من حكم الحياة حكمة شيخ طاعن في السن - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من حكم الحياة حكمة شيخ طاعن في السن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-03-22, 09:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










Hourse من حكم الحياة حكمة شيخ طاعن في السن


يحكى انه في زمن مضى
كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم

سأله صديقهُ: وممّ هذا الألم الذي تشكو منه؟

قال الشيخ: لدي صقران يجب علي كل يوم أن أروضهما....

وأرنبان يلزم علي أن أحرسهما من الجري خارجاً....

ونسران علي أن أدربهما وأقوهما....

وحية على أن أحرصها....

وأسد علي أن أحفظه دائماً مقيداً في قفصه....

ومريض علي أن أعتني به.

قال الصديق مستغرباً: ما هذا كله؟
لا بد أنك تمزح ! لأنه حقا لا يمكن لإنسان أن يراعي كل ذلك وحده.
قال الرجل الشيخ: إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة التي تسبب لي كل هذا الحزن والهم والالم ..

إن الصقران
هما عيناي وعلي أن أروضهما باجتهاد ونشاط على النظر للحلال وأمنعهما عن الحرام..

والأرنبان
هما قدماي وعلي أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طريق الخطيئة..

والصقران
هما يداي وعلي أن أدربهما على العمل حتى تمدان بما أحتاج إليه وأستخدمهما في الحلال ومساعدة الآخرين ..

والحية
هي لساني علي أن أحاصره وألجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام مشين معيب حرام..

والأسد
هو قلبي الذي توجد لي معه حرب مستمرة وعلي أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا يفلت مني فتخرج منه أمور مشينة شريرة، لأن بصلاحه صلاح الجسد كله وبفساده يفسد الجسد كله..

أما الرجل المريض
فهو جسدي كله الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي

إن هذا العمل اليومي المتقن يستنفذ عافيتي

وإن من أعظم الأمور أن تضبط نفسك فلا تدع أي شخص آخر محيط بك أن يدفعك لغير ما ترغب أو تقتنع به..

لا تدع أي من نزواتك وضعفك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك

لا يوجد أعظم ممّا خلقك الله لأجله وهو أن تكون عبدا له


نعم
منقول اللاستفاده من هذه الحكمه








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-03-22, 15:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه الحياة أشبه ما يكون بالبحر الممتد لا تعرف حدوده والنفس هاته التي بداخلنا فضولية ترغب في استكشاف كل شيء وتذوق كل الشيء. ....لكن ذاك البحر ليس بدائم الهدوء كثيرا ما تعصف الرياح بقوة تجعل ذاك القارب يتأرجح ويوشك على أن تبتلعه الأمواج. ...من يعرف كيف يوجه الشراع أو يتقن التجديف نجا ومن لم يسعفه الحظ في ذلك عاد إلى اليابسة يجر اذيال الخيبة ورائه....علينا أن نجم أنفسنا ونروض الحصان الذي بداخلنا حتى يكون كل واحد خير قبطان لسفينته
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-22, 18:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة WINTER 44 مشاهدة المشاركة
الحل هو التغيير !
التغيير يبدأ من الداخل , التغيير ,, تغيير قيم , تغيير أفكار , تغيير إعتقادات ..
إذا استطاع المرء أن يغير نظرته و أفكاره وفق المنهج الشرعي الصحيح ملك نفسه و جوارحه و ربما اقترب من اليقين الحقيقي و الفهم الصحيح للوجود و المصير
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا اخي و
شكرا على تدخلك واضافتك
ذكرتي باحدى المواضيع للشيخ ابن باز رحمه الله يقول في معرضه :

فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى.
تقبل تحياتي واحترامي
https://www.binbaz.org.sa/noor/233









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-22, 18:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة عادية مشاهدة المشاركة
هذه الحياة أشبه ما يكون بالبحر الممتد لا تعرف حدوده والنفس هاته التي بداخلنا فضولية ترغب في استكشاف كل شيء وتذوق كل الشيء. ....لكن ذاك البحر ليس بدائم الهدوء كثيرا ما تعصف الرياح بقوة تجعل ذاك القارب يتأرجح ويوشك على أن تبتلعه الأمواج. ...من يعرف كيف يوجه الشراع أو يتقن التجديف نجا ومن لم يسعفه الحظ في ذلك عاد إلى اليابسة يجر اذيال الخيبة ورائه....علينا أن نجم أنفسنا ونروض الحصان الذي بداخلنا حتى يكون كل واحد خير قبطان لسفينته
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبة يا اختنا الكريمة وشكرا لاضافتك واثرائك للطرح
فعلا حياتنا تشبه بحرا متلاطم الامواج ونحن قد ابحرنا نسال الله النجاة
نعم فليكن كل واحد منا خير قبطان لسفينته واخوته لاخوته
فربما لن يعود من ابحاره هذا الا باحداهما فنجاة او خسارة وخيبة









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc