|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-05-06, 21:09 | رقم المشاركة : 121 | ||||
|
قال تعالى: ﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ﴾ [البقرة: 187] معنى جميل في وصف الدفء والشعور بالأمان والستر والزينة بين الزوجين. فتأمل في حفظ لباسك وإكرامه وإبعاده عن الدَّنس، وتأملي في محافظتكِ على لباسكِ وعنايتكِ به وحرصكِ عليه.
|
||||
2016-05-06, 21:11 | رقم المشاركة : 122 | |||
|
﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً﴾ [الأحقاف: 15] قال الطبري: ذلك حين تكاملت حُجَة الله عليه، وسُيِّر عنه جهالة الشباب، وعُرف الواجب لله من الحق في بِرِّ والديه. |
|||
2016-05-31, 11:24 | رقم المشاركة : 123 | |||
|
الموفق يكثر من تعدد النيات في العمل الواحد فإن أراد الوضوء فله نية طاعة أمر الله عَزَّ وجَلَّ:﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ﴾ [المائدة: 6] وله نية في متابعة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم : «صلوا كما رأيتموني أصلي»، وله نية أن تتساقط ذنوبه مع آخر قطرة من الماء كما ذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، وله نية رفع الحدث حتى تصح صلاتك، وهكذا في جميع الأعمال. |
|||
2016-05-31, 11:28 | رقم المشاركة : 124 | |||
|
قال محمد بن إسماعيل الصائغ: مَرَّ بنا أحمد بن حنبل ونعلاه في يديه، وهو يركض في دروب بغداد ينتقل من حلقة لأخرى، فقام أبي وأخذ بمجامع ثوبه، وقال له: يا أبا عبد الله إلى متى تطلب بالعلم؟ قال: إلى الموت. [شرف أصحاب الحديث 68]. |
|||
2016-05-31, 11:30 | رقم المشاركة : 125 | |||
|
قال تعالى: ﴿أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾ [ق: 37] قال وهب بن منبه: أدب الاستماع: سكون الجوارح، وغض البصر، والإصغاء بالسمع، وحضور العقل، والعزم على العمل، وذلك هو الاستماع لِمَا يحب الله ويرضاه. |
|||
2016-05-31, 11:31 | رقم المشاركة : 126 | |||
|
أن تكون أسرتك متميزة عن سائر الأسر ليست أنانية وحُبّ ذات، بل هو أمل كل مسلم، وهو مطلب شرعي نَبَّه الله سبحانه وتعالى إليه، عندما قال حكاية عن زكريا: ﴿فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ﴾ [مريم: 5-6]، وقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74].
|
|||
2016-05-31, 11:35 | رقم المشاركة : 127 | |||
|
في إخفاء الدُّعاء فوائد: أنه أعظم إيمانًا لأن صاحبه يعلم أن الله يسمع دعاءه الخفي، وأعظم في الأدب والتعظيم، ولهذا لا تخاطب الملوك ولا تسأل برفع الأصوات، أنه أبلغ في الإخلاص، أنه أبلغ في جمعية القلب على الله في الدُّعاء، وأنه دال على قرب صاحبه من الله، وأنه لاقترابه منه وشدة حضوره يسأله مسألة أقرب شيء إليه, فيسأله مسألةَ مناجاة القريب للقريب ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].
|
|||
2016-07-19, 09:00 | رقم المشاركة : 128 | |||
|
قيل لأبي عثمان النيسابوري: ما أرجى عمل عندك؟ قال: كنت في صُبُوَّتي يجتهد أهلي أن أتزوج فآبى، فجاءتني امرأة، فقالت: يا أبا عثمان! أسألك بالله أن تتزوجني، فأحضرت أباها – وكان فقيرًا – فزوجني منها، وفرح بذلك؛ فلمَّا دخلَتْ إليَّ رأيتها عوراء عرجاء مشوهة!! قال: وكانت لمحبتها تمنعني من الخروج، فأقعد حفظًا لقلبها، ولا أظهر لها من البغض شيئًا، وإني على جمر الغضى من بغضها، قال: فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتى ماتت، فما من عملي شيءٌ هو أرجى عندي من حفظي لقلبها. |
|||
2016-07-19, 09:02 | رقم المشاركة : 129 | |||
|
(كيف أخدم الإسلام؟) كلمة رنَّانة لها في القلب وَقْع وفي النَّفس أثر. الدعوة إلى الله باب مفتوح لكل مسلم ومسلمة والناس بين مُقِلٍّ ومُسْتكثر، قال ابن القيم رحمه الله عن الدعوة: إنها أشرف مقامات العبد وأجلها وأفضلها، وهي وظيفة المُرسلين وأتباعهم. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أطايب, الجود |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc