اريد توجيه فقد أصبح الامر على المحك

[Saif al-Islam]

هذه المشكلة منتشرة بجنون و ليست حالة خاصة بكم ، و ما تحت الكتمان أعظم و اكثر مما يتم كشفه ، و المتّهم الوحيد في إنشاء هذا الكائن هو التسيّب و عدم مراقبة الأبناء في صغرهم ، و الابناء بإستطاعتنا إكتشاف ما هو غير طبيعي من فِصام الشخصية والإنحراف السلوكي عن الفطرة حين مصاحبتهم و مراقبة أفعالهم و طريقة تفكيرهم في سن المراهقة و قبل ذلك بكثير ، و إن لم نجتهد و نضع حد لهذا بطريقة ذكية و مقنعة في صغره ستكبر معه هذه الخصال و يصبح هذا الشخص كارثة بمعنى الكلمة للمجتمع و جميع من حوله ، و كاذب من يقول أنّ هذه الأفعال وليدة الصّدفة أو سقطة حين ضعف هذا الشّخص ، بل هي حلقة بداياتها و مسبباتها ظاهرة للعيان و خاصتًا الوالدان حينما يجعلون ابنهم صوب أعينهم في كل كبيرة و صغيرة ، و ابسط مثال أقدّمه لكم جميعًا أيّها الآباء و الأخوات و الإخوة من لديهم أطفال صغار في المنزل ، إياكم و التساهل في تعليم اطفالكم الإستحمام مع بعضهم البعض و هم عرات و تبديل ملابسهم أو نزعها كليّا أمام إخوتهم و لو كانو صغارًا أو كبارًا و حتّى الأب نفسه ، إياكم و تعليم أطفالكم إستبدال ملابسهم من طرف ايّ فرد في المنزل و لو كانت اخته أو الأخ أو الأب إن كان غير ضروري ، إياكم و التساهل في ذلك و لو كان رضيع فيجب حجبه عن أنظار غيره أثناء إستبدال ملابسه و إبعاد حتى إخوته الصغار ، و كل هذا يمنع و يعلّم الطفل عدم التساهل في نزع ملابسه و يتعلّم من صغره عدم رؤية غيره بدون ملابس و يعلم كذلك أنّه عيب و حرام و يتعلّم أنّه لا يوجد أحد يستطيع تغيير ملابسه إلاّ أمّه أو اخته ، و عكس كل هذا قد يزرع في الطّفل خصال التساهل و حب الإطّلاع و مراقبة غيره ، و إن تساهلنا في أبسط هذه الأفعال ستنمو مع الطفل و يصبح شاب و يتساهل كذلك أو يّصبح لقمة سهلة لشرّ البشر .....و أغلب الشواذ أكرمكم اللّه لهم نقطة إنطلاقة إمّا عن طريق التسيّب في الصغر و من بعدها يرتبط بشكل مباشر في إستغلاله جنسيًا من طرف آخر ، أو مخالطته لغيره فيهم رغبة و تساهل في الشذوذ ، و كل هذا و مع غياب وعي الوالدان و مراقبتهم تنشأ البذرة الأولى للشّذوذ....

و في الغالب يتراجع و ينقطع الشذوذ حين الزّواج بصفة نهائية ، و لكن الشاذ يبقى في خطر العودة لخصاله المشينة حينما لا يجد ما يفرغ شهواته و " إنهاكه جنسيًا "من قبل زوجته ، أو لم يكن هناك تغيير أو ما يؤثر فيه من الجانب الدّيني بعد زواجه و من قِبل زوجته

أما إذا إستمرّ الشذوذ حتى و هو متزوّج ، و زوجته أعطت كل ما عندها و لا يوجد مشكل بينهما من الناحية الجنسية ، فهذا معناه أنّ هذا الزّوج يجب ردعه أو إيجاد رادع له مع مراعات عدم فضحه أو تحطيم عائلته ....

و هذا بإجتماع إخوته معه في سريّة و نصحه و تنبيهه و محاولة إستدراجه حتي يعترف ، و من هنا يبدأ العلاج ، لأنّ معظم الشواذ جنسياً يلجؤون إلى الدفاعات النفسية، خاصةً دفاع النكران، أي عدم الاعتراف بالمشكلة، و إن حدث و إعترف ستكون المأمورية أسهل ، و إن تشدّد و لم تفلح معه المحاولات للإعتراف فما عليكم إلاّ مراقبته من أحد إخوته و تصويره بالجرم المشهود ، و هذا حتى ننزع منه دفاعاته و نكران أفعاله المشينة
و هناك علاجات طبّية مساعدة و إن قبِل العلاج و الفحص يمكن مساعدته في التخلّص من شذوذه بالتأثير و مراقبة هرمونات الذكورة عنده ، و الأخصائي النفسي له تأثير كذلك للشفاء


و كل هذا يجب علينا التتبث باليقين و ليس مجرّد شكوك نبني عليها تهمنا ، و الشيء الخطير هو إتهامه بالشذوذ و هو بريء عنها ، لذلك يجب التحقق قبل إصدار الأحكام و التُهم ، و حتى و إن كان يُعاني سابقًا من الشذوذ فهذا لا يعني أنّه يّمارسها بمجرّد الشّك في تصرّفاته و خاصتًا و هو متزوّج

[sohaibdz]

يجب عليكم اخبار والدك و كل افراد العائلة الكبار بهذة المصيبة
ايضا لا تسمحو له بالعيش مع زوجته في نفس البيت ... ما اقصده هو ان يجب عليكم ان تتغير معاملتكم معه 180 درجة حتى يحس بخطورة الطريق الذي يسلكه
و بالنسبة للعلاج يجب ان تضغطو عليه على يقرر بنفسه العلاج
لكن لا نعلم اذا كان هو الفاعل او المفعول به لكن عموما يحتاج الى اخصائي نفسي و طبيب هرمونات

[houssem zizou]

إذا كان الأمر مأكد ينبغي تطليق المرأة منه إلا إذا كان يخشى على الأولاد فالمرأة تبقى و تصبر
و كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقتل من يفعل ذلك

[abdellah36]

اللواط هو كبيرة من كبائر الذنوب مثله مثل الزني .............. و الذي يقع فيه يجب ان يناصح بالتي هي احسن .....يناصح من اجل ان يتوب و يعود ,,لا من اجل ان نفضحه او نشهر به او بفاحشته ...............و هذه الفاحشة موجودة فعلا في المجتمع و يكفي ان تدخل الفايسبوك لترى العجب العجاب ................

التعامل مع الشواذ في مجتمعنا ينقسم الى قسمين القسم الاول و هو النبذ التام و الاحتقار و الكره و التشهير ,,,,,,و المجتمع يعاقب اللوطي اكثر مما يعاقب الكافر و المرتد ,,,,فمثلا الذي يسب الله عز وجل اعظم اثما من اللوطي لان ساب الله عز وجل كافر و اما اللوطي فهو مرتكب لكبيرة

القسم الثاني ينظر الى الشواذ على انهم مرضى و معذورون في افعالهم ................و هذا القسم ايضا مخطئ في تعامله مع هؤولاء فالشخص الذي لا يستطيع التحكم في شهوته لا يسما مريضا و لا يعد معذورا بل هو اثم مستحق للعقوبه .............


فالواجب مع الشواذ ان يعاملوا بالحق و العدل دون افراط او تفريط ,,,,,,,,,,,الشاذ يلام على فعله للشذوذ و يناصح فان تاب تاب الله عليه ,,,,,,,,,,,,و الزوجة لها دور كبير في هذا الامر ,,,,,,,فلو انها تمتع زوجها لما بحث عن المتعة عند غيرها سواء كانت امراة او رجلا ,,,,,,,,,,,,,,,لكن الكبت الجنسي بين الازواج قد يؤدي الى الملل و النفور .....


اما ان اسر هذا الزوج على اعماله القبيحة و راح يبررها بانه مريض او انه لا يستطيع التوبة فلا حل معه الا الهجران و يدخل فيه الطلاق او الخلع