من هو رضا مالك؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من هو رضا مالك؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-07-30, 15:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kaitt
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










Thumbs down من هو رضا مالك؟

كان الفقيد المجاهد ورئيس الحكومة الاسبق رضا مالك، المولود بتاريخ 21 ديسمبر 1931 بباتنة من الاوائل الذين التحقوا بصفوف ثورة أول نوفمبر المجيدة, حيث كان عضوا في لجنة إدارة الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين سنة 1955 الى جانب توليه منصب مدير أسبوعية "المجاهد" لسان حال جبهة التحرير الوطني.
وخلال الفترة الممتدة من ماي 1961 الى مارس 1962 تقلد الفقيد منصب الناطق الرسمي للوفد الجزائري في مفاوضات "إيفيان", ناهيك عن كونه أحد محرري ميثاق مؤتمر طرابلس سنة 1962.
بعد الاستقلال تقلد المرحوم العديد من المناصب الدبلوماسية و السياسية ,حيث تم تعيينه سفيرا للجزائر في العديد من العواصم العالمية كباريس و واشنطن وموسكو, ولندن, ليشغل سنة 1977 منصب وزير الاعلام والثقافة, ثم رئيس المجلس الاستشاري الوطني في أبريل من سنة 1992 قبل ان يعين عضوا خامسا في المجلس الأعلى للدولة في يوليو من نفس السنة, فوزيرا للشؤون الخارجية بداية من فبراير 1993, ليعين رئيسا للحكومة بداية من أوت 1993, ويتولى نفس المنصب مجددا من يناير 1994 الى غاية أبريل من ذات السنة.
وعلاوة على هذه المناصب السياسية والدبلوماسية أسس الفقيد سنة 1995 حزب التحالف الوطني الجمهوري وترأسه.
على الصعيد الفكري كان للمرحوم , المتحصل على شهادة ليسانس في الأداب والفلسفة من جامعتي الجزائر وباريس, العديد من الاصدارات من بينها " الرهان الحقيقي رهان العصرنة في الجزائر وفي الإسلام" و كتاب "الجزائر في إيفيان" وآخر حول "تاريخ المفاوضات السرية 1956/1962".









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-07-31, 17:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزائر « القدس العربي »: شيعت أمس بمقبرة العالية بالعاصمة الجزائرية جنازة رضا مالك رئيس الحكومة الأسبق والناطق باسم الوفد الجزائري المفاوض في مفاوضات إيفيان، التي أفضت إلى استقلال الجزائر، بعد أكثر من 132 سنة من استعمار فرنسي، وذلك بعد وفاته أمس الأول عن عمر يناهز الـ85 من العمر، بعد مرض عضال، وقد ووري التراب في مربع الشهداء بمقبرة العالية، بحضور كبار المسؤولين في الدولة، ورفاق الراحل في السن.
وأرسل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة برقية تعزية قال فيها: «فقدت الجزائر اليوم واحدا من رجالاتها الأعلام وأبنائها البررة، المناضل الكبير والمجاهد والأخ العزيز رفيق درب الكفاح المغفور له بإذن الله تعالى، رضا مالك، صديق الجميع، الذي عمل في صمت ورحل في صمت، ولكن صوته يبقى عاليا مدويا في تاريخ الجزائر» وأضاف الرئيس بوتفليقة في برقية التعزية: «فقد باشر فقيدنا النضال منذ كان يافعا على مقاعد الدراسة ( ) وأبت عليه نفسه وهمته العالية أن يستكين لهذا الواقع المفروض بمنطق النار والحديد والغطرسة والحرمان، فاختار الطريق الصعب وانبرى مع كوكبة من رفاقه الأحرار يذود عن حمى الوطن ويرفع الوعي الثوري إلى مستوى التحدي والمواجهة. « وأشار إلى أن رضا مالك ما إن التحق بالثورة حتى وضع مواهبه وقدراته الثقافية والعلمية في خدمة الدبلوماسية الثورية الناشطة في المحافل الدولية، وكان خير دليل لدى قيادة الثورة باختيار رضا مالك ليكون الباعث الأول لمنبر الثورة ولسان حالها جريدة المجاهد الغراء، التي كانت شواظا من نار أحرق أوراق الاستعمار الدعائية وأزاح الستار عن جرائمه ومخططاته الشيطانية، فضلا عن جهده المتميز ضمن الوفد الجزائري المفاوض للمحتل الفرنسي، عبر المراحل الصعبة التي انتهت باتفاقيات «إيفيان» الشهيرة.
ويعتبر رضا مالك أيضا من الوجوه التي لعبت دورا في بداية التسعينيات عندما كانت الجزائر تغرق في حمام الدم والفوضى، بعد إلغاء الانتخابات البرلمانية التي فاز بها الإسلاميون، قبل أن تقرر قيادة الجيش إلغاء نتائج الدور الأول من هذه الانتخابات، ويستقيل بعدها الرئيس الشاذلي بن جديد بعد أن حل البرلمان، ودخلت البلاد حالة شغور دستورية.
وقد عين رضا مالك في وقت أول عضوا في المجلس الأعلى للدولة ( الهيئة الرئاسية التي سيرت البلاد من 1992 إلى 1994) ثم اختير لقيادة الحكومة ما بين 1993 و1994 في فترة كان فيها الإرهاب في أوج جنونه، وكان دم الجزائريين يسيل بغزارة، وكانت الدولة على شفا الانهيار، وقال آنذاك مقولته الشهيرة على الخوف على أن يغير موقفه، وهي المقولة التي فسرت تفسيرا ما زال يطارد الراحل حتى اليوم، وهو الأمر الذي جعل الكثيرين يهاجمونه حيا وميتا، بعد أن فسروا أن ذلك التصريح معناه أن الدولة بأجهزتها الأمنية ستقوم بترهيب الشعب، وهو الأمر الذي طالما نفاه رئيس الحكومة الأسبق، شارحا وجهة نظره، بأنه كان يقصد الجماعات الإرهابية التي كانت تذبح الجزائريين، إلا أن أنصار التيار المتطرف مازالوا يحشدون ضده جزءا من الرأي العام، حتى أولئك الذين لم يعايشوا الفترة التي كانت الجزائر فيها جاثمة على ركبتيها وكان الإرهابيون يستعدون للإجهاز عليها، لكن الرجل عاش بسيطا ومات بسيطا، لم تحم حوله لا شبهات فساد ولا جمع ثروات من نهب المال العام، وكانت له العديد من المؤلفات، وأهمها «الجزائر في إيفيان « التي حكى فيها قصة المفاوضات كما عاشها.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc