بمناسبة اليوم العالمي للعلم الامازيغي
نتقدم باحر التهاني للامة الامازيغية في شمال افريقيا
وندعو الاخوة الى متابعتنا على موقع الفايسبوك اكتب ( امازيغ قسنطينة الاحرار ) وانظم الى موقع تجمع المدافعين عن الهوية الامازيغية في قسنطينة
وفي هذا الخصوص ننقل لكم جواب للذين لا يعرفون قصة العلم الامازيغي
ما قصة ذالك العلم الامازيغي الذي يرفعه الامازيغ في كل مكان؟
الجواب:
نحن الامازيغ مسلمون لله ، وأمازيغ للوطن الوطن الواحد ، هو شمال إفريقية من واحة سيوى إلى المحيط ومن الشمال حتى مالي ،ذلك الوطن الكبير الذي يضم القبائلي والشاوي والشلحي والشنوي والريفي المغربي والمزابي ونفوسة ولواتة بليبيا والترقي والزناتي و الازواد في مالي والسيوي بمصر والموري في بلاد الكناري وغيرهم هذه الشعوب الامازيغية اتخذ ت لامتها كرمز علم ذو معنى من خلال ألوانه :
الأزرق في الأعلى: هو بحرنا الذي يحدنا من الشمال
الأخضر في الوسط : هو رمز جبالنا وتلنا وغاباتنا
الأصفر في الأسفل : هي صحرائنا التي تمتد الى داخل مالي وارض الطوارق الامازيغ
حرف الزاد الامازيغي الأحمر في الوسط : هو الحرف الذي لا يشبهه أي حرف في كل كتابات العالم القديمة والحالية ولونه الأحمر رمز ولون دمائنا التي سقينا بها أرضنا من ألاف السنين ومازلنا نسقيها .
حرف الزاد الامازيغي اختاره الامازيغ لأنه يتوسط كلمة (اما زيغ)
هذا العلم الذي يرفعه امازيغ واحة سيوى بمصر وامازيغ ليبيا والجزائر وتونس والمغرب ومالي هو علم اتحاد دول المغرب الامازيغي.(العلم الفدرالي لكل الامازيغ) وهو رمز للقومية الامازيغية.
وعلم الجزائر ابيض واخضر ونجمة وهلال هو علم امازيغ الجزائر (علم ثوار جرجرة والاوراس والونشريس)
فعلم الجزائر هو علم امازيغ قطرنا الجزائري وعلم الامازيغ هو علم الأمة الامازيغية الكبرى ولا تعارض بينهما مثله مثل علم الاتحاد الاروبي وهذا علم الاتحاد الامازيغي.
صنعت هذه الراية الامازيغية لأول مرة في وادية ولاية تيزي وزو في الجزائر من طرف المجاهد محند أعراف بوسعود , لكن بسبب النظام العروبيي البعثي في بداية الاستقلال و الذي كان يحارب الامازيغية لم تظهر إلى العلن وبشكل رسمي حتى جسدت ذلك الأكاديمية البربرية في السبعينيات، وهذا للإشارة إلى الشعوب الامازيغية التي تسكن في شمال إفريقيا وثقافتها من دلتا النيل في مصر الى غاية جزر الكناري غربا، ومن البحر الابيض المتوسط إلى غاية تخوم الصحراء في مالي والنيجر وبوركينافاسو جنوبا
لقد رفع هذا العلم لأول مرة أثناء الربيع الامازيغي في الجزائر سنة 1980, الذي حرك الوعي الامازيغي في كل شمال إفريقيا والعالم ، ويجب أن نشير كذلك إلى أن هذه الراية لا تعبر عن الناطقين بالامازيغة في شمال إفريقيا فقط ، بل إلى كل سكان هذه الرقعة ” تمازغا ” لان كل من يسكنها (شمال افريقيا) هو امازيغي بالدم أو بالأرض، وقد تمت المصادقة على العلم الامازيغي من طرف الكونغرس العالمي الأمازيغي عام 1996 والذي يضم كل المثقفين الامازيغ من ليبيا والمغرب والجزائر وتونس ولازواد مالي
حيث تم اعتماده رسميا من قبل الكونغرس الامازيغي بمدينة تافيرا بجزيرة لاس بالماس بجزر الكناري والتي تعرف تواجدا أمازيغيا منذ القدم تحت مسمى الغوانش ، باتخاذ هذه الراية كإحدى الرموز التي تشير الى الهوية والثقافة الامازيغة في العالم والذي انتشر بعد ذلك في كل العالم، فاتخذته كل التنظيمات الامازيغة شعارا لها في كل تلك البلدان وشهدناه في ملاعب الجزائر والمغرب بل حتى في ملاعب العالم وتظاهرات عالمية في كندا وأوروبا ، وكان حاضرا ايضا في ما يسمى بالربيع العربي في ليبيا حيث كان امازيغ ليبيا السباقون للانتفاضة ضد نظام القذافي الدكتاتوري المضطهد للامازيغة ،وقد خصص يوم 30 أوت من كل سنة كيوم عالمي للعلم الأمازيغي .