ماهو افضل شيئ حدث لكم اليوم؟

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور لاتراه

السلام عليكم
يشرفني ان ابرمتِ تعاقدا معي يا أبجد
كيف لا ورقي حروفكِ يجعلي حروفي على تواضعها عاجزة فتكفي بالانبهار ماشاء الله
فلا تتردي ابدا فالموضوع موضوعكم جميعا
وما اقتباسي لاي رد متى اتيح لي والرد عليه الا من باب رد جميل طيب المرور والتفاعل وابقى مقصرة
لكن يدور في ذهني سؤال عن تلك الصورة فهل تمنكت أمكِ من بلوغ مرادها اما تملصتِ من ذلك بطريقتكِ
لكِ حرية الجواب متى شئتِ فالعقد غير محدود الأجل الى ماشاء الله
(يذكرني هذا بتعاقد الصيدليات مع الضمان الاجتماعي كلما ممرتُ بطريقي بإحداها)
-ابتسامة-
حفظكِ الله وزادكِ الله من فضله لما فيه نفع

عليكِ السّلام و رحمة الله و بركاته ..
ذلك من واسعِ لطفكِ يا نور و كلماتكِ خزائنٌ من اللطائف تُخجلني دوما وتدفعني إلى الحرج من نفسي والله فقد أنزلتني عندكِ منزلةً لا أراني أهلا لها - ولا أقول هذا تواضعا - وإنما أعلَم بحالي و ما أراني غير عضوةٍ مجتهدة تحاول أن تتعلم أبجدياتِ الأدب* الرّفيع من قامات هذا المنتدى بصدقٍ و سُكون.. وعليّ أن أعترف -نيابةً عن الكثيربن- أنكِ أيقونةٌ إستثنائيّة يا نور.. أيقونةٌ أدمنتُ حكاياها و النهلَ من حكمتها دون أن أدلي ببضاعتي المزجاة في كثيرٍ من الأحيان.. لذا أجدني أمامكِ خجلى ومُلزمةً بشكركِ لأنكِ تتجاوزين عن جرائم تقصيري.. فشكرا يا نور، شكرا جزيلة و بارك فيكِ المولى علمًا و تواضعًا و طِيبَ سجيّة، وأسعد قلبكِ كما تسعدني كلماتكِ العذبة دوما و تحتضن روحي (ولكن ما تزيديش تعاوديها ، حشمتيني يا طفلة )..

---

ورطة ! أخبرتكِ أنها ذكرياتٌ "مُربكة" يا نور - إبتسامة -
تعريف الحماقة في عالمي الطفولي المصَغَّر.. كان في الحقيقة تصوُّري أنَّ كل ما حولي مُساءٌ فهمُه في تقديره الظاهري بشكلٍ ما.. كما لو كانتِ الأشياء تمارس نوعا من "الإحتيال" أمامي فتمنعني من إدراكها أو تمنحني صورةً مؤقتةً فقط أو جزئيّة عمّا هي حقيقتها.. اللائيات لم تكن تكفي لأصدّق و أمرّر الأمر بطريقة بديهيّة.. كان لابد أن أصفّد أغلال فضولي بالتجربة.. تكلفتُها الأولى نزيفٌ طفيفٌ ليدي في محاولةٍ مني لأُمسِكَ نار الشمعة بين قبضتيّ.. كان أبي يقولُ بأن الضوء كالماء كلاهما لا يمكن إمساكه بين حدود الأصابع، وكنتُ أعلم بأنها حقيقةٌ ثابتة ولكنَّ التساؤل الذي ظل يُثقل مخيّلتي إن كانتِ النار تُفلِتُ بين الأصابع كما الماء أم لا. كان عقلي حقلا خصبًا من "كيفَ ولماذا" و جعلتُ مهمّتي في رعاية سنابلي من غير مبالاةٍ بالألم والعواقب.. أذكر أنني قمت بتفكيكِ جميع الدمى لأرى إن كان لها تشريحا باطنيّا ثم صنعتُ لها قلبًا و أوردة ورقية ! هو مثالٌ بسيطٌ عن الحماقات التي ارتكبتها طفلةٌ في سنّ السّادسة ذات زمن.. أمي، لم تعلم حينئذٍ أنها تصرفاتٌ تضُخ فيَّ السعادة والمتعة، كانت تعتقد بأنني أحاول أذيّة نفسي.. أما عني، فلم يكن في مقدور تفكيري النمطي القهري الطفولي أن يشعر بأنّها أذيّةُ لقلب أمي.. هل تتصورين النهاية الآن يا نور؟ إنها مصحّة الإضطرابات السّلوكية .

تصبحين بخيرٍ و ليلتكِ جميلة يا جميلة..

* : قصدتُ الأدبَ و الأدبْ.
- إبتسامة -

[نور لاتراه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ »

عليكِ السّلام و رحمة الله و بركاته ..
ذلك من واسعِ لطفكِ يا نور و كلماتكِ خزائنٌ من اللطائف تُخجلني دوما وتدفعني إلى الحرج من نفسي والله فقد أنزلتني عندكِ منزلةً لا أراني أهلا لها - ولا أقول هذا تواضعا - وإنما أعلَم بحالي و ما أراني غير عضوةٍ مجتهدة تحاول أن تتعلم أبجدياتِ الأدب* الرّفيع من قامات هذا المنتدى بصدقٍ و سُكون.. وعليّ أن أعترف -نيابةً عن الكثيربن- أنكِ أيقونةٌ إستثنائيّة يا نور.. أيقونةٌ أدمنتُ حكاياها و النهلَ من حكمتها دون أن أدلي ببضاعتي المزجاة في كثيرٍ من الأحيان.. لذا أجدني أمامكِ خجلى ومُلزمةً بشكركِ لأنكِ تتجاوزين عن جرائم تقصيري.. فشكرا يا نور، شكرا جزيلة و بارك فيكِ المولى علمًا و تواضعًا و طِيبَ سجيّة، وأسعد قلبكِ كما تسعدني كلماتكِ العذبة دوما و تحتضن روحي (ولكن ما تزيديش تعاوديها ، حشمتيني يا طفلة )..

---

ورطة ! أخبرتكِ أنها ذكرياتٌ "مُربكة" يا نور - إبتسامة -
تعريف الحماقة في عالمي الطفولي المصَغَّر.. كان في الحقيقة تصوُّري أنَّ كل ما حولي مُساءٌ فهمُه في تقديره الظاهري بشكلٍ ما.. كما لو كانتِ الأشياء تمارس نوعا من "الإحتيال" أمامي فتمنعني من إدراكها أو تمنحني صورةً مؤقتةً فقط أو جزئيّة عمّا هي حقيقتها.. اللائيات لم تكن تكفي لأصدّق و أمرّر الأمر بطريقة بديهيّة.. كان لابد أن أصفّد أغلال فضولي بالتجربة.. تكلفتُها الأولى نزيفٌ طفيفٌ ليدي في محاولةٍ مني لأُمسِكَ نار الشمعة بين قبضتيّ.. كان أبي يقولُ بأن الضوء كالماء كلاهما لا يمكن إمساكه بين حدود الأصابع، وكنتُ أعلم بأنها حقيقةٌ ثابتة ولكنَّ التساؤل الذي ظل يُثقل مخيّلتي إن كانتِ النار تُفلِتُ بين الأصابع كما الماء أم لا. كان عقلي حقلا خصبًا من "كيفَ ولماذا" و جعلتُ مهمّتي في رعاية سنابلي من غير مبالاةٍ بالألم والعواقب.. أذكر أنني قمت بتفكيكِ جميع الدمى لأرى إن كان لها تشريحا باطنيّا ثم صنعتُ لها قلبًا و أوردة ورقية ! هو مثالٌ بسيطٌ عن الحماقات التي ارتكبتها طفلةٌ في سنّ السّادسة ذات زمن.. أمي، لم تعلم حينئذٍ أنها تصرفاتٌ تضُخ فيَّ السعادة والمتعة، كانت تعتقد بأنني أحاول أذيّة نفسي.. أما عني، فلم يكن في مقدور تفكيري النمطي القهري الطفولي أن يشعر بأنّها أذيّةُ لقلب أمي.. هل تتصورين النهاية الآن يا نور؟ إنها مصحّة الإضطرابات السّلوكية .

تصبحين بخيرٍ و ليلتكِ جميلة يا جميلة..

* : قصدتُ الأدبَ و الأدبْ.
- إبتسامة -

السلام عليكم
احم..احم
احم
-ابتسامة-
اصدقكِ القول انه يسرني سماع ذلك منكِ يا أبجدي
لكن
لن اقول اني عادية ليس من باب التعالي حاشا
ولااحبذ ان اسمع احدا يقول انه انسان عادي
انما اسعى لاجد مكان بينكم فان استاذنت منه
رافقتني دعواتكم
حفظكِ المولي يا أبجدي
كان تلك طفولة "مربكة"كما فضلتِ تسميتها
لكنها تحولت لرشد مُبدع يتجلى في حروفكِ
اعتني بنفسكِ
(ومن حروفكِ اتعلم مع كل رد منكِ شيئا جديدا)