نص السؤال هل التفكير الفلسفى الاسلامي تفكير تميز بطابع التقليد
طريقة المعالجة جدلية
طرح الاشكالية
اختلط المجتمع الاسلامي بالمجتمعات الاخرى فتعرفت على ثقافاتها وعلومها ومن بين هدة الشعوب المجتمع اليوناني الدي عرف بفكره الفلسفي القائم على اساس المنهج التاملي فحاول المسلمين دراسة فاسفتهم فى الوقت الدي توجهو فيه الى ايجاد علوم تهتم بدراسة الدين الاسلامي و عقيدة اتلتوحيد هدا ما اوجد مشكلة حول طبيعة الفلسفة الاسلامية ومصدرها لدى الدارسن لها و المهتمين بها حيت اعتقد البعض انها مجرد تقليد للفلسفة اليونانيةوالبعض اللاخر عارض لهدا الراي ويرى انها تميزت عن الفلسفة اليونانة بما قدمته من جديد وابداع ومنه السؤال الدي يطرح هل الفلسفة الاسلامية مجرد تقليد ام انها ابداع
محاولة حل الاشكالية
عرض الاطروحة الاولى الفلسفة الاسلامية تعتبر تقليد لما جاءت به الفلسفة اليونانية عن طرق حركة اتلترجمة التى قام بها الفىسفة المكسلمون لمختلف كتب اليونان واراء فلاسفتهم سواء حول مجال مصدر الاشياء او قضايا الحرية
النقد لايمكن القول ان التفكر الفلسفي الاسلامي مجرد تقليد للفلسفة اليونانة لان المجتمع التوناني والمجتمع الاسلامي جوهر الاختلاف هو عقيدة التوحيد
عرض نقيد الاطروحة
التفكير الفاسفي الاسلامي لم يتميز بطابع التقليد بل بطابع التجديد واتلابداع فى نشوء علوم هتمت بدراسة الدين الاسلامي وفق منهج عقلي مثل علم الكلام كما ان الفلسفة الاسلامية لم تختلف حول مصدر الوجود ككل لان ايمانهم بالله الواحد الاحد يحرم الاخد فى مثل هدة الامور الغيبية و الالهويتة لدا فهو تفكير خالص مصدره الوحدي هو الدين الاسلامي
النقد التفكير الاسلامي ليس تفكير خالص واحادي المصدر بل اعتمد على المرجعية اليونانة واخد منها
التركيب الفلسفة الاسلامية فعلا اسلامية لان مرجعيتها الاولى والاخيرة هى الدين الاسلامي وعقيدجة التوحيد لكنها اخدت من التفكير اليوناني منهج التامل العقلي الدي اعتمد عليه فى فهم تعابم الدين و احكام فكانة اراء فلاسفتهم عقلية الطابع دينية المصدر .
حل الاشكاليةالفلسفة الاسلامية مرحلة من مراحل التفكير الفلسفي حيث حافضت على استمرارية التراث اليوناني عن طريق اعتمادها على التامل العقلي وفى نفس الوقتقدمت الجديد للفكر الاسلامي وهدا يعني انها متععدة من حيث المصدر ومتميزة من حيث توجهها وافكارها.