كان هذا الضلال وانحراف الأمة بسببه يوم أن كان شيخ الطريقة يثني عليه! فهل تغير الحي أم الميت؟! أخيرا لا أقول إلا: فك الله قيد علماء المحنة وكسر رقاب مقيديهم. |
|||||||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc