|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
خبير رياضيات لوزيرة التربية : تعلّمي من اليهود والألمان!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-08-01, 21:02 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
خبير رياضيات لوزيرة التربية : تعلّمي من اليهود والألمان!
نصح الخبير الجزائري في الرياضيات والأستاذ بالمدرسة العليا للأساتذة في هذه المادة، الأستاذ أبو بكر خالد سعدالله، وزيرة التربية نورية بن غبريط رمعون، أن تتعلّم من الألمان واليهود تدريس المواد العلمية باللغة الأم للتلاميذ والطلبة، أي باللغتين الألمانية والعبرية في الدولتينن، وليس بفرنسة هذه المادة، مثلما تُخطّط له هي في الجزائر.
قال سعد الله في مقال نشر في الموقع الإلكتروني “الشروق أونلاين”، إن العالم كلّه يعاني من تدنّي مستوى التعليم في الرياضيات، وأوضح “ينعقد الآن لمدة 8 أيام في قصر المؤتمرات بهامبورغ (ألمانيا) المؤتمر العالمي لتدريس الرياضيات الذي يحضره نحو 3500 خبير من معظم دول العالم يقدِّمون فيه أزيد من 2500 بحث، بعضها لعامة الحضور.. وجله يُلقى ضمن 54 ورشة تعمل بالتوازي خلال أيام الملتقى. كل هؤلاء يسعون لتحديد أسباب تدنِّي مستوى التحصيل في مادة الرياضيات عبر العالم ويبحثون عن الحلول”. الخبراء يبحثون عن الحل وهو عند وزيرة التربية !! ويضيف الاستاذ سعدالله “هذا المؤتمر الذي يُعقد دوريا (مرة كل 4 سنوات) في بلد متقدّم يشرف عليه الاتحاد العالمي للرياضيات، يبين أن المشاكل التي تعرفها الجزائر في تدريس الرياضيات ليست خاصة بها، ولذا كان عليها التقرّب من هؤلاء الخبراء الأكاديميين والميدانيين والتعرف على أعمالهم (التي تُنشر بالمجان) والاحتكاك بهم، ولا نعتقد أن وزارتنا أرسلت من يمكنه الاستفادة (والإفادة) من هذا المؤتمر”. وواصل يقول “فيما يخص اللغة، لم نجد أحدا من هؤلاء يوصي بالتدريس بلغة أجنبية للرفع من مستوى التحصيل، بل العكس تماما هو الصحيح. ولا بأس أن نلاحظ، للمقارنة، أن لغة المؤتمر الوحيدة هي الانكليزية، والوحيد الذي سمح لنفسه بالحديث بلغة أخرى هي وزيرة التربية الألمانية العجوز التي كانت مداخلتها بالألمانية مع ترجمة بالانكليزية، والمداخلة لم تكن تُقرأ من ورقة.. وتواضع الوزيرة، رغم سنها وتجربتها، وإدراكها لواقع التعليم جعلاها تختتم كلمتها (بعد التأكيد على أن الرياضيات موجودة في كل مكان، وبعد أن عدّدت المسائل المستعصية) بالقول مخاطبة هؤلاء الخبراء الثلاثة آلاف “نحن ننتظر منكم الحلول”، أما نحن فنجد الحلول الجاهزة في كواليس الوزارة ونمرِّرها صيفا، عند الضرورة، كي لا نواجه الرأي الآخر لضُعف الحجة”. المعضلة التونسية وأكّد سعد الله أن “المواد العلمية في تونس تُدرَّس في المستوى الثانوي باللغة الفرنسية منذ أمدٍ بعيد، مع أن اللغة العربية هي المستعمَلة في التعليم المتوسط”، وتساءل “لكن، هل أجريت دراسة حول نجاعة هذا الخيار؟ في هذا السياق نشير إلى أننا حضرنا عام 1984 مناقشة بين زملاء جامعيين تونسيين تبادلوا فيها الطرائف حول كتابة نصوص مواضيع الامتحانات بالفرنسية في الجامعة التونسية، وكيف كانوا يجتهدون في اختيار الألفاظ المبسّطة في اللغة الفرنسية لكي يتمكن الطالب من فهم نص الامتحان قبل محاولة الإجابة عن أسئلته. وفي عام 2002 ألقى أحد الخبراء التونسيين محاضرة يشرح فيها المتاعب التي ترهق التلميذ التونسي وأستاذه عندما تتغير لغة تدريس العلوم من المتوسط إلى الثانوي. وكان هذا الخبير ميالا إلى أن يُفرْنس المرحلة المتوسطة لحل هذه المشكلة. وقبل شهر روى لنا أستاذ فيزياء في الجامعة التونسية أنه اجتهد في وضع نص امتحانه الأخير حتى لا يطرح عليه الطلبة سؤالا لغويا. وقد جاء في نص امتحانه كلمة navire (أي باخرة) وكانت المفاجأة، حيث كثر الهرج في المدرّج خلال الامتحان حين سأل جل الطلبة عن معنى هذه الكلمة؟! تلك عينة مما يجري في البلد المجاور الذي يدرِّس في المرحلة الثانوية المواد العلمية بالفرنسية”. وخلُص هنا إلى القول “سألنا ذات يوم القائمين على وضع مناهج الرياضيات الجديدة: لماذا حُذف فصل المنطق الرياضي من برنامج المرحلة الثانوية؟ فكان الجواب أن ذلك الموضوع يدرسه من سيتخصص في الرياضيات ولا يحتاجه غيرُه! والآن نطرح سؤالا مماثلا: من سيستفيد من فرْنسة تدريس العلوم في الثانوي إذا ما حدثت؟ وما نسبة المستفيدين من التلاميذ؟ هذا للتأكيد على أن مضارّ هذا التحوّل في كل الأحوال أكثر من منافعه”. سرقة جوازات “نوابغ الرياضيات” وتناول الأستاذ في الجزء الثاني من مقاله مسألة اختيار نخبة تلاميذ الأولمبياد في الرياضيات في الجزائر، فكتب “نهنئ التلاميذ الـ4 المشاركين في الأولمبياد العالمي في هونغ كونغ والـ4 المشاركين في الأولمبياد المتوسطي بروما، وكذا مدربيهم وعلى رأسهم مليك طالبي والمفتشين المرافقين له. لقد اتفق هؤلاء المدربون على توزيع التلاميذ بهذه الطريقة (4 في هونغ كونغ و4 في روما). ومن الطبيعي أن يرسل إلى الأولمبياد العالمي (الذي شارك فيه 107 بلد) من هم أكثر خبرة وأن يرسل الـ4 الآخرون إلى الأولمبياد المتوسطي (الذي شارك فيه 16 بلدا) ومنهم من قد يشارك خلال السنة القادمة في الأولمبياد العالمي بعد التجربة المتوسطية. ومن البديهي أن المنافسة في كونغ كونغ كانت أشد من مثيلتها في روما. ولذا نقول إن الـ8 نوابغ”. واسترسل “ثم نطرح السؤال: ما الذي قدمته الدولة ماديا وعلى رأسها وزارة التربية لإبراز هؤلاء النوابغ؟ يعلم القوم أن كل هذا “الخير” أتى من العمل التطوُّعي البحت، ولم تتمكن الوزارة والحكومة إلى حدِّ الساعة من اتخاذ التدابير اللازمة كي يصبح هذا تقليدا علميا. جميلٌ أن تستقبل الوزيرة ورئيس الحكومة هؤلاء التلاميذ ويكون لهذا الحدث الصدى الإعلامي المستحق، لكن ماذا قُدِّم لهم في باب التكوين الجادّ ليمضوا قدُما في تألقهم مستقبلا؟ لا شيء! بل، حتى من ناحية التكفل المادي البسيطـ، فعندما عاد النوابغ من هونغ كونغ قضى بعضُهم ليلة في ثانوية شهيرة بالعاصمة لكي يُستقبَلوا من قبل رئيس الحكومة في اليوم الموالي فسُرقت في تلك الأثناء جميعُ أمتعتهم بما فيها جوازات السفر. ومن حسن حظهم أنهم عثروا في الأخير على هذه الجوازات؛ إذ أنهم سيستفيدون من تكوين خاص بعد أيام في فرنسا بمبادرة محضة من أحد الزملاء الغيورين على متابعة النوابغ”. اليهود وتقديس العبرية ومن المؤكد – يضيف الكاتب- أن “من سيلمّ باللغات الأجنبية، لاسيما الإنكليزية، سيكون أوفر حظا في طلب العلم أو في المنافسات العالمية. يبدو أن هذا سبب من الأسباب، يجعل وزارة التربية تفكر في التدريس بلغة أجنبية أو في تدريس نصوص علمية مستقبلا باللغات الأجنبية. نعقب على هذه النقطة هنا كالتالي: كان الأحرى قبل كل شيء أن تطالب وزارة التربية بتعريب نصوص الأولمبياد المتوسطية لأن من لغات التدريس هذه البلدان اللغة العربية. وهذا ليس طلبا غريبا إذ أن الأولمبياد العالمية عُرِّبت منذ سنين بطلب من المشاركين” “وبعد ذلك لابد أن تعي وزارة التربية أن لها مشكلا في تدريس اللغات الأجنبية (يكمن في طرق تدريسها). ومن واجبها حله وإلا تترك المكان لمن يدَّعي القدرة على حله؛ فعلى سبيل المثال، طرحت منذ مدة فكرة تكييف النصوص المدرسية في مادتي الفرنسية والإنكليزية خلال مراحل التعليم المختلفة بنصوص علمية يُلقن فيها التلميذ عبارات علمية ومصطلحات… لكن لا حياة لمن تنادي. في الأخير، نقول للمقارنة: في إسرائيل التلميذ الذي لا يحسن اللغة العبرية (لغة التدريس في الجامعة) يتلقى فيها دروسا مكثفة صيفا، وإذا لم ينجح فيها مُنع من الدراسة في أرقى الجامعات هناك. أما نحن فنريد أن نفرْنس التعليم الثانوي لكي يتمكن التلميذ من مواصلة دراسته الجامعية بالفرنسية… هذه اللغة التي ليس هناك من يؤمن بمكانتها العلمية اليوم سوى من ساس المغرب العربي الكبير ومن والاهم!”
|
||||
2016-08-01, 21:10 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
حول تدريس الرياضيات ولغتها ونوابغها ردّدت هذه الأيام أنباء عن المضيّ في البحث عن فرْنسة تدريس العلوم وبصفة خاصة الرياضيات، والمحاولة ليست الأولى من نوعها. ويبدو أن الحجة هي "عائق اللغة" في الجامعة التي تدرّس العلوم بالفرنسية، وهناك أيضا قضية المستوى التحصيلي في هذه المادة الذي انخفض بسبب لغة التدريس، حسب بعض المزاعم. كما جاء في الأخبار أن وزيرة التربية استقبلت نوابغ البلاد في الرياضيات الذين تحصلوا على المرتبة الثالثة في المنافسات المتوسطية في مادة الرياضيات. نود هنا التعقيب على هذين الحدثين:
1. قضية لغة التدريس ومستوى التحصيل: ينعقد الآن لمدة 8 أيام في قصر المؤتمرات بهامبورغ (ألمانيا) المؤتمر العالمي لتدريس الرياضيات الذي يحضره نحو 3500 خبير من معظم دول العالم يقدِّمون فيه أزيد من 2500 بحث، بعضها لعامة الحضور.. وجله يُلقى ضمن 54 ورشة تعمل بالتوازي خلال أيام الملتقى. كل هؤلاء يسعون لتحديد أسباب تدنِّي مستوى التحصيل في مادة الرياضيات عبر العالم ويبحثون عن الحلول. هذا المؤتمر الذي يُعقد دوريا (مرة كل 4 سنوات) في بلد متقدّم يشرف عليه الاتحاد العالمي للرياضيات. يبين كل ذلك أن المشاكل التي تعرفها الجزائر في تدريس الرياضيات ليست خاصة بها. ولذا كان عليها التقرّب من هؤلاء الخبراء الأكاديميين والميدانيين والتعرف على أعمالهم (التي تُنشر بالمجان) والاحتكاك بهم. لا نعتقد أن وزارتنا أرسلت من يمكنه الاستفادة (والإفادة) من هذا المؤتمر. وفيما يخص اللغة، لم نجد أحدا من هؤلاء يوصي بالتدريس بلغة أجنبية للرفع من مستوى التحصيل، بل العكس تماما هو الصحيح. ولا بأس أن نلاحظ للمقارنة أن لغة المؤتمر الوحيدة هي الانكليزية، والوحيد الذي سمح لنفسه بالحديث بلغة أخرى هي وزيرة التربية الألمانية العجوز التي كانت مداخلتها بالألمانية مع ترجمة بالانكليزية. والمداخلة لم تكن تُقرأ من ورقة.. وتواضع الوزيرة، رغم سنها وتجربتها، وإدراكها لواقع التعليم جعلاها تختتم كلمتها (بعد التأكيد على أن الرياضيات موجودة في كل مكان، وبعد أن عدّدت المسائل المستعصية) بالقول مخاطبة هؤلاء الخبراء الثلاثة آلاف: "نحن ننتظر منكم الحلول". أما نحن فنجد الحلول الجاهزة في كواليس الوزارة ونمرِّرها صيفا، عند الضرورة، كي لا نواجه الرأي الآخر لضُعف الحجة. ومن جهةٍ أخرى، نلاحظ في تونس أن المواد العلمية تُدرَّس في المستوى الثانوي باللغة الفرنسية منذ أمدٍ بعيد، مع أن اللغة العربية هي المستعمَلة في التعليم المتوسط. لكن هل أجريت دراسة حول نجاعة هذا الخيار؟ في هذا السياق نشير إلى أننا حضرنا عام 1984 مناقشة بين زملاء جامعيين تونسيين تبادلوا فيها الطرائف حول كتابة نصوص مواضيع الامتحانات بالفرنسية في الجامعة التونسية، وكيف كانوا يجتهدون في اختيار الألفاظ المبسّطة في اللغة الفرنسية لكي يتمكن الطالب من فهم نص الامتحان قبل محاولة الإجابة عن أسئلته. وفي عام 2002 ألقى أحد الخبراء التونسيين محاضرة يشرح فيها المتاعب التي ترهق التلميذ التونسي وأستاذه عندما تتغير لغة تدريس العلوم من المتوسط إلى الثانوي. وكان هذا الخبير ميالا إلى أن يُفرْنس المرحلة المتوسطة لحل هذه المشكلة. وقبل شهر روى لنا أستاذ فيزياء في الجامعة التونسية أنه اجتهد في وضع نص امتحانه الأخير حتى لا يطرح عليه الطلبة سؤالا لغويا. وقد جاء في نص امتحانه كلمة navire (أي باخرة) وكانت المفاجأة حيث كثر الهرج في المدرّج خلال الامتحان حين سأل جل الطلبة عن معنى هذه الكلمة؟! تلك عينة مما يجري في البلد المجاور الذي يدرِّس في المرحلة الثانوية المواد العلمية بالفرنسية. سألنا ذات يوم القائمين على وضع مناهج الرياضيات الجديدة: لماذا حُذف فصل المنطق الرياضي من برنامج المرحلة الثانوية؟ فكان الجواب أن ذلك الموضوع يدرسه من سيتخصص في الرياضيات ولا يحتاجه غيرُه! والآن نطرح سؤالا مماثلا: من سيستفيد من فرْنسة تدريس العلوم في الثانوي إذا ما حدثت؟ وما نسبة المستفيدين من التلاميذ؟ هذا للتأكيد على أن مضارّ هذا التحوّل في كل الأحوال أكثر من منافعه. 2. فيما يخص اختيار نخبة تلاميذ الأولمبياد في الرياضيات: أولا نهنئ التلاميذ الـ4 المشاركين في الأولمبياد العالمي في هونغ كونغ والـ4 المشاركين في الأولمبياد المتوسطي بروما، وكذا مدربيهم وعلى رأسهم مليك طالبي والمفتشين المرافقين له. لقد اتفق هؤلاء المدربون على توزيع التلاميذ بهذه الطريقة (4 في هونغ كونغ و4 في روما). ومن الطبيعي أن يرسل إلى الأولمبياد العالمي (الذي شارك فيه 107 بلد) من هم أكثر خبرة وأن يرسل الـ4 الآخرون إلى الأولمبياد المتوسطي (الذي شارك فيه 16 بلدا) ومنهم من قد يشارك خلال السنة القادمة في الأولمبياد العالمي بعد التجربة المتوسطية. ومن البديهي أن المنافسة في كونغ كونغ كانت أشد من مثيلتها في روما. ولذا نقول إن الـ8 نوابغ. ثم نطرح السؤال: ما الذي قدمته الدولة ماديا وعلى رأسها وزارة التربية لإبراز هؤلاء النوابغ؟ يعلم القوم أن كل هذا "الخير" أتى من العمل التطوُّعي البحت، ولم تتمكن الوزارة والحكومة إلى حدِّ الساعة من اتخاذ التدابير اللازمة كي يصبح هذا تقليدا علميا. جميلٌ أن تستقبل الوزيرة ورئيس الحكومة هؤلاء التلاميذ ويكون لهذا الحدث الصدى الإعلامي المستحق، لكن ماذا قُدِّم لهم في باب التكوين الجادّ ليمضوا قدُما في تألقهم مستقبلا؟ لا شيء! بل، حتى من ناحية التكفل المادي البسيطـ، فعندما عاد النوابغ من هونغ كونغ قضى بعضُهم ليلة في ثانوية شهيرة بالعاصمة لكي يُستقبَلوا من قبل رئيس الحكومة في اليوم الموالي فسُرقت في تلك الأثناء جميعُ أمتعتهم بما فيها جوازات السفر. ومن حسن حظهم أنهم عثروا في الأخير على هذه الجوازات؛ إذ أنهم سيستفيدون من تكوين خاص بعد أيام في فرنسا بمبادرة محضة من أحد الزملاء الغيورين على متابعة النوابغ. من المؤكد أن من سيلمّ باللغات الأجنبية، لاسيما الانكليزية، سيكون أوفر حظا في طلب العلم أو في المنافسات العالمية. يبدو أن هذا سبب من الأسباب، يجعل وزارة التربية تفكر في التدريس بلغة أجنبية أو في تدريس نصوص علمية مستقبلا باللغات الأجنبية. نعقب على هذه النقطة هنا كالتالي: كان الأحرى قبل كل شيء أن تطالب وزارة التربية بتعريب نصوص الأولمبياد المتوسطية لأن من لغات التدريس هذه البلدان اللغة العربية. وهذا ليس طلبا غريبا إذ أن الأولمبياد العالمية عُرِّبت منذ سنين بطلب من المشاركين. وبعد ذلك لابد أن تعي وزارة التربية أن لها مشكلا في تدريس اللغات الأجنبية (يكمن في طرق تدريسها). ومن واجبها حله وإلا تترك المكان لمن يدَّعي القدرة على حله؛ فعلى سبيل المثال، طرحت منذ مدة فكرة تكييف النصوص المدرسية في مادتي الفرنسية والإنكليزية خلال مراحل التعليم المختلفة بنصوص علمية يُلقن فيها التلميذ عبارات علمية ومصطلحات... لكن لا حياة لمن تنادي. في الأخير، نقول للمقارنة: في إسرائيل التلميذ الذي لا يحسن اللغة العبرية (لغة التدريس في الجامعة) يتلقى فيها دروسا مكثفة صيفا، وإذا لم ينجح فيها مُنع من الدراسة في أرقى الجامعات هناك. أما نحن فنريد أن نفرْنس التعليم الثانوي لكي يتمكن التلميذ من مواصلة دراسته الجامعية بالفرنسية... هذه اللغة التي ليس هناك من يؤمن بمكانتها العلمية اليوم سوى من ساس المغرب العربي الكبير ومن والاهم! |
|||
2016-08-02, 16:02 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة |
|||
2016-08-02, 16:30 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
وقد أفلحنا حين ولّينا الرجال !!!!!!!!!!!!!!!!
عموما هذا ليس موضوعنا والله فرنسة التعليم القاعدي أو العالي (خاصة مجال الطب) نحن ندفع ثمنه منذ سنين، لكن لا أحد يتكلّم سوى مقالات مخنوقة تتناشر هنا وهناك يدّعي أصحابها أنهم يحملون هم هذه الامة، نحن لا نريد كلاما بل نريد أفعالا، والمبادرة التي أطلقها بعض الخيّرين من هذا البلد في محاولة منهم لوقف استعمال اللغة الفرنسية في الوثائق الادارية التي تصدر عن مؤسسات عمومية من خلال محاكمتها وجرّ أصحابها الى العدالة ....مبادرة تُحسَب لهم ...في انتطار مبادرات أخرى |
|||
2016-08-04, 14:32 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
يبدوا أن كلامي لم يعجبك اليس كدلك |
||||
2016-08-04, 15:45 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
جزاك الله خيرا يا عثماني |
|||
2016-08-04, 15:47 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
هؤلاء المسؤولين يحالون خدمة فرنسا بشتى الطرق الممكنة و جل القرارات التربوية تتخذ من باريس |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc