بسم الله الرحمن الرحيم ...هذه محاولة شعرية من بحر المتدارك كتبتها لاخواننا الكرماء الامازيغ العرب العاربة كنصيحة من محب لاخوته الاحباب ..
فهم اخواننا والاسلام و الجزائر و لغة القران الكريم هي الوحدة و اللحمة بيننا وبينهم ردا على تلك الحملة الفرنسية الصهيونية الخبيثة لاجتثاهم من الاسلام و العربية و الاصل العربي القديم
فهم امازيغ لكنهم عرب عاربة قدماء اعرب منا نحن العدنانيين المستعربين ذرية اسماعيل عليه السلام
فهم كما قال الباحث المؤرخ العظيم احمد داود من الامازيغ او الامازي التي تعني بالسريانية الجبابرة او العماليق من جبل سيلي باليمن اخوة عاد و ثمود و حمير و سبأ
و الذين خرج منهم الكنعانيين و الهكسوس و كثير من العرب القدماء
لغـــــة القرآن توحــــدنا
لُغَةُ الْقُــرْآنِ تُوحِدَنَـــا ** يا بن مازيغ و كَنْعانِ
يا بــن الْإِسْلَامِ أَلَا تَرْضَى ** بِلِسَانٍ فَــــرْدٍ قُرْآنَيْ
قَدْ جَاءَ ضِيَاءًا لِلدُّنْيَا ** وسَلَاَمًــــا عَمّ الْأَكْوَانِ
يا بن تاشفين و صنهاجة ** و زناتة فَخْرُ الْإيمَان
عَــــرَبٌ عاربة قدمَاءٌ ** مِنْ يمن لَا مِنْ جُرْمَانِ
إِخْوَتُهُمْ عَــــادٌ و ثمود **وقَبَائِل تِلْكَ الْأَزْمَانِ
مِنْ نَسْلِ عماليق حَقًّا** كَذَبَتْ تَوْرَاةُ الْبُهْتَانِ
لَعَنَتْ كَنْعــــانَ الْعَرَبِيِّ ** واِخْتَرَعَتْ حَامَ السُّودَانِ
جَعَلَتْهُمْ أَمما وَحْشِيَّةً** و دَعَّتْهُـــمْ بِاِسْمِ الْعُرْبَانِ
كُرْهُ الْيهودِ لِإِخْوَتِهِـــمْ** مُنْفَرِدٌ لَيْسَ لَهُ ثَانِي
حَــــيّ العماليق الأمازي** مِنْ جَبَل سِيلِي الْيَمَانِيّ
أبطَـــال نَشَرُوا الْإِسْـــلَامَ** وأَحَبُّوا لُغَـة الْعَدْنانِي
أَوَّلُ مَـــنْ فَاهَهَا إسماعيل ذَبيـــح اللَّه الْكَـــلْدانِي
يا بن مازيغ لَا تَسْمَعْ** لِخِطَابِ كَذِبٍ شَيْطَاني
قَدْ جَاءَ يلوث و يفرق** بَيْنَ الْأَحْرَارِ الْإِخْوَانِ
و يمجد ديهيا و كسيلا ** والْخَائِنَ عَبْدَ الرُّومَانِ
ويهمـــش أبطالا رَفَعُوا** بأوربا صَـــوْتَ الْأَذَانِ
مَلَأَتْ دُنْيَانَا شَجَاعَــــتهُمْ ** وجِهَــــادهُمْ لِلْعُدْوَانِ
أَنْسَتْكَ فرَنْسا بَسَالَتَهُمْ ** و جَرَائِمَ مَاضِي الطُّغْيَانِ
أَنْسَتْكَ بِأَنّهُم نَشئُــــوا ** فِي حِضْن زَوَايَا الْقُرْآنِ
أَنْسَتْكَ بِأَنّهُم خَدَمُــــوا ** وأَحَبّــُوا كَلَاَمَ الرَّحْمَانِ
أَنْسَتْكَ جَلِيلَ مآثرهـــم ** فِي كَلّ زَمَانٍ و مَكَانِ
يا بن مازيغ لَا تسمع** لِعَبِيـــدِ فرنسا الْعميَانِ
كَذَبُوا و اِخْتَرَعُوا لِلنَّاسِ ** لُغَــــة لَمْ تَثْبُـتْ بِبَيَانِ
مَا عُرِفَتْ يَوْمًا عنــدهُم ** أَوْ كُتِبَتْ فَـوْقَ الْجُدْرَانِ
سَل عَنهَا يوبا و يوغرطة هَلْ نطقت بَيْنَ الْأسْنَانِ ؟
كَانُوا لَهْجَــــاتٍ وَحَّدَهُــمْ** قَرْطاجٍ أَخُوهُمْ بِلِسَانِ
و بِخَط تفيناغ الْمُسْـــنَد** خَطٌّ مِنْ سبأ الْيمَانِــــي
كُلّهُـــمْ عَرَبٌ عماليق** عَبِدُوا بَعْـــلًا فِي الْأَوْثَانِ
قَهَرُوا رُومَا و أَذَلُّوهَا ** سَل حنبعـــــل الْكَنْعانِي
سَل تكفريناس الْمِغْوَارَ** و جُنُودَهُ نِعْمَ الشّجعَانِ
سَل اِبْنَ زِيادَ بِأَنْدَلـــس ** ينبـــيك بِفَضْلِ الْفُرْسَانِ
دَخَلُوا الْإِسْلَامَ أفواجــا ** ضَمُّـــوهُ بَيْنَ الْأَحْضَانِ
بِيَقــــِينٍ لَيْسَ بِإكْــــرَاهٍ** و بِحب لَيْــسَ بِطُغْيَانِ
و مَضُّوا فِي نَقْلِهِ أخْلَاقًا ** و علوما شَعَّتْ كَجُمَانِ
نبغوا فِي الْفِقْهِ و فِي التَّفْسِيرِ و كُلُّ علوم العمران
هَذَا اِبْنُ حَــزْمٍ سَيدهم** عَلَّمَنَا فِقْــــه الْأَدْيَانِ
و اِبْنَ خَلْدُونٍ أَسَّسَ عِلْمَ الْاِجْتِمَـــــاعِ الْإِنْسَانِيِّ
و اِبْنَيْ آجروم و معـط** سبقوا في النحو بحصان
و اِبْنَ فــرناس عَبَّاسٌ ** مُكْتَشِــفُ عِلْمِ الطَّيَرَانِ
و اِبْنَ بَطُوطَةَ رحلتُهُ ** يُرْوِيَهَا الْقَاصِي و الدَّانِي
و بنِي برزال اِكْتَشَفُـــــــوا أَمْرِيكَــــا قَبْلَ الأسبان
فَضْلُ المــــازيغ فِي الْإِسْلَامِ ثَقِيـــل فَوْقَ الْمِيزَانِ
كَتَبُـــوا بِلِسَانٍ عرِبِـــي ** عَشِقُوهُ بِفَضْلِ الْفُرْقَانِ
و بِاِسْمِ أَحْمَدَ سَيــــــدنَا ** ريّ الْمُحِبّ الْعَطْـــشَانِ
رَبَّــــــاهُ جَازهم خَيــرا ** و اُرْزُقْنَا جَمِيــلَ الْإحْسَان
احمد طيباوي الجلفة بتاريخ 2016/11/03