بعد أخذ الجزية من مهلكة النفط,ترامب يتعاون مع إيران - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بعد أخذ الجزية من مهلكة النفط,ترامب يتعاون مع إيران

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-06-02, 10:20   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Talking

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني مشاهدة المشاركة


ابحث في الويكي عن تاريخ أجدادكم بيرسي كوكس وشكسبير وكيف أقاموا لكم كيانا ولولاهم لبقيتم إلى اليوم تتاجرون ببول البعير وتكحل نساؤكم عيونهن بروث الإبل
من العجائب ان الاخونج لم يجدوا سوى هذا الكيان صنيعة الانكليز كما يدعون ملاذا آمنا بعد ان داس عليهم جمال عبد الناصر :d








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 10:29   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
نفس الشيء تفعلونه مع المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله تبحثون عن صور من الأرشيف وتضعون تعليقات من خصوم وأعداء الملك رحمه الله هل آتيك بشهاة بعض من رموز وقادة جماعة الاخوان صنيعة الانكليز عن الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله



من فمك ندينك
هذا رابط من موسوعة المقاتل لمالكها أمير سعودي ...
https://www.moqatel.com/openshare/Beh...10.doc_cvt.htm
وفيه يتحدث عن الرعاية البريطانية ورسم كوكس لحدود كيان آل سعود الهجين وكيف تعهدت بريطانيا بحماية آل سعود ودعهم ضد العثمانيين

ما ننقله حقائق موثقة وعلى لسان أمرائكم .. وما تنقله مجرد خرووووووووووووووووووووطو من معادين للإخوان
وهنا الفرق

وعموما ..لا يهمني الدفاع عن الإخوان بقدر ما يهمني فضح كيانكم الموسادي الذي أنشأه أجدادكم بيرسي كوكس وشكسبير وحمته بريطانيا ولا تزال ترعاه أمريكا

















رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 10:39   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Icon22

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني مشاهدة المشاركة

من فمك ندينك
هذا رابط من موسوعة المقاتل لمالكها أمير سعودي ...
https://www.moqatel.com/openshare/Beh...10.doc_cvt.htm
وفيه يتحدث عن الرعاية البريطانية ورسم كوكس لحدود كيان آل سعود الهجين وكيف تعهدت بريطانيا بحماية آل سعود ودعهم ضد العثمانيين

ما ننقله حقائق موثقة وعلى لسان أمرائكم .. وما تنقله مجرد خرووووووووووووووووووووطو من معادين للإخوان
وهنا الفرق

وعموما ..لا يهمني الدفاع عن الإخوان بقدر ما يهمني فضح كيانكم الموسادي الذي أنشأه أجدادكم بيرسي كوكس وشكسبير وحمته بريطانيا ولا تزال ترعاه أمريكا

[/B]






أنا مثلك لا يهمني الدفاع عن السعودية فهي لا تحتاج لمن يدافع عنها بقدر مايهمني هو فضح العلاقة المشبوهة بين الاخونج صنيعة MI6 وبريطانيا والغرب بصفة عامة وفي جعبتي آلاف الوثائق والشهادات والتصريحات من أفواه قادة ورموز الاخونج انفسهم يفضحون فيها علاقتهم بالانكليز والامريكان

فكيف يحارب السعودية صنيعة الانكليز كما يزعمون من هو متورط مع الأخير منذ المؤسس وحتى المرشد في الوقت الحالي
!!!؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 10:41   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجاسوس البريطاني ( جون فيلبي ) ودوره في إنشاء كيان آل سعود
"مملكة التوحيد" أو "التوحيد" عندما يرعاه "الصليب"

بعد أربعين لا يزال مصير مذكرات "فيليبي" غامضاً


صورة الجاسوس جون فيلبي



"باترك جون فيلبي"، أو "عبد الله فيلبي" كما سُمي بعد إسلامه؛ شخصية هامة جدا في حياة عبد العزيز، وهامة لمعرفة تفاصيل نشأته المملكة, وهامة - على وجه الخصوص - لكشف حقيقة العلاقة مع الإنجليز... هل هي علاقة عمالة أو تبادل مصالح وسباق سياسي؟

وعلى عادة كبار القادة والسياسيين والرحالة الغربيين؛ فقد كتب "فيلبي" مذكراته، وعكف على كتابتها عدة أعوام, وكان أجدر بتلك المذكرات أن تكون من أفضل التوثيقات للعلاقة بين عبد العزيز والإنجليز، لكن تلك المذكرات اختفت ولم تر النور.

أما ما نشر لـ "فيلبي" من كتب؛ فإنه رغم احتوائها للرواية التاريخية وشيء من تجربته في المنطقة, إلا إنها ليست هي المذكرات, فأين اختفت تلك المذكرات؟!

عادة ما تحاط اجتماعات الزعماء العرب المغلقة بالسرية من قبل المشاركين فيها, وتوشك أن تضيع الحقيقة وتطمس معالمها، لولا ذلك الدور الخطير الذي تلعبه المذكرات في هتك الأستار وكشف الأسرار, وخاصة حينما تكون تلك الاجتماعات المغلقة مع أجنبي في موضع المسؤولية والقرار, وهو وحده القادر - اليوم أو غدا - على نشر المذكرات والبوح بما في مكنون ضميره, أو بجزء منه - حسبما تسمح ظروفه أو سياسة دولته أو موقع مسؤوليته -

ولعل من أقدم المذكرات في تاريخنا المعاصر؛ مذكرات "لورانس" التي شهدت مراوحة بين الرغبة في النشر أو عدمها, وبين إظهار للحقيقة كاملة أو إخفاء بعضها أو كلها.

ولقد واجه "لورنس" ضغوطا كبيرة لمنعه من نشر مذكراته، مما اضطره لإصدارها فيما بعد كدراسة لشخصيته هو, مخفيا أعمال وأدوار سائر الشخصيات العاملة معه... إلى أن مات ودفنت معه الحقيقة.

كانت الحرب العالمية الأولى قد تمخضت عن تقسم التركة العثمانية في المنطقة العربية إلى أقطار شملت سوريا ولبنان وفلسطين وشرقي الأردن, وذلك بموجب معاهد "سايكس/بيكو" التي وقعت بين فرنسا وبريطانيا سنة 1916م.

ولترسيخ التقسيم, ولإضفاء شرعية على الواقع الجديد, عقد مؤتمر القاهرة عام 1921م بحضور الزعيم البريطاني "تشرشل", وكل من "بيرس كوكس" و "السير هربرت صموئيل" - وهما المندوبان الساميان في العراق وفلسطين - كما حضره "كورن واليس" العضو السابق في المكتب البريطاني للاستخبارات - فرع مصر - وأصبح فيما بعد سفيرا لبريطانيا في بغداد, وحضره أيضا "يونغ" و "اللورد ترانشارد" - مؤسس سلاح الجو الملكي – و "غرتر ترودبيل" المستشرقة البريطانية المشهورة, بالإضافة إلى "لورانس" و "جعفر باشا" رئيس أركان الملك فيصل السابق, وكانوا جميعا تابعين للاستخبارات البريطانية.

وتمخض المؤتمر عن تعيين "الأمير فيصل" المخلوع من سوريا ملكا على العراق, وعين شقيقه الأكبر "الأمير عبد الله" ملكا على شرقي الأردن، ضمن خطة للتنازل عن فلسطين لليهود.

وتم تقسيم الجنوب العربي على أيدي عناصر استخباراتية بريطانية تتبع "مكتب القاهرة" و "مكتب الهند", وبمساعي شخصيات مشهورة مثل "الكابتن شيكسبير", و "فليبي الذي" أعلن فيما بعد إسلامه وصار يعرف باسم "عبد الله فيليبي".

عاصر "فيليبي" فترة التسلط البريطاني, وشهد عهد الملك عبد العزيز والملك سعود, ورافق القادة الذين شاركوا الملك عبد العزيز في حروبه وفتوحاته، وعاصر إنشاء المملكة العربية السعودية, وشارك في كافة المعارك التي خاضها ابن سعود, وحضر مباحثاته واجتماعاته السرية والعلنية - المحلية منها والدولية - وكان مستشاره الأول والأهم، حتى خوله دون قيد أو شرط تصريف الأمور نيابة عنه.

وكان "فيليبي" مؤرخا مستشرقا, ألف العديد من الكتب عن تاريخ العرب وأحوالهم, وقضى معظم أوقاته متنقلا باحثا - وخصوصا في مناطق شبه الجزيرة العربية - كما حاضر في كثير من الهيئات العلمية ومراكز البحث, وأظهر "الوجه المشرق" للحكم السعودي في كل ما كتب أو حاضر أو نشر, اقتناعا منه بأعمال وانجازات ابن سعود التي كان له نصيب فيها.

بعد وفاة الملك عبد العزيز وتنصيب "سعود" خلفا له؛ بدأت المشاكل تعترض "عبد الله فيليبي", إذ لم يسمح له "سعود" بممارسة الدور الذي كان يضطلع به زمن عبد العزيز, وبدأت توجه إليه المضايقات عن عمد.

احتمل "فيليبي" على مضض الوضع الجديد, ورغم أنه همس بالشكوى إلى بعض أصدقائه ومعارفه إلا أنه لم يبح بالأسرار التي أحاط بها وفاقت كل ما أحاط به سواه ممن عمل في بلاط آل سعود من أمثال يوسف الياسيني ورشاد فرعون ومدحت شيخ الأرض وإبراهيم جميعي وعبد الله الدملوجي وفؤاد حمزة وجمال الحسيني ورشدي ملحس وعبد الله بن عثمان وسواهم.

قضى "عبد الله فيليبي" آخر أيامه ما بين عامي 1958 – 1960؛ معتكفا في منزله لتدوين مذكراته وتسجيل ملاحظاته على نشاطات الأسرة السعودية بعد الملك عبد العزيز.

لم يكن "فيليبي" يخفي امتعاضه مما آلت إليه الأحوال, وعبر عن ذلك مرة فقال: (لم يقدم لنا الحكم الحالي سوى القصور الملكية).

في زيارته الثانية إلى بريطانيا وجد "فيليبي" زوجته الأولى البريطانية "دورا" قد توفيت، فأمضى في بريطانيا مدة بين أولاده وأحفاده، جمع خلالها رسائله لزوجته الإنجليزية وكل كتبه ومراسلاته، وشحنها إلى بيروت ومنها إلى الرياض، كما جمع كل المواد التي نشرها في الموسوعة البريطانية خلال إقامته في السعودية وأعاد صياغتها.

وتجدر الإشارة إلي أنه كان قد اتفق مع المليونير السعودي "حسن الشربتلي" - من مدينة جدة - على ترجمة القرآن الكريم إلى الإنجليزية, واتفقا على إصدار طبعة عادية وأخرى فاخرة, بكلفة تصل إلى 28000 جنيه استرليني - وكانت تعتبر كلفة عالية جدا في حينها - فأعد الترجمة وسلمها للمليونير الذي اختفى معها في أوروبا، ولم يسمع "فيليبي" عنه من بعد شيئا .

كما أنهى "فيليبي" وضع كتاب مطول عن تجربته في شرقي الأردن، شرح فيه ظروف إنشاء هذه الدولة، وخفايا الصراع بين الأسرتين الهاشمية والسعودية, وتأثير ذلك الصراع على مشكلة فلسطين, وعلى نشأة وطن قومي لليهود فيها.

وقد قال مرة عن كتابه هذا: (يجب أن ينشر كاملا، أو ألا ينشر إطلاقا).

والذي حدث أن الكتاب لم ينشر مطلقا ولم يعرف مصيره! بينما نشر في واشنطن بعد وفاته كتابه الآخر عن تجارة النفط السعودية.

وفي عام 1959 حج مع الأسرة السعودية المالكة بكاملها, وصلى إماما بهم في مكة المكرمة - رغم اعتراض البعض على إمامته - ويروى أن الملك فيصل - وكان أميرا في حينها - نهر المعترض مسكتا إياه.

كان "فيليبي" يمضي الساعات الطوال في مناقشة وانتقاد السياسة العامة وأوضاع الأسرة السعودية, وخاصة مع الأمير عبد الله بن عبد العزيز.

وكتب في عيد ملاده الخامس والسبعين إلى صديقه "فيليبس ليبينس" في نيسان – إبريل/1960م: (لقد أمضيت عيد ميلادي الخامس والسبعين وأنا أراقب الجرافات تهدم أجزاء كبيرة من قصري، بسبب شق شارع جديد في المنطقة، أكتب إليك والمنزل بكامله مغطى بالرمال وقد تهدمت فسحة الدار الداخلية وغرف الضيوف والكراج وجناح الخدم، كلها ذهبت، بينما أنا صامد لن أرحل هكذا).

وُصف "فيليبي" بأنه؛ الإنسان الذي يعرف كثيرا عن السعودية وآل سعود, وكان أول من نبه إلى خطر المال على أبناء الملك عبد العزيز الذي كان يشاطره رأيه في أن المال الذي سيأتي من النفط لابد وأن يفسد الأمراء, وهو ما حصل بالفعل.

وكان "فيليبي" ينظر للملك سعود على أنه الصغير جدا الذي أتى بعد الكبير جدا, وكان من أوائل من تبنى شعار "يجب أن يرحل سعود", ولعل هذا كان سبب طرده من المملكة في 15/5/1955م إثر المحاضرة التي ألقاها في الأسبوع الأخير من شباط – فبراير/1955م بدعوة من شركة "أرامكو" في الظهران انتقد فيها الأوضاع السائدة في السعودية, وكان صريحا أكثر من اللزوم متجاوزا الخط الأحمر الذي سبق وتجاوزه في عهد الملك عبد العزيز في "اليوبيل العربي" فسبب فتورا في علاقته مع الملك عبد العزيز وأفراد العائلة المالكة، وقد تكرر ذلك فيما بعد حين نشر كتابه "أربعون عاما في الصحراء".

وكانت خاتمة المطاف مقالا بعث به إلى مجلة "الشؤون الخارجية" التي تصدر في واشنطن فاضحا أحوال المملكة، فشكل الملك سعود لجنة مؤلفة من مستشاره جمال الحسيني ورشدي ملحيس السكرتير السياسي الخاص للملك وعبد الله بن عثمان سكرتير الملك للشؤون الداخلية للتحقيق مع "فيليبي".

كان رد "فيليبي" على الملك: (أنا لا أرى داعيا لاستيائك, فأنت تعرف أن ما كتبته هو الصحيح، أنت ملك مطلق, وتتحكم بميزانية دولتك فتنفق منها كما تشاء, وهذا أقدره وأفهمه, ولكني لا أستطيع أن أفهم لماذا تسمح لخدمك وموظفيك بسرقتك وسرقة أموالك وهو ما يعرفه كل إنسان).

فصدر الأمر الملكي بطرد "فيليبي" من المملكة بعد إعطائه كافة أملاكه, وجاء في البلاغ الذي أذيع في الإذاعة السعودية وفي الصحف ما يلي: (أمر جلالة الملك سعود بإخراج عبد الله "فيليبي" إلي بلاده وأراضيه, مع منحه جميع أملاكه وأمواله, لأنه أخذ يتجه اتجاهات غير ملائمة رغم تحذيره عدة مرات مما اضطر جلالته إلى أن يتخذ معه أسهل ما يمكن من الإجراءات).

واتهمته الإذاعة السعودية فيما بعد بأنه عميل للصهيونية في السعودية.

ألح بعض إصدقائه عليه ليتقدم من الملك بطلب اعتذار وتوضيح, فوافق الملك سعود على بقائه بشروط أبلغه إياها رشدي ملحيس, ومقتضاها أن يذهب إلي بيروت أو القاهرة ويعقد مؤتمرا صحفيا يسحب فيه أقواله ويعترف بالخطأ ويتعهد بعدم نشر أي شيء في المستقبل قبل عرضه على الحكومة للموافقة عليه، ولما رفض "فيليبي" الشروط؛ أجبر على المغادرة عن طريق الأردن فسوريا فلبنان - التي اختارها موطنا جديدا له -

وقد ورد في كتاب "فيلبي"؛ "أربعون عاما في الصحراء" تلميحا إلى نية "فيلبي" تدوين مذكراته ومن ثم نشرها, قال: (بعد شهرين من وفاة الملك العظيم الذي كان حكمه لا يزال في أوجه, شرعت في الكتابة دون أن يلوح في الأفق دليل واحد على أن الفصل الوهابي في التاريخ العربي سينقضي قبل أن تفرغ المطبعة من إخراج هذا الكتاب, وهذا ما ينطبق على مذكراتي, والتي بدأت في إعدادها في جو الصحراء الهادئ, ولم يكن ثمة ما يوحي أن أيامي في الصحراء غدت معدودة, وأن علي أن أكمل هذه المذكرات في حياة المنفى والحرية... أجل الحرية من ذلك النظام الذي يفرضه كيان اجتماعي صارم, قبلت به طواعية, قبل أن تبدأ قواعده في التداعي تحت وطأة الثروة التي أغدقتها العناية الإلهية كتعويض على ما فات من شظف العيش وخشونته).

بقي "فيليبي" طيلة فصل شتاء عام 1956 في لبنان يعد مذكراته وكتبه التي يعتزم إصدارها، وحاول حينها بمساعدة بعض الصحف البريطانية - مثل "التايمز" و "الغارديان" - الضغط على السعوديين لإعادته, وقد نشر مقالين في التايمز اللندنية لإبراز عينات مما سيقوله في مذكراته وكتاباته القادمة, فكان للمقالين وقع عظيم على الملك سعود, الذي اضطر لإرسال وسيط - هو الحاج حسين العويني - الذي قدم لـ "فيليبي" كتابا معدا لتوقيعه مبينا، أسفه واعتذاره عما حدث، وقد وقع "فيليبي" الكتاب بالفعل, وعلى إثره سمح له الملك سعود بالعودة.

وقد أثيرت ضجة في السفارة البريطانية في بيروت، نتيجة ورود رسالة مغلفة التوقيع تنصح "فيليبي" بعدم الرجوع، لأن في ذهابه للسعودية خطر كبير على حياته، لأن الملك سعود يدبر لاغتياله, كما أثير موضوع مذكراته وخطر نشرها.

لكن "فيليبي" قرر ركوب الخطر والعودة إلى السعودية, وقال عن مذكراته: (لا ريب في أنني أشارك الكاتب المجهول - صاحب كتاب التحذير - رغبته في رؤية كتابي هذا يصدر إلى حيز الوجود, وآمل يوما ما أن يشبع فضوله بقراءته, لا في الظروف التي يتمناها وإنما في ظروف أخرى، إنني سأبعث به قبل عودتي للسعودية إلى ناشري "روبرت هيل" في لندن لطبعه كما هو, إلا إذا أدخلت عليه بعض التعديلات وفقا لما أراه عند عودتي إلى السعودية من صلاح في الوضع هناك أو من أمل في الإصلاح).

عاد "فيليبي" للسعودية وبقي فيها أربع سنوات عاكفا على الكتابة, وقد زاره الكاتب البريطاني "دوغلاس كاروثر" ورأى أكداسا من الورق والمسودات لكتاب المذكرات وكتبا أخرى أوصى أن تنشر بعد وفاته, ولكنها كلها لم تبصر النور.

فمن استولى على مذكرات "فيليبي" الخطيرة؟ أيكون الملك سعود؟ أم غيره من أفراد العائلة المالكة؟ ما مصيرها, ومن المستفيد من اختفائها؟ وهل فيها ما يخيف العائلة السعودية أو يسيء لها؟ وهل تسربت المذكرات أو قسم منها إلى ناشر "فيليبي"؛ "روبرت هيل"؟ وهل ما تزال لديه, أم يكون السعوديون قد اشتروها كما اشتروا سواها من قبل؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 10:41   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني مشاهدة المشاركة



[/b]






هذه الصور لا تعني شيئا فحتى آردوغان العضو في التنظيم الدولي الذي تدافعون عنه بحماسة لديه مثل هذه الصور وفي مواضع أسوأ وأنكى









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 10:46   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
أنا مثلك لا يهمني الدفاع عن السعودية فهي لا تحتاج لمن يدافع عنها !!!؟؟؟

هههههههههههههه طبيعي لا تحتاج من يدافع عنها مادامت ماما أمريكا هي من تدافع عنها كما فعلت في حرب الخليج 1991 عندما فتحت مملكة (التوحيد الذي يرعاه الصليب) أراضيها لكل مخنث ولوطي وسحاقية من المارينز وصارت قواعد عسكرية ينطلق منها الصليبيون للإغارة على المسلمين وتكرر ذلك سنة 2003
طبيعي لا تحتاج من يدافع عنها مادامت تدفع الجزية لترامب من أجل الحماية هههههههههههه









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 10:46   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

العلاقة بين بريطانيا والإخوان.. بدأت منذ نشأة الجماعة بدعم الدولة الإنجليزية لحسن البنا بأموال طائلة لإفساد القومية العربية.. وتوطدت بإصدار لندن

قانونا يمنح اللجوء السياسى للتنظيم


فجأة ودون مقدمات، أعلنت قيادات كبرى فى جماعة الإخوان تفويض صلاحيات محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان إلى إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى والمقيم فى لندن، ورغم انتشار هذه المعلومة داخل جماعة الإخوان وتصديق البعض لها، إلا أن طلعت فهمى المتحدث باسم الجماعة أصدر بيانًا يكذب هذه المعلومة، وبين المعلومة وتكذيبها هناك حقيقة جلية كالشمس فى النهار، ألا وهى أن العقل المدبر للجماعة يشارك فيه القيادات المقيمة فى لندن، وعلى رأسهم أمين التنظيم الدولى إبراهيم منير.

مشاركة قيادات إخوان المقيمين فى لندن فى القرار الإخوانى، ووجودهم داخل بريطانيا بحرية كاملة، وعقد الإخوان اجتماعات مغلقة داخل بريطانيا، يطرح العديد من التساؤلات، أبرزها ما هى العلاقة بين الإخوان بريطانيا؟ وهل هذه العلاقة حديثة العهد، أم قديمة منذ نشأت الجماعة؟ ثم لماذا رفضت بريطانيا إدراج الجماعة منظمة إرهابية حتى الآن؟ ولماذا تصر بريطانيا على إيواء عناصر الإخوان؟

فى السطور التالية إجابات على هذه التساؤلات، بالإضافة عن استغلال بريطانيا للإخوان وجعلها أداة لمواجهة لمحاربة القوى الوطنية فى الدول العربية.

لم تكن علاقة الإخوان ببريطانيا حديثة العهد، بل هى منذ نشأة الجماعة، وصدر فى هذا الشأن كتب عربية وإنجليزية ترصد العلاقة بين الدولة الإنجليزية والجماعة، أما حديثا فتجلى ارتباط الجماعة بلندن، بعدما أصدر حكومة لندن برئاسة تريزا ماى قرارا يتيح لعناصر الإخوان، غير المتورطين فى أعمال عنف فى حق الحصول على اللجوء السياسى وذلك فى شهر أغسطس الماضى، وقد وذكر التقرير الصادر عن حكومة لندن عدة أسماء من قيادات الإخوان مؤهلة للحصول على هذا اللجوء السياسى وكان فى مقدمتهم مختار العشرى، القيادى الإخوانى وعضو المكتب القانونى للجماعة.

وبعدها مباشرة استطاعت الإخوان عقد عدة مؤتمرات صحفية فى الجامعات البريطانية أبرزهم جامعة لندن وأكسفورد للدعوة إلى ما يسمونه بالعصيان المدنى داخل مصر، ولقاء تم أيضا بين مكتب التنظيم الدولى وأعضاء لجنة الشئون الخارجية بالعموم البريطانى حول فكر جماعة الإخوان، حضرها كل من مها عزام رئيسة المجلس الثورى المؤيد للإخوان، وجمال حشمت عضو مجلس شورى الإخوان، وحمزة زوبع القيادى الإخوانى، وآخرون.

الإخوان وبريطانيا فى العهد الملكى والجمهورى..استغلال انجليزى لجماعة إسلامية
أما عن العلاقة التاريخية بين الإخوان ولندن، تكشفها الوثائق، الموجودة بكتاب إنجليزى يحمل اسم "العلاقات السرية" للكاتب مارك كيرتس وقد صدر فى 2010، حيث أشار إلى وجود صلات قوية بين الإنجليز، والجماعة منذ النصف الأول من القرن الماضى، ويتحدث من خلال وثائق بريطانية رفعت عنها السرية مؤخرا، حول توطيد العلاقات من خلال التمويل والتخطيط لإفشال المنطقة العربية والإسلامية.

وبدأ "كيرتس" توثيق العلاقة بداية من الحرب العالمية الثانية، حيث قال: شهدت جماعة الإخوان المسلمين نموا ملحوظا بقيادة حسن البنا، والذى يسعى لتأسيس مجتمع إسلامى ليس فى مصر فقط، ولكن فى كل أقطار الدول العربية؛ ولذلك أنشأ العديد من الفروع لجماعته، فى كل من السودان والأردن وسوريا وفلسطين وشمال إفريقيا، وذلك بهدف إقامة دولة إسلامية تحت شعار "القرآن دستورنا"، التزم الإخوان بالتقيد الصارم لتعاليم الإسلام، وقدمت نفسها للمجتمعات الأوروبية على أنها بديلا للحركات الدينية وحركات القومية العلمانية والأحزاب الشيوعية فى مصر والشرق الأوسط، وذلك لجذب انتباه كل من بريطانيا العظمى والولايات المتحدة، وهما القوتان الموجودتان على الساحة فى تلك الفترة.

وأضاف "كيرتس": "كانت بريطانيا تعتبر مصر بمثابة محورا مهما لها فى الشرق الأوسط، وذلك منذ إعلان الحماية البريطانية على مصر فى بداية الحرب العالمية الأولى، لتهيمن الشركات البريطانية فى الفترة بين الحرب العالمية الأولى والثانية، على الاستثمار الأجنبى والحياة التجارية فى مصر، فى حين كانت أكبر قاعدة عسكرية للقوات البريطانية موجودة فى قناة السويس، زادت التحديات للوجود البريطانى فى مصر بتزايد الحركات القومية والدينية، فى حين كان الملك فاروق حليفا للندن، الذى تولى العرش فى عام 1936.

فى عام 1936 دعا الإخوان المسلمين للجهاد ضد اليهود فى فلسطين، وأرسلوا متطوعين هناك بعد مطالبة المفتى بالجهاد هناك، اعتبرت جماعةُ الإخوان بريطانيا دولةً ظالمةً، ودعت لمقاومة الاحتلال البريطانى فى تلك الفترة، والذى تنامى خاصة بعد تمرد فلسطين خلال السنوات الأولى من الحرب العالمية الثانية، فى بداية الأمر انتهجت بريطانيا استراتيجية قمعية ضد الإخوان، خاصة بعد تحالفها مع القوى السياسية الأخرى، ولكن فى الأربعينيات ومع مهادنة حكومة فاروق لحسن البنا، بدأت بريطانيا فى تمويل جماعة الإخوان منذ عام 1940، حيث رأى فاروق أنه من المفيد التحالف مع قوى سياسية أخرى، ضد الأحزاب السياسية العلمانية والتى كان يمثلها حزب الوفد، ويشير تقرير للمخابرات البريطانية عام 1942، حيث قرر القصر الملكى أن جماعة الإخوان جماعة مفيدة لهم، ومن هنا بدأت رعاية القصر الملكى لهم، وحتى يومنا هذا تم رعاية العديد من المجتمعات الإسلامية فى مصر من قبل الحكومة البريطانية، لمعارضة خصوم له أو لتعزيز مصالحهم.

وبحسب الكاتب الإنجليزى مارك كيرتس مؤلف كتاب "العلاقات السرية" فقد مولت بريطانيا جماعة "الإخوان المسلمين" فى مصر سرا، من أجل إسقاط نظام حكم الرئيس السابق جمال عبدالناصر، التمويل الذى بدأ عام 1942 استمر بعد وفاة عبدالناصر، رغم استخدام الرئيس الراحل أنور السادات الجماعة لتدعيم حكمه وتقويض تواجد اليسار والناصريين فى الشارع المصرى، واستمرت بريطانيا فى اعتبار الجماعة «سلاحاً يمكن استخدامه»، وفى الخمسينيات- وفقا للكتاب نفسه- تآمرت بريطانيا مع الجماعة لاغتيال عبدالناصر، وكذلك الإطاحة بالحكومات القومية فى سوريا.

ويؤكد الكاتب الإنجليزى أنه فى عهد الزعيم الراحل جماعة عبد الناصر، اعتبرت بريطانيا الجماعة بمثابة المعارضة لهذا النظام، التى يمكن استخدامها لتقويضه، وعقد مسئولون اجتماعات مع قادة الجماعة كأداة ضد النظام الحاكم فى مفاوضات الجلاء، وخلال العدوان الثلاثى عام ١٩٥٦، أجرت بريطانيا اتصالات سرية مع الإخوان، وعدد من الشخصيات الدينية كجزء من خططها للإطاحة بعبدالناصر، أو اغتياله، وكان اعتقاد المسئولين البريطانيين فى ذلك الوقت يركز على احتمالية تشكيل الإخوان الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بعبدالناصر على أيدى البريطانيين، وفى مارس ١٩٥٧، كتب تريفور إيفانز، المسؤول فى السفارة البريطانية، الذى قاد اتصالات سابقة مع «الإخوان» قائلا: إن اختفاء نظام عبدالناصر ينبغى أن يكون هدفنا الرئيسى.

وقال الكاتب الانجليزى فى كتابه: "هدف بريطانيا من وراء دعم المنظمات الإسلامية فى ذلك الوقت هو التصدى للتيار القومى، الذى اكتسب شعبية كبيرة، والحفاظ على الانقسامات فى منطقة الشرق الأوسط، وجعلها تحت سيطرة سياسات منفصلة، لضمان عدم وجود قوة فاعلة وحيدة فى الشرق الأوسط تسيطر على المنطقة- وهو ما كان يسعى عبدالناصر لتحقيقه ويدعمه فيه المؤيدون للقومية العربية، التى كانت التهديد الأبرز لمصالح بريطانيا، خاصة النفطية، خلال عقدى الخمسينيات والستينيات.


"التواطؤ البريطانى مع الإسلام الراديكالي"، والذى وثق فيه مؤلفه مارك كيرتس الباحث فى المعهد الملكى للشئون الدولية وغيره من المعاهد والمراكز البحثية- تفاصيل التعاون بين جماعة الإخوان المسلمين وبين بريطانيا فى الفترة ما بين 1936 حتى عام 1957، استغرقت الدراسة أربع سنوات كاملة اطلع الباحث خلالها على آلاف الوثائق والملفات السرية.

الإخوان من التسعينيات حتى سقوط مبارك

فى عام 2008، أصدر جوشوا ستاشر الباحث فى معهد أبحاث السياسة العامة ( ippr ) تقريرا بعنوان "إخوة فى الأسلحة"، أوصى فيه وبقوة ضرورة إشراك الإخوان المسلمين فى مصر، باعتبارها عنصرا حاسما فى المشهد السياسى المصرى، خاصة وأن التقرير اعتبر أن الجماعة استطاعت إثبات نفسها لتكون إحدى الجهات الفاعلة السياسية ذاتية التطور، وينبغى أيضا اعتبارها شريكا محتملا لأى عمليات متعلقة بالتنمية السياسية الإقليمية، وعلى الرغم من أن وثائق السياسات الأخيرة التى تنتهجها جماعة الإخوان أظهرت وجود حركة رجعية عازمة على الحكم الدينى بالقوة، إلا أنها تغاضت عن تلك النقطة، بل بدلا من ذلك، قيل إنها لإظهار مجموعة ملتزمة بتحقيق إصلاحات سياسية أكثر واقعية، وذهب التقرير إلى ضرورة عرض المعتقدات السياسية للجماعة، خاصة وأنها تستند إلى القيم العالمية.

فى دراسة قام بها كل من مارتين فريمبتون وشيراز ماهر، حملت عنوان "بين المشاركة وقيم بريطانيا- علاقة الإخوان المسلمين بالحكومة البريطانية من سبتمبر حتى ثورات الربيع العربى"، أشارت الدراسة أن العلاقة بين بريطانيا والإخوان اتخذت العديد من المنحنيات المهمة، والتى كان من أبرزها أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001، وتفجيرات لندن عام 2005، وأخيرا ثورات الربيع العربى فى 2011، لتمثل تلك المراحل محاور رئيسية شكلت طبيعة العلاقة بين جماعة الإخوان ولندن.

فى أعقاب تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى فبراير 2011، كان ديفيد كاميرون أول مسئول بريطانى يزور مصر، فى وعود منه للمصريين بمد يد بلاده لمساعدة مصر لإنشاء دولة ديمقراطية، فى تلك الأثناء رفض كاميرون إجراء أى لقاء مع الإخوان المسلمين، الرفض الذى جعل عصام العريان عضو مكتب الإرشاد يشن هجوما حادا على كاميرون، وبحلول إبريل 2011، أفادت التقارير أن وفدًا من الخارجية البريطانية بقيادة مارى لويز آرتشر القنصل العام بالقاهرة، زار المكتب الإدارى للجماعة فى الإسكندرية، والذى أعلنه موقع الجماعة باللغة الإنجليزية "إخوان أون لاين"، ولكن لفهم الأحداث التى تلت ثورة يناير فى مصر، علينا أن نفهم منظور العلاقة بين بريطانيا والإخوان المسلمين منذ تفجيرات سبتمبر 2001 حتى يناير 2011.

يعد التحالف البريطانى مع الجماعات الإسلامية وبالأخص جماعة الإخوان المسلمين، أحد أركان السياسة البريطانية الطويلة الأمد التى انتهجتها منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك لخلق أجيال جديدة من الإسلاميين واتخاذهم كحلفاء محتملين لبقائها، كجزء من جهد الدولة للحفاظ على النفوذ الإمبراطورى، أو كوسيلة لتوفير بديل لتحديات أكثر خطورة، تظهر فى الساحة السياسية وتعارض مصالحها، مثل تلك الناصرية والشيوعية.

فى مقابلة صحفية أجراها الدكتور كمال الهلباوى أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان فى لندن فى فترة التسعينيات، مع صحيفة الشرق الأوسط، أكد الهلباوى أن التعاون بين الحكومة البريطانية وجماعة الإخوان تعد سمة ثابتة من سياسة بريطانيا، وقال الهلباوى إنه خلال منتصف 1990، عندما شن حسنى مبارك حملة على الجماعات الإسلامية المصرية، فإن الحكومة البريطانية التى وفرت اللجوء السياسى لأغلب أعضاء الجماعات الإسلامية، عرضت عليه حماية شخصية، وهو الأمر الذى كشفت عنه سلسلة الوثائق التى كشفها الصحفى مارتن برايت المحرر السياسى بجريدة الجارديان عام 2005، والتى أكدت بأن المسئولين فى المملكة المتحدة كانوا على علاقة وطيدة مع الإخوان المسلمين خلال معظم سنوات العقد الماضى.

وعن تاريخ العلاقة بين الإخوان وبريطانيا يؤكد هشام النجار الباحث فى شئون التيارات الإسلامية أن العلاقة والارتباط تاريخى وموثق فى كثير من المراجع العربية والأجنبية لكبار المؤرخين الذين تحدثوا عن نشأة الجماعة وتمويلها من الإنجليز وتوظيفها سياسياً لخدمة مصالح بريطانيا والغرب لمواجهة المحور الشرقى والشيوعية والاتحاد السوفيتى ومواجهة النظام الناصرى التحررى ذو التوجه العروبى وصاحب مشروع الوحدة العربية الذى سعت بريطانيا لتقويضه ونجحت فى ذلك بتوظيف طموحات الاسلام السياسى فى الحكم".

ويضيف "النجار": "ولا شك أن هذا التوظيف تطلب دعماً سخياً وردت أسراره فى كتب مثل "الإخوان المسلمون" لميتشل وكتاب "النوم مع الشيطان" وغيرها، وهذا الدعم لم يتوقف ولذلك تحرص الجماعة على اخفاء مصادر تمويلها وعدم الشفافية وإخضاع مواردها المالية للمحاسبة والمراقبة من قبل أجهزة الدولة، وبريطانيا ستستمر فى دعمها للإخوان وفى أيوائها لأنشطتها كواحدة من أهم مراكز الإخوان فى اوربا حيث تستفيد من ورقة الإخوان فى مشاريعها وتحقيق مصالحها وتوظيفها فى القضايا والملفات الاستراتيجية التى تهم بريطانيا والغرب عموماً فيما يتعلق بفرض الرؤى الغربية على الدولة المصرية وإبقائها غير قادرة على الاستقلال الكامل عن الإرادة الغربية".

وعن حجم استثمارات جماعة الإخوان فى بريطانيا وكيفية تحرك عناصرها داخل لندن، كشف الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن جماعة الإخوان تمتلك فى لندن ثروة مالية ضخمة تقدر بحوالى 10 مليارات دولار.

ويقول "سعد الدين"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "لندن عاصمة مفتوحة تستقبل لاجئين من جميع أنحاء العالم، ومن ضمن هؤلاء اللاجئين أعضاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين"، مضيفًا، "لقد لجأت الإخوان لبريطانيا مبكراً منذ قرار حل جماعة الإخوان الأول فى الأربعينيات، فالعلاقة بين الإخوان ولندن طويلة المدى وليست وليدة اليوم".

ويضيف "سعد الدين"، المقرب من الغرب "جماعة الإخوان تجد فى لندن الشعور بالأمان لكى تمارس أنشطتها من هناك، والجماعة لديها مالية ضخمة فى بريطانيا تتراوح ما بين 8 إلى 10 مليارات دولار، بالإضافة إلى استثماراتها فى جزيرة الإنسان الكائنة بالمياه الدولية لبريطانيا وهى مدينة تشبه بالمدن الحرة".

ويشير "سعد الدين" إلى أنه فى الفترة الأخيرة كانت هناك مطالبات من حكومات لبريطانيا بإدراج الإخوان جماعة إرهابية، وبالفعل شكلت الحكومة الإنجليزية لجنة لفحص الأمر، وانتهت هذه اللجنة بتوصيات أن وجود الإخوان فى لندن يعرض الدولة لبعض المشكلات، ولكن رغم ذلك لم تدرج بريطانيا جماعة الإخوان كجماعة إرهابية حتى الآن.

ويضيف مدير مركز ابن خلدون لدراسات الإنمائية، الإخوان لها عاصمتان فى أوروبا، هما لندن عاصمة بريطانيا وميونيخ الألمانية، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان تستثمر فى هاتين العاصمتين، خاصة فى بريطانيا أموالا طائلة.

وفى السياق ذاته يقول طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان: "العلاقة بين الإخوان وبريطانيا ليست وليدة اليوم، بل هى علاقة ممتدة بدأت منذ اليوم الاول الذى أسس فيه حسن البنا التنظيم الإخوانى فى عشرينيات القرن العشرين، والذى لا يمكن ابدا أن ينكره احد هو علاقة تأسيس التنظيم ببريطانيا".

ويضيف "البشيشى" فى تصريحات لـ"اليو السابع":"فنشأة التنظيم بدأت فى الاسماعيلية حيث تواجد الشركة البريطانية احد ملاك قناة السويس وكانت الاسماعيلية وقتها تخضع للنفوذ الاستعمارى البريطانى، وحسن البنا نفسه اعترف بتلقيه مبلغ 500 جنيه مصرى كدعم لنشاط التنظيم فى بدايته وهذا مبلغ ضخم فى ذلك العصر".

ويقول: "بعد ثورة 1919 نمى شعور المصريين الوطنى وسلكوا طريق الاستقلال الوطنى ورفض التبعية للاستعمار الوطنى والتف المصريون حول سعد زغلول وجعلوا منه زعيما وطنيا ثم التفوا من بعده حول حزب الوفد ورأوا فيه منقذا لهم من الاستعمار البريطانى، وبدأ فى مصر عصر جديد وبدأ معه تآمر بريطانى جديد على ثورة 19 ونتائجها، ومن المعروف أن البريطانيين يتميزوا بالدهاء والخبث الشديد، فهم لا يستطيعون مواجهة شعور الاستقلال الوطنى الذى يسرى فى دماء المصريين فبدؤوا باللعب بورقة الدين لتفرقة هذا التلاحم الشعبى، فهؤلاء اللئام ضربوا نتائج هذه الثورة العظيمة بسلاح المزايدات الدينية فى مقتل، وبدأ الاخوان كالسوس ينخرون فى جسد مصر، ورفعوا شعارات دينية وليست وطنية فإذا هتف المصريون لبلدهم أنتى غايتى والمراد... هتف الإخوان الله غايتنا".

ويتابع "البشبيشى": "وقد بدأ الإخوان فى تآمرهم على حزب الوفد، تارة بمساندة القصر وتارة أخرى بمساندة شخصيات وزعماء يعادون الوفد مثل إسماعيل صدقى الذى سانده الإخوان بقوة عندما ألغى دستور 23، وكانوا هم الفصيل الوحيد الذى وقف بجانب إسماعيل صدقى وأسقطوا عليه آيات القرآن، فهذه هى حقيقة العلاقة بين بريطانية و ابنها حسن البنا".

ويضيف: "علاقة بريطانيا بالإخوان يستفيد منها الاثنان، فبريطانيا تستفيد من توظيف التنظيم الإخوانى فى تشتت المجتمع المصرى بل والعربى برمته وعدم التفافهم حول مشروع قومى وطنى واحد يحقق لهم التنمية والريادة، كما يستفيد الإخوان من هذه الرعاية فى الضغط على الأنظمة حتى لا يتم القضاء عليهم، والمصلحة مشتركة لكل منهما هدفه فى بقاء هذه العلاقة طوال هذه الفترة التاريخية الممتدة".

ويقول "البشبيشى": "لن تستغنى بريطانيا أبدا عن الإخوان فهم تنظيم وظيفى تم تأسيسه لخدمة المصالح الغربية فى المنطقة وورقة مهمة فى يدها تلاعب بها جميع الأنظمة التى تريد إخضاعها لهيمنتها" مضيفًا: "الرعاية البريطانية للإخوان تتعدى الدعم المالى فاستثمارات التنظيم الدولى تحتضنها الأراضى البريطانية، وترعى بريطانيا دعم قطر وتركيا وغيرها للإخوان بالأموال والمنابر الإعلامية الداعمة للتنظيم".










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 10:52   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










A16

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني مشاهدة المشاركة

هههههههههههههه طبيعي لا تحتاج من يدافع عنها مادامت ماما أمريكا هي من تدافع عنها كما فعلت في حرب الخليج 1991 عندما فتحت مملكة (التوحيد الذي يرعاه الصليب) أراضيها لكل مخنث ولوطي وسحاقية من المارينز وصارت قواعد عسكرية ينطلق منها الصليبيون للإغارة على المسلمين وتكرر ذلك سنة 2003
طبيعي لا تحتاج من يدافع عنها مادامت تدفع الجزية لترامب من أجل الحماية هههههههههههه
من العجائب أيضا أن من يذم السعودية على استضافة القوات الأمريكية لردع صدام هو نفسه مستعد لان يفعل مثل ما فعلت السعودية وأكثر ان كان ذلك يحقق مصالحه ويوصله الى مبتغاه ومستعد ان يدفع الجزية أضعاف مادفعته السعودية كما يزعم الذي هو الكرسي بطبيعة الحال والامثلة والشواهد أكثر من ان تعد او تحصى









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 10:55   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










A16

من قلب العاصمة لندن يريد الاخوان اسقاط الانظمة التي صنعتها لندن




.... حلل وناقش



في ظل تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيمًا إرهابيًا في مصر، اتخذت قلة من قيادات الجماعة من ضواحي العاصمة البريطانية لندن قاعدة لشن هجمات مضادة ضد السلطة العسكرية الحاكمة في مصر.. بهذه العبارات استهلت صحيفة (التليجراف) البريطانية تقريرها حول فرار قيادات الإخوان من مصر إلى ضواحي شمال لندن.

وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين: "إن عناصر الإخوان تتخذ من شقة ضيقة فوق محل (كباب) مهجور بضاحية (كريك لود) الواقعة بشمال لندن، جبهة لإعادة تنسيق الجهود وبناء التنظيم من جديد، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي وتصنيفهم كجماعة إرهابية وهربا من حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الأمن ضد عناصر التنظيم".

وكشفت الصحيفة النقاب عن أن مكتب الإخوان بلندن يديره أقارب اثنين من مساعدي مرسي الذين تم اعتقالهما جنبًا إلى جنب مع الرئيس السابق في يوليو الماضي.

ونقلت الصحيفة عن أحد أقرباء مساعدي مرسي – تكلم شريطة عن الكشف عن هويته - قوله: "إن لندن مدينة آمنة وعاصمة الديمقراطية الحرة التي تمثل قيم حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية»، وأضاف آخر "نسعى لاستعادة تلك القيم في مصر فور استعادة الديمقراطية وحرية التعبير من الحكم الديكتاتوري والقمعي".
وأكدت الصحيفة أن التنظيم الدولي للإخوان عقد بتلك الشقة خلال شهر ديسمبر الماضي اجتماعات ضمت العديد من أعضاء التنظيم وممثليه في الدول الأخرى.
ورأت الصحيفة أن جماعة الإخوان أضحت في حالة يرثى لها، في الوقت الذى تواجه فيه أشرس حملة اعتقالات منذ عقود أدت إلى اعتقال الآلاف من مؤيديها إضافة لمصادرة أموال الجمعيات التي على صلة بها، ولاسيما تقديم مرسي للمحاكمة بتهمة التخابر مع جهات أجنبية.
ومن جانبه حذر إبراهيم منير، عضو بارز في تنظيم الإخوان الدولي ومقره في لندن أيضا، في تصريح خاص للتليجراف، من أن "النظام الحالي في مصر لن يدوم، وأن الانقلابات العسكرية يجب أن تزول مثلما حدث في تشيلي وباكستان"، حسب قوله.
وأقر منير بأن جماعة الإخوان في مصر تعاني بشدة في الوقت الراهن، ولكنه أشار إلى أنها ستظل تعمل ولكن بطرق مختلفة عن التي كانت تمارسها في عصر الرئيس السابق حسنى مبارك والراحل جمال عبد الناصر.
واختتمت الصحيفة بالقول إن انتقال جماعة الإخوان من مصر إلى ضاحية بلندن تبعد الآلاف الكيلو مترات من القاهرة، هو بمثابة سيناريو دراماتيكي يظهر بزوغ وأفول نجم الإخوان منذ اندلاع ثورات الربيع العربي الذي أطاحت بمبارك في أوائل عام 2011، حيث كان ينظر لها على أنها قادرة على تقديم نموذج جديد للحكم في المنطقة، بيد أنها فشلت جراء فترة حكم مرسي الكارثية التي لم تلب التوقعات الكبيرة التي أثارتها ثورة 25 يناير.










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 16:09   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
الأخ فتحي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

علاقته مع السعودية[عدل]
كان كابتن المخابرات البريطاني وليم شكسبير أول من قدم عبد العزيز بن سعود لكوكس، كان شكسبير نائبا لكوكس في منطقة الخليج حيث كان يشغل كوكس وقتها منصب المقيم السياسي في بوشهر منذ العام 1904 وأرسل لاستطلاع قوى ابن سعود ولكنه قتل في معركة جراب يوم 25 يناير 1915 حين كان يقود المدفعية السعودية في المعركة. وقد وصف شكسبير ابن سعود في رسالة ارسلها لكوكس قال فيها «إن هذا الرجل - ابن سعود - هو زعيم بدوي داهيه و من الممكن أن يصعب علينا تحقيق مأربنا في المنطقة و بسط سيطرتنا على القبائل في الجزيرة ».

الملك عبدالعزيز وبيرسي كوكس وغيرترود بيل في استعراض لتجهيزات الجيش البريطاني في البصرة 1916
كان هدف بريطانيا من الاتفاق مع ابن سعود هو تأييد قتاله للأتراك وحلفائهم آل الرشيد مما يخفف الضغط على قواتهم المهاجمة للعراق, وإلهاء للسعوديين عن متابعة التوسع في الخليج حيث المعاهدات البريطانية المعقودة مع حكامها, وكذلك إضعاف قوات الحسين بقتالهم مع ابن سعود, وشل قبائل المنتفق التي تهدد القوات البريطانية أثناء تقدمها لاحتلال العراق. ظل شكسبير يحث كوكس على عقد الاتفاقية مع ابن سعود, لأن موقف ابن سعود غير المحدد من البريطانيين يسبب إحراجا لهم.
وتم عقد اتفاقية في يناير 1915 بعد أن بدأت المباحثات في أواخر عام 1914 وكان يمثل البريطانيين فيها آرثر باريت المقيم البريطاني في الخليج. بعد مقتل شكسبير استلم بيرسي كوكس مهامه في الكويت في نوفمبر 1916.
وبذلك أصبح كوكس أهم شخصية بريطانية في الخليج. واستطاع كوكس عقد معاهدة دارين في 26 ديسمبر 1915 حيث قابل ابن سعود وكان بمعيته جون فيلبي. تتابعت العلاقات بين كوكس وابن سعود حتى جاء وقت توقيع اتفاقية العقير التي تمت في ميناء العقير في 2 ديسمبر 1922 حيث كان بيرسي كوكس النجم البريطاني اللامع والصوت الأعلى ففرض حدود نجد مع الكويت محدثا منطقة محايدة بين السعودية والكويت لا تزال حتى يومنا هذا، وعين الحدود بين نجد والعراق محدثا منطقة محايدة أخرى ماتزال هي الأخرى حتى الآن
عمل وزيرا مفوضا في إيران في الفترة من 1918 إلى 1920, وكان مسؤولا عن الاحتلال البريطاني للعراق. وكان هذا سببا في نقله من منصبه الأخير ليعمل مندوبا سام في العراق.










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 16:11   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
الأخ فتحي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الملك عبد العزيز كان سؤسس مملكة تضم شبه الجزيرة العربية كلها










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-03, 19:27   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










Mh01

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
هذه الصور لا تعني شيئا فحتى آردوغان العضو في التنظيم الدولي الذي تدافعون عنه بحماسة لديه مثل هذه الصور وفي مواضع أسوأ وأنكى

هههههههخخخخخخخ

لقد نسينا بأن تركيا تسمى "دولة التوحيــــــــــــــــــــــــــــــد"...









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-03, 19:31   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
من العجائب أيضا أن من يذم السعودية على استضافة القوات الأمريكية لردع صدام هو نفسه مستعد لان يفعل مثل ما فعلت السعودية وأكثر ان كان ذلك يحقق مصالحه ويوصله الى مبتغاه ومستعد ان يدفع الجزية أضعاف مادفعته السعودية كما يزعم الذي هو الكرسي بطبيعة الحال والامثلة والشواهد أكثر من ان تعد او تحصى
وضح أكثر....
على ما أظن أنه لم ولن يوجد أنذل و أحقر من حكام آل سعود في إستعدادهم لتقديم كل شيء من أجل الحفاظ على عروشهم....
وهذا عبر كل تاريخم الأسود.......











رد مع اقتباس
قديم 2017-06-03, 19:36   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
من العجائب ان الاخونج لم يجدوا سوى هذا الكيان صنيعة الانكليز كما يدعون ملاذا آمنا بعد ان داس عليهم جمال عبد الناصر :d

جمال عبد الناصر ؟؟؟؟
حشرك الله معه يوم المحشر وجعل مصيرك كمصيره









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-03, 19:41   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Wink

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني مشاهدة المشاركة

جمال عبد الناصر ؟؟؟؟
حشرك الله معه يوم المحشر وجعل مصيرك كمصيره
اللهم احشرني مع عثمان ابن عفان وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم آمين









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc