اختبار الفصل الدراسي الثاني لمادة اللغة العربية "المدة الزمنية: ساعتان"
الأسئلة:
النص:
لو سألتني عن أهم صفة من صفات هذا العصر الذي (نعيش فيه) لقلت لك غير متردد: إنه عصر العمل، ولو سألتني عن أهم مكتشفات هذا القرن لقلت: إنها قيمة العمل في بناء
حياة الفرد وقيمته في النهوض بالمجتمع.
إنّ العمل (يمهد الطريق) لتنمية الإنسان وصقل طبعه، فأولِ يا بنيّ عملك جلّ وقتك وتفكيرك، واجعل لنفسك غاية، فكّر فيما تحبّ وتحبّذ أن تكون في هذا المجتمع، وحاول
أن تكتشف طريقك التي يريدها القدرُ لك وليكن اختيارك لعملك على أساس من قدراتك وميولك، وقيمة هذا العمل لنفع الناس، وهذا يحقق لك الأجر والسعادة، حذار أن تظن أنّ السعادة
تطرق باب الكسلان، أو تصل من رضي بالهوان، فابذل ما في وسعك دون (أن تتهاون) وإن أردت نجاحا وتفوقا وجب عليك (أن تجتهد) في القيام بعمل محبّب وعلى وجه صحيح
فتصير إنسانا صالحا، وشخصا مثمرا.
العلم سلاحك، فتحلّ به وجمّله بأخلاقٍ رفيعة يستنير لك الطريق، وتفتح لك الأبواب، وتنال رضا العزيز الوهّاب.
البناء الفكري:
هات فكرة عامة مناسبة للنص.
على أيّ أساس يكون اختيارك لعملك؟
وضح بم ينبغي تزيين العلم؟
اشرح المفردتين: جلّ / مثمرا.
ضع أضداد المفردتين: يستنير / رفيعة.
البناء الفني:
سم الصورة البيانية الآتية، واشرحها: حذار أن تظن أنّ السعادة تطرق باب الكسلان.
عين من النص المحسنات البديعية الآتية: "الجناس" / "السجع".
اكتب وقطّع عروضيّا البيت الشعري الآتي: أيّها الغادون كالنّحـ ........لِ ارتيادًا وطِلابــَا.
البناء اللغوي:
أعرب ما تحته خط.
بيّن محلّ الجمل الواقعة بين قوسين.
صغّر الكلمتين، مع بين وزن التصغير: "باب" / "مثمر".
الوضعية الإدماجية:
السند:
قال الشاعر:
أيّها العمّال أفنوا الـ...............عمر كدّا واكتسابا.
واعمروا الأرض فلولا............سعيكم أمست يبابا.
التعليمة:
اكتب نصّا حجاجيا في فقرة لا تتجاوز خمسة عشر سطرا بين فيها ضرورة العمل المتقن في تكوين شخصية الفرد وقيام مجتمع قوي ومزدهر موظفا:
"طباقا" / "مبتدأ من أسماء الصدارة". بالتوفيق للجميع.