ما هو التنطع المذموم ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما هو التنطع المذموم ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-03-10, 21:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي ما هو التنطع المذموم ؟


سنتدارس ايها الاخوة والسادة الافاضل هذه المسالة ونستسمح الاخوة المشرفين
كوننا ننقل من احد المصادر ولنا من وراء ذلك قصد معين
ففهمونا وساعدونا باضافاتكم في هذا الباب يرحمكم الله ويجازيكم عنا خيرا
باب التنطع المذموم ؟.......وان لا نفهم التنطع حسب اهوائنا او كما نريده ان يكون
اليكم طرح هذه المسالة :
اقرأنا في احد الفتاوى ان احدا يسال :
ما معنى التنطع في الإسلام ؟
وهل تغطية الوجه وإعفاء اللحى والالتزام بجميع أفعال النبي صلى الله عليه وسلم ورفض كل ما هو مستحدث فى الدين يعد تشددا ؟ وما معنى أنه صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ؟

فكان جواب المفتي كما ياتي :
الحمد لله
أولا :
الحديث الذي ورد في ذم التنطع جاء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ . قَالَهَا ثَلَاثًا ) رواه مسلم (2670)
وللعلماء في تفسير " التنطع " و " المتنطعين " عبارات كثيرة ، تتوافق ولا تتعارض ، وكلها تجتمع في معنى واحد ،
يرجع إلى التكلف والتشدد فيما لا ينبغي وفي غير موضعه الصحيح.
ومن هذه المعاني :
1- الغلو في العبادة والمعاملة ، بحيث يؤدي إلى المشقة الزائدة ، والشريعة لم تأمر إلا بما فيه يسر وسماحة ، ونهت عن التشدد في الدين ، وصور الغلو التي أحدثها الناس في الدين وعدها العلماء من التنطع لا تكاد تحصى بعدد .
يقول النووي في "شرح مسلم" (16/220) :
" أي : المتعمقون ، الغالون ، المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم " انتهى .
2- الابتداع في الدين ، بتحريم ما لم يحرمه الله ورسوله ، واستحداث صور من العبادات والإلزامات لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – كما في "مجموع الفتاوى" (10/620) - :
" الرهبانيات والعبادات المبتدعة التي لم يشرعها الله ورسوله من جنس تحريمات المشركين وغيرهم ما أحل الله من الطيبات ، ومثل التعمق والتنطع الذي ذمه النبي صلى الله عليه وسلم
حيث قال : ( هلك المتنطعون ) ، وقال : ( لو مد لي الشهر لواصلت وصالا يدع المتعمقون تعمقهم )
مثل الجوع أو العطش المفرط الذي يضر العقل والجسم ، ويمنع أداء واجبات أو مستحبات أنفع منه ، وكذلك الاحتفاء والعري والمشي الذي يضر الإنسان بلا فائدة ، مثل حديث أبي إسرائيل الذي نذر أن يصوم ، وأن يقوم قائما ولا يجلس ، ولا يستظل ، ولا يتكلم ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مروه فليجلس ، وليستظل ، وليتكلم ، وليتم صومه ) رواه البخاري .
وهذا باب واسع " انتهى .
3- التقعر في الكلام ، والتشدق باللسان ، بتكلف الكلمات التي تميل قلوب الناس إليه ، حيث لا معنى ولا مضمون ، ولا فائدة ترجى من تشدقه وتقعره .
فقد أورد ابن أبي الدنيا هذا الحديث في رسالة " الغيبة والنميمة " في باب " ما جاء في ذم التقعر في الكلام " (ص/15)
وروى فيه عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ )
رواه أيضا أحمد في "المسند" (1/22) وحسنه محققو المسند .
وروى فيه أيضا قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( إن شقاشق الكلام من شقاشق الشيطان )
قال ابن الأثير في "النهاية" (5/164) :
" المُتَنَطِّعون : هم المُتعَمِّقون المُغالون في الكلام ، المتكلِّمون بأقْصَى حُلوقهم . مأخوذ من النِّطَع ، وهو الغارُ الأعْلى من الفَم ، ثم استُعْمِل في كل تَعَمُّق قولاً وفعلا " انتهى .
4- الخوض فيما لا يعني ، والسؤال عما لا ينبغي ، وتكلف البحث فيما لا يغني .
قال الخطابي :
" المتنطع : المتعمق في الشيء ، المتكلف للبحث عنه على مذاهب أهل الكلام الداخلين فيما لا يعنيهم ، الخائضين فيما لا تبلغه عقولهم " انتهى . نقلا عن " عون المعبود " (12/235)
ويقول ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (ص/285) :
" المتنطع : هو المتعمق ، البحاث عما لا يعنيه ؛ فإن كثرة البحث والسؤال عن حكم ما لم يذكر في الواجبات ولا في المحرمات ، قد يوجب اعتقاد تحريمه ، أو إيجابه لمشابهته لبعض الواجبات أو المحرمات ، فقبول العافية فيه ، وترك البحث عنه والسؤال خير " انتهى بتصرف.
ثم ذكر ابن رجب رحمه الله أمثلة لما ينبغي تجنب البحث فيه من تفاصيل أمور الغيب المجهولة والفروق الفقهية المتكلفة ، والتفريع على المسائل التي يندر وقوعها، ونحوها.
قال الشيخ ابن عثيمين في "شرح رياض الصالحين" (1/416-418) :
" كذلك أيضاً من التشديد في العبادة ، أن يشدد الإنسان على نفسه في الصلاة أو في الصوم أو في غير ذلك مما يسره الله عليه ، فإنه إذا شدد على نفسه فيما يسره الله فهو هالك .
ومن ذلك ما يفعله بعض المرضى - ولا سيما في رمضان - حين يكون الله قد أباح له الفطر وهو مريض ، ويحتاج إلي الأكل والشرب ، ولكنه يشدد على نفسه فيبقى صائماً ، فهذا أيضاً نقول إنه ينطبق عليه الحديث : هلك المتنطعون .

ومن ذلك ما يفعله بعض الطلبة المجتهدين في باب التوحيد ؛ حيث تجدهم إذا مرت بهم الآيات والأحاديث في صفات الرب عز وجل جعلوا ينقبون عنها ، ويسألون أسئلة ما كلفوا بها ، ولا درج عليها سلف الأمة من الصحابة والتابعين وأئمة الهدى من بعدهم ، فتجد الواحد ينقب عن أشياء ليست من الأمور التي كلف بها تنطعاً وتشدقاً ،
فنحن نقول لهؤلاء : إن كان يسعكم ما وسع الصحابة رضي الله عنهم فأمسكوا ، وإن لم يسعكم فلا وسع الله عليكم ، وثقوا بأنكم ستقعون في شدة وفي حرج وفي قلق ...
ومن ذلك أيضاً ما يفعله بعض الطلبة من إدخال الاحتمالات العقلية في الدلائل اللفظية ؛
فتجده يقول : يحتمل كذا ويحتمل كذا ، حتى تضيع فائدة النص ، وحتى يبقى النص كله مرجوجاً لا يستفاد منه . هذا غلط .
خذ بظاهر النصوص ودع عنك هذه الاحتمالات العقلية ، فإننا لو سلطنا الاحتمالات العقلية على الأدلة اللفظية في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما بقى لنا حديث واحد أو آية واحدة يستدل بها الإنسان ، ولأورد عليها كل شيء ،
وقد تكون هذه الأمور العقلية وهميات وخيالات من الشيطان ، يلقيها في قلب الإنسان حتى يزعزع عقيدته وإيمانه والعياذ بالله .

ومن ذلك أيضاً ما يفعله بعض المتشددين في الوضوء ، حيث تجده مثلاً يتوضأ ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً أو سبعاً أو أكثر ، وهو في عافية من ذلك . أيضاً في الاغتسال من الجنابة ، تجده يتعب تعباً عظيماً عند الاغتسال ، في إدخال الماء في أذنيه ، وفي إدخال الماء في منخريه .
وكل هذا داخل في قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( هلك المتنطعون . هلك المتنطعون . هلك المتنطعون )
فكل من شدد على نفسه في أمر قد وسع الله له فيه فإنه يدخل في هذا الحديث " انتهى باختصار .
ثانيا :
أما الالتزام بشعائر الدين الظاهرة ، والمحافظة على حدود الله ، وامتثال أوامره ، فهذا من واجبات الدين ، وسبيل دخول جنة رب العالمين ، ولا يعدها مِن التنطع إلا مَن يريد التحلل من الشريعة ، والطعن في الأحكام الثابتة ؛ فإن التنطع المذموم هو خروج عن قانون الشريعة وآدابها ، فكيف يكون التزامها ، والتمسك بها ، والعض عليها بالنواجذ تنطعا ؟!!

والحَكَمُ الفصل في ذلك هو الأدلة من الكتاب والسنة ، فما جاءت به الأدلة الصحيحة الظاهرة بإيجاب شيء – كغطاء الوجه وإعفاء اللحية – ، أو تحريم شيء – كتحريم المعازف والاختلاط بالنساء ونحوه – فهذا لا يجوز وصفه بالتنطع والتشدد ، إذ يلزم منه اتهام النبي صلى الله عليه وسلم - الذي أمرنا بها - بأنه متنطع !! وحاشاه صلى الله عليه وسلم من ذلك.

أما ما لم تأت به النصوص ، وكان من أحد الأوجه الأربعة السابقة في تفسير التنطع ، فهذا هو ما ينبغي ذمه واجتنابه ، ولا يخلط بينه وبين أحكام الشريعة الظاهرة الثابتة .
ثالثا :
أما حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ أَحَدُهُمَا أَيْسَرُ مِنْ الْآخَرِ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا ، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ ) رواه البخاري (3367) ومسلم (2327)
فلا يعني بوجه من الوجوه التخلي عن الشريعة ، والتقصير في الواجبات ، بل كان النبي صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على تحقيق العبودية لله بجميع لوازمها ، ولكن المراد بقوله ( بين أمرين ) أي من أمور الدنيا التي ليس للشرع فيها أمر أو نهي ، أو من الأمور التي يسع فيها الاختيار من السنن والمستحبات ، أما إذا جاء التكليف بالوجوب أو التحريم فيجب الوقوف عنده من غير تعد ولا تقصير .
يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (6/575) :
" قوله : ( بين أمرين ) أي : من أمور الدنيا ، يدل عليه قوله : ( ما لم يكن إثما ) ؛
لأن أمور الدين لا إثم فيها ،
وقوله : ( ما لم يكن إثما ) أي : ما لم يكن الأسهل مقتضيا للإثم ، فإنه حينئذ يختار الأشد .
وفي حديث أنس عند الطبراني في الأوسط : ( إلا اختار أيسرهما ما لم يكن لله فيه سخط ) " انتهى .
والله أعلم .
...
وفي الاخير نسال الله لنا ولكم التفقه في الدين وان نكون عند حدود الله وقافين
وان يبعد عنا وعنكم الفتانين والملبسين
احترامي








 


آخر تعديل abedalkader 2017-03-10 في 21:22.
رد مع اقتباس
قديم 2017-03-11, 08:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم ايها الاخوة الافاضل
يعاني الملتزم بدين ربه وسنة نبيه
من بعض من نصبوا انفسهم منافحين عن الدين وبالاساليب الملتوية ليرموا كل ملتزم او ملتزمة بكثير من الاوصاف متنطعون مقنطون وووو
وعليه نقول عيشوا ايها الملتزمون بدين ربكم غربتكم
نعم
الغريب في الأمر أن الكثير من هؤلاء الناس أصبحوا يتهمون من وفقهم الله إلى الظهور بسمة السنة من لحية مرسلة وثوب مُقصر وسواكٌ في اليد وغيره من هدى السنة المُطهرة بأن هؤلاء متنطعين في الدين !!
وربما قال مقنطين
ــ ولا يدري المسكين ان كل ملتزم قد دخل في ولاية الله سبحانه وتعالى ــ
فقط لان بعض المنتسبين شوهوا السنة والمنهج بقصد او بغير قصد
وكما ذكر احد الاخوة في احدى مداخلاته
ايها الاخوان كل امرئ بما كسب رهين ، و الله سبحانه و تعالى مطلع على السرائر و الخفيات
نعم كل امرئ بما كسب رهين لهذا عليك بخاصة نفسك ودعك من الكلام في الناس واعراضهم وتشتيت الصفوف وزرع الفتنة
فالعبد عليه بمراعاة نفسه و بذله الجهد في إصلاحها ، و قد يكون بعض الناس مظهرا لغير ما يبطن
لكن الله تعالى لم يجعلنا رقباء على الناس ، قال تعالى : (( وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ )) الأنعام 107
و قال تعالى (( مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ )) الأنعام 52
و قال تعالى حكاية عن نوح : (( إنْ حسابُهم إلاّ على ربِّي لو تَشعرون )) الشعراء 113
فما فعله سيحاسب عنه هو ، و أنت ستحاسب عن عملك ، فنحن مأمورون بالعمل و هو (اتباع المأمور و اجتناب المنهي )
قال تعالى : (( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) التوبة 105
و قال تعالى : (( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا )) الآية . الحشر 07
و لم يأمرنا تعالى بالشق عن قلوب الناس و تفتيشها ، و الرقابة عليها

نعم
نعم
هو ذاك اخيي
ونضيف هذا النقل
يقول :
فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي


من عمل بالسنة، من عمل بالكتاب والسنة فليس متشددا، هذا ينبذ به بعض الناس،
بعض الناس الذين يكرهون أهل الخير ينبذونهم،
يقولون: متشددون، موسوسون، كذا، ينبذونهم بالوسوسة والتشدد والتنطع.
إذا كان مستقيما على طاعة الله، ومؤديا فرائض الله، ثم نبذ بذلك؛
فهذا مثل ما ينبذ الكفار النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويقولون: مجنون، شاعر، كاهن. أما إذا كان الشخص عنده تشدد مثل ما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم-، يتشدد في العبادة، يزيد، يتعب نفسه، فهذا هو مثل ما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لن يشاد الدين أحد إلا غلبه أو مثلا يتجاوز الحد المشروع؛ فهذا قد يقال: إن هذا خالف المشروع، أما إذا كان مستقيما، يؤدي ما فرضه الله عليه، ينتهي عن ما حرمه الله، عنده ورع عن المعاصي؛ فلا ينبغي لإنسان أن ينبذه بهذا، ونبذه بهذا هذا من المعصية ومشابهة للمشركين .

يا حبيبي يارسول الله صدقت فطوبى للغرباء

ويقول الشيخ ابن عثيمين في احدى فتاويه مجيبا :
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله


لا يجوز للرجل أن يراعي أحداً بالطاعة في معصية الله فلا يطيع زوجته ولا أمه ولا أباه ولا من ولي عليه في معصية الله أبداً لأنه لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق وحلق اللحية محرم مخالفٌ لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي الأنبياء من قبله وهدي المسلمين عموماً فإنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال خالفوا المجوس وفروا اللحى وحفوا الشوارب وثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان كث اللحية
وقال هارون لأخيه موسى يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي وأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن إعفاء اللحية من الفطرة التي فطر الناس عليها فيحرم على الرجل أن يحلق لحيته حتى وإن اعتاد الناس ذلك حتى وإن طالبته زوجته بهذا حتى ولو هددته بأن تشارعه وهو إذا شارعها فإن المحكمة الشرعية التي تحكم بشريعة الله لن تمكنها من أي عملٍ ينافي الزوجية بسبب هذا التمسك بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم أما هذه الزوجة فإني أنصحها بأن تتقي الله عز وجل في زوجها وأن لا تأمره بمعصية الله عز وجل فإنها إذا أمرته بمعصية الله كانت آثمة وإن لم يفعل المعصية لأنها تحب منه أن يفعلها وهو لا يجوز له أن يوافقها في ذلك.
وله قول اخر :
التنطع في الإسلام معناه التشدد في الإسلام والتعمق والتقعر وحكمه أنه هلاك للمرء لقول النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون ودين الله سبحانه وتعالى الحق بين الغالي فيه والجافي عنه فالتعمق والتنطع وإلزام النفس بما لا يلزمها هذا كله هلاك وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

ومن هنا لا ندعوا الى التشدد
كما اننا ندعوا الى التمسك
ولو قالوا ما قالوا
ونحذر من الملبسين السالين سيوفهم لتشتيت الصف وزرع الفتنة
وابعادنا عن سنة نبينا
الله الله لنشد عليها بالنواجذ











آخر تعديل abedalkader 2017-03-11 في 08:34.
رد مع اقتباس
قديم 2017-03-12, 14:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ام مصعب111
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-12, 15:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-12, 21:08   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مصعب111 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
السلام عليكم
وفيك بارك الرحمن اخية
وبارك لك في مصعب
وجعله من اهل سنة نبينا عليه الصلاة والسلام
احترامي









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-12, 21:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضوالجزائري مشاهدة المشاركة
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
السلام عليكم
اللهم آميييين
وبارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-13, 12:55   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فجرالحرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فجرالحرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

بارك الله فيك وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-16, 20:12   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجرالحرية مشاهدة المشاركة
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

بارك الله فيك وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك
السلام عليكم
شكرا على المروراخية
اللهم آميييين
وبارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc