إن مصطلح الفئات الآيلة للزوال في الواقع تعني كل الفئات الزائلة من أساتذة ومعلمين ومساعدين ومخبريين وعمال المصالح الاقتصادية لكن وبما ان الانظار مقصورة على الأستاذ والمعلم نظرا لتأثيره الكبير في العملية التربوية منذ مدة ونظرا للاحتقار الكبير الذي تجده كل الفئات الزائلة عدا أسلاك التدريس من قبل الوزارة والنقابات فإن هذا المصطلح أصبح يطلق على الأساتذة والمعلمين فقط حتى أن فيه نقابيون في نقابات مشهورة ومعروفة لا يعرفون فئة آيلة للزوال سوى أسلاك التدريس .
وعليه كلما سمعتم هذا المصطلح إعلموا انه لا يخص فئة مساعدي التربية إطلاقا
كما أن المقطع الوارد في جريدة الشروع أوضح بدقة بأن المعنيين هم أسلاك التدريس وبذلك يقطع الشك باليقين .
ماجاء في جريدة الشروق
ستسحب، وزارة التربية الوطنية، تسمية "آيل للزوال" من قاموس المنظومة التربوية في الـ31 ديسمبر المقبل، في الوقت الذي ستشرع مديرية تسيير الموارد البشرية في ترقية 70 ألف معلم وأستاذ تعليم متوسط آيل للزوال في الرتب المستحدثة عن طريق التحويل التلقائي لأسلاكهم.
أوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، أن نقابته قد حصلت على تطمينات من قبل مدير تسيير الموارد البشرية السابق عبد الحكيم بلعابد، للقضاء نهائيا على تسمية "آيل للزوال"، بحيث حدد آخر أجل لسحبها من قاموس المنظومة التربوية نهاية السنة الجارية، وعليه فالوزارة قد شرعت في التحضير لترقية معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم المتوسط المصطلح عليهم بالآيلين للزوال، والبالغ عددهم حوالي 70 ألف معلم وأستاذ على المستوى الوطني، في الرتب المستحدثة عن طريق التحويل التلقائي لأسلاكهم، وبالتالي فكل أستاذ يتوفر على خبرة مدتها 10 سنوات يرقي في رتبة "أستاذ رئيسي"، وكل أستاذ لديه 20 سنة خبرة في الميدان يرقى إلى رتبة "أستاذ مكون". في الوقت الذي شدد بأن ما يسهل تجسيد هذا المطلب وتحقيقه على أرض الواقع هو التعليمة الحكومية الصادرة في الـ9 أوت الماضي، التي طلبـت من الهيئات العمومية ومفتشيات الوظيفة العمومية، تجسيد كل الترقيات للرتب المستحدثة حسب الالتزامات الموجودة في المحاضر، وهي التعليمة التي ستبعد الطريق أمام الوزارة لتجسيد محضر الـ19 مارس الماضي ومن دون تعقيدات أو مشكل.
وأضاف، مسؤول الإعلام والاتصال بالنقابة، أن هناك عملا يتم إنجازه على مستوى الوزارة الوصية، للتحضير لإعداد منشور يوضح بدقة كيفية ترقية 45 أستاذ في الرتب القاعدية، سواء عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل أو الامتحان المهني. وهو يعد بمثابة ملف مستقل تماما عن ملف ترقية الآيلين للزوال المقدر عددهم بـ70 ألف.
وبخصوص "الشغور" في المناصب البيداغوجية، أكد مسعود بوديبة بأن هذا المشكل يطرح سنويا في كل دخول مدرسي رغم مسابقات التوظيف الخارجية التي تنظم سنويا، بسبب الأرقام "المغلوطة" المقدمة من قبل مديريات التربية للولايات في مخطط التسيير والتي لا تطابق الشغور الحقيقي.