۞ [[ 👈 إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون۞ [[ 👈

اَشْرَفْ اَنيِسْ · 2018-09-11, 09:42

بــسم الله الرحمــن الرحيــم

اقرأ وتأمل

عندما سخر نسوة المدينة من إمرأة العزيز ...دعتهن وأعطت كل واحدة منهن سكينا وعندما خرج عليهن سيدنا يوسف عليه السلام أصابهن الذهول لدرجة أنهن قطعن أيديهن دون شعور بالألم !!
ألهذا الحد كان سيدنا يوسف جميلآ ؟
لحظة من فضلك...
استشعرها جيدآ...
عيون شاخصة.. يد تجرح ... دم ينزف .. ولا ألم !! لشدة الجمال الذي يرونه أمامهن..

إنه أمر مدهش حقآ !!.

تفسير ماحصل أن أعينهن عندما تلذذت بمنظر جمال سيدنا يوسف تعطل الإحساس عندهن بكل شيء مؤلم ..
ولا غرابة فيوسف أعطاه الله نصف جمال الكون..
بقي السؤال الأهم
وهو الشاهد !!
كيف ستكون اللذة عند رؤية رب الجمال ومن خلق الجمال كله ؟؟!!!
(وجوه يومئذ ناضرة *إلى ربها ناظرة)
يا الله ، إن أعظم لذة خلقها الله هي رؤية وجهه الكريم
وبالمقابل .. أعظم عذاب أن تحرم من رؤيته
إقرأ ( إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) !!!
ليس في هذه الدنيا كلها مايستحق أن نخسر أعظم لذة.. رؤية الله
إن الكلمات لتعتذر عن الوصف عندما ترى إلهك و خالقك و الذي أوجدك من العدم.. إلهك الذي كنت تعبده لسنوات .. تناجيه في جوف الليل.. تخشاه في خلوتك.. تسجد له و تدعوه.. أخيرآ ستراه. ...ما أجمل تلك الساعة.
أسأل الله أن يجعلني و إياكم ممن يتنعمون برؤية وجهه الكريم بكرة و عشيا في الفردوس الأعلى من الجنة من غير حساب ولاعقاب. اللهم لاتحرمنا بذنوبنا لذة النظر إليك يا الله

ابن الجزائر11 · 2018-09-11, 10:19

بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم

اللهم أرزقنا لذة رؤيتك يوم القيامة ولا تجعلنا من المحرومين

أمير جزائري حر · 2018-09-11, 10:24

/

تحية طيبة أخي أشرف

لا مجال للمقارنة أخي الكريم/ و أظن أنّنا حين نستعمل أمثلة لتقريب شيء ما

بين حال المخلوقين وشأن الخالق

نستعمل على الأقل عبارة : " ولله المثل الأعلى"

...

ولعل الخوض في الموضوع غير مناسب من أساسه ..

والله أعلى وأعلم ..

==============================

sousou 5 · 2018-09-11, 10:49

بارك الله فيك

اَشْرَفْ اَنيِسْ · 2018-09-12, 08:03

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

/

تحية طيبة أخي أشرف

لا مجال للمقارنة أخي الكريم/ و أظن أنّنا حين نستعمل أمثلة لتقريب شيء ما

بين حال المخلوقين وشأن الخالق

نستعمل على الأقل عبارة : " ولله المثل الأعلى"

...

ولعل الخوض في الموضوع غير مناسب من أساسه ..

والله أعلى وأعلم ..

==============================

اولا موضوعي واضح وضوح الشمس أخي.
و الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شيء
اضافة الى انني لم أقارن جمال يوسف و جمال الله هذا خالق و الاخر مخلوق
اذا كان جمال يوسف هكذا فكيف جمال الله خالق الجمال
ربي يهدينا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر11

بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم

اللهم أرزقنا لذة رؤيتك يوم القيامة ولا تجعلنا من المحرومين

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sousou 5

بارك الله فيك

و فيكم بارك الله ^^

أمير جزائري حر · 2018-09-12, 14:05

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اَشْرَفْ اَنيِسْ

اولا موضوعي واضح وضوح الشمس أخي.
و الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شيء
اضافة الى انني لم أقارن جمال يوسف و جمال الله هذا خالق و الاخر مخلوق
اذا كان جمال يوسف هكذا فكيف جمال الله خالق الجمال
ربي يهدينا

/

كأنّي أرى غضبا ما ؟ بين السّطور ..

//

أما المقارنة فقد حدثت في سياق الموضوع / ويستحضرها القارئ في ذهنه وليس بالضرورة أن تكون تصريحا مباشرا

لأن ذكر يوسف عليه السلام / وذكر الخالق عز وجل أتى في سياق واحد..

مما قد يذهب بالقارئ في منحى غير مناسب ..

...

ولا بأس بأن أذكر هنا شيئا علمنيه أحد الفضلاء ..

قال لي : أليس للإنسان ساق ؟ وللشجرة ساق ؟
قلت بلى ..
قال: فشتان بين ساق الإنسان وبين ساق الشجرة .. / رغم أن التسمية واحدة ..

فكيف نفعل بالآية: " ويوم يُكشف عن ساق ... الخ الآية "

لا مجال للمقارنة ولو بذكرهما في سياق واحد.. / دوق قصد المقارنة ..

//

وإنما نحن هنا نتذاكر أخي الكريم / فإن أزعجناك فأخبرنا حتّى نكفيك ما تكره

موفقا //

بلال88 · 2018-09-13, 01:49

"للذين أحسنوا الحسنى وزيادة"
اللهم لا تحرمنا الزيادة ولا تجعلنا من المحجوبين.

جزاك الله خيرا يا أشرف.
-------
الأمير المكرم...
هل كان تعقيبك على مطلق المقارنة أم على المماثلة؟
إن كان على الأخيرة فلم أرها في الموضوع، وإن كان على الأولى فهي كثيرة في القرآن:

"خير الغافرين"، "أرحم الراحمين" ، "أحسن الخالقين"
"وقالوا من أشد منا قوة...أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة"
ومن السنة:

"سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته"
"أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار...لله أرحم بعباده من هذه المرأة بولدها"
وهذا صنيع أخينا في موضوعه وهو ما يُعبر عنه بقياس الأولى ودلالة الأثر على المؤثر، فمن وهب الكمال أحق بالاتصاف به من الموهوب له.
أما تمثيلك بالساق! فأولا: لعلك تقصد ما جاء في السنة من نسبة الساق إلى الله، أما في الآية فذكرت مطلقة غير مقيدة بذات.
ثانيا: ليتك أكملت ما تريد من ورائه!

اَشْرَفْ اَنيِسْ · 2018-09-13, 08:17

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

/

كأنّي أرى غضبا ما ؟ بين السّطور ..

//

أما المقارنة فقد حدثت في سياق الموضوع / ويستحضرها القارئ في ذهنه وليس بالضرورة أن تكون تصريحا مباشرا

لأن ذكر يوسف عليه السلام / وذكر الخالق عز وجل أتى في سياق واحد..

مما قد يذهب بالقارئ في منحى غير مناسب ..

...

ولا بأس بأن أذكر هنا شيئا علمنيه أحد الفضلاء ..

قال لي : أليس للإنسان ساق ؟ وللشجرة ساق ؟
قلت بلى ..
قال: فشتان بين ساق الإنسان وبين ساق الشجرة .. / رغم أن التسمية واحدة ..

فكيف نفعل بالآية: " ويوم يُكشف عن ساق ... الخ الآية "

لا مجال للمقارنة ولو بذكرهما في سياق واحد.. / دوق قصد المقارنة ..

//

وإنما نحن هنا نتذاكر أخي الكريم / فإن أزعجناك فأخبرنا حتّى نكفيك ما تكره

موفقا //

لا اكيد لم اغضب اخي ^^
لكن انت اخي لم تركز على الهدف الرئيسي من الموضوع وهو جمال الله و لذة رؤيته
كما اعجبني تعليق الاخ بلال88 حول نقطة المقارنة
و شكرا على الافادة

رانية ة · 2018-09-13, 21:52

ان شاء الله نكون من اصحاب الجنة لرؤية الله
+بارك الله فيك

نجمة الأمــــــل · 2018-09-14, 18:04

بارك الله فيك

اَشْرَفْ اَنيِسْ · 2018-09-14, 20:24

و فيـــكم بارك الله
شكرا على المــرور