التهديد بالاضراب المفتوح الاستراتجية المناسب الأن للنقابات

[boukallaahmed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om abdou

اظن أنه فات الأوان..والسبب سأنسخ مشاركتي من موضوع آخر..لأوضح لك وجهة نظري...((لا احب المثبطين ولم اكن يوما منهم لكني ارى ان كل ما فعلناه ك"احتجاج" لا ولم يؤثر على صناع القرار لأنهم ماضون في فرض منطقهم وقوانينهم..وسوف يمرر القانون بالتطبيل و التهليل من طرف نواب البرلمان من احزاب الموالاة..وستباركه قنوات الصرف الصحي عافاكم الله كالنهار وصويحباتها...وفي رأيي أن التكتل المزعوم أضر بنا ولم ينفعنا..لأن الجميع كان يعتمد على قطاع التربية فتقاعسوا ..لم يضرب أي عامل في الادارة ولا في الصحة من اهلي معارفي..و هم يقولونها بكل اتكالية ..البركة في تاع التعليم هوما لي يجيبولنا حقنا..من هدا المنطلق طلبت من المنسق الولائي ان ننفصل عنهم ونتولى الدفاع عن حقوق موظفي قطاعنا فقط...لأن مهنتنا من أشق المهن ..وفضلت خيار الاضراب المفتوح لأنه الحل الوحيد امام تعنت وزيرة التربية ووزير العمل..ففي رأيي الاضراب اللدي لا يجبر خصمك ان يجلس الى طاولة الحوار لا فائدة منه..)) أصبح بالنسبة لنا وعفوا على الكلمة تهريجا لأن المؤسسات التي نعمل بها اتخدت من اضرابنا فرصة..للاستراحة فحصص المضربين تعوض فيها الحصص المسائية..المدير يغلق المؤسسة على الساعة 12 وفي المساء عطلة مدفوعة الاجر له ولغير المضربين والمراقبين..وبكل وقاحة يدخل عليك زميل غير مضرب ليقول لك مصائب قوم عند قوم فوائد...وقلبك يعتصر ألما على جبنهم و خنوعهم و رضاهم بما تفعله العصبة المفسدة في البلاد..لا أدري ان كنت محقة..صدقوني اضربت من باب الاعتراض على السياسة العرجاء التي تسير بها البلاد..كاضعف الايمان.....عندما كانت الخزينة ملأى بعثرو يمينا وشمالا وأمنوا مستقبل ابنائهم واحفادهم..وعندما نفق المال لجأوا الى جيوب المستضعفين..فراعين عصرهم لم يجدوا من يقف في وجوههم من احفاد بن بولعيد وزبانة و بن مهيدي..وبدون ادنى حياء لم يكلفوا انفسهم ..مجرد التفكير في التقليل من التمثيل في البرلمان ومجلس الامة وفي السلك الدبلوماسي..اوخفض اجورهم كما فعل الرئيس الروسي بوتين ايام الازمة المالية ...سبحان الله كفار و ناوين الخير في بلدانهم..اما من ابتلينا بهم فلا اعرف اي ملة ينتسبون لها...وشعب كبر عليه اربعا..

الحكومة تشن حرب نفسية الهدف منها نشر الياس بيننا لو اعتمدنا على القطاعات الاخرى قبل هذا الاضراب لما زال المعلم محل نكتة و في ادنى المراتب شأنا في المجتمع و بفضل القلة القليلة اعتمدت النقابات المستقلة ومن ناحية اخرى نحتاج لمساهمة القطاعات الاخرى حتى شكليا بالرغم من ضعف تمثيلهم في الميدان فقطاع الادارة والصحة و الصناعة لا تزال تحت سيطرة بارونات سيدهم السعيد بعد اتهام نقابات التربية بممارسة السياسة لصالح احزاب معينة اما فوات الاوان فهذا غير صحيح الى غاية صدور القانون في الجريدة الرسمية و بخصوص المتخاذلين عبدة الدينار فانتظري السنة القادمة و ما تحمله من قرارت و قوانين العبودية الجديدة و تذكري ما فعلوه و قولي اللهم لا شماتة