المعذرة، أردت أن أشارك بشيء ما فارتاحت نفسي لهذا وقد لا يكون له علاقة بالموضوع أصلا ولكنه بإذن الله ينفع:
روى البخاري وبقية الجماعة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته ثم قال (( ما منكم من أحد أو من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من الجنة والنار , وإلا كتب شقية أم سعيدة )) فقال رجل : يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل ؟ فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة ومن كان منا من أهل الشقاء فسيصير إلى أهل الشقاء ؟ فقال عليه الصلاة والسلام (( أما اهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة , واما أهل الشقاء فييسرون إلى عمل أهل الشقاء , ثم قرأ ((فَأَمّا مَنْ أَعْطَىَ وَاتّقَىَ * وَصَدّقَ بِالْحُسْنَىَ * فَسَنُيَسّرُهُ لِلْيُسْرَىَ * وَأَمّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىَ * وَكَذّبَ بِالْحُسْنَىَ * فَسَنُيَسّرُهُ لِلْعُسْرَىَ ))الليل 5ـ10 .