سلام الله..
من يرى لمجتمعنا الجزائري وما لحِقت إليه أخلاق (بعض) شبابه قد يستسلِم للأمر الواقع وينتظر النهاية والمصير المحتوم ..
لكن من المؤكد من بينهم يوجد شباب غيور على دينه وبنات أصله فقد أثبتوا استنكارهم بقوة في فضيحة اكرام وعبد القادر ودافعوا بكل رجولية على دينهم وبنات وطنهم ..
.
فكرنا في هذه الحملة ( حملة حجابي رايتي وكفني ) .. من المؤلم ما نراه في الكثير من بنات الجزائر رغم الاسلام لكن التبرج قد طغى على أكثر فصوله ومن الصعب أن تتدارك ذلك فهذا الجيل قد خطى نصف طريق حياته لذا ممكن الفرص لانقادهم ليست مستحيلة ولكن تا الله صعبة على العموم.. فلا هذا يسمعك ولا تلك تفهمك رغم مصلحتِهم الأخروية قبل الدنيوية منها
.
ولإنقاذ مجتمعنا لوجه الله ورسوله ونصرة دينه ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ علينا الالتفاف بالفسائل التي بين أيدينا بناتنا وأخواتنا الصغريات ذات السبع والثماني سنوات فهنّ أسهل من يمكن اقناعه وفرض تربيتنا وزرع بذور الايمان في قلوبهن .. علينا تحمّل هاته المسؤولية وسِترهن من اليوم حتى ينشأن في محيط هادئ إيماني وروحاني بعيداً عن الفسق والتعرّي والتبرّج ...
.
أيا شباب الخير الغيور على دينه ووطنه قبل ذلك الغيور على شرفه وشرف آلِ بيته ، من كانت له ابنة أو أخت في بيته في مثل هذا السّن أن يسعى للإعتناء بنقاء صفحتها أن يعلّمها مبادئ دينها كحجابها وصلاتها وكل ما نسأل به غداً ...
.
أنشر الحملة إن رأيت فيها فائدة أو خيراً لأمة الحبيب المصطفى .. فلا خير فينا إن سُبّ المصطفى واستنكرنا الفاعِل ونحن للأمانة مهملون فحتى هذا نوع من أنواع الإهمال لوصايا ديننا ورسولنا .. التوعية التوعية التوعية فالمستقبل أكثر فِسقاً وفِتنا من حاظرنا ..
أنشُر تُأجر ..
والله من وراء القصد