المشكلة أنك مازلت تحكمين على نفسك بمنظور خطيبك الأول وتضعين مصيرك بين يديه
والمفروض أن تنظري الى نفسك بمنظورك الخاص وبمنظور الشرع لا الشارع
أنت كانت نيتك الستر والزواج على سنة الله ورسوله وهي نية سليمة ولا تلامين عليها
لكن حدث ما حدث واتهمك الرجل وهذا خطؤه هو , من المفروض أنه هو من يقول (انا الان بلا عقل و لا قلب أقسم أني جثة على الأرض فقط) وليس أنت
ما تقومين به الان هو كمن يقود سيارة في الطريق وهو ملتزم باليمين, فتأتي سيارة أخرى من الجهة المقابلة يقودها شخص ثمل أو طفل صغير وتصدمه, فيبدأهذا الشخص بلوم نفسه لماذا أتيت من هذا الطريق لو اتبعت طريقا اخر لما التقيت بهذا الثمل أو الصغير , لماذا أصلا خرجت من البيت , لماذا لم أستطع تفادي الحادث لو كنت أمهر لاستطعت تفاديه....الخ
وفي الحقيقة هو لم يخطيء وهو غير مسؤول عن أي شيء مما حدث فالخطأ كله كان من الشخص الثمل أو الصغير الذي صدمه
هذا الشخص قد خرج من حياتك نهائيا لذا يجب أن تنسي أمره وتركزي على حياتك الخاصة
اقتباس:
اليوم انتهى كل شيئ أصبح والدي الله يرحمه متهم بأنه لم يربي ابنته جيدا فماذا تسمى زوجة تخون زوجها و الله و الله أجن حين أتذكر أنه حين قذفني مس كرامتة والدي قبلي
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كانت له مظلمةٌ لأخيه من عرضه أو شيءٍ فليتحلَّلْه منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " . رواه البخاري ( 2317 ) .
أما الخاطب الجديد فهو بشارة لك ودليل على أن الشخص السابق لم يستطع التأثير على سمعتك
سنه مناسبة ومادام أولاده مع أمهم فلا مشكلة على الاطلاق كل ما تبقى هو أن تسألي جيدا عنه وعن دينه وخلقه.
ندعو الله أن يوفقك لما فيه خير الدنيا والاخرة