شوف اخي نختصرلك حالتنا في كلمات :
نحن شباب الجزائر مثلنا كمثل شباب واقفين على الشاطئ فالبحر أمامهم
ومدينتهم وراءهم وإذا بموجة عاتية او قل تسونامي يهجم على هذه المدينة
فالبعض يئس وسلم نفسه للموجة وتيقن داخليا بالهلاك فخارت ركبتاه وسقط على الارض
حتى قبل ان ان تصل الموجة وهؤلاء هم المحبطين البطالين الذين فضلوا القعود وانتظار المجهول !!!
والبعض قرر الفرار من الموجة على جوانبها والنجاة بنفسه فهؤلاء من هرب للخارج باي طريقة
لانه سيضمن لنفسه المستقبل بعيدا عن اهله وبلده ولن تجني ببلده ولا اهله منه نفعا
والبعض لم تخفه الموجة وقرر البقاء والصمود امامها وسعي لكي ينجي نفسه منها
ليس حبا في النجاة بنفسه فقط وانما سعيا لينقذ من هم خلفه عائلته احبابه اصدقائه
جيرانه وهؤلاء هم الشباب الصامد الذين يضحون بانفسهم ويواجهون الصعاب ويسعون
ليفيدوا بلدهم ولو بقلة الامكانات وكثر العراقيل ولكن لديهم أمل ويسعون بقلوب
لا تعرف الاستسلام وتفكر في الغير قبل ان تفكر في نفسها هؤلاء هم الابطال حقا
ويستحقون لقب "رجال" لانهم بمقدورهم ان يهربوا او ينجوا بانفهسم
ولكنهم ومع علمهم ان التحدي صعب ويكاد يكون مستحيل ولكنهم وقفوا وقف الجبال
والتاريخ سيشهد لهم بأنهم أدوا ما عليهم وسعوا لخير بلادهم واهلهم والله لا يضيع اجرهم
والذي يقرأ التاريخ يقف مذهولا امام دولتان هما ألمانيا واليابان
فاما المانيا فبعد خروجها من الحرب العالمية شبه مدمرة وقامت دول الحلفاء
الكبرى على رأسها أمريكا حيث فرضوا عليها شروطا وقيودا من المفروض انها تكبلها
ولا تجعلها تقوم على رجليها لقرون ولكن لان تركيبة الشعب الالماني وعزيمة شبابه
كانت الثورة في المجتمع الالماني وقد قرأت مرة لمقال عن الطرق التي ابتدعها الشعب
الالماني لمواجهة تلك الشروط المجحفة وهاهي المانيا من اكبر دول العالم صناعة وتكنولوجيا
واليابان التي ضربت بالنووي ودمرت عن بكرة ابيها ولكن لعزيمة شبابها
قامت بعد الحرب باعتماد سياسة ارسال بعثات شبابية للغرب
ليدرسوا ويأتوا بلب العلوم ويرجعون لبلدهم ويطوروها وهذا ما انتج ما يعرف
بالمعجزة الاقتصادية اليابانية وهاهي اليابان اليوم كما ترون
لذلك نحن شباب الجزائر اولى نحن شباب المسلمين اولى ليس الكفار والملحدون
افضل منا نحن اولى ان نصمد وننفع بلادنا واهلنا برغم الصعوبات والعراقيل
اصمدوا يا شباب ولتكن وقفتكم لله وللتاريخ كونوا رجالا ولا تولوا ظهوركم
لبلدكم واهلكم وتتركوهم لتنجوا بأنفسكم والله المستعان
وربي يصلح احوال البلاد والعباد