(قوافل العائدين):تغيُّر سلوك التّلميذ...أين الخلل؟

[قنون المربي والأستاذ]

تغيُّر سلوكات التّلاميذ...أين الخلل؟
مقدّمة


تتمثل رسالة المدرسة الجزائرية في تكوين مواطن مزود بمعالم وطنية أكيدة، شديد التّعلق بقيم الشعب الجزائري، قادر على فهم العالم من حوله

.وبهذه الصّفة، تسعى التّربية إلى تحقيق الغايات التّالية:
* تجذير الشعور بالانتماء للشّعب الجزائري في نفوس أطفالنا وتنشئتهم على حب الجزائر وروح الاعتزاز بالانتماء إليها، وكذا تعلقهم بالوحدة الوطنية ووحدة التراب الوطني و رموز الأمة.
*تقوية الوعي الفردي والجماعي بالهوية الوطنية، باعتباره وثاق الانسجام الاجتماعي وذلك بترقية القيم المتصلة بالإسلام والعروبة والأمازيغية
*ترسيخ قيم ثورة أول نوفمبر 1954 ومبادئها النّبيلة لدى الأجيال الصّاعدة والمساهمة من خلال التّاريخ الوطني، في تخليد صورة الأمة الجزائرية بتقوية تعلق هذه الأجيال بالقيم التي يجسدها تراث بلادنا، التّاريخي والجغرافي والدّيني والثّقافي؛
* تكوين جيل متشبع بمبادئ الإسلام وقيمه الرّوحية والأخلاقية والثّقافية والحضارية؛
* ترقية قيم الجمهورية ودولة القانون؛
*إرساء ركائز مجتمع متمسك بالسّلم والدّيمقراطية،

وعليه أوكلت المهمّات التّالية للمدرسة الجزائرية.
مهمة التّعليم مهمة التّنشئة الاجتماعية مهمة التّأهيل

ولنركز على مهمة التّنشئة الاجتماعية.

في مجال التّأصيل الوطني( الهوية + المواطنة + الضمير الوطني )

- عارفا مبادئ الانتماء للجزائر،وقادراعلى التعبيرعن احترامه للرموزالتي تحملها؛

- عارفا مؤسسات الأمة الجزائرية، ومبديا تعّلقه بها؛

- مكتسبا معرفة واسعة عن التراث التّاريخي،والجغرافي،واللغوي،والثقافي،والدّيني للأمة؛

- مشاركا في الحياة ضمن مجموعة من أقرانه(في العائلة، زملاء الدراسة، أطفال الحي ...)،ومؤدياأدواراتقوم على المسؤولية والتضامن واحترام القواعد المشتركة؛

- قادراعلى اتّخاذ مبادرات والمثابرة عليها.

مــداخلتـــي.

التّلميذ في الابتدائي تراه حملا وديعا وخصوصا الطّور الأول والثّاني منه، فإذا ما انتقل إلى الطّور الثّالث(السّنة الخامسة) تمرّد البعض منهم على قوانين المؤسسة فتتغير طباعهم وسلوكاتهم.

السّيئ أن بعضهم تسوء أخلاقهم في المتوسط، تسريحات شعر غريبة، لباس فاضح، خلّان وخليلات(آسف لهذه العبارة)، وقد يتعدى الأمر إلى التّعدِّي على الأساتذة وخصوصا الأستاذات.

الأسوأ عند انتقالهم إلى الثّانوية(حدّث ولاحرج)

المعذرة من التّلاميذ ذوو الأخلاق الفاضلة فلست أعمّم.

فأين الخلل؟

ــ هل اكتفينا بتعليم التلاميذ دون تنشئتهم وهنا استدل بقول حافظ ابراهيم:

لاتحسبنّ العلم ينفع وحده .....مالم يتوج ربّه بخلاق

والعلم إن لم تكتنفه شمائل ..... تعليه كان مطية الإخفاق

ــ أم أن مايقدّمه الأساتذة داخل الفصول ويبنوه يهدّمه الشّارع والقنوات الفضائية

ــ وهل أصبح الأستاذ ينْه عن سلوك ويأتي بمثله؟

حيث قالوا:
لاتنه عن خلق وتأتي بمثله ..... عار عليك إذا فعلت عظيم.

وهل أصبحنا لا نعرف كيف نتعامل مع مراهق؟

في المقابل.

هل شعر التّلميذ أنّه كبر في السنِّ؟

هل هُمِّش دور همزة الوصل بين الأستاذ وولي التّلميذ

ــ هل قام التّلاميذ بصمّ آذانهم وغلق عيونهم؟

مافائدة دفاتر المراسلة؟

ــ وهل محتويات البرامج توحي بعكس الغايات المنتظرة من المدرسة؟

هل، وهل، وهل.................................

أفاضل منتدى الجلفة، أساتذتي الكرام مرتادي هذا القسم.

رجاااااءً....شخّصوا الدّاء لنصف معا الدّواء الدّواء.

تحياتي لكم.



القافلة رقم 2 : فرسان الخير

الأعضاء :

الأثر الجميل
قنون العربي
نور لاتراه
Snow_Snow
نبض قلبي

[rycerz]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

--
أتذكر أنني في ما سبق نجحت في مسابقة التوظيف المباشر للتعليم .. لكنني لم أدرّس و لا يوم واحد لأنني عزفت عن الإلتحاق بوظيفة التعليم .. و ذلك لإيماني بصعوبة المهمة و خطورة الأمانة في تلك المهنة.
--
أمّا عن ما نراه أيامنا هذه من انحرافات خُلقية و سلوكية خاصة لدى الفتيان و المراهقين فهو يمثل على الدوام قاعدة صلدة لِما هو أبشع و أخطر مستقبلا (يعني الأمور في تطور سيء)
--
العامة تتبع قيادييها و زعماءها و هذا ينطبق أيضا على الفتيان و المراهقين .. و في ضل غياب (غياب مادي أو معنوي) للنموذج الذهني و السلوكي من حياتهم (المعلّم و الأستاذ لوحده لا يكفي لأنه مجرد سويعات في الأسبوع) .. أمام هذا الغياب الشبه الدائم للنموذج الصحيح و أمام إفتقار الفتيان لأي رصيد تجارب حياتية توضح لهم الصواب من الخطأ من جهة و أمام هشاشتهم الذهنية و النفسية من جهة أخرى سيخضعون مباشرة لما هو متوفّر و سائد .. سيخضعون لمفسدة المجتمع من دون رقابة حقيقية للأولياء و للطمس من خلال المد الجارف للثقافة الرقمية و الإعلامية الواردة مباشرة من كواليس الصهيوماسونية من دون وجود رقابة و فلترة من طرف الدولة.
--
الكل غائب .. الكل متخلّي عن دوره الذي هو واجب ذو ضرورة ملحّة في تكوين و توجيه النشأ .. حتى أن بعض الجمعيات التربوية الصادقة و المخلصة لا تتمكن من آداء دورها بشكل فعّال بسسب قلتها و إفتقارها للإمكانيات و بسبب العراقيل الإدارية أيضا

--
هذا بشكل عام .. فالدخول إلى الجوهر و مناقشته من جميع النواحي يتطلّب قول الكثير و الكثير الكثير و الخوض فيه بالأساس من الجانب النفسي و التاريخي و السياسي .. (السياسي .. كيف تمّ تفعيل أعداء الداخل منذ سنة 1979 و أول ما بادروا به هو الإنهماك في تحطيم المنظومة التربوية).

[قنون المربي والأستاذ]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

--

أتذكر أنني في ما سبق نجحت في مسابقة التوظيف المباشر للتعليم .. لكنني لم أدرّس و لا يوم واحد لأنني عزفت عن الإلتحاق بوظيفة التعليم .. و ذلك لإيماني بصعوبة المهمة و خطورة الأمانة في تلك المهنة.
--

.
هي رسالة قبل أن تكون وظيفة، فهنيئًا للمعلم بشرف هذه المهنة العظيمة.

أمّا عن ما نراه أيامنا هذه من انحرافات خُلقية و سلوكية خاصة لدى الفتيان و المراهقين فهو يمثل على الدوام قاعدة صلدة لِما هو أبشع و أخطر مستقبلا (يعني الأمور في تطور سيء)

.
برأيك:هل المدارس المختلطة سبب ذلك؟
شرفتنا بحضورك، لي عودة إن شاء الله.

[نجمة الأمــــــل]

السلام عليكم
أوّلا بوركتم على هذا الموضوع الجد مهم ،والذي قد يخفى عن
الكثير من الأولياء كونهم لا يدركون حقيقته وأضراره
أما بعد فقد أشرت إلى نقظة جد مهمة ومتشعبة وهي التنشئة الاجتماعية
ونعرفها أنها عملية تشكيل السلوك الإنساني للفرد
فمن هنا تنطلق ، وتتكون ضمن الأسرة والمجتمع
فإن كانت هذه التنئشة سوية وذات مبادىء وأسس تحكمها فقد نجحت هذه الأسرة والعكس
وفيما يلي ننوّه إلى نقطة مهمة أن بعض الأولياء بحد ذاتهم ليس لديهم القدرة في التحكم في هذا الطفل أو هذا المراهق أو هذا الشاب
فقد يستعملون طرقا لا تتلائم وشخصية هذا الطفل
فلو نعطي مثالا:
عن مرحلة المراهقة فنعلم أن الطفل خلال وصوله لهذه المرحلة تحدث له تغيرات فيزيولوجية ونفسية مما تؤثر على تصرفاته مع من هم حوله
سواء أسرة أو معلمين أو مجتمع
فالمراهق هنا يشعر أنه قد كبر وكما ذكرت في موضوعك
وقد يتمادى في تصرفاته ،لكن يجب أن يكون أسلوب الردع مناسبا له ولشخصيته ،وليتجنب أيضا وقوع المراهق في مشاكل أخرى
وهنا نقول سواء كان ذكرا أو أنثى
فالأجدر بالاسرة تنشئتهما على المبادئ الصحيحة
وعلى اسلوب التعامل الصحيح قبل أن يخرج عن السيطرة
والتمرد الذي ذكرته بدأ في الغالب من الأسرة لينتقل إلى المدرسة
لأننا نذكر أنه حتى وان تلقى الطفل سلوكيات سلبية من أصدقائه أو من وسائل الاعلام فدور الأسرة هنا والمعلم غالبا هو تعديل سلوك هذا الطفل بأي طريقة وعدم اهماله
وأختم بنقطة مهمة وهو تكاثف الجهود ،فالأسرة تكمل دور المدرسة والعكس صحيح
والدواء الوحيد هو فهم تغيرات وسلوكات هذا الطفل،مع محاولة التدخل بشتى الطرق حين يخرج سلوك الطفل عن المعتاد حتى ولو تضطر الأهل طلب الاستشارة من أهل الخبرة
بوركتم على الموضوع الجد مهم وجزيتم خيرا

[قنون المربي والأستاذ]

السلام عليكم.

والدواء الوحيد هو فهم تغيرات وسلوكات هذا الطفل،مع محاولة التدخل بشتى الطرق حين يخرج سلوك الطفل عن المعتاد حتى ولو تضطر الأهل طلب الاستشارة من أهل الخبرة

.

أشكرك على المداخلة القيمة.
وكما ذكرت في آخر ردّك آمل أن يتدخل أهل الاختصاص والخبرة، ومن لديهم باع طويل في مجال التربية(أساتذة، مستشارين تربوين.....).
لي عودة إن شاء الله.

[ابن الجزائر11]

بارك الله فيك أستاذ على الطرح المميز والواقعي

نعم استشرى ذلك الداء الخبيث بين تلاميذنا ذكورا وإناثا لمّا أيقن الأولياء والمجتمع أن المعلم والمربي والأستاذ يملكون العصا السحرية ؟

أو بعبارة أخرى لما تخلى الأولياء عن دورهم , فالخرق هنا اتسع على المعلم الرّاقع فلا يستطيع إحاطته من كل جوانبه .

نعم يجب التكاتف من أجل تنشئة جيل صالح من الطور الإبتدائي إلى الجامعة .

وإلا سيكون ( الواي واي ) شعار هذا الجيل ودثاره أحب من أحب وكره من كره .

[سَامِيَة]

لماذا يتغير سلوك التلميذ ؟
أوليس التلميذ طفلا [ إنسان صغير ] نموه وتكون شخصيته يستلزم أن يوافق على هذه ويرفض هذه حتى يكون له كيان مستقل بعيدا عن الأوامر والنواهي والقالب الذي يريده المجتمع أن يتشكل بشكله..

فلو مثلا نزعنا صفة التلميذ وبقي الطفل غير المتعلم ألن يتغير سلوكه مع الوقت..

أظن أن المشكلة ليست في تغير سلوك التلميذ وكيفية ابقائه ثابتا [ فنحن لا نريد نسخة واحدة بعديد الطبعات من تلميذ واحد بل نريد عديد البصمات الصالحة ] إنما المشكلة في طريقة احتواء ومعالجة ذاك التغير السلوكي..

وهناك أمر آخر وهو تأثير الصورة النمطية السلبية والتي لا علم لنا كيف صادق عليها المجتمع الطلابي واعترف بها تلك الصورة المأخوذة عن التلميذ المنضبط والمجتهد بأنه ساذج أو عديم الشخصية جبان وتسهل السيطرة عليه؛ والتي بدورها تؤثر على نظرة التلميذ لنفسه مما يجعله " ينقلب "

[زهرة جوري]

بصراحة تغير السلوك في رأيي يرجع لأسباب عدة و كثيرة جدا كما يشارك فيها أكثر من طرف فإذا تكلمنا عن الأولياء فلن نقصر و إذا تكلمنا عن بعض الأساتذة و ليس جميعهم الذين تخلوا عن دورهم في تربية هذا النشئ الصاعد كما يكمن الخلل في التلميذ نفسه الذي غيرته التكنولوجيا و ووسائل التواصل الاجتماعي التي خربت كل شيء و كذلك يدخل في الأمر أيضا الظروف الاجتماعية من فقر وحرمان و ..........
أتمنى أن تكون فكرتي وصلت على فكرة الموضوع رائع و مميز جدا و طرح في مكانه و ووقته شكرا العربي دمت ملاذا للعلم و الأخلاق وفقك الله

[قنون المربي والأستاذ]

الكل غائب .. الكل متخلّي عن دوره الذي هو واجب ذو ضرورة ملحّة في تكوين و توجيه النشأ ..

أخي ليس الكلُّ غائب...فمن أراد الإصلاح غُيِب، كبّلته قوانين وأحيانا تدخُلات بعض الأولياء.
هؤلاء يريدون خيرا لأبنائنا وبناتنا ولكن...

حتى أن بعض الجمعيات التربوية الصادقة و المخلصة لا تتمكن من آداء دورها بشكل فعّال بسسب قلتها و إفتقارها للإمكانيات و بسبب العراقيل الإدارية أيضا

.
أوافقك الرأي، دون أن ننسى دور المربين المشكل في العراقيل .

[قنون المربي والأستاذ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر11

بارك الله فيك أستاذ على الطرح المميز والواقعي

نعم استشرى ذلك الداء الخبيث بين تلاميذنا ذكورا وإناثا لمّا أيقن الأولياء والمجتمع أن المعلم والمربي والأستاذ يملكون العصا السحرية ؟

أو بعبارة أخرى لما تخلى الأولياء عن دورهم , فالخرق هنا اتسع على المعلم الرّاقع فلا يستطيع إحاطته من كل جوانبه .

نعم يجب التكاتف من أجل تنشئة جيل صالح من الطور الإبتدائي إلى الجامعة .

وإلا سيكون ( الواي واي ) شعار هذا الجيل ودثاره أحب من أحب وكره من كره .

.

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
هو داء استفحل وانتشر، فقلة الوعي عند تلاميذنا وابتعاد الكبار عن النّهي ضف إلى ذلك هناك ممن يعملون على تغذية هذا الدّاء و...أسباب أدت إلى تفشيه فأصبح مثل السّرطان.
هجوم شرس من القنوات الفضائية الماجنة يقابلها انعدام كلي للقنوات المحتشمة الوقرة.
ابتعادنا عن العمل بما جاء في الحديث النّبوي الشريف((من رأى منكم منكرًا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)).

هذا الحديث قاعدة من قواعد الدّين. إِذْ أن الإنسان يلزمه ويتوجب عليه الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر.

[*عبدالرحمن*]

عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

موضوعك في غايه الاهميه اخي الكريم

بارك الله فيك

و اسمح لي اركز علي نصيحه لاخوة الاسلام من الشباب

في البدايه عندما نتحدث عن التشبه يجب ان نعرف معني التشبه حتي نجتمع حول نقطه لا نختلف بعدها

التشبه بالغير حالة تطرأ على النفس البشرية

تدل على عظم محبة المتشبه لمن تشبه به

فالامر يبدوا علي انه بسيط

اقرؤوا مغي قول رسول الله (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

نعم يمكن ان يكون بسيط ان تم التوجيه الصحيح

لكن قبل ان ادخل الي هذا المقام

اقول هل يليق بنا و نحن من عزنا الله بالاسلام ان نرضي بغيرة

هل يليق بنا ان نتشبه باهل الحرام و المنكرات و نفعل افعالهم

الم يليق بنا ان نكون ممن يتشبه بهم

التشبه بأهل الخير والتقوى والإيمان والطاعة فهذا حسن مندوب إليه

ولهذا يشرع الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته وآدابه وأخلاقه

وذلك مقتضى المحبة الصحيحة

فإن المرء مع من أحب

ولا بد من مشاركته في أصل عمله وان قصر المحب عن درجته

ولما سأل ربيعة الأسلمي النبي صلى الله عليه وسلم مرافقته في الجنة، قال: " فأعني على نفسك بكثرة السجود"

نعم الهدف هو الجنه

لماذا شغلتنا الدنيا و هي غير باقية فالنعمه بها

لاما تزول وصاحبها مازال حي لاما يموت صاحبها و يتركها

اذن الباقي هو العمل الذي يكتسبه المرء المسلم من هذه الدنيا الذي يدخل به الجنه لتبقي النعمه و يبقي صاحبها

اذن افضل نصيحه مصاحبه الاخيار

فإنما يراد من صحبة الأخيار إصلاح الأعمال والأحوال والاقتداء بهم في ذلك

والانتقال من الغفلة إلى اليقظة

ومن البطالة إلى العمل

ومن التخليط إلى التكسب

والقول والفعل إلى الورع

قال الحسن : لا تغتر بقولك المرء مع من أحب

أن من أحب قوما اتبع آثارهم، ولن تلحق الأبرار حتى تتبع آثارهم، وتأخذ بهديهم، وتقتدي بسنتهم ، وتمسي وتصبح وأنت على مناهجهم ، حريصاً أن تكون منهم

وتسلك سبيلهم ، وتأخذ طريقتهم

وإن كنت مقصراً في العمل . فإن ملاك الأمر أم تكون على استقامة

. أما رأيت اليهود والنصارى وأهل الأهواء الردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم لأنهم خالفوهم في القول والعمل وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لولا ثلاث لما أحببت البقاء لولا أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله ومكابدة الليل ومجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام

كما ينتقي أطايب التمر يريد رضي الله عنه الجهاد والصلاة والعلم النافع وهذه درجات الفضائل وأهلها هم أهل الزلفى والدرجات العليا

و قال ايضا

(( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))

[قنون المربي والأستاذ]

السّلام عليكم.

أظن أن المشكلة ليست في تغير سلوك التلميذ وكيفية ابقائه ثابتا [ فنحن لا نريد نسخة واحدة بعديد الطبعات من تلميذ واحد بل نريد عديد البصمات الصالحة ] إنما المشكلة في طريقة احتواء ومعالجة ذاك التغير السلوكي..

.
الأخت الفاضلة في مداخلتي ركزت على مهمة واحدة وهي مهمة التنشئة الاجتماعية، فهناك ثوابت نذكر منها:
ثوابت الأمة الجزائرية فهي نُسخ لطبعة واحدة، لاتتغير في ظل المتغيرات الدولية وأظنك فهمت قصدي.
هناك ثوابت أخرى وهي الثوابت الإسلامية أيضا نريدها نُسَخًا لطبعة واحدة.
أما المتغيرات في العلم والمعرفة فأوافقك ولا نريدها نسخة واحدة بعديد الطبعات، بل نريد تفتحا اجتهادا وتمحيصا ثم إنتاجا.

وهناك أمر آخر وهو تأثير الصورة النمطية السلبية والتي لا علم لنا كيف صادق عليها المجتمع الطلابي واعترف بها تلك الصورة المأخوذة عن التلميذ المنضبط والمجتهد بأنه ساذج أو عديم الشخصية جبان وتسهل السيطرة عليه؛ والتي بدورها تؤثر على نظرة التلميذ لنفسه مما يجعله " ينقلب "

وهذه لاعلم لي بها وإن وُجدت فإنما يراد بها باطل.

[قنون المربي والأستاذ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة جوري

بصراحة تغير السلوك في رأيي يرجع لأسباب عدة و كثيرة جدا كما يشارك فيها أكثر من طرف فإذا تكلمنا عن الأولياء فلن نقصر و إذا تكلمنا عن بعض الأساتذة و ليس جميعهم الذين تخلوا عن دورهم في تربية هذا النشئ الصاعد كما يكمن الخلل في التلميذ نفسه الذي غيرته التكنولوجيا و ووسائل التواصل الاجتماعي التي خربت كل شيء و كذلك يدخل في الأمر أيضا الظروف الاجتماعية من فقر وحرمان و ..........
أتمنى أن تكون فكرتي وصلت على فكرة الموضوع رائع و مميز جدا و طرح في مكانه و ووقته شكرا العربي دمت ملاذا للعلم و الأخلاق وفقك الله

.

السلام عليكم.
المعظم مقصّر وما ندُر كبِّل...ولكن إلى متى؟
أما حان لنا أن نفيق من سباتنا؟
اللهم سترك.
تحياتي.

[قنون المربي والأستاذ]

السّلام عليك.

عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

موضوعك في غايه الاهميه اخي الكريم

بارك الله فيك

وفيك بارك المولى وزادك علما.
نصائح أتمنى لها أن تجد آذانا صاغية.

[أبو عبد الرحمن عثمان]

السلام عليكم أخي العربي

المشكل في اثنين لا ثالث لهما
الأول هو المعلم ففاقد الشيء لا يعطيه بالنظر للمدرسة الجزائرية كثير من الاساتذة غير مؤهلون لهذه الرسالة
الثاني المجتمع الذي نعيشه كما لايخف عليكم مسلم وكثير من الأمور الدخيلة عنه لا تخدمه وتصادم معه وما جاءت به المناهج الجديدة التي تزعم المعاصرة إنما هو من يتصادم مع كل ما سبق.
ومع ضعف الاستاذ وضعف المناهج وامواج الشرور التي دخلت علينا من هذه الوسائل المعاصرة فكثير من الشباب يقع في شرك هذه المستنقعات.
والأمل كبيير في الله وحده ثم في المصلحين من أبناء هذه البلاد العزيزة أن يصلح مابنا من عوج