الهجرة هي مرادف للفظة الهروب ، والهروب معناه الفشل وعدم القدرة على المواجهة، هذا البلد بلدنا ونحن اهله، وهؤلاء المجرمين هم أهلنا وأبناء وطننا ، شئنا ذلك ام ابينا، نحن نتحمل المسؤولية لم وصل اليه الوطن من تردي وما وصل اليه أبناء هذا الوطن ، لأننا بكل بساطة لم نقدم شيئا، نبحث فقط عن الأفضل لانفسنا، فاذا ما مسنا الضر او اقترب، فكرنا في الهروب، هؤلاء الطلبة، ونحن نحاضر لهم، هل مررنا لهم رسائل عن مبادئ ديننا، عن الاخلاق، عن القيم، ام هي محاضرة جوفاء ؟؟
ان تلقين الادب قبل العلم ونشر النور في البصيرة فبل البصر، هي رسالتنا.
اعرف طلبة في باب الزوار، اخبروني ان من يدرسون لهم اشخاص ملحدون، ويعتبرون مبادئ ديننا واعرافنا الإسلامية ترهات ورجعية ترتدي لباس الجاهلية، فكيف نلومهم عن اجرامهم وانحرافهم؟؟
نحن الأساتذة نحمل نفس وزر هؤلاء الطلبة ولنا يد طولى فيما وصل اليه وطننا