& استراحة في إمارة الأخطاء السبعة - - &

[مُحمد رازي]

أولا عذرا لأوفياء و متتبعي المسلسل عن التأخير بسب ظروف خارجة عن نطاقي - ضيوف الغفلة قدموا بدون دعوة ههه

تنبيه هام هههه : حلقة اليوم ستشمل صورتين في آن واحد لدواعي وقتية ههه و بالنسبة لصورة المكارم فقد تم اختيارها بعناية لتجنب خطأ فنّي التجميل سابقا لكن مشكلة شيب الشعر لم تعالج بعد ههه لهذا أعتذر من المكارم من الآن هههه ثم سيناريو المسلسل بشكل عام قد تم تكييفه مع الحاضرين بشكل شبه دائم في الإمارة أما الغائبين ممّن لم يشملهم السيناريو فأعتذر منهم + تم إعداد الأخطاء على عجالة ... إذن let's go هههه

الحلقة 12 و الأخيرة

... بعد أن تولّى الفرسان الشجعان الثلاثة عزيز و تايغر و رشا مهمة حماية الأمير و تعطيل جنود بني جلفون عن اللحاق به
أخذ الأمير معه جنديه المكارم و الطبيبة التي أراد تكليفها بتنفيذ الخطة التي كانت تدور في رأسه
فقال الأمير مخاطبا الطبيبة و شارحا لها الخطة : أسمعيني جيدّا ستذهبين الآن على وجه السرعة لمسرح الإمارة و أين نقيم المسابقات و الفعاليات بشكل دوري
و راح يشرح لها في التفاصيل حتى وصل لقوله : عندما أعطيك إشارتي فستنفذّين الأمر
ثم بعدها خاطب الأمير جنديه المكارم قائلا : تعال معي أنت يا مكارم سنجمع كل من الملكة و رئيسة الديوان و أم الولدين و بقية المواطنين و سأوّليك مهمة حمايتهم
فلدي ثقة كبيرة لقدرتك على تولي المهمة فأنت رجل بجيش كامل one men army هههه
ثم أتبع قائلا : و أنا سوف أواجه زعيمهم الباد قاتواي فهو يريدني أنا
فرد عليه المكارم : واخّا أسيدي و أنا رهن إشارتك
و بعد أن جمعوا كل المواطنين معا وقف المكارم في الخارج للتصدي لأي هجوم و لحمايتهم
و فعلا و في تلك اللحظات جاء العشرات من جنود بني جلفون شاهرين سيوفهم معلنين القتال
فقال المكارم للأمير في الصورة رقم 62




إذهب أنت يا أمير سأتولى الأمر من هنا و سأريهم من هو المكارم المرّوكي
بعدها ذهب الأمير بخطوات حازمة و واثقة اتجاه البادقاتواي الذي احتل ساحة الإمارة منتضرا أن يجلبوا له الأمير
فتفاجأ الشرير بعد أن رأى الأمير واقفا أمامه متحديّا إياه فأمر جنوده بالهجوم عليه
فسلّ الأمير سيفه سلفه من عندي كان عندي الدوبل ههه
و راح يقاتل بكل شجاعة و بسالة ثم شيئا فشيئا بدأ يتراجع ليقوم باستدراجهم داخل مسرح الإمارة
و لم يلبث الأمير مطولا و هو يقاتل جنود بني جلفون و نظرا لعددهم الكبير حتى أمسكوه و قاموا بتقييده منتظرين زعيمهم
حينها دخل الزعيم باد قاتواي للمسرح متوجها ناحية الأمير من أجل قتله
و في تلك اللحظة رفع الأمير رأسه لأعلى المسرح أين أمر الطبيبة بالإختباء
و كان قد أمرها بأن تفكّ سلاسل إحدى اللوحات العملاقة على شكل أفعوانية المعلّقة فوق لتسقط على الشرير
و بالفعل بمجرد أن أعطى الأمير الإشارة للطبيبة قامت بفك السلاسل فسقطت اللوحة مدويّة على الزعيم و من كان معه من جنود فجعلتهم تحت الأنقاذ
و في تلك الأثناء التحق الفارس عزيز مسرعا و بقية الفرسان و قام بتخليص الأمير و فكّه من قيوده
ففزع بقية جنود بني جلفون لما رأوه و من أن زعيمهم قد قُتل فراحوا يتراجعون حتى انسحبوا كلّية

... و بعد أن وضعت الحرب أوزارها و حلّ السلام قدِم الماريشال نائل مسرعا بعد عودته من المهمة و راح يبحث عن الأمير
و لمّا وجده قال مخاطبا و بنفس متقطع في الصورة رقم 63



عذرا يا أمير أعلم بأني قد تأخرت و لكن ما الذي حدث في غيابي فأنا أرى الجثث مرمية في كل مكان
فرد عليه الأمير : أرأيت لو كنت حاضرا اليوم معنا لما حدث كل هذا و ما تمكنوا من اقتحامنا و راح يحكي له عما حدث ثم أتبع يقول : لكن ما الذي أخّرك على الوصول
فأجابه الماريشال نائل بأنه قد مرّ على أهله في البادية و لم يسمحوا له بالمغادرة بعد أن عزموه لمأدبة خروف مشوي و الطعام باللحم و أنه لم يتمكن من رفض دعوتهم
حينها رد عليه الأمير ضاحكا : إذن أعجبك الأكل و الطعام باللحم يا ماريشال و وين راه حقي ههه هادي ما راهيش داخلة في السيناريو هههه
و في النهاية عادت الأمور لمجاريها و عاد السلام للإمارة من جديد و تمّ تجديد كل ما خرّبه بني جلفون و قام الأمير ببناء ماناج كبير كما وعد مواطنيه فيه أفعوانية ههه



the end
و أغلقت الجدّة صبرينة كتابها بعد أن كانت تحكي لأحفادها قصة الإمارة الأفلاطونية
مخاطبة إياهم قائلة : و عاشوا جميعا بسعادة و هناء happy ever after هيا يا أعزائي فوقت النوم الآن هههه