و لي فيما لي من مآسي الحياة...
حب نابض لم يزل يتأجج...
يواجه المآسي على مصراعيها...
و يكتب قولا بالحب مدجج...
و يحتج...
انا يا حبيبتي...
مفقر من عامة الناس...
يتحيل سجائر يومه الى نومه...
عاشق لا يمكن لومه...
فقبل بزوغ آماله...
دهسه كل من في البلاد ساس...
و اعدم ما جمعنا رميا بالرصاص...
لا بأس...
فانا يا حبيبتي...
حي اراوغ حتفي كل يوم...
طمعا في نظراتك...
و اكتب شعرا طامحا...
يستلهم الحياة من رقصاتك...
مفقر حبيبتي...
كل ما استطعت شراءه...
اشياء لا تشترى...
و كل ما يمكن اقتناؤه...
تذكرة...
الى خيال اكبر من الحياة...
كان لي بعض المليمات...
تبرعت بها لرجل اعمال غصبا...
و شيء من اللاشيء...
افتك مني زورا و نصبا...
و اخفي انفاسي ياسا...
فقد تحتاجها الحكومة...
لا باس...
...
فمذا نقول يابنة وطني...
و هؤلاء قد طمعوا حتى...
في كفني...
باعو ثرى ارضنا...
و ما فتؤوا في سردنا...
مشكلة المشكلات...
نحن البطالة و نحن الفقر...
نحن المرضى و نحن البقر...
رؤوس مواشي تاجرت بها دولتنا...
لتكسب... و نكتسب...
لتبيع اعناقنا دونما حرب...
و اطنان الكذب الخيالية...
كذب عذب و وعود وثنية...
فمذا نقول يابنة وطني...
و يابنة القضية...
ااقول احبك...
حبا تجاوز الازلية...
ام اقول ابقي الى جانبي...
الى ان ننتصر...
هذا انا يا انت...
حبيبك المفقر...
في عيد ميلادك الواحد و العشرين...
لن اقدم لك افخم السيارات و الرحلات...
في عيد ميلادك الواحد و العشرين...
لا املك سوى هذه الاحرف من قصيدتي...
وردة، شيئا من الشكلاطة...
و حبا اعضم من الحياة....