|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قواعد تفسير الرؤيا للشيخ بازمول
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-08-19, 20:57 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
قواعد تفسير الرؤيا للشيخ بازمول
السلام عليكم قواعد تفسير الرؤيا
قواعد في تعبير الرؤيا أفرد الإمام مالك رحمه الله في كتاب الموطأ كتاباً في الرؤيا، ومن الكتب في صحيح كِتَابُ التَّعْبِيرِ، وفي مسلم كتاب الرؤيا، وكذا الترمذي في سننه أَبْوَابُ الْرُّؤْيَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكذا ابن ماجه أَبْوَابُ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا. وليس في سنن أبي داود و لا النسائي كتابا في الرؤيا والتعبير. ولم يحتفل أحد من أصحاب الكتب الستة بأبواب التعبير مثل البخاري رحمه الله في كتابه الجامع الصحيح. وقد رأيت التنبيه على أمور في الرؤيا والتعبير، من خلال القواعد التالية: القاعدة الأولى الفرق بين الرؤيا والحلم من الشيطان أخرج البخاري تحت رقم (6985) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا، فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ، فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلاَ يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ، فَإِنَّهَا لاَ تَضُرُّهُ". وهذا فيه أن الحلم هو أن يرى المسلم ما يحزنه. وأن الحلم المحزن من الشيطان. وأن من الأدب في ذلك أن يستعيذ بالله من شر ما رأى. القاعدة الثانية ما أرشد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم من الأدب في رؤيا الشر أخرج البخاري تحت رقم (7044) عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ، يَقُولُ: لَقَدْ كُنْتُ أَرَى الرُّؤْيَا فَتُمْرِضُنِي، حَتَّى سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ، يَقُولُ: وَأَنَا كُنْتُ لَأَرَى الرُّؤْيَا تُمْرِضُنِي، حَتَّى سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: الرُّؤْيَا الحَسَنَةُ مِنَ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يُحِبُّ فَلاَ يُحَدِّثْ بِهِ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ. وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ؛ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا. وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ. وَلْيَتْفِلْ ثَلاَثًا. وَلاَ يُحَدِّثْ بِهَا أَحَدًا؛ فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ". القاعدة الثالثة الرؤيا الغريبة المخالفة للواقع من تلاعب الشيطان أخرج مسلم في صحيحه تحت رقم (2268) عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "يَا رَسُولَ اللهِ رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ رَأْسِي ضُرِبَ فَتَدَحْرَجَ فَاشْتَدَدْتُ عَلَى أَثَرِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْأَعْرَابِيِّ: لَا تُحَدِّثِ النَّاسَ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِكَ فِي مَنَامِكَ. وَقَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدُ، يَخْطُبُ فَقَالَ: لَا يُحَدِّثَنَّ أَحَدُكُمْ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي مَنَامِهِ". القاعدة الرابعة الرؤيا أنواع أخرج مسلم تحت رقم (2263) عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، وَالرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ؛ فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ. وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ. وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ. فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ" قَالَ: "وَأُحِبُّ الْقَيْدَ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ". فَلَا أَدْرِي هُوَ فِي الْحَدِيثِ أَمْ قَالَهُ ابْنُ سِيرِينَ". وأخرج ابن ماجه تحت رقم (3907) وصححه الألباني والأرنؤوط، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "إِنَّ الرُّؤْيَا ثَلَاثٌ: مِنْهَا أَهَاوِيلُ مِنْ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ ابْنَ آدَمَ. وَمِنْهَا مَا يَهُمُّ بِهِ الرَّجُلُ فِي يَقَظَتِهِ فَيَرَاهُ فِي مَنَامِهِ. وَمِنْهَا جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ". قال ابن حجر رحمه الله (في فتح الباري 12/ 407- 408): "وليس الحصر مرادا من قوله : "ثلاث"؛ لثبوت نوع رابع في حديث أبي هريرة في الباب وهو حديث النفس وليس في حديث أبي قتادة وأبي سعيد الماضيين سوى ذكر وصف الرؤيا بأنها مكروهة ومحبوبة أو حسنة وسيئة. وبقي نوع خامس وهو تلاعب الشيطان وقد ثبت عند مسلم من حديث جابر قال : "جاء أعرابي فقال: يا رسول الله رأيت في المنام كأن رأسي قطع فانا أتبعه" وفي لفظ : "فقد خرج فاشتددت في أثره فقال: لا تخبر بتلاعب الشيطان بك في المنام"، وفي رواية: "له إذا تلاعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يخبر به الناس". ونوع سادس وهو رؤيا ما يعتاده الرائي في اليقظة كمن كانت عادته أن يأكل في وقت فنام فيه فرأى أنه يأكل أو بات طافحا من أكل أو شرب فرأى أنه يتقيأ وبينه وبين حديث النفس عموم وخصوص . وسابع وهو الأضغاث"اهـ قلت: عندي أن هذه الأنواع ترجع إلى ما جاء في حديث عوف بن مالك رضي الله عنه؛ فالنوع الرابع والسادس يدخل في حديث النفس. والنوع الخامس والسابع يدخل في أهاويل الشيطان، والله الموفق. القاعدة 7،6،5 هذا رابطها https://www.bestofdreams.com/2018/07/23/%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b9%d8%a8%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a4%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84-%d9%84%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%ae-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-3/
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc