اريد بحث حول تاثير المخدرات على المجرم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم سؤال و جواب

قسم سؤال و جواب يعتني بجميع طلبات الأعضاء و الإجابة عن أسئلتهم للمواضيع التي ليس لها قسم مخصص بالمنتديات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اريد بحث حول تاثير المخدرات على المجرم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-12-31, 12:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abdoumov
عضو جديد
 
الصورة الرمزية abdoumov
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 لم يتم ترشيح اجابة مفضلة اريد بحث حول تاثير المخدرات على المجرم

المساعدة حول بحث بعنوان تاثير المخدرات على المجرم









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-12-31, 12:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
loukman x
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية loukman x
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وتتمثل هذه الخسائر في الآتي:

أ- جميع العاملين في حقل الجلب والتهريب والزراعة والتوزيع للمخدرات ليسوا طاقات معطلة فقط لكنهم طاقات هدامة.



ب- جميع المدمنين ومعظمهم من الشباب هم طاقات معطلة، ولا سيما أن العمال المهرة أكثر تعرضًا للإدمان من العمال الآخرين، وذلك بسبب توفر المال اللازم لشراء المخدر معهم، كما ذكرنا أيضاً هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.. إذا نظرنا إلى المدمنين وبحسب تعبير أحد الأشخاص يقول "اللي بيشربوا بانجو من سن 12 إلى 18 سنة، ومجموعة الحشيش ودول المعلمين الصنايعية، ودول قليلين علشان الحشيش غالي، وفيه مجموعات الشم ودول أنواع، مجموعة تشم البرشام، ومجموعة تطحنه ويشد الواحد من أنفه، ومجموعة أخرى بتاخذ إبر ودول في الضياع تلاقيهم متلقحين تحت العمارات البعيدة، وفيه اللي بيشربوا البرشام أبو صليبة ودول بتوع الخناقات وفتح المطاوي لأنه يفقدهم الإحساس بالضرب "(63)

وعندما لا يجد المدمن المال الذي يشتري به المخدر يتحول إلى سارق، فيسرق من بيته، ومن بيوت أقربائه، ويقول أحد الأشخاص " أحيانًا بيطلعوا على البيوت الفاضية ويكسروا الأبواب بالأسلحة ويسرقوها.. ممكن يسرقوا الحنفيات ويبيعوها ويجيبوا مخدرات "(64) وقد تتطور السرقة إلى سرقة بالإكراه والشروع في القتل، فالمدمنون يعتبرون بؤر فاسدة في جسم المجتمع.



ج- الذين يلقون في السجون نتيجة الاتجار في المخدرات، أو نتيجة ارتكاب الجرائم تحت تأثير المخدر يمثلون طاقات معطلة، وعبء على الدولة.



د- الضحايا الأبرياء الذين يفقدون حياتهم بسبب حوادث المرور، فقد ارتبط الإدمان بحوادث المرور بدرجة كبيرة، ففي الولايات المتحدة أثبتت الدراسات أن حوادث الطرق والانتحار والقتل العمد هي الثلاثة عوامل الرئيسية المسئولة عن ثلاثة أرباع الوفيات في الشريحة العمرية (15-24) والتي ثبت أنها الشريحة الأكثر وقوعًا في شرك الإدمان.



ه- الضحايا الأبرياء من الفتيات والسيدات اللاتي يتعرضنَّ للقتل الأدبي بالاغتصاب، فتقول فتاة جامعية بمدينة السلام " لما بأكون عندي محاضرات ببقى نازلة مرعوبة لأن البلطجية خطفوا بنت قُريب، والمخدرات منتشرة وخصوصًا البانجو اللي افسد الشباب وخلاهم مش داريين بيعملوا أيه "(65) ويقول أحد المدمنين لما بأكون مبرشم بأشوف كل واحدة ماشية قدامي حلوة، وأبقى عايزها "(66)

ومازال المجتمع يذكر فتاة المعادي التي كانت تسير مع خطيبيها، واختطفها خمسة مدمنين، واغتصبوها مع بواب عمارة، وحكم على الستة أشخاص بالإعدام، وقد إلتقى الأستاذ وجيه أبو ذكرى بأحدهم قبل إعدامه بساعتين، وهو شاب متزوج وله ابنة، ويملك سيارة أجرة فاخرة، وكان لأول مرة يجرب الهيروين تحت ضغط أصدقاء السوء "جرب.. شمة واحدة لن تضر.. سوف تنقلك هذه الشمة إلى دنيا أخرى.. أرجوك حتى نعيش جميعًا في عالم واحد، وأما هذا الإلحاح شم "خطين".. وشعر بسعادة غريبة، وأحس أنه كالفراشة يطير.. بل أحس برغبة جنسية ملحة، وأحس برغبة شديدة في المغامرة، فهي ليلة واحدة سعيدة..

في هذه اللحظة نسى كل شيء. نسى زوجته وابنته. نسى استقامته وحرصه على مستقبله. نسى أسطول النقل الذي يحلم به. نسى المبادئ والقيم. تذكر أمرًا واحدًا. رغبة في الجنس والمغامرة. أو القيام بعمل غير مألوف، وأقترح الذهاب إلى أحد الملاهي الليلية ووافق الجميع..

ركب الجميع سيارته في طريقهم إلى شارع الهرم، وفي إحدى إشارات المرور شاهدوا سيارة بجوارهم تقودها سيدة جميلة، فأقترح أن يطاردوها.. انطلقت السيارة التي تقودها السيدة الجميلة، وانطلقوا خلفها، واتجهت إلى المعادي، وهم يحاولون اللحاق بها، ولكنها اختفت عن أنظارهم.. شاهدوا فتاة جميلة أيضًا تنزل من عمارة، ومعها شاب في الخامسة والعشرين من عمره، ويركبان سيارة بيضاء صغيرة.. أسرع الشاب ووقف أمام السيارة، ونزلوا جميعًا وتم اختطاف الفتاة.. تمت أبشع جريمة.. تناوب الشباب الخمسة، وبواب العمارة (التي تحت الإنشاء) اغتصاب الفتاة أمام خطيبها".

وعندما سأله الأستاذ وجيه عما إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تناول فيها الهيروين قال "هي هذه المرة.. نعم مرة واحدة. ستدفع بي إلى حبل المشنقة.. كنت في غيبوبة.. لم يكن عقلي أنا الذي يفكر.. كان عقل الشيطان هو الذي يفكر بدلًا مني.. الهيروين جاء لي مدة ساعات بعقل آخر غير عقلي.. عقل مجرم.. شيطان.. سفاح، ولكنه لم يكن عقلي"(67).

وقصة أخرى أليمة يحكيها الأستاذ وجيه.. هي زوجة مدرس في الجامعة لم تنجب رغم أن الأطباء حكموا بسلامتها وسلامة زوجها من أية عيوب تعوق الإنجاب، وفي إحدى المرات استقلت تاكسي من بيت أسرتها في حلوان إلى بيتها في حدائق القبة، وانحرف السائق في طريق عريض مظلم ادعى أنه الطريق الدائري.. بدأ السائق يخفض من سرعته ويبتسم ابتسامة إبليس، وأخذ يشم الهيروين ودعاها لمشاركته "أنا أشتري يوميًا بمائة جنيه بودرة.. تصوري إنني أشتريها من شارع ملاصق لمديرية أمن القاهرة.. حاولي تجربي.. سوف تُحلقين معي في السماء" وتوقف بسيارته وجذبها من السيارة وهجم عليها كوحش كاسر.. راحت في غيبوبة وعندما استيقظت من غيبوبتها في هذا الخلاء والظلام وجدت ملابسها ممزقة.. بكت ولطمت الخدود وصرخت وتمنت الموت.. مرت عليها سيارة بها رجل عجوز وابنه وأعادها إلى أمها، وعلم زوجها، وابلغوا الشرطة، وهي تذهب إلى مواقف التاكسيات ومعها سكين وتقول "لو شاهدته فسوف أغرس في بطنه هذا السكين.. فملامحه أمامي.. ورائحة أنفاسه الكريهة في أنفي تصيبني حتى الآن بالغثيان.. أستطيع أن أتعرف عليه وسط ملايين البشر " هناك من يقول أن المدمن مريض يجب علاجه وإنه ضحية للمهرب والتاجر والموزع، وأنا اختلف تمامًا مع كل من يقول هذا. أن كل الدراسات تقول أن مدمن المخدرات يتحول إلى مجرم، يمكن أن يقتل، ويمكن أن يرتكب أي جريمة مادام واقعًا تحت تأثير المخدرات.. إذًا هناك ضحية بريئة قد يقتلها المدمن".

ومما زاد من هذه المأساة أنه بعد عدة أشهر اكتشفت هذه السيدة إنها حامل ولم تعلم من هو أبو الجنين هل زوجها أم هذا المدمن المجرم الشيطان"(68).



و- الضحايا الأبرياء الذين تسفك دماءهم بواسطة المدمنين.. يحكي الأستاذ وجيه أبو ذكرى قصة خمسة من أصدقاء السوء الذين يدمنون الهيروين، وبعد أن سرقوا أسرهم، إقترح أحدهم اقتراح مجنون، وهو خطف الشاب الذي يسكن بجواره ويعمل أبوه في الإمارات، ومطالبة أهله بفدية سبعين ألف جنيه، وإذا أبلغوا الشرطة فإنهم سيقتلونه، ووقف صاحب الاقتراح في الظلام أمام جراج مهجور وهو ينتظر الضحية.. بينما إتصل آخر بالأسرة يطالبهم بالفدية، واهتزت الأم وحضر الأب من الإمارات وتم تدبير المبلغ، وظلت الأم بجوار التليفون تنتظر مكالمة من هذه العصابة، ولكن أحدًا لم يتصل لأن الجار وهو يرتدي قناعًا ويهجم على جاره الشاب الضحية، ويحاول أن يقوده إلى الجراج المهجور، فإذ بالشاب يقاومه ويكشف القناع عنه، ويعرفه، فأخذ المدمن يضربه بقطعة حديد على رأسه. ثم أسرع إلى بيته وأحضر سكينًا، وبينما الشاب يمد يده ملتمسًا المعونة من جاره، وهو يسبح في دمائه، فإذ بالجار المدمن يذبحه ذبح الشاه بدون أي جرم جناه(69).. ودائمًا تطالعنا الصحف عن مذابح راح ضحيتها أبرياء بيد مدمنين ربما من الأقارب الذين كانت الضحية تحسن إليهم.. أن نسبة 70% من جرائم السرقة والقتل يرتكبها مدمن.










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-01, 22:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبوطه الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبوطه الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

راجع هذا البحث :

المخدرات كظاهرة اجرامية

( الأنواع والاسباب وطرق العلاج والوقاية )

.....................

جامعة حلــب- كلية الحقوق .

الدراسات العليا – ماجستير .

إشراف الدكتور : مصطفى بيطار

تقديم الطالب : علي عبدا لله الحمادة


ــــــــــ

أنقل لك بعض الفقرات

تعتبر مشكلة المخدرات من أعقد المشاكل التي تواجه المجتمع الدولي

في الوقت الراهن وهي ليست أقل خطورة من مشكلة الإرهاب، ولا يكاد

يفلت منها أي مجتمع سواء كان متقدماً أو نامياً.

وتكمن أهمية هذه المشكلة في أنها تمس حياة المدمن الشخصية

والاجتماعية من جميع الجوانب سواء كان ذلك يتمثل في صورته أمام نفسه

أو بينه وبين أفراد أسرته، وتتمثل أهمية المشكلة بالنسبة للمجتمع في أنها

تحيط به وتمسه من جميع الجوانب الرئيسية، وأهم هذه الجوانب هو أمن المجتمع

واستقراره حيث أدى انتشار الإدمان إلى زيادة نسبة الجرائم والعنف
مثل السطو

المسلح والسرقة وغيرها من الجرائم التي تحدث أغلبها تحت تأثير الإدمان

...........................

أثر المخدرات على الأمن العام مما لاشك فيه أن الأفراد هم عماد المجتمع

فإذا تفشت وظهرت ظاهرة المخدرات بين الأفراد انعكس ذلك على المجتمع

فيصبح مجتمعاً مريضاً بأخطر الآفات ، يسوده الكساد والتخلف وتعمّه الفوضى

ويصبح فريسة سهلة للأعداء للنيل منه في عقيدته وثرواته فإذا ضعف

إنتاج الفرد انعكس ذلك على إنتاج المجتمع وأصبح خطر على الإنتاج والاقتصاد

القومي إضافة إلى ذلك هنالك مما هو أخطر وأشد وبالاً على المجتمع نتيجة

لانتشار المخدرات التي هي في حد ذاتها جريمة فإن مرتكبها يستمرئ لنفسه

مخالفة الأنظمة الأخرى فهي بذلك (المخدرات) الطريق المؤدي الى ارتكاب جرائم أخرى

................................

أثر المخدرات على الإجرام :

إن تعاطي المخدرات يؤدي إلى كثرة الجرائم وانتشارها في المجتمع،

إذ هي تدفع متعاطيها إلى ارتكاب شتى الجرائم عن قصد منه، وعن غير قصد،

وقد أثبتت ذلك الدراسات المتخصصة التي أجريت في هذا المجال، نورد نموذجاً

من تلك الدراسات للدلالة على ذلك، نقلاً عن كتاب المسكرات والمخدرات بين الشريعة

والقانون للمستشار عزت حسنين، حيث قال: "ومن تلك الدراسات ما قام به المكتب

الخاص بخدمات المجرمين بأثينا تحت رئاسة مديره الأستاذ مارديكاس بدراسة 379 حالة

من حالات التعاطي، وانتهت الدراسة إلى الآتي:

إن الإدمان على الحشيش يؤدي إلى ارتكاب الجرائم، ويحول شخصية الفرد

إلى شخصية كسولة غير مستقرة، مما يؤدي في النهاية إلى التشرد

والسرقة، وكذلك يحول الفرد إلى إنسان مشاكس سريع التهيج، شكاك،

خائف جبان، وكنتيجة لهذا الخوف والجبن يحدث الهجوم والعدوان، ولهذا يقعون في جرائم الاعتداء .

وان أضرار المخدرات لايقتصر على متعاطيها فحسب بل يتعداه إلى ذريته وذويه

وكونها تفسد العقل والمزاج حتى يصير في الرجل تخنث ودياثة أي يرضى الفساد

على محارمه لما يفقد من عقل عند تعاطيه لهذه السموم وبالتالي فان تعاطي

المخدرات يدفع الشخص إلى ارتكاب الجرائم الجنسية مثل الخطف ومن ثم الاغتصاب

والقتل
.فيعد تعاطي المخدرات من أكبر الأخطار التي تواجه المجتمعات في العصر

الحاضر لما تخلفه من أضرار لمتعاطيها صحياً واجتماعياً واقتصادياً ودينياً لا نستطيع

حصرها لتجددها يوماً بعد يوم لما تورثه هذه الآفة من سموم خطرة ، ، تقود متعاطيها

إلى طريق مظلم نهايته الموت المحقق والتشرد والضياع .

ولقد نتج عن تعاطي المخدرات كثير من انحرافات السلوك تمثل ذلك في ازدياد

العلاقة بين تعاطي المخدرات وجريمة ازهاق الأرواح وجرائم هتك الأعراض بفعل

تأثير المخدر على الإنسان الدعارة كطريق للحصول على المال اللازم لشراء

هذا المخدر أو ذاك لأن « المخدر يبعد الانسان عن واقعه ويضعه ويضمه في

عالم من الوهم ينسى معه وجوده وفضائله وينسى معه ارتباطه بمجتمعه وتكرار

هذا الانفصال عن الواقع يجعل متعاطي المخدر في حالة تبعية للسم الذي يتعاطاه

فينهش جهازه العصبي ويحطم ويصبح من يتعاطى المخدر هارباً منحرفاً من محيطه

ومن واقعه والشواهد على مدى ارتباط المخدرات بالانحراف الاجتماعي والسلوكي

للأفراد كثيرة إذ تبين في دراسة على تعاطي الحشيش ان 76% من أفراد العينة

متهمون بارتكاب جرائم وان أكثر الجرائم هي الاعتداء المباشر على النفس أو الشروع

في القتل تبين ان 58% من قضايا القتل عمداً ارتكبت فيها الجريمة بسبب المعتقد

الخاطئ بالخيانة الزوجية وقتلت الزوجة في 31% من هذه القضايا وفي حادثتين

أخريين قتل المتعاطي طفله على اعتبار انه ابن سفاح وفي دراسة عن الجريمة

في الكويت وجد ان 15% من الجرائم التي ارتكبت كانت تحت تأثير الخمور والمخدرات

وتوجد كذلك علاقة قوية بين المخدرات واللذة المحرمة وعملية بيع الأجساد

في مقابل أجر معين فالاعتقاد الشائع لدى الكثيرين ان المخدرات تطيل من زمن المتعة

واللذة الجنسية ولكنها بالعكس من ذلك تؤدي إلى نتيجة عكسية وهي فقدان القدرة

على التنفيذ فيعجز عن الأداء الأمر الذي يؤدي إلى الضعف الجنسي المزمن وانهيار

الحياة الزوجية والعائلية، ولقد أثبتت البحوث التي عنيت بتفسير السلوك الاجرامي

ان هناك ثمة علاقة أكيدة وقوية بين ميل الفرد إلى شرب الكحول والخمر وممارسته

للجريمة والانحراف فقد ثبت من دراسة مركز أبحاث مكافحة الجريمة ان انتشار

تعاطي المسكرات يعد مرحلة أولية وكخلفية أساسية لمرتكبي جريمة المخدرات الحالية

وقررت نفس الدراسة بانه اذا تم ضبط جريمة السكر خاصة صناعة وتجارة المسكرات

والمروجين لها فان ذلك يحد كثيراً من انتشار ظاهرة المخدرات في المجتمع السعودي

وفي الدراسة التي أجريت على المجرمين الجنسيين في المجتمع العربي ظهر من

نتائج البحث ان الغالبية 70% من المحكوم عليهم بجرائم جنسية كانوا يشربون المسكر

وتبين ان الخمر يدفع إلى ارتكاب الأفعال الجنسية الشاذة كاللواط بنسبة 3، 68%

ويدفع كذلك إلى ممارسة الفحشاء وخاصة الزنا بنسبة 5، 70% ويساهم أيضاً

في ارتكاب الافعال الجنسية بقوة مع الإناث كالاغتصاب بنسبة 6، 67% وكذلك

يجعل عند الفرد ميلاً نحو هتك عرض الذكور بنسبة 4، 75% والبيانات الاحصائية

السابقة تبرهن على ان شرب المسكرات يشيع عند المجرمين الجنسيين

بشكل عام وهو من الأسباب الرئيسية في ارتكاب الفعل الجنسي المحرم

بصرف النظر عن دور في التخصص بنمط من الجرائم الجنسية،

وقد اعترف الطب الحديث بان الخمر عند شربها تغطي المناطق المخية العليا

وهي الموجودة في القشر لفصي المخ )










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-03, 16:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
abdoumov
عضو جديد
 
الصورة الرمزية abdoumov
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة loukman x مشاهدة المشاركة
وتتمثل هذه الخسائر في الآتي:

أ- جميع العاملين في حقل الجلب والتهريب والزراعة والتوزيع للمخدرات ليسوا طاقات معطلة فقط لكنهم طاقات هدامة.



ب- جميع المدمنين ومعظمهم من الشباب هم طاقات معطلة، ولا سيما أن العمال المهرة أكثر تعرضًا للإدمان من العمال الآخرين، وذلك بسبب توفر المال اللازم لشراء المخدر معهم، كما ذكرنا أيضاً هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.. إذا نظرنا إلى المدمنين وبحسب تعبير أحد الأشخاص يقول "اللي بيشربوا بانجو من سن 12 إلى 18 سنة، ومجموعة الحشيش ودول المعلمين الصنايعية، ودول قليلين علشان الحشيش غالي، وفيه مجموعات الشم ودول أنواع، مجموعة تشم البرشام، ومجموعة تطحنه ويشد الواحد من أنفه، ومجموعة أخرى بتاخذ إبر ودول في الضياع تلاقيهم متلقحين تحت العمارات البعيدة، وفيه اللي بيشربوا البرشام أبو صليبة ودول بتوع الخناقات وفتح المطاوي لأنه يفقدهم الإحساس بالضرب "(63)

وعندما لا يجد المدمن المال الذي يشتري به المخدر يتحول إلى سارق، فيسرق من بيته، ومن بيوت أقربائه، ويقول أحد الأشخاص " أحيانًا بيطلعوا على البيوت الفاضية ويكسروا الأبواب بالأسلحة ويسرقوها.. ممكن يسرقوا الحنفيات ويبيعوها ويجيبوا مخدرات "(64) وقد تتطور السرقة إلى سرقة بالإكراه والشروع في القتل، فالمدمنون يعتبرون بؤر فاسدة في جسم المجتمع.



ج- الذين يلقون في السجون نتيجة الاتجار في المخدرات، أو نتيجة ارتكاب الجرائم تحت تأثير المخدر يمثلون طاقات معطلة، وعبء على الدولة.



د- الضحايا الأبرياء الذين يفقدون حياتهم بسبب حوادث المرور، فقد ارتبط الإدمان بحوادث المرور بدرجة كبيرة، ففي الولايات المتحدة أثبتت الدراسات أن حوادث الطرق والانتحار والقتل العمد هي الثلاثة عوامل الرئيسية المسئولة عن ثلاثة أرباع الوفيات في الشريحة العمرية (15-24) والتي ثبت أنها الشريحة الأكثر وقوعًا في شرك الإدمان.



ه- الضحايا الأبرياء من الفتيات والسيدات اللاتي يتعرضنَّ للقتل الأدبي بالاغتصاب، فتقول فتاة جامعية بمدينة السلام " لما بأكون عندي محاضرات ببقى نازلة مرعوبة لأن البلطجية خطفوا بنت قُريب، والمخدرات منتشرة وخصوصًا البانجو اللي افسد الشباب وخلاهم مش داريين بيعملوا أيه "(65) ويقول أحد المدمنين لما بأكون مبرشم بأشوف كل واحدة ماشية قدامي حلوة، وأبقى عايزها "(66)

ومازال المجتمع يذكر فتاة المعادي التي كانت تسير مع خطيبيها، واختطفها خمسة مدمنين، واغتصبوها مع بواب عمارة، وحكم على الستة أشخاص بالإعدام، وقد إلتقى الأستاذ وجيه أبو ذكرى بأحدهم قبل إعدامه بساعتين، وهو شاب متزوج وله ابنة، ويملك سيارة أجرة فاخرة، وكان لأول مرة يجرب الهيروين تحت ضغط أصدقاء السوء "جرب.. شمة واحدة لن تضر.. سوف تنقلك هذه الشمة إلى دنيا أخرى.. أرجوك حتى نعيش جميعًا في عالم واحد، وأما هذا الإلحاح شم "خطين".. وشعر بسعادة غريبة، وأحس أنه كالفراشة يطير.. بل أحس برغبة جنسية ملحة، وأحس برغبة شديدة في المغامرة، فهي ليلة واحدة سعيدة..

في هذه اللحظة نسى كل شيء. نسى زوجته وابنته. نسى استقامته وحرصه على مستقبله. نسى أسطول النقل الذي يحلم به. نسى المبادئ والقيم. تذكر أمرًا واحدًا. رغبة في الجنس والمغامرة. أو القيام بعمل غير مألوف، وأقترح الذهاب إلى أحد الملاهي الليلية ووافق الجميع..

ركب الجميع سيارته في طريقهم إلى شارع الهرم، وفي إحدى إشارات المرور شاهدوا سيارة بجوارهم تقودها سيدة جميلة، فأقترح أن يطاردوها.. انطلقت السيارة التي تقودها السيدة الجميلة، وانطلقوا خلفها، واتجهت إلى المعادي، وهم يحاولون اللحاق بها، ولكنها اختفت عن أنظارهم.. شاهدوا فتاة جميلة أيضًا تنزل من عمارة، ومعها شاب في الخامسة والعشرين من عمره، ويركبان سيارة بيضاء صغيرة.. أسرع الشاب ووقف أمام السيارة، ونزلوا جميعًا وتم اختطاف الفتاة.. تمت أبشع جريمة.. تناوب الشباب الخمسة، وبواب العمارة (التي تحت الإنشاء) اغتصاب الفتاة أمام خطيبها".

وعندما سأله الأستاذ وجيه عما إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تناول فيها الهيروين قال "هي هذه المرة.. نعم مرة واحدة. ستدفع بي إلى حبل المشنقة.. كنت في غيبوبة.. لم يكن عقلي أنا الذي يفكر.. كان عقل الشيطان هو الذي يفكر بدلًا مني.. الهيروين جاء لي مدة ساعات بعقل آخر غير عقلي.. عقل مجرم.. شيطان.. سفاح، ولكنه لم يكن عقلي"(67).

وقصة أخرى أليمة يحكيها الأستاذ وجيه.. هي زوجة مدرس في الجامعة لم تنجب رغم أن الأطباء حكموا بسلامتها وسلامة زوجها من أية عيوب تعوق الإنجاب، وفي إحدى المرات استقلت تاكسي من بيت أسرتها في حلوان إلى بيتها في حدائق القبة، وانحرف السائق في طريق عريض مظلم ادعى أنه الطريق الدائري.. بدأ السائق يخفض من سرعته ويبتسم ابتسامة إبليس، وأخذ يشم الهيروين ودعاها لمشاركته "أنا أشتري يوميًا بمائة جنيه بودرة.. تصوري إنني أشتريها من شارع ملاصق لمديرية أمن القاهرة.. حاولي تجربي.. سوف تُحلقين معي في السماء" وتوقف بسيارته وجذبها من السيارة وهجم عليها كوحش كاسر.. راحت في غيبوبة وعندما استيقظت من غيبوبتها في هذا الخلاء والظلام وجدت ملابسها ممزقة.. بكت ولطمت الخدود وصرخت وتمنت الموت.. مرت عليها سيارة بها رجل عجوز وابنه وأعادها إلى أمها، وعلم زوجها، وابلغوا الشرطة، وهي تذهب إلى مواقف التاكسيات ومعها سكين وتقول "لو شاهدته فسوف أغرس في بطنه هذا السكين.. فملامحه أمامي.. ورائحة أنفاسه الكريهة في أنفي تصيبني حتى الآن بالغثيان.. أستطيع أن أتعرف عليه وسط ملايين البشر " هناك من يقول أن المدمن مريض يجب علاجه وإنه ضحية للمهرب والتاجر والموزع، وأنا اختلف تمامًا مع كل من يقول هذا. أن كل الدراسات تقول أن مدمن المخدرات يتحول إلى مجرم، يمكن أن يقتل، ويمكن أن يرتكب أي جريمة مادام واقعًا تحت تأثير المخدرات.. إذًا هناك ضحية بريئة قد يقتلها المدمن".

ومما زاد من هذه المأساة أنه بعد عدة أشهر اكتشفت هذه السيدة إنها حامل ولم تعلم من هو أبو الجنين هل زوجها أم هذا المدمن المجرم الشيطان"(68).



و- الضحايا الأبرياء الذين تسفك دماءهم بواسطة المدمنين.. يحكي الأستاذ وجيه أبو ذكرى قصة خمسة من أصدقاء السوء الذين يدمنون الهيروين، وبعد أن سرقوا أسرهم، إقترح أحدهم اقتراح مجنون، وهو خطف الشاب الذي يسكن بجواره ويعمل أبوه في الإمارات، ومطالبة أهله بفدية سبعين ألف جنيه، وإذا أبلغوا الشرطة فإنهم سيقتلونه، ووقف صاحب الاقتراح في الظلام أمام جراج مهجور وهو ينتظر الضحية.. بينما إتصل آخر بالأسرة يطالبهم بالفدية، واهتزت الأم وحضر الأب من الإمارات وتم تدبير المبلغ، وظلت الأم بجوار التليفون تنتظر مكالمة من هذه العصابة، ولكن أحدًا لم يتصل لأن الجار وهو يرتدي قناعًا ويهجم على جاره الشاب الضحية، ويحاول أن يقوده إلى الجراج المهجور، فإذ بالشاب يقاومه ويكشف القناع عنه، ويعرفه، فأخذ المدمن يضربه بقطعة حديد على رأسه. ثم أسرع إلى بيته وأحضر سكينًا، وبينما الشاب يمد يده ملتمسًا المعونة من جاره، وهو يسبح في دمائه، فإذ بالجار المدمن يذبحه ذبح الشاه بدون أي جرم جناه(69).. ودائمًا تطالعنا الصحف عن مذابح راح ضحيتها أبرياء بيد مدمنين ربما من الأقارب الذين كانت الضحية تحسن إليهم.. أن نسبة 70% من جرائم السرقة والقتل يرتكبها مدمن.
شكرا جزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-03, 16:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abdoumov
عضو جديد
 
الصورة الرمزية abdoumov
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc