تقوى الله في السر والعلن - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تقوى الله في السر والعلن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-11-06, 18:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهرة المسيلة
جَامِـعَـةُ الزُّهُـورْ
 
الصورة الرمزية زهرة المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تقوى الله في السر والعلن

من صفات المؤمن الملتزم بدينه أنّه يستشعر مراقبة الله تعالى له في السّرّ كما يستشعرها في العلن ، فحين يكون المسلم يصلّي أو يؤدي عبادةً من العبادات أمام النّاس قد يتسلّل إلى نفسه شيءٌ من الرّياء و السّمعه ، و لكن يتجلّى إيمان المؤمن و تقواه حين يحرص على أن يخصّص جزءً من عبادته و صلاته بينه و بين الله تعالى ، و قد تحدّث النّبي صلّى الله عليه و سلّم أنّ أفضل الأعمال عند الله حين يخفيها المسلم عن أعين النّاس مثل الصّدقة حيث أنّ من بين الأصناف الذين يظلّهم الله بظلّه يوم لا ظلّ إلا ظلّه رجلٌ تصدّق بيمينه فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه ، و كذلك رجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ، و لا شكّ بأنّ الأجر متحصلٌ للمؤمن حين يؤدّي الأعمال سراً أو علانيّةً ، لكنّ الأجر يكون أكبر حين تكون تلك العبادات بعيداً عن أعين النّاس و حيث يكون الباعث عليها تقوى الله تعالى و محبّته ، قال تعالى ( إن تبدوا الصّدقات فنعمّا هي ، و إن تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خيرٌ لكم ) .

و قد عرف العلماء التّقوى بأنّها الخشية من الله سبحانه و تعالى و استشعار مراقبته في السّر و العلن ، و عرّفها الإمام عليّ بن أبي طالب تعريفاً موجزاً معبّراً حيث قال إنّ التّقوى هي الخوف من الجليل و العمل بالتّنزيل و الرّضا بالقليل و الاستعداد ليوم الرّحيل ، فحين ترى مسلماً يسعى لخدمة النّاس و السّعي في ما بينهم بالخير ، و هو يفعل ذلك في سبيل الله تعلم بأنّ ما حركّه لذلك و شحن عزيمته الإيمان و التّقوى في قلبه ، و حين ترى المسلم يخرج في ظلمات الليل إلى المساجد حيث لا يراه إلا الله جلّ و علا تدرك أنّ الباعث على ذلك التّقوى في قلبه و ابتغاء الأجر من عند الله تعالى ، فمن صفات المسلم التّقي أن يعبد ربه خوفاً و طمعاً ، حيث يخشى من ربّه و يستشعر مراقبته ، و يطمع في ما عند الله من الأجر و الثّواب و الرّحمة ، و قد ضرب السّلف الصّالح أروع النّماذج في ذلك حيث كانوا يتّقون الله في كلّ أحوالهم فهلاّ نقتدي بهم في حياتنا المعاصرة ؟ .









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-11-06, 18:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
bahi65b
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية bahi65b
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك و أحسن إليك
يقول الإمام الشافعي رحمة الله عليه



بالتوفيق









رد مع اقتباس
قديم 2017-11-08, 09:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
brahimdca
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية brahimdca
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلمت يداك وأنار الله دربك وبصيرتك
موضوعك جميل ومميز










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-10, 14:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
yasserdede
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على هاته المعلومات القيمة










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc