بعد أخذ الجزية من مهلكة النفط,ترامب يتعاون مع إيران - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بعد أخذ الجزية من مهلكة النفط,ترامب يتعاون مع إيران

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-06-02, 02:43   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


وهل سيذكرون لكم
الصفقات التجارية بين اردوغان وترامب ......ام حلال عليه ليست جزية ...
وفي الأخير الامريكان يدعمون الاكراد المصنفين عند تركيا ارهابيين بالسلاح والعتاد ....




ومأدبة العشاء في البيت الابيض بين الخليفة المنتظر وترمب











 


رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 02:48   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

الاعتراف سيد الأدلة

للمرة الأولى.. تنظيم الإخوان الدولى يعترف بعلاقاته السرية مع المخابرات البريطانية.. إبراهيم منير: لبينا دعوتهم للقاء معنا.. شباب الجماعة لـ"القيادات": أنتم فاشلون.. وخبير سياسى: لندن ترى مصالحها فى وجود الجماعة


كشف إبراهيم منير، أمين اللتنظيم الدولى للإخوان، للمرة الأولى، طبيعة العلاقات السرية بين بريطانيا والجماعة، حيث اعترف بوجود علاقة وثيقة بينه وبين الأجهزة الأمنية البريطانية وعلى رأسها المخابرات البريطانية، فى الوقت الذى شن قيادات الجماعة هجومًا عنيفًا على منير متهمين إياه بإسقاط الجماعة.

وعلق إبراهيم منير، على تقرير لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطانى الذى طالب بعقد الخارجية البريطانية لقاءات مع الإخوان، بتأكيده على وجود علاقات جيدة مع بريطانيا، وتواصل مع الأجهزة الأمنية البريطانية.

وقال أمين التنظيم الدولى للإخوان عبر قناة الجزيرة القطرية: "نأمل فى تأثير التقرير الصادر من مجلس العموم البريطانى على مجرى السياسية البريطانية إزاء الإخوان، فقادة الجماعة جلسوا مع الأجهزة الأمنية البريطانية (جهاز المخابرات) وأنهم لبوا الدعوة فى إطار الانفتاح الذى تتبناه الجماعة للتعريف بحقيقة الجماعة وسلوكها السياسى.

وتابع أمين التنظيم الدولى للإخوان أن المخابرات البريطانية تواصل مراقبة جماعة الإخوان منذ تأسيسها عام 1928 وأنهم مطمئنون إلى أن من يخرج من الجماعة وعن نهجها السلمى فهو لا يمثلها – على حد قوله – زاعما أن جماعة الإخوان لا تزال "جماعة واحدة" وأن من يضيق بفكرها الدعوى لا يمثلها، كاشفًا عن أن الجهات الأمنية فى بريطانيا تعلم ذلك.

وأثارت تصريحات إبراهيم منير استياء شباب الإخوان وقياداتها، حيث قال عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية :"اتفرجوا وشوفوا العقليات المسئولة عن أصدقائنا وإخوانا فى الجماعة، كل الألفاظ المحترمة فى ذهنى تقف عاجزة عن وصف الوضع الحالى".

وأضاف مؤسس رصد الإخوانية فى تصريح له نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أنا مش قيادى على آلاف الأشخاص وتحت إيدى مراكز بحثية ومستشارين وأموال وعلاقات برؤساء دول وشبكات علاقات فى عشرات الدول علشان تيجى تقولى ليس لدينا حلول للأزمة الحالية، فإبراهيم منير شخص فاشل".

بدوره قال عبده العسيلى، أحد شباب الإخوان معلقا على تصريحات إبراهيم منير: "أعلن إبراهيم منير أنه يجب الاستسلام وترك الأمر كله والتفاوض على خروج المسجونين وترك السياسة، ولن يكون لنا أى دور فى قادم الأيام! هؤلاء الضعفاء الجبناء الخانعين ضيعوا الجماعة والوطن والدين".

من جانبه قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تصريحات إبراهيم منير، جاءت مرحبة بموقف العموم البريطانى المؤيد لنشاط الإخوان بلندن، فموقف مجلس العموم لا يحمل أى جديد خاصة وانه اعتمد على معايير وضوابط سبق ان تناولها عندما فتح التحقيق فى ممارسات الجماعة داخل الاراضى البريطانية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه رغم وجود تيار داخل المجلس طالب اكثير من مرة بإعادة النظر فى قرار لجنة العلاقات الخارجية بالعموم البريطانى إلا أنه ظل غير مؤثر وغير فاعل نتيجة تحرك الإخوان المخطط له لإحباط هذا التوجه مع شن حرب علاقات عامة فى عدد من وسائل الإعلام البريطانية مع العمل على وجه الجماعة المعتدل والنشاط بصورة قانونية، وقد قام ابراهيم منير بنفسه بالتدخل على الخط اعلاميا وعدد من قيادات الجماعة فى هذا الإطار مؤخرا.

وتابع فهمى: "مجلس العموم لن يتبنى جديدا فى النظر للجماعة على أنها حركة مخالفة أو تتبنى العنف أو تخالف القوانين ومصادرها المالية واضحة والاستثمارات متميزة تصب فى خدمة الاقتصاد البريطانى، فيما ينجح الإخوان فى مخططهم لأنهم لديهم شركات تسويق إعلامى وشبكة من الارتباطات مع النواب فى مجلس العموم ومساعديهم إضافة لخطاب متشعب










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 03:02   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B11

صورة الحسن البنا مع الحاكم بأمر الانكليز تشبه صورة الحسن طيرو مع الضابط الفرنسي في فيلم الأفيون والعصا










آخر تعديل أبو هاجر القحطاني 2017-06-02 في 06:34.
رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 03:13   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

علاقة الأخوان المسلمين بالاحتلال الانجليزي لمصر

تثير الزيارات واللقاءات العلنية المتتالية لبعض الشخصيات الأمريكية النافذة ، لبعض قيادات جماعة الأخوان المسلمين بعد ثورة يناير 2011 وحتي الأن استفسارات وأسئلة يبدوا أن إجاباتها غائبة عن الكثير من المواطنين المصريين والمهتمين بالشأن العام ، بسبب سياسة الغموض والسرية التي تفرضها الجماعة علي علاقاتها بالدول الخارجية وأجهزتها الأمنية كقاعدة ثابته منذ النشاة وحتي الأن ، وإن أصبح الكثير منها معلوم لأجهزة الأمن المصرية ، أو متاح ومنشور نتيجة تسريب بعض أخبار هذه اللقاءات والاتفاقات بسبب تقاليد لسياسات بعض الدول التي لا تمتلك حق إخفاء المعلومات عن مواطنيها علي الأخص ، أو لأغراض أخري ، وبعضه مما يصرح به أو يكتبه بعض قيادات الجماعة في مذكراتهم أو المنشقين عن الجماعة، أو بعض من تعاملوا معهم عن قرب . الارتباط بين الأخوان والدول الخارجية ليس حديث عهد ، بل يمكن إرجاعة إلي بدء نشأة الجماعة في مصر في عام 1928 أو ما قبلها مدعومة بالاحتلال الانجليزي فأول 500 جنيه تبرع تلقاها السيد / حسن البنا كانت من شركة قناة السويس المسيطر عليها من قوي الاحتلال تنهض كدليل علي عمق العلاقة بينهما ، وكان الاحتلال الانجليزي قد أزعجه تماسك النسيج المصري بعد ثورة 19 ، ورأي في الجماعة أنها الوسيلة التي يستطيع بها بذر بذور الفتنة الدينية ، وهدم التوافق والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن كعامل أساسي لضمان بقاء الاستعمار البريطاني لأطول فترة ممكنة في مصر ، وحتي لا يكون الكلام مرسلا نرجع الأمر لبعض الوثائق المتاحة لمن يريد الاستوثاق بادئين بعلاقة الأخوان المسلمين بالانجليز. يذكر الدكتور / ابراهيم المطلق
(1) : ( أن فكرة إنشاء الجماعة خطط لها وطبخت أفكارها في دهاليز سفارات بعض الدول في مصر ) مضيفا أن هذا ليس مجرد اتهام منه ولكنه ما أعترف به " بعض كبار مؤسسي الجماعة " و " كبار قياداتها " مؤكدا أن : " سيد قطب " اعترف أن سفارة إنجلترا في مصر كانت مقرا للعديد من اجتماعات التنظيم وأعضائه (!) متسائلا : ما علاقة السفارة بالتنظيم ؟!!. يعود الكاتب في ذات المصدر ليؤكد : " أن زرع تنظيم الأخوان المسلمين في مصر تم من قبل الإنجليز وأمريكا لهدف سياسي واستخباراتي بحت " نفس الشيئ تؤكدة كتابات موثقة أخري.
(2) من بعض رجال الأخوان أنفسهم مثل عبد السلام البحيري ومحمد أحمد البشاري ، بالإضافة إلي كتابات أخري للكاتب الأمريكي ( روبرت داريفوس).
(3) ذكر فيها : أن بريطانيا في أعقاب الحرب العالمية الأولي مدفوعة برغبتها في الحفاظ علي امبراطوريتها عقدت عدة صفقات مع " عدة شياطين " ( علي حد تعبير الكاتب ): بتقديم بريطانيا دعما غير محدود لأبرز أعلام الإسلام السياسي " حسن البنا في مصر " و " أمين الحسيني " في القدس ، فكان أن أنشأ حسن البنا جماعة الأخوان المسلمين في مصر بدعم مباشر من شركة قناة السويس المملوكة للإنجليز آنذاك ، وبدأ الملك المصري والإنجليز باستخدام الأخوان المسلمين وخاصة جهازها السري حين تستدعي الظروف ذلك (!) . .MI6 في ذات السياق عمدة لندن " كين لفنجستون " .
( 4) أكد تلقي الأخوان تمويل مالي من جهاز المخابرات البريطانية و الشيء تفسه كتبه "مارك كيرتس".
(5) مؤلف كتاب: "الشؤون السرية"، شارحا أن تأسيس "الإخوان" كان لصالح البريطانيين في مواجهة الوفد والقصر في قاهرة المعز . وتجيء أخطر المعلومات علي لسان الشيخ علي عشماوي.
(6) المسجلة في كتابه "التاريخ السري للإخوان المسلمين" وخاصة عند إشارته للشيخ ( سيد قطب) : " وكان يعلم ( أي سيد قطب ) أن قيادة النظام الخاص للأخوان كانت مخترقة من الأجهزة الغربية الاستعمارية وتعمل لحسابها (!) مضيفا أن جميع الأعمال الكبرى التى يتفاخر بها الإخوان فى تاريخهم قد تم تفريغها من نتائجها ، فمثلا حرب فلسطين التي يفخر بها الاخوان باستمرار ، في الحقيقة إنهم لم يدخلوا سوي معارك بسيطة جدا ثم صدرت من الشيخ محمد فرغلى الأوامر بعدم خوض الأخوان معارك، وتم تنفيذ الأمر إلي أن عادوا من فلسطين (؟). وقبل أن نترك القاريء الكريم لتدبر الأمر وتحليله نضيف خاتمة ربما تكون كاشفة ( عبارات مشهورة ومسجلة ) للمرشد العام الأسبق لجماعة الأخوان ( حسن الهضيبي). (7) منها علي سبيل المثال : " أن الشعب البريطاني أقرب الشعوب للإسلام (!) ثم يضيف في مقال منشورلفضيلته.
(8) في عام 1951بما نصه ( أن أعمال العنف لن تخرج الانجليز من مصر ، ولكن يجب علي الحكومة المصرية تربية الشعب وإعداده كما يفعل الأخوان (!) وهو الأمر الذي أغضب الكاتب الإسلامي الأستاذ / خالد محمد خالد والمحسوب علي جماعة الأخوان ، أن يصرخ قائلا : أبشر بطـول سـلامة يا جــورج !!!!!.

المراجع

1ـ د. ابرهيم عبد الله المطلق راجع الموقع الرسمي له ومقاله بجريدة الجزيرة السعوديةالصادرة في 11 نوفمبر 2011 ( هل نجح الإسلاميون بمغازلة أمريكا ودول الغرب ؟ )
2ـ راجع أحاديثهم الصحفية بجريدة الجمهور بتاريخ 5 يونية 2011 وبنفس الجريدة بتاريخ 3 يوليو 2011
3ـ روبرت داريفوس " لعبة الشيطان "
4ـ نقلا سمير ريحان في جريدة " المصريون " بتاريخ 12 مارس 2008
5 ـ مارك كيرتس الشئون السرية
6ـ الشيخ علي العشماوي التاريخ السري للإرخوان المسلمين 7 ـ اللواء فؤاد علام الأخوان وأنا
8 ـ مقال حسن الهضيبي مجلة الجمهور المصري الصادرة بتاريخ 15 فبراير











رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 03:57   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Question

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني مشاهدة المشاركة


ألا تذكرك صورة عبد العزيز مع بيرسي كوكس بصور الحرْكى والباشاغات والـڨـومية زمن الإستعمار الفرنسي للجزائر ؟
بما أنك جزائري فماذا كان يسمى الشخص الذي يعمل وسيطا بين المستعمر والشعب في الجزائر كما صنع حسن البنا في الاحتجاجات ضد الاستعمار الانجليزي !!؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 08:13   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
abou abd
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

سعودية ايران اخوان داعش حماس جهاد قاعدة سلفية شيعية اباضية ....أبعدوا الدين عن السياسة تستريحوا ... ولن تقوم للمسلمين قائمة طالما يستعملون الدين لقضاء مصالح دنيوية










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 09:33   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
بما أنك جزائري فماذا كان يسمى الشخص الذي يعمل وسيطا بين المستعمر والشعب في الجزائر كما صنع حسن البنا في الاحتجاجات ضد الاستعمار الانجليزي !!؟؟

ههههههههههههههههههههههههههه الحمد لله على نعمة العقل.
تأتينا بصورة رجلين راكبين في سيارة وتضعون لها من التعليقات ماتشاؤون ثم تريدون منا أن نؤمن وأن نسلم ونصدق وتاريخ عدائكم وعمالتكم لأعداء الإخوان لا يخفى عن أحد ؟؟
تقولون أن من في الصورة يعملون على تهدئة الإحتجاجات ضد الإحتلال .. في الصورة لا يظهر أي احتجاجات ولا آثار ثورة ولا حوار لتهدئة محتجين .. فمن أين جئت بنكتة (تهدئة المحتجين) ؟؟ هههههههههههه
عندما أناقش جاميا أخلص إلى نتيجة هي لماذا فقط المحرومون من التفكير يصبحون جامية مدَاخلة ؟؟؟؟

الشيخ الشهيد بإذن الله حسن البنا والذي تشبهه بكل نذالة وحقارة وقلة أدب بـ حسن طيرو قال عنه الشيخ الألباني ( لو لم يكن للشيخ حسن البنا - رحمه الله - من الفضل على الشباب المسلم سوى أنه أخرجهم من دور الملاهي ، والسينما ، ونحو ذلك ، كالمقاهي ، وكتلهم وجمعهم على دعوة واحدة ألا وهي دعوة الإسلام ، لو لم يكن من الفضل إلا هذا لكفاه فضلاً وشرفًا )

وهذه الشهادة هي شوكة في حلقك يا جااامي ..









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 09:48   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ثقف نفسك بشيء من تاريخ أجدادك الذين أنشأؤوا لكم كيانا ..يا جامي

شذرات من تاريخ آل سعود الملطخ بالعمالة

إنجليز في بلاط عبد العزيز ؛ "وليم هنري شكسبير"



لم يكن الكابتن البريطاني "هنري شكسبير" من المعمرين، ولكنه كان ذا أثر كبير في تاريخ شبه الجزيرة العربية وكان له دور فعال في إنجاح مشروع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.

ولد "شكسبير" في إقليم البنجاب بالهند عام [1878م] [1] لأسرة بريطانية عريقة، استقرت في الهند عُرف عن أفرادها الانخراط في الجيش البريطاني وتولي المناصب الرفيعة فيه وفي حكم الولايات الخاضعة لسيطرته، ولذلك لم يكن غريباً أن يلتحق الشاب "هنري" هو الآخر بالجيش، حيث ترقى في مراتبه إلى أن وصل إلى مركز الوكيل السياسي البريطاني في الكويت.



يمكن تقصى أولى مراحل الاتصال بين آل سعود والبريطانيين إلى عام [1840م] حين وقع الأمير فيصل السعود مع الضابط البريطاني "لويس بيلي" اتفاقية على شاكلة ما كان يوقع مع مشايخ الخليج [2]، ولكن بقيت هذه الاتفاقية حبراً على ورق فيما يبدو لعدم احتياج الإنجليز إليها.

لم تتجدد الاتصالات مع الإنجليز، وخاصة بعد سقوط الدولة السعودية الثانية، إلا عام [1904م] حين شعر عبد العزيز أن عليه أن يوسع صلاته مع دول كبرى مثل بريطانيا، وكانت منطقة نفوذ عبد العزيز تقع في مجال جغرافي تحتاجه بريطانيا، فالسعودية هي المنفذ للعراق وفي السيطرة عليها سيطرة عليه، وهي تصل المحيط الهندي بالبحر الأحمر الذي يطل في نهاياته على مصر وعلى القرن الإفريقي وينتهي بقناة السويس.

وكانت منطقة نجد واقعة بين مجالين للنفوذ البريطاني، يشرف على كل مجال مكتب للمخابرات:

أما الأول؛ فكان "مكتب القاهرة" الذي خرّج "لورنس"، وكان مسؤولاً عن انطلاق البيت الهاشمي.

وكان الثاني؛ "مكتب الهند" الذي كانت له السيطرة على الخليج العربي.

وعندما بدأ الصراع بين ابن سعود وابن رشيد بمساعدة وتأييد شيخ الكويت في بداية الصراع، تنبه "شكسبير" لأهمية ابن سعود، فكتب لرئيسه "بيرسي كوكس" - المعتمد البريطاني في الخليج - قائلاً: (إنه رجل واسع الأفق يمكن على الأرجح الوثوق به أكثر من معظم العرب).

كان ذلك الانطباع نتيجة أول اجتماع لـ "شكسبير" مع عبد العزيز عام [1910م] في الكويت مغتنماً فرصة زيارة عبد العزيز لأمير الكويت الشيخ مبارك، إذ ترك عبد العزيز انطباعاً "طيباً" في نفس "شكسبير".

وفي نفس الوقت أحب عبد العزيز؛ "شكسبير" لأنه وجد فيه الأمل المنشود للحصول على دعم بريطاني في حربه مع ابن رشيد، بحجة طرد الأتراك، مع أن جل همه كان التخلص من آل رشيد.

في ذلك الحين لم يكن الإنجليز على استعداد لمقارعة الأتراك وكانت اهتماماتهم الأوروبية أولى من العربية، لذلك لم يعيروا رسالة "شكسبير" أو "كوكس" بالذات أي اهتمام.

وكانت خطة الإنجليز؛ عدم الرد على ابن سعود، أو على ابن رشيد، فكلاهما - كالهاشميين - كان يخطب ود بريطانيا لمصلحة شخصية وآنية، وكانت الأوامر تصدر تباعاً لكل من "شكسبير" و"كوكس" بألا يعطيا جواباً قاطعاً، وألا يبدي أي ميل لأي من الطرفين.

وقد حاول عبد العزيز مرات عديدة الاتصال بالإنجليز محاولاً أن يبين لهم ضرورة طرد الأتراك من نجد والتخلص من ابن رشيد وجماعته، إلا أن "شكسبير" كان يثبط عزائمه شارحاً له خطورة التورط في معارك مع تركيا، كونها دولة عظمى.

انقضى اجتماع "شكسبير" مع ابن سعود الأول في شهر مارس [1910م] دون نتائج، وقام "شكسبير" بممارسة هوايته بالتصوير، فحفظ لنا صورة لابن سعود وأخوته والشيخ مبارك ،ولعلها أول صورة شمسية لابن سعود، وقدم لهم وجبة غداء إنجليزية، أعدها لهم طاهيه الشرقي خالد، ودون "شكسبير" انطباعاته عن ابن سعود قائلاً؛ مثنياً على شخصيته وملاءمتها لتنفيذ برنامج بريطانيا في المنطقة.

والتقى "شكسبير" بعبد العزيز مرة ثانية في شهر مايو [1913م] شمال نجد في موقع يقال له "المجمعة"، وحاول ابن سعود ثانية أن يحصل على تأييد بريطانيا لطرد الأتراك من المنطقة، فكتب "شكسبير" إلى حكومته يخبرها بلقائه بابن سعود ولكن الحكومة البريطانية - الخارجية - استغربت ذلك وعاتبته على القيام برحلة لم تأذن له مسبقاً بها، وأشارت إليه بوجوب أخذ الموافقة قبل السفر، وعدم زج نفسه في صراعات محلية بعيدة عن المصالح البريطانية.

ولكن عبد العزيز الذي شعر بخيبة أمل كبيرة بعد اجتماعه بـ "شكسبير" انطلق يجمع قواته ليهاجم الإحساء ويحتلها، ثم انتقل إلى الهفوف؛ حيث اخترق أسوار حصن الهفوف الذي استسلمت حاميته بعد قتال خفيف، وأمر القائد التركي حامياته البعيدة بالاستسلام حفاظاً على حياتهم.

كانت هجمات ابن سعود الناجحة هذه؛ محرجة لبريطانيا التي كانت قد عقدت معاهدة مع الترك في يونيو من عام [1913م].

ظن عبد العزيز أنه بتوسعه هذا سيجعل من البريطانيين أصحاب مصلحة في دعمه، وبما أن النتيجة جاءت عكس ما يرغب، فقد وجد أن الحل الأمثل هو في اعتماده على نفسه ونسيان المساعدات البريطانية، فأرسل رسالته الأخيرة إلى "بيرسي كوكس" منتقداً التجاهل البريطاني له ولقوته الجديدة، وإذ لم يتغير هذا الوضع وإن لم تكن "بريطانيا العظمى راغبة في الحفاظ على صداقتها السابقة، وهو الأمر الذي ننشده" فإنه يطلب أن يبلغ بهذا بصراحة، كي يقوم برعاية مصالحه بنفسه.

شعر "بيرسي كوكس" بأنه حان الوقت للتعاون مع ابن سعود، فأرسل إلى حكومته رسالة يطلب تفويضه بإجراء مباحثات مع ابن سعود، ولكن الخارجية البريطانية رفضت إجراء أي مفاوضات، نظراً للوضع في أوروبا و "الدردنيل" على الخصوص الذي يقع تحت السيطرة العثمانية.

عندما عجز ابن سعود عن تحقيق أي تفاهم أو إيجاد أي نوع من الحماية والدعم البريطاني له، وجد نفسه أمام خيارين؛ إما فتح جبهة مع الترك، وهو أمر لا يطيقه بمفرده، أو أن يرتبط بهم اسمياً.

استقر رأيه على الخيار الثاني؛ فاتصل بالعثمانيين، الذين اجتمعوا في ربيع عام [1914م] قرب الكويت وأعطوه لقب "والي نجد" ووقعوا معه اتفاقية - كشف البريطانيون عنها فيما بعد عند احتلالهم البصرة - فما كان من "شكسبير" - الذي أحب عبد العزيز ووجد فيه مجال منافسة للمكتب العربي في القاهرة ونداً قوياً لشريف مكة الهاشمي الذي هو عميل المكتب المذكور - إلا أن قام بزيارة إلى لندن في محاولة جادة ومباشرة لتحقيق حلم عبد العزيز الذي وجد فيه مأرباً شخصياً له ضمن صراعه مع المكتب العربي.

اختار أن تكون رحلته إلى بريطانيا عبر شبه الجزيرة العربية، مستكشفاً مناطق جرت العادة الإنجليزية على تسميتها دون أن تطأها قدما إنسان أوروبي من قبل، فسافر من الكويت إلى الرياض، ومنها إلى بريدة، ومنها إلى الجوف فمعان، وقد قدم الكثير من المعلومات عن هذه الرحلة للجمعية الجغرافية [3].

في لندن لم يجد "شكسبير" آذاناً صاغية في الخارجية البريطانية، وكانت الحرب العالمية الأولى قد بدأت، فوجد من الخير له الالتحاق بالقوات البريطانية المتواجدة في أوروبا، وعُهد إليه بتدريب مجموعة من المجندين من "أولارشت".

وفي تلك الأثناء أعلنت الدولة العثمانية دخولها الحرب لجانب ألمانيا وبدأت العمليات العسكرية في أوروبا، عند ذلك فقط تنبه الإنجليز لمشروع "شكسبير" ونصائحه، وأصبح الاتفاق مع ابن سعود مطلباً عاجلاً وملحاً، لأنه الوحيد المؤهل لفتح جبهة قوية في شبه الجزيرة العربية لتشتيت قوات الدولة العثمانية.

وفعلاً، تم إرسال "شكسبير" على عجل إلى ابن سعود لعقد الاتفاق معه.

وصل "شكسبير" إلى "الخضر" القريبة من "الأرطاوية" - [300] كيلومتراً شمال الرياض - وتم الاجتماع في [1914/12/31م]، ولكن فوجئ "شكسبير" بتبدل عبد العزيز أو برود حماسه بشأن العلاقة مع بريطانيا، وكان رده؛ بأن فتح جبهة على الأتراك كبير عليه في ظروفه الحالية.

أخذ "شكسبير" يشرح لابن سعود أهمية الموضوع لبريطانيا وما سيعود عليه هو نفسه من مصالح [4]، مبيناً له بأن ذلك يعطيه الحق في إنشاء دولة محمية ومدعومة من البريطانيين، وبعد إلحاح شديد استجاب ابن سعود بشرط أن تبرم معاهدة بينه وبين بريطانيا، يحدد بموجبها سائر شروط الاتفاق، بحيث يكون له حكم المناطق المحررة بدعم مادي وعسكري بريطاني.

وبحكم صداقة الرجلين؛ قام "شكسبير" وعبد العزيز بصياغة بنود المعاهدة، لاعتبار الصياغة مشروعاً قابلاً للنقاش مع البريطانيين، ولم يكن ابن سعود أو "شكسبير" ليثقا بأن بريطانيا ستعطي مثل تلك المعاهدة ضوءاً أخضر في تلك الظروف.

أرسل "شكسبير" طلبات ابن سعود لرؤسائه، واغتنم فرصة قيام ابن سعود بهجوم على العجمان في المناطق القريبة، وطلب مرافقة ابن سعود الذي حاول ثنيه عن عزمه، ولكنه فشل، وحاول منعه من الظهور في ملابسه الغربية التي ستدفع العجمان لاعتباره هدفاً رئيساً، إلا أن "شكسبير" رفض أن يلبس الزي العربي ورفض حتى خلع خوذته الأوروبية الملونة، وأبى أن يستبدلها بالعقال العربي.

والمعتقد أن "شكسبير" شارك في المعركة بتوجيه قذائف المدفعية ضد العجمان، ولكن تغلب العجمان، وكان "شكسبير" من ضحايا هجومهم، فقد أصيب بعدة رصاصات اخترقت جسمه ورأسه، وقُطع بالسيف، ثم أرسلت خوذته إلى الحاكم التركي في الحجاز، الذي علقها على أحد أبواب المدينة المنورة شاهد إثبات على تعاون ابن سعود مع الكفار الإنجليز.

كان لـ "شكسبير" دور في تمكين ابن سعود، فلولا جهوده وتخطيطه لما استفاق الإنجليز على وضع ابن سعود، ولا منحوه مساعداتهم وحمايتهم فيما بعد.

مات "شكسبير"؛ وبموته حرك جهود "بيرسي كوكس" الذي أتم إنجاز مهامه من بعده إلى أن قامت المملكة العربية السعودية.

إن أكثر من عرف مكانة وأهمية وقدر "شكسبير" على المملكة هو ابن سعود نفسه، الذي كان لا يترك مناسبة إلا ويمتدح "شكسبير" ويبدي حبه وإعجابه به، وقد سأله "غلوب باشا" فيما بعد - عام [1918م] - من هو أروع شخص غير مسلم تعرفت عليه، فكان رد ابن سعود؛ "شكسبير"، وقد عرف قدر "شكسبير"؛ "غلوب باشا" و"بيرسي كوكس" و "عبد الله فيلبي" وغيرهم.

صحيح أن "شكسبير" أحب عبد العزيز الذي كان يبادله حباً بحب، إلا أن نظرة "شكسبير" لعبد العزيز كانت نظرة مصلحة وإعجاب، إذ كان يرى ما يقوم به ابن سعود وكأنه هو شخصياً يقوم به، إلا أنه كان يرفض أن يأكل أو يلبس أو يشرب مع العرب، بل كان يطلب منهم أن يتعاملوا بحضوره وكأنهم إنجليز، فكان يفرض عليهم الطعام الإنجليزي والشوكة والسكين، وكان يقبع في خيمته يتناول الويسكي بينما "الإخوان" [5] في الخيم الأخرى يقيمون الصلاة ويقرأون القرآن، وهو غير مبال.

ظلت ذكرى "شكسبير" في شبه الجزيرة العربية والكويت لعشرات السنوات والناس تذكر أعماله، وطباخه خالد ظل يذكره حتى مات، وكان البدو يذكرونه أيضاً، إضافة لعبد العزيز وأبنائه.

ويبدو أن قلة من الإنجليز سمعوا عنه، ولا نجد إسماً له في أي من الموسوعات البريطانية أو كتب الأعلام، مثله مثل كثير من الشخصيات التي مرت وأثرت في منطقتنا على شاكلة "سايكس" و "بيكو" وسواهم.

ونجد أن "هـ. وينستون" الذي دون حياة "شكسبير"، في كتاب بعنوان؛ "الكابتن شكسبير" قد صرف عامين يحاول أن يجمع عنه مادة، ولكنه لم يجد إلا القليل، إلى أن التقى قدراً مع أحد إخوة "شكسبير" الذي كان قد جمع بعض أوراقه ورسائله التي أرسلها له "شكسبير" حتى عام [1915م]، فكانت مادة الكتاب.










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 09:58   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Mh47

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني مشاهدة المشاركة

ههههههههههههههههههههههههههه الحمد لله على نعمة العقل.
تأتينا بصورة رجلين راكبين في سيارة وتضعون لها من التعليقات ماتشاؤون ثم تريجون منا أن نؤنت وأن نسلم ونصدق بلا نقاش ؟؟
تقولون أن من في الصورة يعملون على تهدئة الإحتجاجات ضد الإستعمار الفرنسي .. في الصورة لا يظهر أي احتجاجات ولا آثار ثورة ولا حوار لتهدئة محتجين .. فمن أين جئت بنكتة (تهدئة المحتجين) ؟؟ هههههههههههه
عندما أناقش جاميا أخلص إلى نتيجة هي لماذا فقط المحرومون من التفكير يصبحون جامية مدَاخلة.

الشيخ الشهيد بإذن الله حسن البنا والذي تشبهه بكل نذالة وحقارة وقلة أجب بـ حسن طيرو قال عنه الشيخ الألباني ( لو لم يكن للشيخ حسن البنا - رحمه الله - من الفضل على الشباب المسلم سوى أنه أخرجهم من دور الملاهي ، والسينما ، ونحو ذلك ، كالمقاهي ، وكتلهم وجمعهم على دعوة واحدة ألا وهي دعوة الإسلام ، لو لم يكن من الفضل إلا هذا لكفاه فضلاً وشرفًا )

وهذه الشهادة هي شوكة في حلقك يا جااامي ..
نفس الشيء تفعلونه مع المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله تبحثون عن صور من الأرشيف وتضعون تعليقات من خصوم وأعداء الملك رحمه الله هل آتيك بشهاة بعض من رموز وقادة جماعة الاخوان صنيعة الانكليز عن الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله

وثانيا من لم يتأدب مع العلماء والمشائخ لا أعتقد انه في موضع يحق له الحديث عن قلة الأدب









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 10:05   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

مراكيب الانكليز

هل تعلم أن اول مقر للأخوان المسلمين في مصر كان من خلال تبرعات السفارة الانكليزية في مصر في الاسماعيلية

وها منشور في مجلة الاخوان نفسها العدد 31 سنة 1946



وكتب إبراهيم حسن قائلا:

أُقر بوجود علاقة وطيدة بين الشيخ حسن البنا وأحمد السكري بالمستر «كلايتون» السكرتير الشرفي بالسفارة البريطانية لدراسة المصالح المشتركة بين الاخوان المسلمين والانجليز، وهذه العلاقة بدأت منذ سنة 1941، وتركزت عند وقوع حادث 4 فبراير 1942.
وعن العلاقة الوثيقة بين ممثل الاخوان «الهضيبي» والملك فاروق عند لقائهما في 20 فبراير 1951، أكد أن الاخوان لا علاقة لهم بأعمال الإرهاب وأنهم معادون للشيوعية فقط، وتدخر الجماعة قوتها لتأييد الملك والسعي لاخراج الانجليز من الوطن، وأكد الاخوان ذلك في اجتماع الاسكندرية في 1951/12/14 مع السعي لإلغاء المعاهدة البريطانية.










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 10:10   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

العلاقة المشبوهة بين الاخوان والانكليز

محضر محادثة المستر ايفانز والمرشد العام

هذا الاجتماع في 24 فبراير سنة 1953 مع حكومة ثورة 1952 يُعد خيانة، لأن العمل كان من وراء علم الحكومة دون أن يفوضهم أحد من رجال الدولة.
الاجتماع كان في منزل الهضيبي في 1953/2/24 وحضر الاجتماع صالح أبو رقيق، والدكتور سالم محمد، ومنير دلة، وعزيز زكي والهضيبي، وتقول الوثائق إن الهضيبي كانت شخصيته غير قوية ولغته الانجليزية ضعيفة، وأشارت الوثيقة إلى الالتزام بالحيادية في الشرق الأوسط، بمعنى عدم مس إسرائيل.
كان للاخوان المسلمين قاعدة عريضة والمجتمع المصري لما عرف عنه من عاطفة نشأ عليها من ثقافاته الأولى في الكتاتيب، والحزب النقيض للاخوان هو الحزب الشيوعي، وكان أكثر المعادين للمحتل الانجليزي، ويريد اقصاءه بأي طريقة، والحزب الآخر الذي له شعبية في قاعدة أضيق من قاعدة الاخوان هو حزب الوفد ولكنه يزخر بالطبقات المتعلمة التي تقود معظم أجهزة الدولة، ومؤسس الحزب هو الزعيم سعد زغلول سنة 1918، فاوض باسم الشعب الانجليز بعد الحرب الأولى لاستقلال مصر والقيام بإصلاحات اجتماعية واقتصادية، وفاز الوفد فوزاً كاسحاً في سنوات عدة بوزارات شعبية.. واستلم مصطفى النحاس رئاسة الوفد بعد وفاة زغلول في 1927.. ورغم اتساع قاعدة الاخوان إلا أنهم لم يتوصلوا إلى رئاسة الدولة.
وكان للاخوان التنظيم السري المسلح، وتفاوض ممثلوه سراً مع الانجليز أثناء الحكومة الملكية وفي عهد الثورة، والانجليز هم أحد المصادر لتزويد الاخوان بالمال والسلاح.
وكانت اتصالاتهم سرية مع الانجليز باعتبار أنهم قوة سياسية شعبية مؤثرة في الشارع المصري.
أما حزب الوفد فكانت اتصالاته مع الانجليز علنية في مؤتمرات دولية مع القادة الانجليز في لندن.
نشرت الوثائق البريطانية وقائع الاجتماعات السرية مع قادة الاخوان المسلمين وجاءت مصورة في كتاب «الاخوان.. وأنا» للواء فؤاد علام، مطابع وأرشيف دار أخبار اليوم.
وكانت بداية لقاء الاخوان بالانجليز سنة 1941 دون إشعار الحكومة الملكية.. روى المستر هيوارث دان في كتابه «الاتجاهات الدينية والسياسية في مصر الحديثة» بأنه كان صديقا شخصيا للشيخ حسن البنا، وطالب نائبه أحمد السكري بأربعين ألف دولار وسيارة في مقابل التعاون، وظلت هذه العلاقة في طي الكتمان إلى أن تولى حزب الوفد السلطة بعد حادث 4 فبراير 1942، حيث قامت حكومة الوفد بإغلاق جريدة الشعب والابقاء على المركز العام.
واستمرت اللقاءات السرية الانجليزية مع الاخوان في العهد الملكي والثورة وقامت المواجهة










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 10:10   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة

اذا كان بيرسي كوكس وجون فيليب هو من أنشأ الدولة السعودية حرسها الله وهو كذب محض كما يعلم الجميع فالmi6 المخابرات البريطانية هي من أنشأت جماعة خوان المسلمين والشواهد والوثائق أكبر من ان تعد وتحصى لذلك وكما قلت للاخونجي فريد الفاطل الذي يخجل من التصريح باخونجيته لا يستقيم أن تتهم آل سعود بالارتباط ببريطانيا وجماعتكم أنشاتها ومولتها بريطانيا ولا يجدون ملاذايمارسون أعمالهم ومؤامراتهم على الامة الا على أراضيها وتحت اعين حكومتها ...

لا تنكر انه لولا بريطانيا وبعض دول الخليج التي آوتكم عن حسن نية لكنتم مازلتم تنظفون المراحيض في سجون مصر

من الويكيبديا :
بيرسي كوكس يرسم حدود كيان آل سعود الهجين
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8...88%D9%83%D8%B3
اقتباس:
أصبح كوكس أهم شخصية بريطانية في الخليج. واستطاع كوكس عقد معاهدة دارين في 26 ديسمبر 1915 حيث قابل ابن سعود وكان بمعيته جون فيلبي. تتابعت العلاقات بين كوكس وابن سعود حتى جاء وقت توقيع اتفاقية العقير التي تمت في ميناء العقير في 2 ديسمبر 1922 حيث كان بيرسي كوكس النجم البريطاني اللامع والصوت الأعلى ففرض حدود نجد مع الكويت محدثا منطقة محايدة بين السعودية والكويت لا تزال حتى يومنا هذا، وعين الحدود بين نجد والعراق محدثا منطقة محايدة أخرى ماتزال هي الأخرى حتى الآن
كيان رسمت حدوده بريطانيا ودعمته بالسلاح والضباط ( كما تفعل روسيا وإيران مع بشار الأسد اليوم ) ماذا يكون ذلك الكيان الهجين.
لم تقم لآل سعود قائمة في دولهم الأولى والثانية فسقطت الدولتان معا ونجحوا في إقامة كيانهم بعد دعم بريطانيا فيما يسمى (الدولة السعودية الثالثة) ..ماذا نقول عنها ؟؟؟
دولة يرعاها الصليب ويرسم حدودها ويقدم لها الدعم اللوجستي ضد دولة الخلافة العثمانية ..ماتقولليش هي دولة التوحيد والكتاب والسنة هههههههههه راني صايم









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 10:15   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
نفس الشيء تفعلونه مع المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله تبحثون عن صور من الأرشيف وتضعون تعليقات من خصوم وأعداء الملك رحمه الله هل آتيك بشهاة بعض من رموز وقادة جماعة الاخوان صنيعة الانكليز عن الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله

وثانيا من لم يتأدب مع العلماء والمشائخ لا أعتقد انه في موضع يحق له الحديث عن قلة الأدب

ههههههههههههههههههههههههههه رانا صايمين الله يهديك
هل الويكيبديا معادية لآل سعود ؟
ابحث في الويكي عن تاريخ أجدادكم بيرسي كوكس وشكسبير وكيف أقاموا لكم كيانا ولولاهم لبقيتم إلى اليوم تتاجرون ببول البعير وتكحل نساؤكم عيونهن بروث الإبل









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 10:15   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

مراكيب الانكليز

كتاب بريطانى يكشف العلاقات السرية بين الإخوان والمخابرات الأمريكية والبريطانية بالوثائق والمستندات الرسمية



مارك كيتس صحفي بريطاني شهير.. توضع مؤلفاته السياسية في خانة 'أفضل المبيعات'، أما كتابه 'العلاقات السرية ـ التحالف البريطاني مع الإسلام السياسي ' فقد وضع في خانة 'أخطر الكتابات'، فكل كلمة فيه تسندها وثيقة رسمية، وإن كانت هناك وثائق غير مسموح بها فذلك حماية لشخصيات قيادية تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين لا تزال تلعب دورا مؤثرا على المسرح السياسي.

ويعطي الكتاب أهمية خاصة لتلك الجماعة التي خرجت من مصر وانتشرت في دول العالم المختلفة ونجحت في البقاء على قيد الحياة رغم كل ما تعرضت له من ضربات موجعة.

لقد اعتبرت بريطانيا مصر بمثابة رمانة الميزان لمكانتها في الشرق الأوسط فأعلنت حمايتها عليها خلال الحرب العالمية الثانية وسمحت لشركاتها بالسيطرة على الحياة التجارية فيها وتمركزت أكبر قوة عسكرية بريطانية في منطقة قناة السويس، لكن ذلك كله وجد مقاومة من قوتين: قوة الحركة القومية وقوة الحركة الدينية متمثلة في الإخوان.


أما أول اتصال بين الإخوان والإنجليز فكان في عام 1941، وهو العام الذي ألقى فيه القبض على حسن البنا، مؤسس الجماعة، ولكن مع إطلاق سراحه سعت بريطانيا للاتصال بجماعته، وحسب بعض المصادر فإن بريطانيا عرضت على الإخوان تمويلا ماليا مقابل تأييد لبريطانيا منهم، لكن ليس هناك ما يثبت أو ينفي أنهم قبضوا التمويل فعلا، على أنه لوحظ هدوء نسبى في نشاط الإخوان المضاد لبريطانيا بعد العرض بقليل، ومن ثم فإن من المرجح أن العرض البريطاني حظى بقبول.

وبحلول عام 1942 أصبح من المؤكد أن بريطانيا تمول الجماعة، ففي 8 مايو عقد مسئولو السفارة البريطانية اجتماعا مع رئيس الوزراء المصري في ذلك الوقت أمين عثمان باشا وناقشا العلاقة مع الإخوان واتفقا على عدة نقاط منها تقديم مساعدات مالية لهم من حزب 'الوفد' على أن تتولى الحكومة بشكل سري التمويل الذي تأخذه من السفارة البريطانية، كما وافقت الحكومة على دس مخبرين في الجماعة ومعرفة أسرارها ونقلها إلى السفارة البريطانية، يضاف إلى ذلك خلق شقاق بين حسن البنا وأحمد شكري، زعيمي الجماعة، دون اللجوء إلى ممارسات عنيفة ضد الجماعة، لقد تبنت بريطانيا سياسة 'القتل الرحيم'.

ونوقش في الاجتماع أيضا دور جماعة الإخوان في التصدي للحركات القومية المصرية المعادية للاستعمار، ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت بريطانيا تتعاون مع الإخوان على الرغم من إدراكها خطورتهم.

وفي يونيو عام 1952 صدر تقرير عن الخارجية البريطانية تحت عنوان 'مشكلة القومية' رصد مخاطر المد القومي على المصالح البريطانية، وبعد شهر من صدور هذا التقرير اندلعت ثورة يوليو أو ثورة جمال عبدالناصر الذي شكل تهديدا لبريطانيا، خاصة بعد تبنيه سياسة عدم الانحياز، وقد وصفت الخارجية البريطانية سياسته بفيروس القومية العربية، وفي محاولة للتصدي له سعت بريطانيا لاستغلال العناصر الدينية متمثلة في الإخوان المسلمين للقضاء عليه.

في ذلك الوقت كان مرشد الجماعة حسن الهضيبي الذي عرف عنه عدم اللجوء إلى العنف، لكنه لم يكن قادرا على إحكام سيطرته على تيارات العنف داخل الجماعة، فأحيت الدعوة إلى الجهاد ضد البريطانيين، لكن تقريرا من السفارة البريطانية في القاهرة صدر عام 1951 أكد عدم جدية الإخوان في شن هجوم على التواجد البريطاني بمصر، وأشار تقرير آخر إلى أن بعض العمليات التي قام بها الإخوان ضد الإنجليز هى نتاج عدم انضباط داخل الجماعة ووجود تضارب بين سياسات القادة.

وكشفت وثائق بريطانية سرية عن محاولات لعقد اجتماع مع الهضيبي وعقدت بالفعل اجتماعات مع أحد مستشاريه، وهو ما يثبت أنهم علنا كانوا يعلنون الجهاد ضد الإنجليز وسرا يلتقون بهم، ووفقا للخارجية البريطانية فإن هذه الفترة شهدت تلقي الإخوان رشاوى ضخمة من الحكومة المصرية من أجل عدم إجرائهم أعمال عنف ضد النظام.

ومع قيام ثورة يوليو سارع الإخوان لتأييد الضباط الأحرار معتمدين على وسيط سابق هو أنور السادات، وفي بداية 1953 عقدت لقاءات مباشرة بين مسئولين بريطانيين وحسن الهضيبي، ولأن بعض الوثائق لا تزال سرية فإن المناقشات التي دارت بين الطرفين لم يكشف عنها بعد، إلا أن ريتشارد ميتشيل، المحلل الشهير لشئون الإخوان، أشار إلى أن هدف اللقاءات كان دفع الإخوان للمشاركة في مفاوضات الجلاء البريطاني عن مصر، مع ضمان وقوفهم ضد عبد الناصر الذي أدان هذه اللقاءات واتهم الهضيبي بقبول بعض الشروط البريطانية للجلاء وهو الأمر الذي صعب من موقف الحكومة المصرية في المفاوضات، ومارست بريطانيا سياسة 'فرق تسد'، وتشير مذكرة رسمية إلي أنها هى التي أبلغت عبدالناصر بلقاءات الهضيبي معها.

وتتضمن الملفات البريطانية أيضا إشارة لحدوث لقاءات بين الإنجليز وقيادات إخوانية في 7 فبراير عام 1953، وفيها أبلغ شخص يدعى أبو رقيق المستشار السياسي تريفور إيفانز رسالة مفادها 'إذا بحثت مصر في العالم بأجمعه عن صديق لها لن تعثر على صديق سوى بريطانيا'، وهى رسالة اعتبرتها السفارة البريطانية بمثابة إعلان عن وجود قادة داخل الإخوان لديهم الاستعداد للتعاون مع بلادها.

وفي عام 1954 أعلن جمال عبدالناصر حل الجماعة وفي أكتوبر من نفس العام تعرض عبد الناصر لمحاولة اغتياله على يد التنظيم السري للإخوان في حادثة المنصة بالمنشية، وألقى القبض على مئات من الإخوان وتعرض أغلبهم للتعذيب وهرب البعض الآخر للخارج، وفي ديسمبر تم إعدام ستة إخوان وتعرضت الجماعة إلى انتكاسة كادت تقضي عليها.

وبعد فشل محاولة اغتيال عبدالناصر أرسل ونستون تشرشل رسالة شخصية إليه قال فيها: 'أهنئك على نجاتك من محاولة الهجوم المشينة عليك بالإسكندرية'، والمثير أنه بعد فترة وجيزة كانت بريطانيا تتحالف مع نفس الأشخاص لأداء نفس المهمة.

واعترفت الوثائق البريطانية بأن الثورة المصرية حققت إنجازات لم يستطع غيرها تحقيقه من قبل، وقال سفير بريطانيا في القاهرة سير رالف سيفنسون بأن القادة الجدد في مصر يستحقون مساعدة جادة من بريطانيا العظمي، لكن بعد 9 أشهر من تلك الشهادة قررت بريطانيا وفق وثائقها التخلص من عبدالناصر.

في ذلك الوقت كانت بريطانيا والولايات المتحدة تدبران محاولات للانقلاب في سوريا ومصر، ووفقا لوثيقة علي درجة عالية من السرية فإن الرئيس الأمريكي ايزنهاور وصف الوضع للإنجليز قائلا: 'نحن في حاجة لخطة ماكيفيلية تساعد على الوصول إلى شكل للشرق الأوسط يصب في مصلحتنا'.

العديد من الوثائق تؤكد ضلوع المخابرات البريطانية في محاولات قتل عبد الناصر والقضاء على نظامه ويشير بعضها إلى اتصال بين مسئولين بريطانيين ومنهم نورمان داربيشير، رئيس مكتب المخابرات البريطانية، في جينف مع الإخوان المسلمين في سويسرا في إطار محاولات قلب نظام الحكم في مصر.

وهناك أدلة أخرى على اتصال بريطانيا بالإخوان في عام 1955، عندما زار عدد من الإخوان الملك فاروق في منفاه للتعاون معا ضد عبد الناصر، وكان الملك حسين ملك الأردن منح الإخوان جوازات سفر لتسهيل عملية انتقالهم وسفرهم من أجل العمل ضد النظام المصري بينما دعمت السعودية هذه التحركات الإخوانية بالتمويل المالي، وكان عميل المخابرات المركزية الأمريكية السابق روبرت بيار أكد أن الولايات المتحدة وافقت على تمويل السعودية لنشاط الإخوان ضد عبدالناصر.

وفي أغسطس عام 1956 ألقت السلطات المصرية القبض على دائرة جاسوسية بريطانية مكونة من أربعة أفراد اتصلوا بعناصر طلابية بتوجهات دينية بهدف التشجيع على القيام بأعمال تخريبية تمنح أوروبا مبرراً للتدخل العسكري لحماية رعاياها.

وعلى الرغم من تعاون بريطانيا مع الإخوان المسلمين، فإنها كانت مدركة لخطورة الجماعة وخطورة وصولها للحكم في مصر ولهذا فهى كانت لا تمانع في استغلالها لتحقيق أهدافها في المنطقة لكنها بالتأكيد لم تكن تدعم وصولها للحكم.

وعندما طرد جمال عبد الناصر الإخوان المسلمين من مصر سافر العديد منهم إلى السعودية بمساعدة المخابرات المركزية الأمريكية ونجح الإخوان في الاندماج سريعا في المجتمع السعودي واحتلوا مناصب عليا في القطاعين المصرفي والتعليمي، أما الإخوان الذين سافروا إلى أوروبا فقد بدأوا في تأسيس شبكات دولية مقرها ميونخ برئاسة سيد رمضان.

السعودية كانت معادية للحركة القومية، وفي هذا الإطار صرح راي كلوز، رئيس مكتب المخابرات الأمريكية في الرياض، بأن المملكة استقبلت الإخوان بترحاب كبير وشجعت نشاطهم في مصر والسودان ولكنها في نفس الوقت كانت معارضة لنشاطهم داخل المملكة.

وفي نهاية الخمسينيات بدأت المخابرات المركزية الأمريكية في تمويل الإخوان، في إطار التعاون بين الشركة الأمريكية للبترول 'أرامكو' والسلطات السعودية قامت المخابرات الأمريكية برعاية تأسيس خلايا دينية صغيرة في السعودية معادية لحركة القومية العربية، ويقال إن السعودية دفعت رشوة قدرها 2 مليون استرليني لعدد من الضباط السوريين لكي يسقطوا طائرة جمال عبد الناصر أثناء زيارته لدمشق.

وخلال الستينيات استمرت المواجهات بين تيار القومية العربية بقيادة مصر والملكية الإسلامية بقيادة السعودية وهى مواجهات أخذت من اليمن مسرحا لحرب دموية استمرت عدة سنوات ودعمت بريطانيا التي تتحكم في 40% من بترول الخليج السعودية خوفا على مصالحها وإن انسحبت في النهاية من عدن عام 1967 أمام قوى التحرر المدعومة من مصر.

في تلك الفترة بدأت السعودية في نشر الفكر الوهابي لمنع المد الناصري، وساندتها بريطانيا في ذلك حدث ذلك في عام 1962 عندما أعلن ولي العهد الأمير فيصل بن سعود عن تأسيس جامعة العالم الإسلامي التي تديرها وتمولها المؤسسة الدينية السعودية ونشرت الدعوة وبنت مساجد في مختلف أنحاء العالم، وكان من ضمن العاملين الأوائل فيها قيادات من الإخوان الذين ذهبوا إلى السعودية في الخمسينيات وساعدهم حاج أمين الحسيني، مفتي القدس، وسيد رمضان، رئيس التنظيم الدولي للإخوان، الذي كتب دستور المنظمة، بعد ذلك دعمت بريطانيا إقصاء الملك سعود وتصعيد الملك فيصل بدلا منه عام 1964.

مع نهاية هذا العقد كان الملك فيصل ساهم بالفعل في تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1969 كما بدأت السعودية في تمويل خلايا الإخوان المسلمين في أوروبا، وكان من ضمن من لجأوا إلى السعودية الإخواني الفلسطيني عبدالله عزام الذي عمل مدرسا في جامعة جدة واكتشف أسامة بن لادن ووجهه إلى فكرة الجهاد الإسلامي وهو نفسه في الثمانينيات كان ضمن جبهة المجاهدين المسلمين في أفغانستان، مدرس آخر في جامعة جدة هو المصري محمد قطب شقيق سيد قطب، تلك العناصر الإسلامية هى التي ساهمت في وضع الأسس الفكرية والاستراتيجية لتنظيم القاعدة.

وهناك مصادر تؤكد أن المخابرات الأمريكية نقلت عشرات الملايين من الدولارات إلى رمضان في فترة الستينيات، وهناك وثائق أخرى في الأرشيف السويسري تؤكد أن السلطات السويسرية كانت تنظر بعين الرضا إلى أنشطة رمضان المعادية للشيوعية، نفس الوثائق تشير إلى أنه كان عميلاً للمخابرات البريطانية والأمريكية، في هذا الإطار كانت الجريدة السويسرية 'Le Temps الزمن' نشرت أن ملفات رمضان لدى الحكومة السويسرية تتضمن الإشارة إلى علاقاته مع العديد من أجهزة الاستخبارات الغربية.

وقد توثقت علاقة السعودية بعد وصول فيصل إلى الحكم مع عناصر الإخوان باعتبارهم وسيلة القضاء على عبد الناصر الذي شن حملة جديدة لتفكيك الجماعة في منتصف ستينيات القرن الماضي وحوكم قيادات من الإخوان بمن في ذلك رمضان الذي حكم عليه غيابيا بالسجن المؤبد وأعدم عدد آخر منهم كان من بينهم سيد قطب الذي كانت كتاباته إلهاما للإخوان في العالم ولأجيال جديدة مثل أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بعد أسامة بن لادن، والذي كان في ذلك الوقت عضوا في الجماعة رغم أن عمره لم يتجاوز الرابعة عشرة، لكن ما فعله عبد الناصر بالإخوان لم يخفف من أهميتهم لدى المخابرات الغربية التي واصلت الاتصالات معهم.

إن علاقات بريطانيا مع الجماعات والعناصر الإسلامية لم تكن في بلدان الشرق الأوسط فقط وإنما كانت داخل بريطانيا نفسها.

أكبر مثال على ذلك 'أبوحمزة' الذي طلبت مصر عام 1995 ترحيله من لندن إلى مصر لمحاكمته في جرائم إرهابية، ولكن السلطات البريطانية رفضت تماما كما رفضت الطلب الذي تقدمت به اليمن عام 1999 لتسليم نفس الشخص.

والوثائق البريطانية تشير إلى أن المسئولين هناك اتصلوا بأبوحمزة عام 1997 عندما كان إمام مسجد 'ليوتن' وطلبوا منه العمل مخبرا ينقل لهم أخبار باقي المجاهدين وكان اسمه الحركي 'دامسون بري'، وبدون علم الشرطة البريطانية التقت المخابرات البريطانية معه كما عقد عدة لقاءات لصالح المخابرات الفرنسية التي كانت تريد معلومات حول الجماعات الإسلامية في الجزائر.

هناك نموذج آخر هو 'أبو قتادة' الذي وصفه القاضي الذي يراجع أوراق الهجرة الخاصة به بأنه يشكل خطراً كبيراً، وهو الأب الروحي لتنظيم القاعدة في أوروبا وقبل أحداث 11 سبتمبر تجاهلت المخابرات البريطانية تحذيرات العديد من الدول بشأنه، فقد أرادت استخدامه مصيدة معلومات عن باقي التنظيمات الإسلامية.

وبعد تولي السادات الحكم تغير المشهد السياسي وانحاز السادات للولايات المتحدة وأعاد بدعم من السعودية الإخوان إلى مصر وارتبط بعلاقة صداقة مع كمال أدهم، مدير المخابرات السعودية، وتأسست الجماعة الإسلامية برعاية محمد عثمان إسماعيل وبقى شهر العسل بين الطرفين إلى أن سافر السادات إلى إسرائيل.

وتكشف الوثائق البريطانية أن المسئولين هناك كانوا يشككون في قدرة السادات على السيطرة على الإخوان كما أكد سير ريتشارد بومونت السفير البريطاني لوزارة الخارجية الخارجية في تقرير يفيد أن السادات استغل الإخوان لمواجهة التيارات اليسارية ولكنه يبدو غير قادر على السيطرة على الإخوان.

في هذا الإطار ظلت بريطانيا حريصة على الحفاظ على علاقاتها بالإخوان ولكن الوثائق البريطانية لا تكشف إذا كان اتصالات مباشرة قد تمت بين المسئولين البريطانيين وحسن الهضيبي الذي كان لا يزال يحتل رئاسة الجماعة إلى وفاته عام 1973.

مع الألفية الثالثة وبعد أحداث 11 سبتمبر تغيرت صورة التحالفات في الشرق الأوسط، في أغسطس 2006 ألقي توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني، خطبة حول الشرق الأوسط قسم فيه المنطقة بين دول تنتمي لمعسكر الحداثة وأخرى لا تزال يسيطر عليها الاتجاهات الإسلامية الرجعية، وفي معسكر الحداثة نجد دولا مثل الإمارات والبحرين والكويت وقطر وفي المعسكر الآخر نجد القاعدة وحماس وحزب الله وطالبان.

وثائق حكومية في الفترة من عام 2004 إلى 2006 تضيف المزيد، واحدة منها تحمل عنوان 'العمل مع المجتمع الإسلامي' يعود تاريخها إلى يوليو 2004 تشير إلى أن جذور الإسلام الحديث من الممكن ربطها بالإخوان والجماعة الإسلامية وهما منظمتان اعتادت بريطانيا التعاون معهما في الماضي، كاتب هذه المذكرة هو 'أنجيس ماكي' وهو أحد العملاء في إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزراة الخارجية البريطانية وهو مهندس العلاقات التي ربطت بين السياسة البريطانية والجماعات الإسلامية.

وتضمنت هذه المذكرة عدة ملاحظات حول وعي الجماعات الإسلامية بنوايا القوى الغربية واستعداد هذه الجماعات الإسلامية للتغاضي عن الأهداف الحقيقية للغرب وصنع تحالفات معها من أجل تحقيق مصالحها وأكدت نفس المذكرة أن الجماعات الإسلامية في العديد من الدول العربية وبالأخص شمال أفريقيا تمثل جبهة المعارضة الأقوى للأنظمة الحاكمة وأن هذه الجماعات تتسم بالتنظيم.

في نفس الوقت، اشترك باسيل إيستوود، السفير البريطاني السابق في سوريا، مع ريتشارد ميرفي، مساعد وزير الخارجية في عهد ريجان، في كتابة تقرير لحكومة الدولتين تحت عنوان 'علينا التحدث مع الإسلام السياسي في الشرق الأوسط وليس في العراق فقط'، هذه المذكرة خرجت بنتيجة أن حكومات مجموعة الثمانية يجب أن تدخل في حوار مع الجماعات الإسلامية في الشرق الأوسط، ولو بشكل غير مباشر.

أحد المعارضين لهذه الاستراتيجية هو السفير البريطاني في القاهرة سير ديرك بلونبلي والذي يرى أن هناك قوى أخرى في مصر غير الإخوان على بريطانيا التواصل معها ويؤمن بأن الإخوان معادون للغرب، ولكن الواقع يؤكد أن بريطانيا تدرك هذه الحقيقة ولكن هذا لم يمنعها من التعاون معهم سواء في الماضي أو في الوقت الحاضر، وفيما يبدو أن الحكومة البريطانية تغاضت عن ملاحظات سفيرها في القاهرة وقررت الارتباط بالإخوان.

في يناير 2006 كتبت جولي ماكجروير من مكتب وزارة الخارجية لشئون العالم العربي وإسرائيل وشمال أفريقيا لوزير الخارجية البريطاني بضرورة رفع معدلات الاتصالات الدورية مع أعضاء البرلمان المصري من الإخوان، وأضافت أنها اتصلت بالفعل بعدد من أعضاء البرلمان من الإخوان ولكن هذه الاتصالات قطعت تحت ضغط من النظام المصري، ومنذ عام 2002 وهناك اتصالات متقطعة مع أعضاء البرلمان من الإخوان، في مايو أكد كيم هولز، وزير الخارجية، أمام البرلمان البريطاني أن المسئولين البريطانيين يتواصلون مع أعضاء الإخوان المسلمين منذ عام 2001 وأن مسئولين آخرين التقوا مع ممثلين للإخوان في الأردن والكويت ولبنان واتصلوا بشكل محدود مع الإخوان المسلمين في سوريا.

وفي يونيو 2005، وضع السفير ديرك بلونبلي مذكرة توضح بعض الأسباب التي تقف وراء حرص بريطانيا على التواصل مع الإخوان ومنها أن هذا التواصل من شأنه تزويد بريطانيا ببعض المعلومات المفيدة، وهو الأمر الذي يتفق مع سياسة بريطانيا طويلة الأمد في التعامل مع المتطرفين كعملاء ومخبرين يمدوها بما تريده من معلومات.

وأضاف: 'إن هدف بريطانيا هو دفع النظام المصري لتحقيق إصلاح سياسي وإن كان يرى أن الطريق الذي تسلكه بريطانيا غير مضمون'.

وهناك سبب آخر لذلك هو رغبة بريطانيا في تأمين نفسها في حالة حدوث أي تغيير في نظام الحكم بمصر، فمستقبل مصر غير مضمون بعد رحيل مبارك أو سقوط حكمه وسواء حدث التغيير نتيجة لثورة أو لا، فمن المحتمل أن يلعب الإخوان دورا في المرحلة الانتقالية والمخاطرة كبيرة في دولة محورية مثل مصر، كما تملك بريطانيا العديد من المصالح في مصر بوصفها أكبر مستثمر أجنبي باستثمارات تصل إلى 20 مليار دولار.

وفي الخمسينيات من القرن الماضي كان التحالف البريطاني مع الإخوان وسيلة للقضاء على الحركات القومية العربية اليوم بعد مرور عقود من الزمن على انهيار القومية العربية تواجه لندن وواشنطن مرة أخرى موقفا يائسا من جديد في الشرق الأوسط، فسياساتهما تتعرضان للتحديات في أغلب الجبهات ولهذا فإنهما تبحثان عن حلفاء لهما وبالتالي فإن علاقة بريطانيا اليوم مع الإخوان هى استمرار لحرصها على استخدام الإسلاميين كأداة مباشرة في سياستها الخارجية الساعية لصنع تحالفات تواجه أعداء محتملين.










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 10:18   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Wink

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني مشاهدة المشاركة

ههههههههههههههههههههههههههه رانا صايمين الله يهديك
هل الويكيبديا معادية لآل سعود ؟
ابحث في الويكي عن تاريخ أجدادكم بيرسي كوكس وشكسبير وكيف أقاموا لكم كيانا ولولاهم لبقيتم إلى اليوم تتاجرون ببول البعير وتكحل نساؤكم عيونهن بروث الإبل
الويكيبيديا ليست مصدرا موثوقا يا رجل لأن أي شخص يستطيع الكتابة فيه ...... من الوكيدبيديا آلاف الوثائق عن جماعة الاخونج بعضها غير قابل للتصديق على الاطلاق









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc