|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-12-13, 13:11 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
"وصف الخيل" لطفيلٍ الغنوي.
وصف الخيل للشاعر الجاهلي الفحل "طفيل الغنوي". طفيل بن عوف بن كعب، ويكنى أبا قران، من بني غني ، من قيس عيلان ، شاعر جاهلي فحل، من الشجعان وهو أوصف العرب للخيل وربما سمي (طفيل الخيل) لكثرة وصفه لها، ويسمى أيضًا "المحبّر" لتحسينه شعره. عاصرالنابغة الجعدي وزهير ابن ابي سلمى، ومات بعد مقتل هرم ابن سنان (*) قال عبد الملك ابن مروان: «من أراد أن يتعلم ركوب الخيل فليرو شعر طفيل». (*) وقال معاوية ابن ابي سفيان - رضي الله عنه-: «خلوا لي طفيلاً وقولوا ما شئتم في غيره من الشعراء.»(*). وَجَرْدَاءَ مِمْرَاحٍ نَبِيْلٍ حِزامُهَا طَرُوحٍ كَعُودِ النَّبْعَةِ المتنخَّب تُنِيفُ إذا اقْورَّتْ من القَوْدِ وانْطَوَتْ بِهادٍ رَفِيعٍ يَقْهَرُ الخْيلَ صَلْهَب وَعُوْجٍ كأَحْنَاء السَّراء مطَتْ بِها مَطَارِدَ تُهْدِيها أَسِنَّةُ قَعْضَب إذا قِيْلَ : نَهْنِهْهَا وقد جَدَّ جِدُّها تَرَامَتْ كَخُذْرِوفُ الوَلِيدِ المُثَقَّب قَبَائِـلُ من فَرْعَيْ غَنِيِّ تواهَقَتْ بِهَا الخَيْلُ لا عُزْلٍ ولا مُتأَشَّب ألا هلْ أَتى أهْلَ الحِجَازِ مُغَارُنَا على حيّ وَرْدٍ وابْنِ ريَّا المضرّبِ جَلَبْنَا من الأَعْرَافِ أعْرَافِ غَمْرَةٍ وأعْرَافِ لُبِنَى الخيلَ يا بُعْدَ مَجْلَب بَناتِ الغُرابِ والوجِيهِ ولاحِقٍ وأعْوَجَ تَنْمي نِسْبَة المتنسِّبِ وِرَاداً وحُـوَّاً ، مُشْرِفاً حَجَباتُهـا بَنَاتِ حِصَانٍ قـد تُعولِـمَ مُنْجِبِ وكُمْتاً مُدَمَّـاةً كَأنَّ مُتُونَهـا جَرَى فَوْقَهَا واسْتَشْعَرَتْ لَونَ مُذْهبِ نَزَائِـعَ مَقْذوفـاً على سَرَوَاتِهـا بِمَا لم تُخَالِسْهَا الغُـزَاةُ وتُسْهَبِ تُباري مَراخيهَا الزِّجَاجَ كأنها ضِرَاءٌ أَحَسَّتْ نَبْأة من مَكلبِ كأنَّ يَبيسَ الماءِ فَوْقَ مُتُونِهَا أشَاريرُ مِلْحٍ في مَبَاءَةِ مُجْرِبِ من الغَزْوِ واقْوَرَّتْ كَأنَّ مُتَوتَها زَحَاليفُ وِلدَانِ عَفَتَ بَعْدَ مَلعَبِ وَأذْنَابُهَـا وَحْفٌ كأنَّ ذُيُولـهـا مَجَرُّ أشَاءٍ من سُمَيْحَـة مُرْطبِ وَتَمَّتْ إلى أَجْوَازِهـا وتَقَلقَلتْ قَلائِدُ في أعناقِهـا لم تقضَّبِ كأن سَدَى قُطْنِ النَّوادِف خَلفَهـا إذا اسْتَودَعَتْهُ كُلَّ قَـاعٍ ، ومِذْنَبِ إذا هَبَطَـتْ سَهْلاً كأنَّ غُبَـارَه بَجَانِبِه الأقصى دواخِنُ تَنْضُبِ كَأنَّ رِعَالَ الخَيْلِ لـمَّا تَبَدّدَتْ بَوَادِي جَرَادِ الـهَبْوَة المُتَصَوَّبِ وَهَصْنَ الحَصَى حتَّى كأَنَّ رُضَاضَةَ ذُرَى بَرَدٍ من وَابِلٍ مَتحلِّبُ يُبَـادِرْنَ بِالفُـرْسَانِ كُلَّ ثَنِيَّـةِ جُنُوحَـاً كَفُـرّاط القَطا المُتَسَرِّبِ وعارَضْتُهَا رَهْـوَاً على مُتَتَابعٍ شَدِيدِ القُصَيْرَى خَارِجِـيٍّ مًحَنَّبِ كأن على أعْرافِـهِ ولِجَامِـه سَنَا ضَرَمٍ من عَرْفَـجٍ مُتَلَهِّبِ كَأَنَّ على أعطَافِهِ ثَوْبَ مَائِح وإن يُلقَ كَلبٌ بين لِحْيَيْه يَذْهَبِ إذا انْصَرَفَـتْ من عَنَّةٍ بَعْدَ عَنَّةٍ وَجَـرْسٌ على آثارِهـا كَالمؤَّلبِ تُصَانِـعُ أيْدِيهـا السَّرِيحَ كَأنَّها كِلابُ جَميعٍ غُرَّةَ الصَّيْفِ مُهْرَبِ إذا انقلبَتْ أدتْ وُجُوْهاً كريمةً مُحَّببـةً ، أدَّيْـنَ كُلَّ مُحَّبـبِ خَدَتْ حَوْلَ أطَنابِ البيوتِ وسوَّفَتْ مَرَاداً وإن تُقْرَعْ عَصَا الحَرْبِ تَرْكَبِ فَلـمَّا بَدا حَزْمُ القَنَانِ وصَارَةٌ ووازَنَّ من شَرقِي سَلمَى بِمَنْكِبِ أَنَخْنَا فَسُمْنَاهَا النّطافَ فَشَارِبٌ قَليلاً وآبٍ صَدَّ عن كُلِّ مَشْرَبِ يُرَادَى على فَأسِ اللِّجَامِ كَأنَّمَا يُرَادَى به مَرْقَاةُ جِذْعِ مُشَذَّبِ وشَدَّ العَضَاريطُ الرِّحالَ وأُسْلِمَتْ إلى كُلِّ مِغْوَارِ الضُحَى مُتَلَّببِ فَلَمْ يَرَهَـا الرَّاؤّوْنَ إلاَّ فُجَاءَةً بِوَادٍ تُناصِيـه العِضَاهُ مُصَوَّبِ ضَوَابِعُ تَنْوي بَيْضَةَ الحَيَّ بَعْدَما أذَاعَتْ بِريْعَانِ السَّوَامِ المَعزَّبِ رَأى مُجْتَنُو الكُرَّاثِ من رَمْلِ عَالِجٍ رِعَالاً مَطَتْ من أَهْلِ سَرْحٍ وتنضُبِ فَألـوَتْ بَغَايَاهُـمْ بِنَا ، وتَبَاشَرَتْ إلى عُرْضِ جَيْشِ غَيْرَ أن لم يُكَتَّبِ فقالوا ألا ما هؤلاءِ وقد بَدَتْ سَوَابِقُهَـا في ساطِع مُتَنَصِّبِ فقال بَصيرٌ يَسْتَبينُ رَعالَها هُمُ والإلـهِ مَـنْ تَخَافِين فاذِهَبِي على كُلِّ مُنْشَقٍّ نَساهَا طِمِرَّة وُمُنْجَـردٍ كأنَّـهُ تَيسُ حُلَّبِ يذدْنَ ذِيَادَ الخَامِسَاتِ وقد بَدَا ثَرَى الماءِ من أعْطَافِها المتَحَلِّبِ وقِيلَ : اقدَمِي واقدَمْ وأخِّ واخِّرِي وهَلْ وهَلاَ واضْرَخْ وقادِعُها هبِ فما بَرِحُوا حتَّى رأوا في دِيَارِهم لِـواءً كَظِلِّ الطَّائِـرِ المُتَقَلِّبِ رَمَتْ عن قِسِيِّ الماسخِيِّ رِجَالُنا بأجْوَدَ ما يُبْتَاعُ من نَبْل يَثْرِب كأنَّ عَراقيـبَ القَطَا أُطُـرٌ لـها حَدِيثٌ نواحِيها بَوَقْـعٍ وصُلَّبِ كُسِيْنَ ظُهارَ الرِّيشِ من كُلِّ نَاهِضٍ إلى وَكْـرِهِ وكُلِّ جَونٍ مُقَشَّب فلـما فنى ما في الكَنائِنِ ضَارَبُوا على القُرْعِ من جِلدِ الـهِجَانِ المجوّب فَذُوْقُوْا كَمَا ذُقْنَا غَدَاةَ مُحَجَّرٍ من الغَيْظِ في أَجْوَافِنَا والَّتحوُّبِ أبَـأنَا بِقَتْلانَا من القَوْمِ مِثْلَهـم ومَا لا يُعَدُّ من أسِيرٍ مُكَلَّب نُخَـوَّي صُـدُورَ المَشرَفِيَّةِ مِنْهُمُ وكُلّ شراعِيٍّ من الـهند شَرْعَبِ فَرُحُنَ يُبَارِيْـنَ النِّهاب عُشَيَّة مُقَلَدَةً اَرْسَانها غَيْرَ خُيَّب مُعَرَّقَة الألحِـي تَلُوحُ مُتُونُها تُثِيرُ القطا في مَنْقَل بعد مَقْرَبِ لأيَّامِهَا قِيدَتْ وأيامِها جَرَت لِغُنْم ولم تُؤْخَذْ بِأرْضٍ وتُغْصَب كأنَّ خَيَال السَّخْل في كُلِّ مَنْزِل يَضَعْن بِه الأسْلاءَ أطْلاءُ طُحْلُب ولِلخَيْلِ أيَّامٌ فمن يَصْطَبِر لـها وَيعْرِفْ لـها أيَّامَهَا الخِيْرَ تُعْقِبِ ******** (*) عن الويكيبيديا.
|
||||
2016-12-18, 22:44 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شرح قصيدة الخيل موجودة في كتاب " ديوان طفيل الغنوي شرح الأصمعي"، ويبدأ شرحها من الصفحة 28 حتى 49. رابط مباشر: https://files.books.elebda3.net/downl...-kupd-4256.pdf |
|||
2016-12-21, 17:11 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2016-12-21, 20:49 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
وفيك بارك الله أختنا الفاضلة .
لا شكر على واجب. |
||||
2017-11-21, 22:01 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
ولِلخَيْلِ أيَّامٌ فمن يَصْطَبِر لـها وَيعْرِفْ لـها أيَّامَهَا الخِيْرَ تُعْقِبِ |
|||
2017-11-21, 22:08 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
ولِلخَيْلِ أيَّامٌ فمن يَصْطَبِر لـها وَيعْرِفْ لـها أيَّامَهَا الخِيْرَ تُعْقِبِ |
|||
2018-01-24, 18:43 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
شكرا == |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
وصف ،الخيل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc