هجرات القبائل العربية لبلاد المغرب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هجرات القبائل العربية لبلاد المغرب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-09-15, 11:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اللهب المقدس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي هجرات القبائل العربية لبلاد المغرب

يخوض البعض في عدد العرب الداخلين لبلاد المغرب العربي في القرن 11م، وينكرون على العرب تعمير شمال إفريقية مع أنهم شعب رحالظ¬ وهم أجدر بالضرب في فجاج الأرض من الإنكليز الذين استطاعوا أن يعمروا قارة تبعد عن وطنهم ألوفا مؤلفة من الأميال. ولندع هذا الاستعراض النظري إلى التاريخ ثم الواقع.

اختلف المؤرخون في عددهم، فقال القيرواني الذي عاصر الهجرة الهلالية أكثر من مليون ونصف، وقال الحسن الوزان الفاسي : "وعبر نحو عشر قبائل عربية، أي نصف سكان صحراء الجزيرة العربية، وبعض بطون قبائل اليمن. وكان عدد الرجال المحاربين يناهز خمسين ألفًا، ولا يكاد يحصى عدد النساء والأطفال والبهائم.

وقال المؤرخ الأسباني مارمول كربخال في القرن 16م : "عبر ثلاثة شعوب من العرب إلى إفريقيا بأسرهم ....شعبان من صحراء الجزيرة هما بنو هلال وبنو سليم، والثالث الذي اسمه معقل من اليمن. وكانوا جميعا يكونون نحو خمسين ألف محارب انتشروا في كل مكان بشرق بلاد البربر، ثم صاروا يملكون عدة أقاليم من إفريقيا مع مرور الزمان."

وقال جورج مارسي أنه من المستحيل أن نحصر العدد المتعلق بهذه النقلات وذلك لأن هؤلاء البدو يتألفون من الرجال الذين يبلغون سن القتال وزوجاتهم وأولادهم ويذهب إلى أن عددهم كان أقل من المليون ولكنهم كانوا يمثلون كتلة متماسكة نسبيا.

وقال العلامة والمؤرخ مبارك بن محمد الميلي : " كان عدد من أجاز النيل من رياح وزغبة وعدي يربو على ألف ألف نفس. المقاتلة منهم نحو خمسين ألف وسلاحهم سيف ورمح وقوس ودرع."

وقال الباحثان الظاهر وعويس أكثر من مليون...

وأمّا ابن خلدون فلم يذكر عددهم الكلي وذكر أن مقاتلتهم في معركة حيدران كان ثلاثة آلاف، وفي المعركة التي تلتها كانوا سبعة آلاف، وقال عن كثرتهم أنهم كانوا كالجراد المنتشر، وذكر أنهم كانوا شعوبا بأكملها :"وشعوبهم لذلك العهد كما قلناه زغبة ورياح والأثبج وقرة وكلهم من هلال بن عامر. وربما ذكر فيهم بنو عدي، ولم نقف على أخبارهم، وليس لهم لهذا العهد حيّ معروف. فلعلهم دثروا وتلاشوا وافترقوا في القبائل".

وفي ذكره لقبائلهم ما يُغني عن ذكر أي عدد ...
فقال عن الأثبج : "كان هؤلاء الأثبج من الهلاليين أوفر عدداً وأكثر بطوناً"
وقال عن كرفة من الأثبج : "وهم بطون كثيرة" ثم عدّدها.
وقال عن دريد من الأثبج : "وأما دريد فكانوا أعز الأثبج وأعلاهم كعبا...وكانوا بطونأ كثيرة" ثم عدّدها.
وقال عن عياض من الأثبج : "وسكنوا ذلك الجبل بطوله من المشرق إلى المغرب ما بين ثنية غنية والقصاب إلى وطن بني يزيد بن زغبة". ثم عدّدهم بالترتيب.
وقال عن الضحاك من الأثبج : " وأما الضحاك فكانوا بطوناً كثيرة" ولم يعددهم، وطبعا هم اليوم معدودين في البربر !
وقال عن لطيف من الأثبج : "وكانت للطيف هؤلاء كثرة ونجعة" وقال : "وأما لطيف فهم بطون كثيرة" ثم عدّدهم.
وقال عن العمور الملحقين بالأثبج : "وهم بطنان : مرة وعبد الله... فأما بنو قرة منهم فبطن متسع إلا أنهم مفترقون في القبائل والمدن وحدانا. وبنو عبد الله منهم على رياسة فيهم" ثم عدّد بطون عبد الله وقال أنهم اقتسموا جبل راشد المضاف إليهم اليوم وجبل كسال.

لاحظ جيدا أنني لم أنته من الأثبج بعد ولم أذكر قرة والعاصم والمقدم...فما بالك لو قمت بسرد ما قاله ابن خلدون عن كثرة قبائل رياح...وقبائل زغبة...وجشم...والخلط...والمعقل...وبني سليم...وفزارة...وأشجع...وغطفان...

ولذلك قال ابن عذاري : "فجاز منهم خلق عظيم، من غير أن يأمرهم بشيء لعلمهم أنهم لا يحتاجون لوصية."

بل وأحصى عليهم الجغرافيون والمؤرخون لكثرتهم حتى اقتلاع عود للوقود أو رفع حجر للأثافي.

وأمّا إذا رجعنا إلى الواقع فالأقلية لا تُعَرِّب...والإسلام لا يُعَرِّب. ففي منطقة القبائل أقلية عربية، ومنهم مرابطين وأشراف، ومع ذلك لم يعربوا تلك المنطقة لكثرة سكانها من البربر. وفي إيران أكثر من عشرة ملايين عربي، ومع ذلك لم يُعربوا إيران لقلة عددهم مقارنة مع مجموع السكان. وكذلك الأمر في بقية الدول الإسلامية ذات الأقلية العربية.

ولو كان الإسلام يُعَرِّب لعَرَّب منطقة القبائل ولعرب تركيا وإيران وأندونيسيا وماليزيا وباكستان...

وأختم بما قاله المؤرخ سليمان الطيب في الفيدو المرفق وهو صاحب موسوعة قبائل العرب، أن شخص واحد بإمكانه أن يصبح قبيلة في خلال سبعة أو ثمانية قرون، فما بالك بالآلاف المؤلفة التي دخلت المغرب العربي منذ أكثر من عشرة قرون...دون أن ننسى من كانوا قبلهم من عرب الفتح وقد ذكر شارل أندري جوايان أنهم كانوا 100 ألف...ودون أن ننسى الأشراف...وعرب الأندلس الذين كانوا بمئات الآلاف...












 


رد مع اقتباس
قديم 2016-09-15, 12:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

الغزو العربى فى القرن الخامس هجرى

كان ضخم جداا فات المليون مهاجر و قبائلهم و شعوبهم عديده من قبائل العرب تحت قيادة قبائل بنى هلال

فكانوا اربعة احلاف

حلف رياح

حلف الأثبج

حلف زغبه

حلف بنى عدى


و احلافهم من قبائل العرب هم اكثر من بنى هلال انفسهم فكانوا اكثرهم

من فزاره و أشجع و قريش و بنى اسد و الرباب و نمير و عبس و طرود و عدوان و زعب و بنى عوف و دباب و المعقل و غيرهم كثير من شعوب و قبائل العرب التى انتشرت فى كل الجزائر و تونس و ليبيا و المغرب

وشكرااا










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-15, 12:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
اللهب المقدس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلامك صحيح اخ علام
الهجرات العربية حملت اسم تغريبة بني هلال لان القيادة كانت فيهم فقط
والعرب الغير هلاليين اكثر من الهلاليين في شمال افريقيا










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-15, 12:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الأمازيغي52
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا غزت تلك القبائل البدوية الأعرابية خلال منتصف القرن الخامس الهجري /منتصف القرن الحادي عشر الميلادي بلاد الأمازيغ ؟
لعل هناك أسباب وجيهة دفعتهم للهجرة ؟
,










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-15, 13:47   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عودة يغموراسن
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عودة يغموراسن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي الاخير الفحص الجيني صفع كل هذه الخزعبلات واكد ان من ينتسب الى الهلاليين او الى الاشراف ماهو الا امازيغي مستعرب من شعوب هوارة او زناتة او مغراوة او باقي القبائل الامازيغية التي لهثت نحو النسب العربي










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-15, 15:02   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
elkoutami
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Hot News1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهب المقدس مشاهدة المشاركة
يخوض البعض في عدد العرب الداخلين لبلاد المغرب العربي في القرن 11م، وينكرون على العرب تعمير شمال إفريقية مع أنهم شعب رحالظ¬ وهم أجدر بالضرب في فجاج الأرض من الإنكليز الذين استطاعوا أن يعمروا قارة تبعد عن وطنهم ألوفا مؤلفة من الأميال. ولندع هذا الاستعراض النظري إلى التاريخ ثم الواقع.

اختلف المؤرخون في عددهم، فقال القيرواني الذي عاصر الهجرة الهلالية أكثر من مليون ونصف، وقال الحسن الوزان الفاسي : "وعبر نحو عشر قبائل عربية، أي نصف سكان صحراء الجزيرة العربية، وبعض بطون قبائل اليمن. وكان عدد الرجال المحاربين يناهز خمسين ألفًا، ولا يكاد يحصى عدد النساء والأطفال والبهائم.

وقال المؤرخ الأسباني مارمول كربخال في القرن 16م : "عبر ثلاثة شعوب من العرب إلى إفريقيا بأسرهم ....شعبان من صحراء الجزيرة هما بنو هلال وبنو سليم، والثالث الذي اسمه معقل من اليمن. وكانوا جميعا يكونون نحو خمسين ألف محارب انتشروا في كل مكان بشرق بلاد البربر، ثم صاروا يملكون عدة أقاليم من إفريقيا مع مرور الزمان."

وقال جورج مارسي أنه من المستحيل أن نحصر العدد المتعلق بهذه النقلات وذلك لأن هؤلاء البدو يتألفون من الرجال الذين يبلغون سن القتال وزوجاتهم وأولادهم ويذهب إلى أن عددهم كان أقل من المليون ولكنهم كانوا يمثلون كتلة متماسكة نسبيا.

وقال العلامة والمؤرخ مبارك بن محمد الميلي : " كان عدد من أجاز النيل من رياح وزغبة وعدي يربو على ألف ألف نفس. المقاتلة منهم نحو خمسين ألف وسلاحهم سيف ورمح وقوس ودرع."

وقال الباحثان الظاهر وعويس أكثر من مليون...

وأمّا ابن خلدون فلم يذكر عددهم الكلي وذكر أن مقاتلتهم في معركة حيدران كان ثلاثة آلاف، وفي المعركة التي تلتها كانوا سبعة آلاف، وقال عن كثرتهم أنهم كانوا كالجراد المنتشر، وذكر أنهم كانوا شعوبا بأكملها :"وشعوبهم لذلك العهد كما قلناه زغبة ورياح والأثبج وقرة وكلهم من هلال بن عامر. وربما ذكر فيهم بنو عدي، ولم نقف على أخبارهم، وليس لهم لهذا العهد حيّ معروف. فلعلهم دثروا وتلاشوا وافترقوا في القبائل".

وفي ذكره لقبائلهم ما يُغني عن ذكر أي عدد ...
فقال عن الأثبج : "كان هؤلاء الأثبج من الهلاليين أوفر عدداً وأكثر بطوناً"
وقال عن كرفة من الأثبج : "وهم بطون كثيرة" ثم عدّدها.
وقال عن دريد من الأثبج : "وأما دريد فكانوا أعز الأثبج وأعلاهم كعبا...وكانوا بطونأ كثيرة" ثم عدّدها.
وقال عن عياض من الأثبج : "وسكنوا ذلك الجبل بطوله من المشرق إلى المغرب ما بين ثنية غنية والقصاب إلى وطن بني يزيد بن زغبة". ثم عدّدهم بالترتيب.
وقال عن الضحاك من الأثبج : " وأما الضحاك فكانوا بطوناً كثيرة" ولم يعددهم، وطبعا هم اليوم معدودين في البربر !
وقال عن لطيف من الأثبج : "وكانت للطيف هؤلاء كثرة ونجعة" وقال : "وأما لطيف فهم بطون كثيرة" ثم عدّدهم.
وقال عن العمور الملحقين بالأثبج : "وهم بطنان : مرة وعبد الله... فأما بنو قرة منهم فبطن متسع إلا أنهم مفترقون في القبائل والمدن وحدانا. وبنو عبد الله منهم على رياسة فيهم" ثم عدّد بطون عبد الله وقال أنهم اقتسموا جبل راشد المضاف إليهم اليوم وجبل كسال.

لاحظ جيدا أنني لم أنته من الأثبج بعد ولم أذكر قرة والعاصم والمقدم...فما بالك لو قمت بسرد ما قاله ابن خلدون عن كثرة قبائل رياح...وقبائل زغبة...وجشم...والخلط...والمعقل...وبني سليم...وفزارة...وأشجع...وغطفان...

ولذلك قال ابن عذاري : "فجاز منهم خلق عظيم، من غير أن يأمرهم بشيء لعلمهم أنهم لا يحتاجون لوصية."

بل وأحصى عليهم الجغرافيون والمؤرخون لكثرتهم حتى اقتلاع عود للوقود أو رفع حجر للأثافي.

وأمّا إذا رجعنا إلى الواقع فالأقلية لا تُعَرِّب...والإسلام لا يُعَرِّب. ففي منطقة القبائل أقلية عربية، ومنهم مرابطين وأشراف، ومع ذلك لم يعربوا تلك المنطقة لكثرة سكانها من البربر. وفي إيران أكثر من عشرة ملايين عربي، ومع ذلك لم يُعربوا إيران لقلة عددهم مقارنة مع مجموع السكان. وكذلك الأمر في بقية الدول الإسلامية ذات الأقلية العربية.

ولو كان الإسلام يُعَرِّب لعَرَّب منطقة القبائل ولعرب تركيا وإيران وأندونيسيا وماليزيا وباكستان...

وأختم بما قاله المؤرخ سليمان الطيب في الفيدو المرفق وهو صاحب موسوعة قبائل العرب، أن شخص واحد بإمكانه أن يصبح قبيلة في خلال سبعة أو ثمانية قرون، فما بالك بالآلاف المؤلفة التي دخلت المغرب العربي منذ أكثر من عشرة قرون...دون أن ننسى من كانوا قبلهم من عرب الفتح وقد ذكر شارل أندري جوايان أنهم كانوا 100 ألف...ودون أن ننسى الأشراف...وعرب الأندلس الذين كانوا بمئات الآلاف...




لا تدكر رقم صفحة أو حتى عنوان الكتاب حتى لا نرد عليك يا مدلس.


مرسي يقول العكس يا كذاب


اصطحب الأمراء العرب فرسانهم و عائلاتهم وقطيعهم,و كانوا مزودين بهذه الوثائق,و يحمل كل منهم مبالغ ماليا وزيا مشرقي,عبروا نهر النيل و اتجهوا نحو المغرب,أما بالنسبة لعددهم فنحن نجهله. وقد قدر معاصر العدد ب خمسين ألف مقاتل و الرقم الاجمالي بمليون مقاتل. إنه تقدير مبالغ فيه بكل تأكيد.

المصدر: بلاد المغرب و علاقتها بالمشرق الإسلامي في العصور الوسطى لجورج مارسي صفحة 223

الكلام بمصادر يا كذاب.










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-15, 15:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
elkoutami
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Mh01

[quote=اللهب المقدس;3996095302] يخوض البعض في عدد العرب الداخلين لبلاد المغرب العربي في القرن 11م، وينكرون على العرب تعمير شمال إفريقية مع أنهم شعب رحالظ¬ وهم أجدر بالضرب في فجاج الأرض من الإنكليز الذين استطاعوا أن يعمروا قارة تبعد عن وطنهم ألوفا مؤلفة من الأميال. ولندع هذا الاستعراض النظري إلى التاريخ ثم الواقع.

اختلف المؤرخون في عددهم، فقال القيرواني الذي عاصر الهجرة الهلالية أكثر من مليون ونصف، وقال الحسن الوزان الفاسي : "وعبر نحو عشر قبائل عربية، أي نصف سكان صحراء الجزيرة العربية، وبعض بطون قبائل اليمن. وكان عدد الرجال المحاربين يناهز خمسين ألفًا، ولا يكاد يحصى عدد النساء والأطفال والبهائم.

وقال المؤرخ الأسباني مارمول كربخال في القرن 16م : "عبر ثلاثة شعوب من العرب إلى إفريقيا بأسرهم ....شعبان من صحراء الجزيرة هما بنو هلال وبنو سليم، والثالث الذي اسمه معقل من اليمن. وكانوا جميعا يكونون نحو خمسين ألف محارب انتشروا في كل مكان بشرق بلاد البربر، ثم صاروا يملكون عدة أقاليم من إفريقيا مع مرور الزمان."

وقال جورج مارسي أنه من المستحيل أن نحصر العدد المتعلق بهذه النقلات وذلك لأن هؤلاء البدو يتألفون من الرجال الذين يبلغون سن القتال وزوجاتهم وأولادهم ويذهب إلى أن عددهم كان أقل من المليون ولكنهم كانوا يمثلون كتلة متماسكة نسبيا.

وقال العلامة والمؤرخ مبارك بن محمد الميلي : " كان عدد من أجاز النيل من رياح وزغبة وعدي يربو على ألف ألف نفس. المقاتلة منهم نحو خمسين ألف وسلاحهم سيف ورمح وقوس ودرع."

وقال الباحثان الظاهر وعويس أكثر من مليون...

وأمّا ابن خلدون فلم يذكر عددهم الكلي وذكر أن مقاتلتهم في معركة حيدران كان ثلاثة آلاف، وفي المعركة التي تلتها كانوا سبعة آلاف، وقال عن كثرتهم أنهم كانوا كالجراد المنتشر، وذكر أنهم كانوا شعوبا بأكملها :"وشعوبهم لذلك العهد كما قلناه زغبة ورياح والأثبج وقرة وكلهم من هلال بن عامر. وربما ذكر فيهم بنو عدي، ولم نقف على أخبارهم، وليس لهم لهذا العهد حيّ معروف. فلعلهم دثروا وتلاشوا وافترقوا في القبائل".

وفي ذكره لقبائلهم ما يُغني عن ذكر أي عدد ...
فقال عن الأثبج : "كان هؤلاء الأثبج من الهلاليين أوفر عدداً وأكثر بطوناً"
وقال عن كرفة من الأثبج : "وهم بطون كثيرة" ثم عدّدها.
وقال عن دريد من الأثبج : "وأما دريد فكانوا أعز الأثبج وأعلاهم كعبا...وكانوا بطونأ كثيرة" ثم عدّدها.
وقال عن عياض من الأثبج : "وسكنوا ذلك الجبل بطوله من المشرق إلى المغرب ما بين ثنية غنية والقصاب إلى وطن بني يزيد بن زغبة". ثم عدّدهم بالترتيب.
وقال عن الضحاك من الأثبج : " وأما الضحاك فكانوا بطوناً كثيرة" ولم يعددهم، وطبعا هم اليوم معدودين في البربر !
وقال عن لطيف من الأثبج : "وكانت للطيف هؤلاء كثرة ونجعة" وقال : "وأما لطيف فهم بطون كثيرة" ثم عدّدهم.
وقال عن العمور الملحقين بالأثبج : "وهم بطنان : مرة وعبد الله... فأما بنو قرة منهم فبطن متسع إلا أنهم مفترقون في القبائل والمدن وحدانا. وبنو عبد الله منهم على رياسة فيهم" ثم عدّد بطون عبد الله وقال أنهم اقتسموا جبل راشد المضاف إليهم اليوم وجبل كسال.

لاحظ جيدا أنني لم أنته من الأثبج بعد ولم أذكر قرة والعاصم والمقدم...فما بالك لو قمت بسرد ما قاله ابن خلدون عن كثرة قبائل رياح...وقبائل زغبة...وجشم...والخلط...والمعقل...وبني سليم...وفزارة...وأشجع...وغطفان...

ولذلك قال ابن عذاري : "فجاز منهم خلق عظيم، من غير أن يأمرهم بشيء لعلمهم أنهم لا يحتاجون لوصية."

بل وأحصى عليهم الجغرافيون والمؤرخون لكثرتهم حتى اقتلاع عود للوقود أو رفع حجر للأثافي.

وأمّا إذا رجعنا إلى الواقع فالأقلية لا تُعَرِّب...والإسلام لا يُعَرِّب. ففي منطقة القبائل أقلية عربية، ومنهم مرابطين وأشراف، ومع ذلك لم يعربوا تلك المنطقة لكثرة سكانها من البربر. وفي إيران أكثر من عشرة ملايين عربي، ومع ذلك لم يُعربوا إيران لقلة عددهم مقارنة مع مجموع السكان. وكذلك الأمر في بقية الدول الإسلامية ذات الأقلية العربية.

ولو كان الإسلام يُعَرِّب لعَرَّب منطقة القبائل ولعرب تركيا وإيران وأندونيسيا وماليزيا وباكستان...

وأختم بما قاله المؤرخ سليمان الطيب في الفيدو المرفق وهو صاحب موسوعة قبائل العرب، أن شخص واحد بإمكانه أن يصبح قبيلة في خلال سبعة أو ثمانية قرون، فما بالك بالآلاف المؤلفة التي دخلت المغرب العربي منذ أكثر من عشرة قرون...دون أن ننسى من كانوا قبلهم من عرب الفتح وقد ذكر شارل أندري جوايان أنهم كانوا 100 ألف...ودون أن ننسى الأشراف...وعرب الأندلس الذين كانوا بمئات الآلاف...


منطق المدلسين واحد يصبح قبيلة أما ملاين الأمازيغ و ألاف القبائل و البطون فيندثرون و يختفون.

100 ألف سأقبل العدد نبدأ الحساب.

تقدير عدد الأمازيغ في ذلك الوقت 6500000,00

عدد سكان المغرب الجزائر تونس هو على التوالي:

33,848,242

37,900,000

10,982,754

أي مجموع 82730996

أي أن عدد الأعراب 1253500


هذا حساب بسيط حتى أنزل لمستوى تفكيرك و لا آخد بعين اختلاف البيئات و غيره


انتظر منك أن تعارض رقم الأمازيغ حتى أضع الروابط











رد مع اقتباس
قديم 2016-09-15, 16:41   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أهيشور
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

فضحكم الحمض النووي بني هلال بأدلة قاطعة أقلية معدودة على الأصابع

( أم أنهم سيقولون الحمض النووي يكذب أم ماذا )

مفاجأة : عرب الخليج لا يعتبرون عروبيي شمال افريقيا عرب بل امازيغ(


اد نشرت دراسة علمية تؤكد ان عربـ الخليج لا يعتبرون سُكّـــان شمال أفريقيا " عــــرب " ...و قاموا أخيراً بدراسة جينيّة كبيرة ( جامعة مُحمّد ابن سعود ) , للبحث عن " الجينات العربيّة " الأصــيلة , خارج صحراء السّعوديّة و الخليج ...فكان النّتيجة انّ شمال افريقيا ليس عربي اثنيّاً...و أنّ " الجـــينات العربيّة " الأصـيلة تمثّل أقلّ مــن 15% فيه ( بالنسبة لمجموع السُكّان ) ...انّها خيـــــبة كبيرى للـــعُروبيّين في مصر و في كـــامل يلدان شمال افريقيا , لأنّ اخوتهم المفترضون في الـــدّم و في العُـــــــروبة و في التاريخ لا يعترفون بهم كعرب ...و يـــقولون عنـــهم : "هــــم مُجــــرّد مَــــوالي مُنتسبين للــعرب , و الحقيقة أنّــــهم عجم ناطقين بالعربيّة ...و العلم أثبت هذا" ...و حســــــب هذه الدّراسة فانّ التّـــــــــوزيع الجيني للأصول العربيّة...هو كالتّالي (انظر الخريطة أسفله )

_الأخضر الغامق = 80-50 % جيـــنـــات "عرب أقحــاح ".
_الأخضر الفاتح = أقـــــــل من30 % جـــــينات عـــربيّة .
_الأخضر الفاسخ = أقلّ من 10% جــــــــــينات عــربيّة .











رد مع اقتباس
قديم 2016-09-15, 17:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أهيشور
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

التاريخ يؤكد أن بني هلال أقلية معدودة على الأصابع ذكر ليون الافريقي ان ابن رشيق احصاهم فكانوا 50 ألفا أي عدد بني هلال مثل قطرة ماء بين بحور من أمم أمازيغية لا يحصيها إلا خالقها

و قد تناقص عدد بني هلال بشكل رهيب جدا حتى اصبحوا لا يمثلون إلا 0.1 بالمئة في بلاد الأمازيغ بسبب الحروب الطاحنة بين بني هلال من جهة و الانتصارات الساحقة التي حققها الأمازيغ عليهم من جهة أخرى

حتى أن ليون الافريقي ذكر أن ما تبقى من بني هلال أصبحوا يتكلمون باللغة الأمازيغة أي تمزغوا و هذا بسبب قلتهم الشديدة جدا و ذوبانهم في بحر من أمم أمازيغية

و معظم بني هلال أبادهم الأمازيغ في معركة سطيف الشهيرة و ما تبقى منهم شردوهم هنا و هناك و استعملوهم كمرتزقة في أمم من جيوش أمازيغية لا يحصيها إلا خالقها يقول ابن خلدون (


يقول ابن خلدون((ثم انتقض العرب الهلاليون على دعوة صنهاجة وكان أمير رياح فيهم محرز بن زناد ابن بادخ إحدى بطون بني علي بن رباح فلقيتهم جيوش الموحدين بسيطف وعليهم عبد الله بن عبد المؤمن فتوافقوا ثلاثا علقوا فيهما رواحلهم وأثبتوا في مستنقع الموت أقدامهم ثم انتقض في الرابعة جمعهم واستلحمهم الموحدون وغلبوا عليهم وغنموا أموالهم وأسروا رجالهم وسبوا نساءهم واتبعوا أدبارهم إلى محصن سبتة ثم راجعوا من بعد ذلك بصائرهمم واستكانوا لعز الموحدين وغلبهم فدخلوا في دعوتهم وتمسكوا بطاعتهم وأطلق عبد المؤمن أسراهم))


و يقول ايضا ابن خلدون عن الانتصار الساحق لامازيغ الموجديين على العرب في معركة سطيف ( ثم زحف إليهم من تونس فكانت الكرة عليهم و فل جمعهم و اتبع آثارهم إلى أن شردهم إلى صحاري برقة و انتزع بلاد قسنطينة و قابس و قفصة من أيديهم و راجعت قبائل جشم و رياح من الهلاليين طاعته و لا ذوا بدعوته فنفاهم إلى المغرب الأقصى


كما لا ننسى ان الاثير ذكر واقعة أباد الأمازيغ ما تبقى من بني هلال فيقول ( فجمعت عظام العرب كانت مثل التل العظيم يرى من مكان بعيد )


تخيل التل العظيم على هيئة عظام ؟؟

هذا صورة تل صغير فما بالكم بالعظيم










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-15, 17:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أهيشور
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بأدلة علمية قاطعة أكثر من 95 باالمئة من سكان شمال افريقيا أمازيغ من سلالة e الافريقية الأمازيغية الزنجية










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-15, 22:25   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهيشور مشاهدة المشاركة
بأدلة علمية قاطعة أكثر من 95 باالمئة من سكان شمال افريقيا أمازيغ من سلالة e الافريقية الأمازيغية الزنجية



يظهر ولو بنسبة ضئيلة في جل المناطق البربرية، وعليه فقد جزموا بأن هذا الجين "e-m81" هو المميز للبربر (وإن كان أكثر من 60% من الناطقين باللهجات البربرية لا يحملونه) ومن هنا نستنج أن تلك الدراسة كانت آيديولوجية بالدرجة الأولى تم شيئا آخر.

E-m81} هو تحور من e-m35 ... إلى e الأكثر شيوعا في أفريقيا، وخلال نفس الدراسات توصلوا إلى حالات حيث حصلوا على تطابق بين الجين البربري ويهود الفلاشا "الإتيوبيين{."









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-16, 23:00   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
elkoutami
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Mh04

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز 05 مشاهدة المشاركة
يظهر ولو بنسبة ضئيلة في جل المناطق البربرية، وعليه فقد جزموا بأن هذا الجين "e-m81" هو المميز للبربر (وإن كان أكثر من 60% من الناطقين باللهجات البربرية لا يحملونه) ومن هنا نستنج أن تلك الدراسة كانت آيديولوجية بالدرجة الأولى تم شيئا آخر.

E-m81} هو تحور من e-m35 ... إلى e الأكثر شيوعا في أفريقيا، وخلال نفس الدراسات توصلوا إلى حالات حيث حصلوا على تطابق بين الجين البربري ويهود الفلاشا "الإتيوبيين{."
مصدركلامك

مصدر

مصدر


تعبت و أنا أطلب مصدر كلامك

نريد أن نرفع من مستوى النقاش حتى نستفيد و نفيد.

قدم مصدر

مصدر

مصدر









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-15, 19:25   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الأمازيغي52
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

منطقيا المهاجرون هم الذين يذوبون إثنيا في الأمة المستقبلة ، فلو تفحصنا الخريطة الجينية للسعودية لوجدنا فيها عدة أجناس لكنها تنتمي الى الأمة المستقبلة لها السعودية ,

لا وجود لأمة خالصة عرقيا وسلاليا ـ فالخمسة ملايين مغاربي في فرنسا لا يمكنهم أن يجعلوا فرنسا مغاربية ، كما أن اللغة ليست بقادرة على تلوين دمائنا لتكون مثل جينات آل سعود .

العرب الهلالية وأخواتها هم جماعة ذابت اثنيا في المجتمع المغربي ، ولا يمكن لجدول عربي التأثير سلاليا على البحر الأمازيغي .



ربما انتشار اللغة الدارجة في مجتمعاتنا أخلط الأمر الهوياتي عندنا .










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-15, 19:53   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن المصادر التاريخية : ابن خلدون، شارل فيرو، مونشيكورت

ذكر إبن خلدون أن قبائل هلال و سليم التي نزحت لغزو الدولة الزيرية السنية في إفريقية و المغرب هما

هلال و بطونها : الأثبج، زغبة، جشم، رياح، قرة، عدي

سليم و بطونها : زغب أو زعب ،هيث، عوف، دباب

و معهم لواحق من معقل يعتبرهم إبن خلدون ربيعة الهلالية و ذكرهم في مقدمته و عددهم 200 فرد

على رأي إبن خلدون نذكر من هم اليوم موجودين أما من تلاشو

و اندثروا فنقفوا عنهم

يقول ابن خلدون((ثم انتقض العرب الهلاليون على دعوة صنهاجة وكان أمير رياح فيهم محرز بن زناد ابن بادخ إحدى بطون بني علي بن رباح فلقيتهم جيوش الموحدين بسيطف وعليهم عبد الله بن عبد المؤمن فتوافقوا ثلاثا علقوا فيهما رواحلهم وأثبتوا في مستنقع الموت أقدامهم ثم انتقض في الرابعة جمعهم واستلحمهم الموحدون وغلبوا عليهم وغنموا أموالهم وأسروا رجالهم وسبوا نساءهم واتبعوا أدبارهم إلى محصن سبتة ثم راجعوا من بعد ذلك بصائرهمم واستكانوا لعز الموحدين وغلبهم فدخلوا في دعوتهم وتمسكوا بطاعتهم وأطلق عبد المؤمن أسراهم)) – مقدمة ابن خلدون

و يقول كذلك ((وإنهزمت طائفة من قوم محمد بن مسعود منهم ابنه عبد الله وابن عمه حركات بن أبي الشيخ بن عساكر بن سلطان وشيخ من شيوخ قرة فضرب أعناقهم وفر يحيى بن غانية إلى مسقطه من الصحراء واستمرت على ذلك أحوال هذه القبائل من هلال وسليم واتباعها ونحن الآن نذكر أخبارهم ومصائر أمورهم ونعددهم فرقة فرقة ونخص منهم بالذكر من كان لهذا العهد بحيه وناجعته ونطوي ذكر من انقرض منهم)) – مقدمة ابن خلدون

بعد إبادة هؤلاء الهلاليين على يد دولة الموحدين تم نفي أغلبية من بقي منهم إلى المغرب الأقصى عدى بعض العائلات التي بقيت في الهضاب العليا شرق الجزائر وجنوب الاوراس و بالخصوص في الصحراء حيث اندمجوا وذابو في القبائل الأمازيغية مثل قبيلة زناتة التي يشبه نمط عيشها نمط عيش الأعراب

أولاً الذْواودة فرقة من رياح : حسب إبن خلدون نفسه روى عن بني عمرو الرياحيين أنهم ليسوا منهم و إنما ٱباهم قد كفله فقط و أنهم من البرامكة الفرس

فحسب تاريخهم المُناوراتي البلبلي الإضطرابي من قبل كما هو معروف وبعده كذلك في العصر التُركي، فإنه قُبِل في هذا العصر الأخير بالعصا الحديدية التركية التي أبادت من أبادت و شردت من شردت و نَفَّت منهم من نَفَّت إلى الفيافي و الأقطار الأخرى لذلك لم يبقى لهم ذكر في العصر الحديث وبالتالي لم تبقى إلا عائلات مُندثرة هُنا أو هُناك تحت علم عائلة بوعكاز الذوادية بأولاد جلال ببسكرة
بل وصلت بهم المهانة حتى عوضهم الأتراك بمشيخة أخرى على البدو الرحل من أصل أمازيغي زواوي من ٱيت قانة من قبيلة ٱيت فناية بزواوة الجرجرية التي كانت تقطن رجاس بنواحي قسنطينة

ثانيا أهل بن علي : يتكون من ستة عائلات مختلفة من هنا و هناك و هم : أولاد عيد- موالدة -قْوادشة – أولاد كَوْتْ- سْماتة- كْلاتمة

**عن المُؤلفين كارّات و فرنيي من كتاب وصف الجزائر**

ثالثا أولاد صولة : فيهم إختلاف في إنتسابهم , فمنهم من يُنسبهم في أكثر الأراء إلى تونس من مدينة الكاف مع رؤسائهم بني شنوف إلى الحنانشة الأمازيغ وهم يُنسبون أنفسهم إلى البرّامكة الفرس ومنهم من ينسبهم رُبما في القليل إن لم نقل نادرًا على حسب تشابه الأسماء إلى صولة بن يعقوب ؟

نرجع الأن إلى التذكير بِرياح و الذواودة الفانية بسيوف وبنادق الحكم التُركي و هذا ما نُلاحظه جليًا في نصوص المُؤرخين و على رأسهم « شارل فيرو » في تحدثه على مشيخة الذواودة في العصر التركي بالموسوعة الإفريقية وكذلك ما نالهم من نفي و تشريد إلى الفيافي و الأقطار الأخرى بعد تلاشيهم و إندثارهم وفنائهم

لهذا لا توجد اليوم حتى قبيلة أو بطن صغير بالشرق الجزائري ككل إسمها رياح أو ذواودة، بل أصبح فصيل آيت قَّانة من أصل زْواوي قبائلي أمازيغي حتى دُخُول الإستعمار الفرنسي هو من يترأس أخلاط البدو من أمازيغ زناتة (غمرة و بني سنجاس) و لواتة .. وغيرهم و من أعراب أثبج الزاب .. لأنهم إندثروا و تلاشوا في الحقبة التركية، و الدليل كذلك على هذا مٱتى به « مونشيكورت » في كتاب التلول العُليا لتونس بالفرنسية يقول فيه « أنَّ في القرن السابع عشر عاد أو نُفيَ بالأحرى الذواودة إلى تُونس وهم : أولاد سعيد ؛ أولاد سباع و أولاد يعقوب » وهم اليوم
ـ أولاد سباع مع أولاد مهلهل بهضاب المكثر
ـ أولاد يعقوب بجهات الكاف و بالصحراء التونسية.
ـ أولاد سعيد بوسط تونس

كذلك بيّنَ و أظهر لأول مرة أنَّ أولاد صَّولة و رؤساءهم

أولا شنوف : أصُولهم من الحنانشة الأمازيغ الذين كانوا بالكاف و مازال منهم هناك عائلات الشنانفة و بتونس و بتبرسق لأن الحنانشة في القرن 19 كانوا مشيختين واحدة بكاف تونس تحت إمرة عبد الله بن صولة الشنوفي لأولاد صولة و أخرى بشرق الجزائـر

كذلك ذكر بالنسبة لقبيلة دريد المخزنية التونسية، أنه لما تدهور حال الأعراب بالجزائر في الحقبة التُركية، أنهم دَّعُوا إخوانهم الدُريديين الذين بالجزائر للإلتحاق بهم وكذلك منهم مع كنفيدرالية ونيفة الهوارية الأمازيغية

كذلك أولاد أبي ليل وهم اليوم بغْدامس في القفرالبعيد، وذلك أنهم كانوا أقتال أولاد مهلهل ولم يكونوا في علاقات جيدة مع الدُول فكان مٱلهم القفر البعيد بغدامس بليبيا

الذواودة (أولاد سباع -أولاد سعيد-أولاد يعقوب)رجعوا إلى تونس و منهم من نفي إلى الحجاز كأولاد عايشة مثلا وغيرها

دريد رجع أكثريتهم إلى تونس، توبة وأولاد حسن هم اليوم مع كنفديرالية ونيفة الهوارية الأمازيغية
ومن هذه الحقيقة الجديدة التاريخية الموثقة، يتبيَّن لماذا لم يبقى أثر ولا حتى إسم لهؤلاء ذْواودة و رياح بالشرق الجزائري لأن سيف وبُندقية الأتراك أفناهم وأبادهم إلى الأبد من الشرق الجزائري ولم يبقى إلا شظايا من عائلة بوعكاز بأولاد جلال اليوم

بطون علي وأولاد عامر وعمرو من مرداس وعُدي من هلال: إبن خلدون لم يذكرهم بشيء عن مواطنهم أو حِللهم أو نجاعتهم في وقته لأنهم على رأيه، تلاشوا أو إندثروا في غيرهم في عهده، أو أنهم مِنْ الذين نَفاهم المنصور المُوحدي مع رياح الفانية ومعهم كذلك نَفَّى قبائل جشم وقُرة و جُزء من الأثبج ( العاصم و مُقدم) وغيرهم إلى بلاد الهبط وتامسنا بالمغرب الأقصى

مسلم من مرداس : حسب إبن خلدون من بادية رياح كانوا لوقته يبعدون النجعة في القفار البعيدة، وهو من أولاد عقيل بن مرداس بن رياح أخو حواز بن رياح مسلم اليوم لا وجود لهم كأثَّرْ تاريخًا وجُغرافيةً بالقفر المذكور أعلاه

رحمان : هناك اليوم إسم رحمان كأثَّرْ لفصيل صحراوي بالقفر البعيد بنواحي وادي سوف بوادي ريغ

– توضيح :عَّٱمَّرّْ سطيف بتفخيم العين والميم و الرّاء ليس هم أولاد عامر من رياح ..كما وضحنا حالتهم أعلاه لعهد إبن خلدون أنهم تلاشوا و إندثروا في غيرهم و لم ذكرهم إبن خلدون بشيء عن مواطنهم أو حللهم أو ناجعتهم

عَّٱمَّرّْ سطيف بتفخيم العين والميم والرّاء، هم حسب التاريخ والجغرافيا الحقة الإستقرائية بقايا قبيلة كُتامة الأمازيغية المُستعربة من بُطون سدويكش(أولاد علاوة، أولاد يوسف، بويرة أو بوحيرة وبني عياد..)، أوريسيا (أوريسن)، مسالتة، لهيسة ..إلخ
ومعهم من الأمازيغ من غير كُتامة : الغْرازلة ( بني غرزول من أداسة أو بني عداس) ومن عجيسة و ريغة ولماية ومكلاتة ..وغيرها

كذلك هناك بعض الإستقراءات من هًنا وهُناك على معنى كلمة عَّاّمرّْ بتفخيم العين والميم والرّاء وخاصةً في الغرب الجزائري وبالتحديد بمستغانم، أين يوجد كذلك قبيلة بإسم عَّاّمرّْ بتفخيم العين والميم والرّاء والتي تدل على أنهم غَّجَّرْ أو كما يُقال بالشرق الجزائري بني عْداس

ضُنبر: أخلاط من بقايا فصيل صغير بإسمهم بالزيبان مع لَّغْموقات وأمازيغ القُصور والقُرى الزَابية من أمازيغ زناتة (بني سنجاس وبني سندي وبني رُومان…) وسَدراتة وهوارة ومكناسة

ومنهم فرع صغير أيضًا بإسمهم بنواحي عين أسمارة من قسنطينة مُندمج في قبائل كُتامة الأمازيغية، وسدويكش أصحاب الحَضَّر بالقُرى والمداشر والمُدن في السهول والهضاب القسنطينية

الأخضر : كمال قال عنهم إبن خلدون كذلك، فهم من البادية الذين يُبعدون النجعة بالقفر البعيد ..ومازال فصيل بإسمهم بقفارهم بوادي ريغ مُندمج مع سْعيد أولاد عمر بني عمومتهم بالحْجيرة جنوب تُقَّرت ..ومنهم طائفة بنفس الإسم بعين الناقة بالزيبان يسكنون مع أمازيغ القصور والقرى من زناتة ولواتة و..غيرهم وعْمور أولاد فارس و..غيرهم

سعيد : كما قال عنهم إبن خلدون كذلك ،فهم من البادية الذين يُبعدون النجعة بالقفر..وما زالوا بقفارهم بنواحي وقفار ورقلة ويتكونون اليوم من

سعيد عتبة – وهم بنواحي ورقلة وسعيد أولاد عْمر كما قُلنا سابقًا بوادي ريغ بالحْجيرة جنوب تُقرت ومعهم أخلاط من هنا وهناك بالقفار الورقلي من المخادمة و بني ثور و قبائل أمازيغية بادية من الفُجور و لواتة و زنارة …ذكرهم إبن خلدون ومعهم أيضًا أمازيغ أولاد مُولات بالمُرارة بتقرت يُنسبون تارةً إلى أمازيغ لواتة وأخرى إلى مكناسة

نرجع الأن إلى توضيح رياح المنفية من طرف المنصور المُوحدي إلى المغرب الأقصى، والتي أبادها سيف المَرِّينين والتي لم يبقى منها إلا شظايا بعد قطع دابرها من طرف السلاطين والأُمراء المَرّينيين كما ذكر لنا ذلك إبن خلدون في المُجلد السادس عن رياح الهبط بأزغار بالمغرب الأقصى

يقول إبن خلدون((ثم زحف إليهم من تونس فكانت الكرة عليهم وفل جمعهم واتبع آثارهم إلى أن شردهم إلى صحاري برقة وانتزع بلاد قسنطينة و قابس و قفصة من أيديهم و راجعت قبائل جشم ورياح من الهلاليين طاعته و لاذوا بدعوته فنفاهم إلى المغرب الأقصى و أنزل جشم ببلاد تامسنا ورياحا ببلاد الهبط وأزغار ممايلي سواحل طنجة إلى سلا)) – مقدمة إبن خلدون

أما العاصم ومقدم من الأثبج وقرة، الذين نفاهم المنصور الموحدي كذلك معهم فلا أثر لهم اليوم بالمغرب الأقصى فلعلهم إندثروا وتلاشوا، شأنهم شأن من نفي معهم نتيجة الحروب والصراعات فيما بينهم التي أبادت أغلبيتهم ولم يبقى إلا القليل منهم في المغرب










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-15, 21:46   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ighil ighil
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول الخبير yves lacoste


ibn khaldoun signale que les banu hilal ont été battus à maintes reprises par de grands souverains marocains
berbères qui les ont réduits à l’état de supplétifs-mercenaires .
هزم بنو هلال عدة مرات من طرف سلاطين الامازيغ الذين حولوهم الى مجرد مرتزقة في جيوشهم










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc