سعيدة

[فتـ حييةـاة]

[
تقع ولاية سعيدة في الشمال الغربي للجزائر يحدها شمالا ولاية معسكر، ولاية سيدي بلعباس غربا، وولاية تيارت شرقا، ومن الجنوب ولايتي النعامة والبيض. انبثقت من التقسيم الإداري للولايات سنة 1985. وكان اسمها السابق مدينة العقبان. سماها الامير عبد القادر بسعيدة نسبة إلى امرأة صالحة اسمها "لالة سعيدة".


وتعتبر الولاية ذات مناخ قاري مما يجعل منها منطقة فلاحية، بــاردة شتــاءا وحــارة صيفــا.

تعرف أيضا بوزير الداخلية سابقا وقائد ناحية عسكرية ابان الثورة الجزائرية : مدغري أحمد

كما تشتهر بمركباتها الصناعية منها مركب السيللوز والورق بالرباحية وفريقها مولودية سعيدة لكرة القدم الذي كان ينشط في بطولة القسم الأول وفريق المولودية لكرة اليد بها أكبر وأقدم ساعة شمسية على مستوى قارة أفريقيا



من أشهر فنادقها الفرسان تلات نجوم. تشتهر المدينة سعيدة بحماماتها المعدنية :

حمام ربي
حمام سيدي عيسى
حمام عين السخونة

بالإضافة للحدائق الرائعة التي تؤمن للاهل الراحة الرائعة كما أنها تشتهر بمائها المعدني الصالح للشرب والذي يعرف بماء سعيدة والذي حاز على الشهرة الوطنية والخارجية.


.

[saidat56]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتـ حييةـاة

[
تقع ولاية سعيدة في الشمال الغربي للجزائر يحدها شمالا ولاية معسكر، ولاية سيدي بلعباس غربا، وولاية تيارت شرقا، ومن الجنوب ولايتي النعامة والبيض. انبثقت من التقسيم الإداري للولايات سنة 1985. وكان اسمها السابق مدينة العقبان. سماها الامير عبد القادر بسعيدة نسبة إلى امرأة صالحة اسمها "لالة سعيدة".


وتعتبر الولاية ذات مناخ قاري مما يجعل منها منطقة فلاحية، بــاردة شتــاءا وحــارة صيفــا.

تعرف أيضا بوزير الداخلية سابقا وقائد ناحية عسكرية ابان الثورة الجزائرية : مدغري أحمد

كما تشتهر بمركباتها الصناعية منها مركب السيللوز والورق بالرباحية وفريقها مولودية سعيدة لكرة القدم الذي كان ينشط في بطولة القسم الأول وفريق المولودية لكرة اليد بها أكبر وأقدم ساعة شمسية على مستوى قارة أفريقيا



من أشهر فنادقها الفرسان تلات نجوم. تشتهر المدينة سعيدة بحماماتها المعدنية :

حمام ربي
حمام سيدي عيسى
حمام عين السخونة

بالإضافة للحدائق الرائعة التي تؤمن للاهل الراحة الرائعة كما أنها تشتهر بمائها المعدني الصالح للشرب والذي يعرف بماء سعيدة والذي حاز على الشهرة الوطنية والخارجية.


.

السلام عليكم. شكرا اختى على الموضوع. 1- فى البداية اريد ان اصحح لك بعض الاخطاء التى جاءت فى الموضوع. ان ولاية سعيدة من الولايت القديمة فى غرب الجزائر ولم تنبثق كما تقولين من التقسيم الادارى 1985 بل كانت ولاية قبل هذا التاريخ ابتداء من 1974 وكانت تحمل الرمز " k ". وقبل هذا التقسيم الادارى كانت تابعة اداريا لولاية معسكر التى كانت تابعة لولاية مستغانم وكانت تحمل الرمز " f ". وكانت يومه تضم كل البلديات والدوائر التابعة اليوم الى ولايات البيض والنعامة قبل التقسيم الادارى الاخير الذى كان فى 1984 وليس 1985 كما تقولين. 2- لقد احببت مدينة سعيدة " البعيدة كما قال احد الفنانين عنها " كثيرا لان اهلها طيبون وكرماء. ولقد درست بها مرحلة الثانوية قبل اكثر من 40 سنة بالثانوية التقنية "قاضى محمد" وكان هذا من بداية السنة الدراسية 1974 الى اخر السنة الدراسية 1977 ولم يساعفنى الحظ فى تلك الفترة من نيل شهادة البكالوريا التى كانت مفتاح كل شىء ( التربصات والدراسات المختلفة داخل الوطن وخارجه ) رغم حرصى الشديد على النجاح لان الامتحان يومه كان بمثابة المسابقة concours اما النجاح والدخول للجامعة او الرسوب والطرد من الثانوية لانه لم يكن مسموح بالتكرار سوى لنسبة قليلة جدا من التلاميذ الذين تتوفر فيهم الشروط وخاصة السن والتى لا تتعدى فى غالب الاحوال 5 الى 10 بالمائة. كما ان النجاح فى البكالوريا يكون سوى للمتفوقين من الطلبة الناجحين حسب الترتيب هذا من جهة ومن جهة ثانية كانت الاماكن فى جامعة " السانية " بوهران محدودة لانها كانت الجامعة الوحيدة فى غرب الوطن لاستقبال كل الطلبة الناجحين والقادمين من كل ولايات الغرب الجزائري ( سعيدة معسكر تيارت مستغانم غليزان الشلف وهران تلمسان وحتى بشار وادرار ... ). وهذه الصدمة اثرت فى نفسيتى وحزنت كثيرا وقررت عدم التكرار والدهاب لاداء الخدمة الوطنية واثناءها حضرت نفسر لاجتياز مرة اخرى شهادة البكالوريا وكان عزيمة كبيرة بان انجح ولا استسلم للامر. والحمد لله كان لى ذلك عن جدارة واستحقاق. وبعد الانتهاء من الواجب الوطنى قررت الالتحاق بالمعهد التكنولوجي للتربية " احمد مدغرى " للتكوين كمعلم ابتدائى فى موسم 1980-1981 وفى اخر السنة توجت مجهوداتى بقرار مجلس الاساتذة فى اخر السنة وتحويلى الى المعهد التكنولوجيا للتربية " عبدالقادر مجاجى " فى موسم 1981-1982 للتكوين كاستاذ للتعليم المتوسط بعد تفوقى فى الدراسة واحتلالى المرتبة الاولى Major de promotion 3 - لقد احببت مدينة سعيدة كثيرا كما احبها اناس قبلى وقد تغنوا بحبها العديد من الشعراء والفنانين.فكانت حقا بمثابة مدينتى الثانية لانها كانت جميلة من جميع النواحى غير انها وبمرور الوقت فقدت جمالها وتغيرت راسا على عقب حتى اصبحت اليوم ليس كسابق عهدها شانها شان الكثير من المدن الجزائرية بعد ان دخلها من هب ودب من المهاجرين وخاصة النازحين من الارياف نحو المدن وكان هذا اثناء حكم الرئيس الراحل هوارى بومدين رحمه الله بعد تطبيق برنامج الثورة الزراعية بمراحلها الثلاثة مطلع السبعينيات من القرن الماضى ( ابتداء من 1972 ).
- فى الاخير اتمنى ان تتقبلى يا اختى هذا التدخل وهذا التصحيح وادعو اخوانى لزيارة مدينة سعيدة والاستمتاع بجمال طبيعتها الساحرة المتمثل فى شلالات منطقة تيفريت الساحرة والاستجمام فى حماماتها المعدنية الثلاثة وخاصة " حمام ربى " المشهور لانها معروفة وطنيا بمياهها المتدفقة فى كل مكلن والعذبة حتى اطلق عليها " مدينة المياه ". شكرا والسلام عليكم.