الحب والرذيلة

[صبرا13]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهانcool

السلام عليكم
اريد ان اطرح عليكم موضوع منتشر في مجتمعاتنا اليوم بشكل فضيع
هو العلاقات بين الشباب اليوم من حب وغرام فا الشاب يدعي با انه يحب فتاة فيوقعها في الرذيلة هل هذا حب و هل هو طريق صحيح للزواج
بصفة عامة هل الشاب عندما يرتكب الفاحشة مع فتاة ينويها للحلال ام لا او ربما حسب العقليات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل هذا حب و هل هو طريق صحيح للزواج؟
لو كان الذهب مبتذلا في الطرقات لما غلى ثمنه، و كذلك كل من تبتذل نفسها مجانا بدون إطار شرعي لأي علاقة كانت ما كانت، اما هل هو طريق صحيحا للزواج، عجبا و تتساالين!؟
في اغلب الحالات لا تجني الفتاة الا الحسرة ناهيك عن الأمراض.
و قد يوصل في حالات قليلة و استثناءا الى الزواج و لكن ماذا بعد الزواج؟؟ قالك لا تعجبك الأيام لا تتفاخر حتى تشوف العاقبة في الاخر (معيشة ضنك)
و الظاهر انك ربما احدى البنيات الصغيرات في السن، فسأسرد عليك بعض مفاتيح العفة اللتي يستعملها الذئاب فاحذريها:
1- الصعود للقمر: اول صفة توصف بها الفتاة العفيفة هي التخلف في عصر الذرة و الوصول الى القمر، فعبارات الاستهزاء توجع النفس و اذا كان الشاب ذو حضوة في نفس الفتاة فستتسائل هل هي فعلا متخلفة
2- هو لا يوافق داروين: مع انه لا يعرف و لا يطّبق من الاسلام الا الأماني، و لكنه كسائر المسلمين لا يؤمن بنظرية الارتقاء لذلك سيطلب ان يلتقيك في خلوة فإذا اعترضت سيؤكد لك انه ليس ""حيوان"" و انك بائسة التفكير و سيئة الظن
3- دير كيما دار جارك و لا غير باب دارك: اكثر كلمة يستعملها هؤلاء هي ""عادي" كل البنات يصاحبن "عادي في زمن الصواريخ يجب التعرف قبل الزواج" حتى أني اذكر مرة رأيت فتاة تسرد كيف أنجبت ولد من زنا و منذ بدأت قصتها و هي تقول عادي فمن عادي لعادي حتى وجدت نفسها في النادي :نادي الأمهات العازبات
4- نظرية اللحم والدم: سيقول لك انك انسانة لا يوجد لها مثيل و انه سبحان الله ليس الا بشر من لحم و دم فلا تعاتبيه فيما لا يملك، فلما يسكرك غرور الأنثى ستظنين ان انياب الذئب تضاحكك، كفاك الله شر الغباء.
الخلاصة الحلال بين و الحرام بين، قضية "ينويها للحلال" طعم لا تلتقمه الا من ابتلين ببلوى الغباء عسى الا تكوني منهن