السلطة والتسلط

[ضعيف.]

قد تتعدد أشكال السلطة وتتعدد مسمياتها ودرجاتها ولكن الشيء الأكيد أن السلطة تهم بني البشر.
حينما تنال السلطة قد تحس بإحساس غريب ويجتاحك شعور خطير شعور يشبه تلك الرياح القوية التي تقتلع الأشجار وتهز المنازل إنه إحساس يدفعك للتسلط والانتقام من المرؤوسين وحب التحكم فيهم لا لشيء إلا من أجل التحكم فيهم يقود هذا الإحساس عادة لظلم الناس وإفساد الأماكن ولربما حتى الأشخاص المرؤوسين دون أن ننسى صاحب السلطة.
إنه لإحساس غريب ورهيب يجب مقاومته، تحس وكأنك شخصان في شخص واحد شخص يريد السلام والشخص الآخر يدفعه للحروب.
من حين لآخر أتذكر ذلك الشعور، تذكرته حين رأيت أحد الأشخاص وهو يصر على قتل من هم تحت ولايته لقد كان يهدد ويهدد ويقول سأفعل وأفعل. تعجبت من تلك الغطرسة ولكن العقل قد عمي لقد أعماه ذلك الشعور الغريب الذي يجتاح صاحب السلطة.
شعور خطير ومهلك شعور مازال يطرح أمامي الكثير من علامات الاستفهام.
الأكيد أن الكيس من تحكم في نفسه ولم يغتر بالسلطة ولم ينقد وراء ذلك الشعور الغريب وإنه لمن السهل الإفساد ولكن الصعب أن تعيد إصلاح ما أفسدته خصوصا إذا تفرق ظلمك وآثاره عبر أناس كثر وأماكن عدة.

[خالد عنابي2]

السلطة هي شيئ يمارسه الجميع ويمارس على الجميع في الحياة اليومية ولكن بدرجات متفاوتة بالطبع

الاب لديه سلطة على الام ( الزوجة)

الزوجة تمارس سلطتها على ابنها

الابن يمارس سلطة على اخيه او اخته الصغيرة

الاخ او الاخت الصغيرة يمارس سلطة على العابه تراه يفكك ويركب يعري ويلبس الدمى الخ

في مركز الشرطة الضابط يمارس سلطة على الموقوفين او المتقدمين للحصول على خدمات معينة

ونفس الضابط لما يذهب للمستشفى فهو يخضع للسلطة الطبية ويلتزم بتعليمات الطبيب والطاقم الطبي

[خالد عنابي2]

عندما نتكلم عن السلطة والتسلط من الصعب بما كان تحديد الحدود التي تفرقهما

فكثيرا ما يشتكي الافراد من الاستغلال التعسفي للسلطة ضدهم

وكثيرا ما يستخدم صاحب السلطة سلطته في غير محلها عن قصد او عن غير قصد تحت مبررات عديدة

مثلا قد تجد قوات الامن في قانون الطوارئ الغطاء للمارسة انتهاكات قانونية واسعة

وقد يبرر الاب ضربه العنيف و المتكرر لابنه بالبحث عن مصلحته ولكنه في الحقيقة ماهو الا بحث عن ذريعة لكي يفرغ غضبه الناجم عن ممارسة صاحب العمل سلطة عليه وعدم تقبله لذلك الامر

اما عندما يتعلق الامر باصحاب السلطات الواسعة والكبيرة

كلما زاد مقدار السلطة لدى شخص ما كلما زاد احتمال تسلطه على الناس واساءة استعمال سلطته

ولكن ليس كل شكوى من اساءة استعمال السلطة صحيحة

لان السلطة مطمع للعديد من الناس حتى البسطاء والمعدومين منهم

ومن هنا يظهر الصراع على السلطة

وقد ينضم شخص ما الى الحكومة طلبا لمقدار معين من السلطة

وقد يجد شخص اخر في المعارضة الغطاء للتملص من السلطة واكتساب مهابة لدى الحكومة لو لدى خصومه السياسيين

[صبرينة لوتس]

السلام عليكم

أليس سبب تعاستنا هو الاستغلال السيء للسلطة ؟

وضاعت الأمة وضاعت حقوقنا معها

سلام

تنويه : كتبت لك ردا في موضوع "أريد قناة خاصة للانشاد " أرجو ان تطلع عليه

[بنتك يآأقصى]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

السلطة ::عندما تكون فى مكان معين يكون بيدك سلطة اتخاذ القرار وهنا تبرز المهارات الشخصية حسب الكفائة والفكر والثقافة ومفهوم السلطة ليس اتخاذ القرارات السلمة قد تكون اغلب القرارات خاطئة ولكن يكون لك القدرة على تنفيذ القرارات والعمل بها فى المجال الذى يحيط بصناع القرار .


التسلط :: هو الاستفادة الكاملة من موقع السلطة والتجبر والانانية فى اتخاذ القرار واجبار من يقع تحت نطاق هذه السلطة على تنفيذ القرارات دون النقاش او تبادل الاراء مما يسبب جروح معنوية مبطنة باساليب التحطيم النفسية التى لا تقل ضرراً عن الجروح المادية .

[Aljazairia]

السلام على الجميع
شكرا على الموضوع
لقد ألفنا القمع و التسلط كجزء من وجودنا حتى صار قاعدة في التعامل من الاعلى الى الأدنى
هذا السلوك العنصري اضحى بارزا في اي سلم(الغنى، المستوى التعليمي،......)

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي2

السلطة هي شيئ يمارسه الجميع ويمارس على الجميع في الحياة اليومية ولكن بدرجات متفاوتة بالطبع

الاب لديه سلطة على الام ( الزوجة)

الزوجة تمارس سلطتها على ابنها

الابن يمارس سلطة على اخيه او اخته الصغيرة

الاخ او الاخت الصغيرة يمارس سلطة على العابه تراه يفكك ويركب يعري ويلبس الدمى الخ

في مركز الشرطة الضابط يمارس سلطة على الموقوفين او المتقدمين للحصول على خدمات معينة

ونفس الضابط لما يذهب للمستشفى فهو يخضع للسلطة الطبية ويلتزم بتعليمات الطبيب والطاقم الطبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم أخي الكريم خالد
سرتنا مشاركتكم في الموضوع
ما تقدمت به صحيح ولكن قد يختلف معك ربما البعض من الناس فيما يخص أولا: سلطة الزوج على الزوجة فمع دعاة التحرر قد نتفاجأ بآراء جديدة. وثانيا فيما يخص سلطة الأخ على أخته الصغيرة فبعض الناس يقولون أنه لا دخل للأخ في شؤون أخته فقط الأب والأم هما الذان يتصرفان.
تقبل احترامي أخي خالد.
بارك الله فيكم على مشاركتكم.

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي2

عندما نتكلم عن السلطة والتسلط من الصعب بما كان تحديد الحدود التي تفرقهما

فكثيرا ما يشتكي الافراد من الاستغلال التعسفي للسلطة ضدهم

وكثيرا ما يستخدم صاحب السلطة سلطته في غير محلها عن قصد او عن غير قصد تحت مبررات عديدة

مثلا قد تجد قوات الامن في قانون الطوارئ الغطاء للمارسة انتهاكات قانونية واسعة

وقد يبرر الاب ضربه العنيف و المتكرر لابنه بالبحث عن مصلحته ولكنه في الحقيقة ماهو الا بحث عن ذريعة لكي يفرغ غضبه الناجم عن ممارسة صاحب العمل سلطة عليه وعدم تقبله لذلك الامر

اما عندما يتعلق الامر باصحاب السلطات الواسعة والكبيرة

كلما زاد مقدار السلطة لدى شخص ما كلما زاد احتمال تسلطه على الناس واساءة استعمال سلطته

ولكن ليس كل شكوى من اساءة استعمال السلطة صحيحة

لان السلطة مطمع للعديد من الناس حتى البسطاء والمعدومين منهم

ومن هنا يظهر الصراع على السلطة

وقد ينضم شخص ما الى الحكومة طلبا لمقدار معين من السلطة

وقد يجد شخص اخر في المعارضة الغطاء للتملص من السلطة واكتساب مهابة لدى الحكومة لو لدى خصومه السياسيين

أخي خالد ذكرتني بأمرين أولهما ضرب الأب العنيف لإبنه والتي تكون ظاهرة منتشرة عند العديد من الآباء ولعل السبب الذي ذكرته أنت قد يكون واقعا ومحتملا إلا أنها مسألة قد تتعدد أسبابها وحقيقة هي مسألة مهمة تستأهل البحث والتنقيب.
الثاني: هو غياب القانون وانتشار قانون الغاب بشكل رهيب في زمن الحروب ذكرتني به عند حديثك عن الطوارئ.
إن السلطة أمر لابد منه ويمتد وجودها في حياتنا امتداد الوجود الإنساني وهذا يقودنا إلى أمر مفاده بما أن الإنسان معرض لإساءة استخدام السلطة فما هي الوسيلة التي تمنعه من ذلك خاصة وأن عواقب التعسف في استخدام السلطة وخيمة؟؟ لعل هذا يقودنا إلى أمر الأخلاق فتجد في النهاية أن الانسان بحاجة إلى دين وبحاجة إلى رب يعبد ويخشى منه.
بارك الله فيكم أخي خالد على مشاركتكم القيمة.

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك نور الايمان

السلام عليكم

أليس سبب تعاستنا هو الاستغلال السيء للسلطة ؟

وضاعت الأمة وضاعت حقوقنا معها

سلام

تنويه : كتبت لك ردا في موضوع "أريد قناة خاصة للانشاد " أرجو ان تطلع عليه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم أختنا الكريمة
صحيح إن من أسباب مشاكلنا هو الاستغلال السيء للسلطة فأكيد أن الاستغلال السيء للسلطة يقود إلى الظلم وتضييع حقوق الكثير من الناس ولا شك أن هذا يؤدي للحزن والحقد...
لقد اطلعت على الرد فبارك الله فيكم سنحاول الرد عليه.
بارك الله فيكم وشكرا على الحرص شكرا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنتك يآأقصى

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

السلطة ::عندما تكون فى مكان معين يكون بيدك سلطة اتخاذ القرار وهنا تبرز المهارات الشخصية حسب الكفائة والفكر والثقافة ومفهوم السلطة ليس اتخاذ القرارات السلمة قد تكون اغلب القرارات خاطئة ولكن يكون لك القدرة على تنفيذ القرارات والعمل بها فى المجال الذى يحيط بصناع القرار .


التسلط :: هو الاستفادة الكاملة من موقع السلطة والتجبر والانانية فى اتخاذ القرار واجبار من يقع تحت نطاق هذه السلطة على تنفيذ القرارات دون النقاش او تبادل الاراء مما يسبب جروح معنوية مبطنة باساليب التحطيم النفسية التى لا تقل ضرراً عن الجروح المادية .

بارك الله فيكم أختنا الكريمة
مشاركتكم ذكرتنا بشيء اسمه التعاريف
وذكرتني بشي اسمه الدراسة
لطالما سمعنا وتعلمنا وكتبت لنا تعاريف وربما كانت تلك التعاريف تناسب دين وثقافة وبيئة من صنعها وأخذناها نحن وطبقناها مباشرة من دون تريث ولا تبصر ولا دراسة. وهنا لا أقصد أن ما قدمته أختي خاطئ
أعتقد أن اتخاذ القرار الخاطئ خطأ فادح وفادح جدا وإن دل على شيء إنما يدل على عدم أهلية متخذه إن كثرت الأخطاء.
إنه من الأفضل المشاورة وربما في بعض الأحيان الإعلام فقط خصوصا إذا كان نوع القرار لا يختلف عليه اثنان ولكن أحيانا يجب علينا اتخاذ قرارات قد توصف بالدكتاتورية لأنها هي الطريقة المثلى في ظروف معينة.
بارك الله فيكم.

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aljazairia

السلام على الجميع
شكرا على الموضوع
لقد ألفنا القمع و التسلط كجزء من وجودنا حتى صار قاعدة في التعامل من الاعلى الى الأدنى
هذا السلوك العنصري اضحى بارزا في اي سلم(الغنى، المستوى التعليمي،......)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختنا الكريمة إنه في كثير من الأحيان يستعمل ذلك القمع والتسلط لإخفاء ضعف وعدم كفاءة من بيده السلطة فمثلا تجد أن المسؤول الذي يدرك تمام الإدراك أن من هو واقع تحت سلطته أجدر منه يستعمل القمع والتسلط على هذا الأخير لا لشيء إلا ليخفي ضعفه وعدم جدارته.
شكرا لكم وبارك الله فيكم.

[متهور]

حقيقة إنه لإحساس غريب وعجيب.
اللهم جنبنا الظلم
اللهم إنا نعوذ بك أن نظلم الناس